الي في الصورة فوق واحد من شخصيات القصة، دورت على صورة تشبه شكل الشخصية في مخيلتي ولقيت هي...أنتوا إحزروا مين هو وأنا بنهاية البارت بخبركم...😎

_________________________________

"لوســــــــــــــــــــــــي! إنها التاسعة والنصف بجدية!!" صرخ آلبرت معاتباً لوسي لتأخرها عليه في شراء لوازم البيت...

" قلت لك أنه لم يكن خطأي بل قد كان هناك إزدحام بالمتاجر" أجابته لوسي مستلقية فوق الأريكة بكل إسترخاء، ليرفع آلبرت حاجبيه بشك ويردف:" ما هذه الحجة العجيبة لما لا أرى أحداً بالخارج؟؟"

" لقد مت من الجوع بينما أنتظر" تكلم سام من خلفهما وهو يتفحص الثلاجة لتسأله لوسي بكل خمول وقد شدت على كلمتها الأخيرة" لما لم تخرج لتأكل في إحدى المطاعم أيها الأخرررق"

" الطعام الذي يعده آلبرت هو الأفضل" أجابها وقد جلس على الكرسي يتنفس الصعداء...

" هل هو أمك أم ماذا؟" سألته لوسي رافعة حاجبيها وإبتسامة ساخرة تعلو وجهها، ليصرخ آلبرت مجدداً" لاتتهربي!!"

لوسي بضجر:

" حسناً حسناً أنا آسفة"

صمت آلبرت وقد نالت رضاه بعد سماعه إعتذارها...

" أين آرثر؟؟" سألت لوسي وعيناها تترددان نحو آلبرت وسام تنتظر إجابة أحدهما لينطق سام" ذهب للمطعم -_-"

" ياله من شاطر..." هزت رأسها تمدح آرثر، ثم نظرت لآلبرت ونادته بتردد"أمممم...آلبرت..." رد عليها" نعم"

"....لاشيء إنسى الأمر" قالتها وأعادت رأسها لوسادة الأريكة بسرعة، لينظر إليها بإستغراب ويردف"لم أفهم؟؟"

_" قلت لك إنسى الأمر"

_" كما تشائين"

ثم سمع الجميع طرقات قوية على الباب بشكل مستمر...

قفزت لوسي من مكانها وأمسكت مقبض الباب بينما آلبرت وسام في أتم الأستعداد...ثم فتحت بسرعة، ليدخل آرثر وهو يلهث...

" أحمق كبير لقد إعتقدت أنك احد الدخلاء!!" صرخت لوسي في وجهه بقلق ليسأله آلبرت" ما الذي يجري معك آرثر؟؟"

جلس على الكرسي وأجاب بعد أن إلتقط أنفاسه:

_" كنت بالمطعم....ثم سمعت صوتاً مألوفاً على الطاولة خلفي، حين إستدرت وجدته زعيم العصابة الذي هزمته لوسي أمس!!"

" رأس الديك ذاك؟!!" سألته لوسي بدهشة...

" هل ينوون الإنتقام منا أم ماذا؟" قالها سام وقد عقد حاجبيه بتساؤل، ليجيبهم آرثر بإنفعال:
" لا أدري حقاً بشأن ذلك لكنه بدا غاضباً جدااااً، لقد قام بتحطيم الطاولات وضرب العاملين هناك!! فررت هارباً قبل وصول الشرطة بقليل"

" يجب أن نستعد للأسوء" قالها آلبرت ببرودة مكتفاً يديه أمامه...

آرثر_" لقد كان برفقةً شخص واحد فقط، لا أعتقد أنه هجوم مفاجئ أو ماشابه...أيتها الزعيم ماهو رأيك؟"

صمتت لوسي وملامح القلق بدت على وجهها، ليسألها سام:

_" ما الأمر أيتها الزعيم تبدين قلقة"

تكلمت لوسي وقد خرجت من تفكيرها:

_" ا....اممم ربما هي مجرد صدفة؟ هذا إحتمال وارد...واصلوا يومكم كأنه لم يحدث شيء، سنتكلم بالموضوع لاحقاً"

خرجت لوسي تاركة رفاقها في حيرة من أمرهم، نظر آرثر لسام وجلس يقول:

_" حسناً بما أن الزعيمة قد قالت ذلك فليس هنالك داعي للقلق اليس كذلك؟؟"

سام_" هذا صحيح....، هاي آلبرت أنا جاااائع".....

____________

_لوسي_

بعد أن خرجت من المنزل، مشيت على الرصيف أفكر:

(يبدو أن ذلك المتعجرف دايمن كان على حق....، أيستعدون للهجوم الآن؟ أم أنها مجرد صدفة؟ المافيا ودايمن ذاك...هل هم على صلة ببعض؟؟ آاااخ لايمكنني التوقف عن التفكير، هذا مزعج!!).

