أنو شخصية من القصة بتشبه الشب في الصورة ياترى؟؟ 😎 نهاية البارت بتعرفوا...

_____________________________

إبتسم تشارلي ومن معه ليردف:

_" نحن ورائك دائماً زعيم"

إبتسم آلبرت وقد تجمعت بعض الدموع في عينيه، أدار رأسه للأمام بسرعة كي لا يراه أحد، ليردف:

_" أه..لقد نسيت ذلك تماماً...لنذهب"

_____________________________

_في القصر_

لوسي:

_" أخرق لعين من سمح لك بإغلاق الخط هكذا!!"

قرب دايمن وجهه من وجهها ورفع حاجبيه وأردف ببطئ:

_" أنا من يضع القواعد هنا..ومهمتك هي إطاعة الأوامر..اليس سهلاً؟؟ كفانا لعباً ولتخرسي قليلاً"

ضغطت لوسي على أسنانها لكنها صمتت ولم تنطق بحرف فهو لم يقل سوى الحقيقة وهي تعلم ذلك جيداً...

صفق بيديه وبإبتسامة أتبع" فتاة مطيعة...إلحقيني"

خرج من الغرفة وهي تمشي وراءه بصمت تحدق بغضب...

أشار للخادمة وقد أمرها بأن تنظف الفوضى التي سببتها لوسي، دخلا غرفة كبيرة كلاسيكية وفي زاويتها يوجد مكتب تحت الشباك...

جلس على كرسي وسحب بضعة أوراق ووضعهم على المكتب ثم أشار بيده للوسي بعدم مبالاة بأن تجلس أمامه...

جلست وهي لاتزال تحدق فيه بغضب فقط منتظرة ماسيقول...
وضع ورقة وقربها إليها ليردف" وقعي هنا" ثم سحب أوراق أخرى من الدرج وأتبع"وهنا أيضا.."

حدقت فيه بصمت، لاحظ صمتها بينما يقلب الملفات ليرفع رأسه ينظر إليها لوهلة، ثم أردف بهدوء:
_" لاتقلقي لايوجد شيء سيء في هذه الأوراق سوى عقدك للعمل معي..." رفع حاجبيه وأتبع" والذي سيدوم لعام واحد فقط" وقد شدد على جملته الأخيرة...
تنهدت لوسي وسحبت الأوراق بتململ ووقعت عليهم كلهم ثم رمت القلم على الطاولة..

لم تكن لوسي غبية لعدم قرائتها ماكتب على الأوراق من شروط وقواعد...هي فقط أرادت الإنتهاء من كل هذا بأسرع مايمكن...

" خذي هذه، إنها مهمتك الأولى.." قالها وهو يضع ملف أمامها وعليه صورة..

أمسكت لوسي الملف وبدأت تقرأ ليتبع" الشخص الذي في الصورة هو مارك ويسكر وهو سيكون هدفك"

رفعت رأسها وقد إتسعت عيناها، وقبل أن تنطق بحرف قاطعها" لا داعي للقلق، حين قلت أنه هدفك..ذلك لايعني بالضرورة قتله"

ظلت تحدق فيه بإستغراب ليتبع بإبتسامة" قد لاتعلمين لكن يسهل معرفة ما إن كان سجلك نظيف أم لا فقط خلال تعابير وجهك" قالها وهو يحرك إصبعه السبابة في السماء...

حدقت فيه رافعة حاجبيها بنظرة صادقة...

ليضحك هو بسخرية ويتبع" بجدية هل صدقتِ ذلك؟؟ حسنا أنا أعلم جيدا أنك لم تقتلي أحداً في حياتكِ..ذلك الجزء من كلامي لم يكن كذبة..."

عقدت حاجبيها وتكلمت بغضب" إن كنا سنضطر إلى الكلام هكذا دوما فأنا أفضل أن تدع الضباع تنهش لحمي حتى العظام...ذلك سيكون أرحم من رؤية وجهك المقرف!!"

تغيرت ملامح وجهه فجأة إلى الجمود...

" مهمتكِ هي تتبع مارك لتصلي لمقر المافيا الرئيسي...يمكنكِ إستعمال ماتشائين من موارد أسلحة نقود لايهم، ولاتعودي قبل أن تكملي مهمتك!ِ"

وقف ومشى مغادراً بنفس وجهه البارد...

أحست لوسي بالغضب يشتعل في عينيه وكان يكبته، وذلك أسعدها نوعاً ما فهي قد إستطاعت إغضابه على الأقل...

ظلت لوسي جالسة إلى أن أتت إمرأة شابة وطلبت منها المجيء معها...وقد فعلت، زودت لوسي بكل ماتحتاجه وقد أعطتها كل المعلومات عن مارك وعن مهمتها بالتفصيل...

نزلت لوسي بالدرج إلى الطابق الأول ذو الصالون الواسع ولوك القصور...

فتحت الأبواب الأمامية الكبيرة وخرجت...وقفت تنظر للقصر وهي تفكر في مدى كبره..وكل هذا من ممتلكات ذلك الأحمق!

