🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
🕌 هذه الرواية للتسلية، فلا تجعلها تشغلك عن الصلاة
🕊️ اللهم انصر أهلنا في غزة، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم
ابتسم ليه فاي أيضًا؛ لم يسأله أحد عن درجاته عندما كان صغيرًا
في هذه اللحظة، شعر ليه فاي بالكآبة. على عكس الكثيرين الذين يحبون رأس السنة، فهو في الحقيقة لا يحبها
كان بإمكان الجميع الاجتماع مع عائلاتهم، لكنه كان دائمًا وحيدًا
منذ صغره، كان دائمًا يحسد الآخرين وهم يحتفلون بالسنة الجديدة
لذلك، خطط فقط للعودة في زيارة قصيرة قبل حلول رأس السنة، ثم العودة لمواصلة بحثه
بعد أن تشمس قليلًا، ارتدى ليه فاي درعه مرة أخرى وعاد إلى قاعدة جيانغتشنغ
دخل إلى المختبر وانهمك في بحث الأقمار الصناعية
فكّر في تصنيع عدة أنواع من الأقمار الصناعية: أقمار لمستويات مدارية مختلفة ولأغراض مختلفة
أراد أن يبني مجموعة كاملة منها جميعًا لتشكيل شبكة أقمار صناعية!
بهذه الطريقة، سيتمكن من التحكم في كوكب الأرض بأكمله
وبذلك، سيتمكن من ضمان نقل المعلومات بكفاءة أكبر
كان يصمم النظام أو المعدات المطلوبة لاتجاه معين تقريبًا كل يوم، ثم يسلمها لشياو باي للتصنيع
وبمجرد تصنيعها والتأكد من صلاحيتها، كان يقوم بتكبير حجم الإنتاج
بعد عدة أيام من التصميم، تم تصنيع أول نوع من الأقمار الصناعية في المدار المنخفض. كان قمرًا صناعيًا للاتصالات وأيضًا للمراقبة
كان يمكنه إعادة إرسال الإشارات وأيضًا تقديم ملاحظات أرضية مفصلة للغاية
وبالمثل، يمكنه أن يعمل أيضًا كقمر صناعي للاستطلاع
ومع ذلك، على هذا القمر الصناعي المنخفض المدار، فكر ليه فاي قليلًا وقرر تركيب مدفع ليزري!
الأقمار الصناعية في المدار المنخفض تبعد بضع مئات من الكيلومترات فقط عن الأرض، ويمكن لمدفع ليزري أن يهاجم بسهولة أي هدف على الأرض!
حتى إذا لم تتحمل القوى الخارجية ازدياد قوة دولة التنين وأرادت القيام بخطوة يائسة، فلن يكون لديها أي فرصة!
اتصل ليه فاي بالجنرال تشنغ
الآن، أصبح إطلاق شبكة أقمار صناعية أمرًا بسيطًا للغاية بالنسبة لليه فاي. يمكن لصاروخ واحد أن يحمل عددًا كبيرًا من الأقمار الصناعية، ويطلقها واحدًا تلو الآخر أثناء طيرانه
يمكن نشر شبكة الأقمار الصناعية دفعة واحدة
ومع ذلك، كان لا يزال بحاجة إلى الإبلاغ عن ذلك
بعد أن اتصل بالجنرال تشنغ، اتصل أيضًا بالعميد تانغ
لم يكن الجنرال تشنغ يعرف أن ليه فاي يعمل على الأقمار الصناعية من قبل، وبدت على صوته بعض الدهشة عبر الهاتف: "أنت ستطلق أقمارًا صناعية؟ هل هي جاهزة؟"
"ليست كلها جاهزة بعد، فقط مجموعة من شبكة أقمار صناعية منخفضة المدار، مئة منها. أحتاج فقط إلى الإبلاغ، ثم يمكن إطلاقها"
"لكن، على هذه المجموعة من شبكة الأقمار الصناعية المنخفضة، ركبت مدافع ليزرية"
شعر الجنرال تشنغ، الذي لم يكن مهتمًا كثيرًا في البداية، بقشعريرة بعد سماع هذا
تخيل على الفور شعاع ليزر يسقط من السماء — هذا لا يُقهر ببساطة!
يمكن اكتشاف أي صاروخ عابر للقارات بمجرد إطلاقه، ثم يتم اعتراضه مباشرة
ستصبح أرض دولة التنين منيعة!
"ما مدى قوتها؟"
"سيتم حجبها جزئيًا بواسطة الغلاف الجوي، لكن المسافة ليست سوى بضع مئات من الكيلومترات، لذا تبقى القدرة المتبقية قوية جدًا"
"سآتي فورًا" لم يتردد الجنرال تشنغ
مثل هذا السلاح له أهمية استراتيجية
كم عدد الأسلحة التي لها أهمية استراتيجية حاليًا؟ القنابل النووية واحدة، والغواصات النووية واحدة، والقاذفات واحدة
في الواقع، هذه الثلاثة كلها نوع واحد: القنابل النووية
الغواصات يمكنها إطلاق أسلحة نووية، والأهمية المرعبة للقاذفات هي أنها يمكنها أيضًا إسقاط أسلحة نووية!
