🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
🕌 هذه الرواية للتسلية، فلا تجعلها تشغلك عن الصلاة
🕊️ اللهم انصر أهلنا في غزة، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد المشاهدة، كان يمكنه ببساطة أن يلمس بإصبعه ليختفي الجزء الذي شاهده ويواصل إلى القسم التالي
لقد زاد هذا من سرعة مشاهدته بشكل كبير
وفي الوقت نفسه، تجاوز البحث الرسمي في مجال الليزر جميع منتجات الليزر التي كان يي فَي قادرًا على شرائها
بعد مراجعته للبيانات، فهم يي فَي أيضًا سبب قلق الجنرال تشنغ؛ فبحث مملكة التنين في الليزر كان عاجزًا تمامًا عن الاستخدام في الدفاع الجوي
حاليًا، يعد "سلاح النور الإلهي" هو أعلى إنجاز لمملكة التنين في مجال الليزر
لا يمكن استخدامه إلا لتدمير المكونات البصرية والتسبب في العمى
وللحصول على قوة أكبر، يجب تثبيت الهدف ومنعه من الحركة
ومع ذلك، قبل ظهور مدفع الليزر، كان سلاح النور الإلهي قابلًا للاستخدام
بدأ يي فَي بتحديد اتجاه بحثه التالي
الليزر نفسه يمكن أن يصل إلى مدى بعيد جدًا، والمشكلة الحالية هي في قوة الليزر
لكي يمتلك الليزر قوة ويحافظ عليها لمسافات طويلة، يجب تقليل التوهين
وإلا، إذا زادت المسافة قليلًا، ستنفد الطاقة
زيادة القوة، وتقليل التوهين
في الواقع، التوهين في الليزر صغير نسبيًا بالفعل؛ فلا يمكن لأنواع الضوء الأخرى أن تُبث لمسافة كالليزر
ولكن عندما تكون المسافة بعيدة والطاقة عالية، فإن أي توهين بسيط سيصبح مؤثرًا كبيرًا
ولتقليل التوهين أكثر، يجب تقصير الطول الموجي
عند تقصير الطول الموجي، يزداد تردد الليزر، وتقل طاقة الفوتون الواحد، وتزداد القدرة
وبالمثل، سيضعف توهين الليزر أكثر
إنها علاقة إيجابية!
يشبه الأمر تحويل هدفين بحثيين إلى اتجاه بحثي واحد
بعد أن فهم يي فَي هذه النقاط، سار بهدوء إلى خزانة في المختبر وأخرج منها مجهرًا بصريًا
هذا حاليًا أدق مجهر بصري في العالم
سبب استخدامه هو أن مصدر الضوء بداخله يمتلك طولًا موجيًا قصيرًا للغاية!
فالطول الموجي يحد بالفعل من دقة المجاهر البصرية، لأن طول موجة الضوء له حد معين، ولا يمكن رؤية أشياء أقصر من الطول الموجي للضوء
وقصر الطول الموجي يزيد من الطاقة، لذا من المستحيل تحقيق ذلك خارجيًا
لقد حققه يي فَي باستخدام النظام، لكن دقة هذا الجهاز عالية جدًا، وتفكيكه لتحليله سيستغرق وقتًا طويلًا
ومع ذلك، بما أن البحث في هذا المجال مطلوب الآن، فإن استهلاك الوقت لم يعد مهمًا
بعد إزالة المكونات البصرية، بدأ يي فَي في تفكيك هيكل هذا الجهاز بعناية، ليرى كيف تمكن من تقصير الطول الموجي
إذا أمكن استخدامه في باعث ليزر، فسيكون الليزر قويًا بشكل هائل عند انبعاثه
ثم بعد مروره بنظام المسار البصري، ستزداد قوته أكثر
يتم ضبط طول موجة الليزر بناءً على المادة المعبأة داخل جهاز الليزر
قام يي فَي بتفكيكه تحت حماية كاملة، ثم وجد المكوّن الذي يقلل الطول الموجي
إشعاع انتقال مستوى طاقة الأيونات!