ناداها الحارس ليقول" أتريدين مني توصيلك يا آنسة؟"

أجابت" شكراً..أفضل ركوب دراجة نارية، هل يوجد واحدة؟؟"

أومئ برأسه ومشى وقد تبعته، فتح الكراج ودخلا لتتفاجأ من ذلك المنظر المذهل...

كان هناك العشرات من الدراجات النارية التي لطالما حلمت لوسي بإقتناء واحدة منها فقط، كلها من نوعها المفضل...

بدأت تلمسها الواحدة تلو الأخرى بألوانها المختلفة البراقة...ودون أن تشعر إرتسمت على وجهها إبتسامة صادقة وهي تفكر...
(أتسائل عن ردة فعل سام إن رآني أركب إحدى هاؤلاء...أعتقد أنه سيقول وااااااو أو شيء من هذا القبيل)

ركبت إحداها وكانت نوع فيراري سوداء...

جربتها وسألت الحارس" هل يمكن حقاً أن أذهب للمهمة بهاته؟؟" أومئ رأسه بنعم وهو يبتسم...

أطلقت لوسي شهقة فرح دون شعور..خرجت من الكراج وقامت بتغيير ثيابها، لبست سروال جلدي وقميص بنصف كم وكلاهما بلون الدراجة أسود....فركت شعرها حملت أسلحتها وعادت للدراجة لبست الخوذة وخرجت منطلقة بسرعة خيالية...

P.M._7:30_

إستغرق وصول لوسي للمكان المقصود أقل من ساعة، ركنت دراجتها النارية خلف إحدى الفنادق ودخلت فيه...

حجزت غرفة وهي تتذكر ماكان يوجد في ملف المهمة..، كتب أن مارك يقطن مؤقتاً في إحدى الفنادق الفخمة، وكان يملك مفتاح غرفة رقمها 165، كل ماكان على لوسي فعله هو تتبعه لتصل لهدفها وإيجاد المخبئ، لذا إستأجرت الغرفة رقم 166 ولم تكن صدفة أنها خالية وغير مؤجرة بل كل شيء كان مدبراً من قبل دايمن...

دخلت ورمت أغراضها على السرير...فتحت حاسوبها وجلست على الكرسي...

شغلت إحدى البرامج لمراقبة الكاميرات من الحاسوب وقد ركب أتباع دايمن الكاميرات في كل أنحاء ذلك الطابق من الفندق، جلست تنتظر خروجه من شقته...وقد إستغرق إنتظاره مايقارب ثمانية ساعات...

وفي الساعة الثانية والنصف صباحاً أخيراً تحرك مارك وخرج من غرفته...

كانت لوسي ستغط في نومٍ عميق لولا أن هناك إنذار يطلق حين يفتح باب غرفته، وصوته ليس عال أبدا...
كانت مشوشة تماما..أمسكت حقيبتها على عجل وجمعت أغراضها وخرجت بكل برفق...

ركِب المصعد ونزل، وقد لحقته لوسي بمصعد آخر..ركب مارك سيارة سوداء وإنطلق بها في حين ركبت لوسي دراجتها هي الآخرى وإنطلقت خلفه مسرعة...وبعد أن إقتربت منه خففت السرعة وتبعته ببطئ وبحذر شديد..إلى أن وصلا إلى ميناء السفن...

نزل مارك من سيارته وتابع طريقه سيراً وقامت لوسي بالمثل، حيث أنها ركنت دراجتها بعيداً وتبعته سيراً...

إلى أن إستقبله شخصان يرتديان البدل، حيوه وأوصلاه إلى سفينة متوسطة الحجم لكنها بدت عملاقة للوسي.

لم تكن تلك سفينة شحن بل كانت سفينة سياحية، ليصعد مارك الدرج ودخل فيها...

لم ترد لوسي الدخول إلى بعد أن تسأل دايمن، هي لاتريد المزيد من المتاعب فربما لن يرضيه صعودها فيها...

حاولت الإتصال به مرارا وتكراراً لكن لاوجود للتغطية، وقد بدأ درج السفينة يصعد أوتوماتيكياً والباب يغلق ببطئ معه...

ترددت لوسي وهي تفكر...
(تباً ما الذي يجب علي فعله؟؟...اففف...أجل أجل سأتبعه كانت هذه مهمتي أساساً)
ثم قفزت وتشبثت بالدرج وهو يصعد، نظرت إلى داخل السفينة فلم تجد أحداً سوى حارس واحد وقد كان مستديراً بحيث لايمكنه رؤيتها...

قفزت لوسي إلى داخل السفينة بكل رشاقة...وهي لاتعلم ما الذي ينتظرها في الداخل...

يتبع...

الشخصية هو مارك طبعاً...شو رأيكم فيه؟؟ 😆

سؤال البارت:

ما الذي ستلاقيه لوسي داخل السفينة؟ وهل ستتعود على عملها مع دايمن ياترى؟؟

تابعوا معنا...

{ شكرا على القراءة...أنرتم♥ 🌹 }

2019/09/07 · 548 مشاهدة · 979 كلمة
47ImaneEdda
نادي الروايات - 2024