تم تفعيل نظام التعليقات الجديد على الموقع، ونعمل على إضافته لتطبيق
الهاتف قريبًا.
رواية في عينيها دموع
كانت تلك العائلة الكريمة تمر كل يوم لزيارة ذلك القبر و يبدو أنه قبر احدٍ عزيز عليهم من كثرة الدموع التي انهمرت من أعينهم، لكن لم يلق انتباهي إلا عينيها هي ،و كم كنت ازداد حسرة كل مرة تأتي إلي هنا و أري عيناها الملائكية تسقط لألئ الدمع .
اسمي غير مهم لأنني أدرك أنه لن يذكر بالخير ...أبي الفاضل يجعلنا ندور علي الطرقات و المنازل نتسول و نشحذ ،و أمي أمرأة ضعيفة الحيلة ترى ان ابي ادري بمصلحتنا و أن لا دخل لها بشئونه...فماذا كان لطفل مثلي في ١٥ من عمره بينما يري...كل هذا
سوي الإستسلام لهذا الواقع الأليم
لكن...جميعنا يكون لدينا نقطة تحول في حياتنا؛