تم استخدام الإشعاع الانتقالي في العديد من الأماكن، مثل المصابيح الفلورية، ومصابيح الزينون، وغيرها، كلها تستخدم هذا المبدأ
ومع ذلك، هناك العديد من أنواع الإشعاع الانتقالي
قضى يي فَي وقتًا طويلًا في هذا
ومرت أسبوع في غمضة عين، وتراكم عدد التعزيزات في نظام يي فَي إلى ثلاث مرات
نظر إلى المكون البصري الذي بحجم كف اليد أمامه، وبدأ يفكر فيما إذا كان سيصغّره بمقدار مئة مرة أو يزيد قدرته بمقدار مئة مرة
إذا صغّره مئة مرة، وبقيت نفس القوة، ثم صُنعت نسخة أكبر، فسيكون ذلك في الواقع أقوى بعشرة آلاف مرة
أما إذا زاد قوته مئة مرة، فبنفس الحجم، ستزيد القوة مئة مرة
هكذا يمكن استخدام النظام بطرق مختلفة
قال يي فَي بصوت منخفض: "جهاز ليزر، كبّر الحجم، صغّر!"
غطى الضوء الأزرق جهاز الليزر، وظهر أمام يي فَي مكوّن بصري بحجم الإبهام
بدأ يي فَي في إعادة التصنيع، لكن هذه المرة صنع نسخة أكبر متناسبة مع جهاز الليزر المصغّر
لم تتغير قوة جهاز الليزر المصغّر؛ بل، لأن شعاع الليزر أصبح أصغر، زادت القوة في نقطة واحدة!
وبعد تغير الهيكل الداخلي، فإن التكبير المتناسب سيضخم القوة بنفس النسبة!
ومع ذلك، كانت هذه العملية صعبة، وبعد ثلاثة أيام، تم تصنيع المكوّن البصري الكبير
كان بحجم كف اليد فقط، لكن قوته زادت بمقدار عشرة آلاف مرة مقارنة بالأصلي!
يجب أن يُعرف أن أول جهاز ليزر صنعه يي فَي كان طوله الموجي قد قُلص إلى الحد الأقصى الذي يمكنه تحقيقه حاليًا، متجاوزًا بكثير مستوى أبحاث مملكة التنين
ومع القوة الهائلة، ثم تضخيمها عشرة آلاف مرة، لم يكن يي فَي يعرف قوة هذا الشيء
حتى شياو باي لم يتمكن من حسابها لعدم وجود بيانات كافية!
تأكد يي فَي مرة أخرى من أنه يجب أن يكون قابلًا للاستخدام، واتصل برقم الجنرال تشنغ. فأجاب الجنرال بسرعة: "ما الذي تحتاجه أيضًا؟"
"أحتاج إلى مكان لإجراء تجربة. لقد صنعت جهاز ليزر أعتقد أنه قوي جدًا، لكن مصنعي غير مناسب للتجربة، لذا أحتاج إلى مساحة مفتوحة مناسبة للتجارب" قال يي فَي. فكر الجنرال تشنغ قليلًا وقال: "ماذا عن الصحراء؟" "نعم، وجهّز لي بعض الأهداف"
"همم... ماذا عن البحر؟ هناك دفعة من السفن الحربية التي خرجت من الخدمة، ولا تصلح للاستخدام المدني، وإبقاؤها مخزنّة إهدار، لذا يمكن أن تكون أهدافًا لك" "جيد" وافق يي فَي. لم يكن هناك فرق بالنسبة له بين البحر والصحراء؛ هو فقط يجري تجربة
أغلق الأداة البصرية في حاوية أسطوانية، ثم ركّب بطاريات، وثبتها، ووضعها في حقيبة سفر. وتوجه يي فَي إلى الساحل أولًا
لم يكن هذا الشيء يحتوي بعد على نظام مسار بصري، لأن صنع واحد دون معرفة القوة أمر صعب؛ فماذا لو لم يكن المسار البصري قويًا بما يكفي وذاب مباشرة بفعل الليزر؟
مرتديًا درعه، وصل بسرعة إلى القاعدة
كانت القاعدة لا تزال تبني معدات التعدين، ولم تكتمل بعد؛ ربما سيستغرق الأمر أسبوعين آخرين لإنهاء هذا الطقم
تفقد يي فَي التقدم. تم تصنيع العديد من الصناديق الزجاجية المحكمة الإغلاق. كانت الصناديق التي بحجم متر مربع كبيرة نسبيًا وقوية للغاية
