يي زيون أدركت شيئاً ما و صرخت
أحمر وجه يي زيون خجلاً و قالت "نيي لي, ألتف"
نيي لي قال " ما الأمر؟"
يي زيون غضبت و قالت "نيي لي, كيف لك أن تكون هكذا؟ أنا..."
فقامت بأخراج ملابس من خاتمها الفضائى بسرعة

بينما ينبض قلبها بسرعة فهى المرة الأولى الذى يراها فتى بهذه الهيئة
نيي لي همهم و قال "ليس و كأننى لم أراه من قبل..."
ألتف نيي لي بينما يضحك و يقول "فلتغيرى ملابسكِ فأنا لن أنظر"
يي زيون لا تستطيع التفكير بأى كلمات تأديبه لتقولها

لكنها قالت "لا تنظر و ألا... لن أتحدث معك بعد الآن"
أصوات بدأت تأتى من خلف نيي لي فأخذ نيي لي يتخيل هذا الأمر

لكن لم يلتفت و ينظر فهو لم يرد أن يغضب الجميلة التى ورائه

لكن يبدو أن هذه الزيارة تستحق عناء المجيئ
قالت "حسناً, يمكنك أن تلتف الآن"
ألتف نيي لي فرأى أنها أرتدت رداء أبيض خلاب
يي زيون قالت "نيي لي أنا سأتذكر حادثة اليوم. سأجعلك تدفع ثمن هذا"
بدأت تغضب لكن غضبها هذا كان أكثر جمالاً
نيي لي أبتسم و قال "لقد كدت ان أنسى, فأنتِ تدينين لى بمعروف,

بما أننى رأيتكِ فلتعتبرى أنكِ لا تدينين لى بشئ الآن"
يي زيون قالت "لا, هذا أمران مختلفان فأنا ما أزال أدين لك بمعروف فهذا الأمر لن ينتهى بهذه السهولة"
نيي لي قال بينما كان يخلع ملابسه "ما رأيكِ ان ترينى كى نكون متعادلان؟"
يي زيون ضربت الأرض بقدمها و أغلقت عيناها بسرعة و قالت "و من يريد النظر إليك؟"
تسائلت كيف لنيي لي أن يكون هكذا؟

ياله من وغد! فهى لم تكن تملك أصدقاء كونها أبنة زعيم المدينة
نيي لي قال "حسناً, بما أنكِ لا تريدين رؤية هذا."
نيي لي نظر بالأرجاء ثم توجه إلى مبنى يي زيون
يي زيون قالت بسرعة "ما الذى تفعله؟"
نيي لي قال "فأنا سألقى نظرة بالداخل بما أننى هنا,

أليس من الوقاحة أن تطردينى بدون زيارتى للمكان؟"
وقاحة؟ يي زيون كاد أن يجن جنونها. من الوقح هنا بالضبط؟

من الذى يدخل ساحة فتاة بدون أن يطرق الباب و يريد أن يدخل غرفتها؟
يي زيون قالت بسرعة "نيي لي, توقف"
"شو" نيي لي كان كمثل سمكة اللوتش و تسلل إلى مبنى يي زيون

ففى حياته السابقة لم يرى غرفة يي زيون قبلاً

و لهذا الفضول كان يساوره بشأن هذا و تسائل عن كيف تبدو غرفتها
دخل نيي لي المبنى و توجه إلى غرفتها و كانت غرفة أنيقة و مزينة جداً
نيي لي نظر بالأرجاء و توجه إلى الحاجز فرأى حوض خشبى موضوع هناك

و ما يزال البخار ينبعث منه يبدو أن يي زيون كانت تستحم هنا

فبدأ ينبض قلبه بينما يتخيل يي زيون و هى تستحم فى هذا الحوض الخشبى
يي زيون دخلت بسرعة
يي زيون قالت "نيي لي, كيف لك أن تقتحم غرفة فتاة؟ فلتخرج بسرعة"
فهى لا تعلم كيف تتعامل مع نيي لي قليل الحياء
نيي لي قال "هذا ليس بالأمر الكبير, فأنا بداخل الغرفة و حسب ليس و كأنكِ ستحملين"
يي زيون توسعت عيناها و قالت "أحمل"؟"
فهى شعرت و كأن صاعقة قد ضربتها. ما الذى فى رأس نيي لي بالضبط؟
نيي لي قال "فلتخرجى فأنا سأستحم بما أن ماء الحوض ما يزال ساخناً"
نيي لي خلع ملابسه بسرعة و قفز فى الحوض و قال "يالها من راحة"
يي زيون صرخت و قالت "وررررغه"
فهى كاد أن يجن جنونها من نيي لي
يي زيون قالت غاضبة "صاح بغيض"
فهى كانت غير سعيدة من أفعال نيي لي

لكن قلبها كان ينتابه شعور غريب فربما لأنها وحيدة جداً

فهى لا تملك أصدقاء فى المدرسة و والدها و جدها أصبحا مشغولان كثيراً بعد وفاة والدتها

فهى ستكون سعيدة أن جاء أحدهم ليزعجها فحتى أن كان نيي لي وقحاً كثيراً لكنها لم تكرهه
نيي لي ببساطة يعرف شخصية يي زيون جيداً جداً و لهذا يتصرف هكذا فهو لن يدع يي زيون تبتعد عنه
كان تفوح رائحة يي زيون فغرق نيي لي بتخيلاته

لكن ما يزال الطريق طويل ليجتمعا معاً مجدداً
فى تلك اللحظة طرق أحدهم على باب الساحة
تغير لون يي زيون فجاءة عندما سمعت هذا الصوت

فيوجد شخص واحد فقط يطرق الباب بهذه الطريقة
نيي ما يزال فى الغرفة! فهو هالك لا محالة!
نيي لي أيضاً سمع صوت الطرق و تفاجئ جداً

2018/01/09 · 1,966 مشاهدة · 669 كلمة
Conalurn
نادي الروايات - 2024