سلكت الطريق المؤدي للحديقة العامة...كان الوقت متأخراً،

جلست في إحدى الكراسي أنظر للسماء آملة إيجاد فكرة....ثم:

" حسناً...لنتخذ بعض الإجراءات" قلتها بينما أحرك رأسي يميناً وشمالاً مفرقعة عظام رقبتي...

سحبت الهاتف من جيبي وضغطت على لوحة الأرقام...

_" مرحباً، من المتكلم؟؟"

_" هاي هذه أنا"

_" كيف حالك جميلتي"

_" بخير، أود أن أطلب منك معروفاً يا آندريه...هل يمكنك تلبيته؟"

_" بكل سرور"

_" إسمع ما سأقوله لك...."

_____________

10:30 مساءً...

إتصلت لوسي بسام وأخبرته أن يلاقيها بالحديقة، بعد مدة ليست ببعيدة أتى إليها وبينما هو يحك شعره قال:

_" ما الأمر أيتها الزعيم؟؟ مهلاً لحظة..هل يعقل أنك قد إستدعيتني في هذا الوقت المتأخر لتكون الحديقة خالية من الناس...في جو رومنسي لوحدنا لتعترفي لي بحبك الذي أكننته لي منذ سنوات والذي لم تقـ-

_" إخرس سام أنت تتحدث كثيراً!!"

_" آسف آسف كنت أمزح"

_" بالحقيقة صرخت عليك لأنني كنت أحاول إخفاء خجلي.....أحبك سام منذ الأزل، أنت بطلي الوحيد..."

إحمرت وجنتاه وبذلك الوجه البريء قال:

_" لـ-لحظة هل أنتِ جادة؟؟ لست مستعداً لذلك... أعني-إنها صدمة!!"

_" أخرق لعين!! بالتأكيد لست جادة، وجهك أصبح كـ حبة طماطم هل أنت فتاة أم ماذا؟؟" قالتها بينما تضرب كتفه بخشونة...

_" توقفي عن هذا!" قالها مبعداً يدها عنه بضجر...

_" على كل حال...ستدعيتك هنا لأنني أردت إخبارك أمراً..."

_" ماهو؟"

رفعت يدها موجهة إصبعها السبابة نحو وجهه لتردف:

_" أعلم أنك الجاسوس..."

تكمش وجهه وبإستغراب قال_"......هاه؟؟"

_" لاداعي للإنكار لأنني أعرف علاقتك مع المدعو دايمن"قالتها محدقة في عينيه بحدة...

_" لحظة لحظة، ما الذي تتكلمين عنه يافتاة؟!" حرك يديه بتساؤل وكأنه لم يستوعب ماقالته...

صمتت لوسي قليلاً تنظر في عينيه، ثم تنهدت وأنزلت يدها، جلست على كرسي الحديقة بإرتياح وأردفت:

_" يااااه يارجل إختياري كان صائباً....شكراً لأنك لم تخني"

_" ماذا...؟؟؟؟؟ إشرحي لي ما الذي يحدث معك!!"

_" هممم، قصة طويلة...لكنني سأرويها لك على أي حال، بعد أن تشتري لي علبة عصير طبعاً"

_" يالك من طماعة بخيلة شرهة..." تمتم سام بضجر...

_" هااااه؟ هل قلت شيئاً؟" رفعت لوسي يدها خلف أذنها تدعي عدم السماع...

_" أ-ه قلت بأنني ذاهب لشرائها" قالها ومشى في طريقه...

إبتسمت لوسي لتردف" جيد..."

___________

1:00 منتصف الليل...

_دايمن_

أنهيت أعمالي بمكتبي وها أنا ذا أجمع أوراقي....

سمعت طرقاً على باب المكتب، غريب، الوقت متأخر ولا أحد هنا غيري، أهو حارس الفيلا ياترى؟

_" أدخل" قلتها بينما أنظر للباب...

فتح الباب ببطئ، لأكتشف أن الطارق هو....

يتبع

...

توقعاتكم؟؟

سؤال البارت :

من هو الطارق ياترى؟؟ وماذا ستكون الإجراءات التي ستتخذها لوسي؟؟

تابعوا معنا...

الشخصية هي سام..رفيق لوسي...عجبكم ولا لا؟ وهل شكلو بيناسب شخصيتو؟😎

سؤال الكاتبة: البارت محمس شي؟ وهل فيه لمسة غموض؟؟ عجبكم ماعجبكم؟؟😊

آسفة على الإطالة وشكراً على القراءة...أنرتم 🌹

2019/09/02 · 679 مشاهدة · 894 كلمة
47ImaneEdda
نادي الروايات - 2024