بالإضافة إلى ذلك، تم تصنيع عدة مركبات قطع تحت الماء
قبل وصول الجنرال تشنغ، سيطر يي فَي على إحداها لتنزل إلى قاع البحر
على عمق يتراوح بين مئتين وثلاثمئة متر، لم يكن يي فَي بحاجة إلى غواصة. ارتدى درعه، وحمل أسطوانة أكسجين، وغاص إلى قاع البحر
يمكن لمركبة القطع تعديل زاويتها واتجاهها. وعند القطع، وبغض النظر عن شكل جليد الميثان أمامها، يمكنها قطعه بسهولة
بعد قطع قطعة، ومع عدم وجود روبوت هناك، حمل يي فَي قطعة كبيرة ووضعها في صندوق زجاجي
بعد إحكام غلقه، أصبح جليد الميثان كما لو كان في قاع البحر، دون أي تغيرات
وعند فتح الصندوق، انفتح الغطاء مباشرة؛ كان الضغط في الداخل أعلى، دافعًا للخارج
ظل جليد الميثان بالداخل كما هو
قطع يي فَي قطعة صغيرة وأشعلها، وشاهد اللهب يحترق خارج جليد الميثان. بدا وكأن هذه القطعة الصغيرة يمكن أن تحترق لفترة طويلة
في هذه المرحلة، كانت معدات التعدين هذه خالية تقريبًا من أي مشاكل
ألقى بجليد الميثان المشتعل في الماء عرضًا
تحقق من الوقت؛ كانت فرقاطة تقترب من بعيد
وعلى ذكر ذلك، فإن سرعة الفرقاطات التي صنعها يي فَي كانت مذهلة، حتى أن العديد من وسائل النقل كانت أدنى منها
اقترب يي فَي بسرعة، حاملاً مدفع الليزر، ووقف على الفرقاطة
بدأت الفرقاطة في التباطؤ، وخرج أشخاص من المقصورة
إلى جانب الجنرال تشنغ، كان هناك أيضًا عدة شخصيات بارزة تحمل نجومًا على أكتافها، بالإضافة إلى أفراد بحثيين
ابتسم الجنرال تشنغ وهو ينظر إلى يي فَي، لكن نظره انصب في الغالب على فوهة المدفع بجانب يي فَي، وشعر ببعض الفضول
هل كان هذا ما بحثه يي فَي؟
لكنه لم يكن يبدو كبيرًا جدًا
"شياو فَي، دعني أقدّم لك. هذا الأستاذ لي، رئيس فريق البحث الخاص بالليزر" ابتسم الأستاذ لي ومد يده: "الأكاديمي يي، سمعت الكثير عنك"
ابتسم يي فَي أيضًا: "مرحبًا"
كان الجنرال تشنغ قد بدأ يفقد صبره: "أرني مدفع الليزر، ما مداه؟ وما قوته؟"
"لا أعرف. البيانات السابقة حسبها شياو باي، لكن هذا شيء بدأت بحثه للتو، وبدون بيانات كافية، لا يستطيع شياو باي إصدار حكم دقيق"
"ومع ذلك، فإن هذه التجربة ستجمع الكثير من البيانات، والتي يمكن استخدامها لإجراء تحسينات أو إعادة تصميم"
اندهش الجنرال تشنغ: "إذًا، هذا مجرد نموذج أولي؟"
"لقد بدأت بحثه منذ أقل من أسبوعين. كيف يمكنني إنتاج منتج نهائي؟"
"هذا صحيح" نظر الجنرال تشنغ إلى المجموعة التي استدعاها، وشعر ببعض الحرج. فهؤلاء الناس كانوا مشغولين جدًا. لو كان منتجًا نهائيًا، لكان من الجيد الحضور لرؤيته، لكن استدعاءهم جميعًا لرؤية نموذج أولي لا يزال في طور التجربة لم يكن مناسبًا كثيرًا
لكن بما أنهم جميعًا هنا، فرؤيته أمر جيد؛ يمكنهم أيضًا معرفة تقدم البحث!
رفع يي فَي رأسه نحو السماء
وفي السماء، نزل روبوت حاملاً مدفع الليزر الذي بناه يي فَي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهى الفصل
شاركنا رأيك واقتراحاتك في التعليقات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