لكن الآن، هناك واحد آخر!
مدفع ليزري يمكنه مهاجمة أي مستودع ذخيرة من السماء!
كيف يمكنك الدفاع ضد هذا؟ إنه غير قابل للدفاع تمامًا!
مع هذا الشيء، يعني ذلك في الأساس التواجد في موقع لا يُهزم!
في المستقبل، قد تحتاج الدول الأخرى التي تريد إطلاق أقمار صناعية حتى إلى إذن من دولة التنين
هذا إيقاع الهيمنة!
كان الجنرال تشنغ متحمسًا، أكثر حماسًا من أي وقت طور فيه ليه فاي سلاحًا آخر، لأن هذا يمثل قوة مطلقة!
ارتفع الموقع الاستراتيجي مباشرة، حتى مستوى أعلى من القنابل النووية
على الأقل، انفجار القنبلة النووية يتطلب إسقاطها في الهدف
لكن الليزر في الفضاء يمكنه اعتراض قنبلة نووية بمجرد أن تصبح في الجو
كما أن الغواصات يمكن اكتشافها بالفعل من قبل دولة التنين، مما يجعل من المستحيل عليها الاقتراب
بمعنى آخر، فإن الأسلحة الاستراتيجية للقوى الخارجية عديمة الفائدة أمام دولة التنين
لم يشعر العميد تانغ بأي شيء عندما سمع أن ليه فاي قد طور أقمارًا صناعية جديدة؛ لقد أصبح الأمر عاديًا بالنسبة له
كان هذا إنجازًا ضخمًا، لكن ليه فاي لديه العديد من الإنجازات الضخمة
ومع ذلك، جاء فورًا
عند الإبلاغ، يكون الهدف معرفة الوضع
هذه المرة، جاء شخصان فقط. كان الحراس في الخارج، ودخل الجنرال تشنغ والعميد تانغ إلى مختبر ليه فاي
كانت هناك أقمار صناعية لا يزيد ارتفاعها عن مترين هنا
وزنها 0.8 طن فقط، ومطوية حاليًا
نظر العميد تانغ إلى القمر الصناعي الكروي: "كيف يقارن هذا بأقمارنا الصناعية؟"
"زادت دقة المراقبة مئة مرة، وزادت سرعة نقل المعلومات أيضًا قليلًا، وهي أكثر سرية"
"من السهل جدًا بالنسبة لي اختراق الأقمار الصناعية الحالية على الأرض، لكن هذا الشيء من المستحيل تقريبًا اختراقه"
"بالإضافة إلى ذلك، تم تركيب عدة أنواع من الكواشف، تقرأ باستمرار بيانات مختلفة، ويمكنها أيضًا مراقبة الأرض مباشرة من خلال البصريات، وقادرة على رؤية رؤوس الأشخاص الذين يمشون على الأرض. وبالطبع، إذا نظر شخص إلى الأعلى، يمكن رؤيته أيضًا"
نظر الجنرال تشنغ والعميد تانغ إلى بعضهما البعض بتعبير مرتبك
من مئات الكيلومترات بعيدًا، تريد رؤية وجوه الناس؟
ويمكنك حتى رؤيتهم؟
ظل العميد تانغ صامتًا بلا كلام. ما كان يفكر فيه لم يكن مدى قوة هذا القمر الصناعي، بل أنه تحت سيطرة ليه فاي
أما الجنرال تشنغ، فاعتبر هذا القمر الصناعي مفيدًا للغاية
بعد فترة، تحدث الجنرال تشنغ أولًا: "كم عدد هذه الأقمار الصناعية التي يمكنها تشكيل شبكة؟"
"مئة وستة وثلاثون، ويمكنها تحقيق تغطية كاملة بلا أي زاوية ميتة"
"وفوق ذلك، مع هذا العدد الكبير من الأقمار، بمجرد قفل هدف ما، لا حاجة لأن ينظر الهدف إلى الأعلى؛ يمكن للأقمار أن تلتقط صورة أمامية من زاوية مائلة"
أومأ العميد تانغ ببطء، ثم قال: "ماذا عن دورة الإطلاق؟ كم عدد الأيام؟ وأين سيتم الإطلاق؟ يجب توضيح ذلك لتجنب التعارض إذا أراد آخرون الإطلاق أيضًا"
"نحتاج إلى ترتيب خطة الإطلاق"
"يوم واحد، أي يوم، يمكن الإطلاق بنجاح في يوم واحد"
نظر العميد تانغ بدهشة: "إطلاق مئة وستة وثلاثين صاروخًا في يوم واحد؟ أليس هذا متسرعًا جدًا؟ هذا عرضة للمشاكل"
"أنا أفكر في إطلاقها بصاروخ واحد"
"هذا الشيء لا يزن حتى طنًا واحدًا. مئة وستة وثلاثون منها ستكون حوالي مئة طن، ويمكن إرسالها إلى الفضاء مباشرة بصاروخ واحد. ثم يمكن للصاروخ أن يدور حول الأرض عدة مرات ويُسقط الأقمار في المواقع الصحيحة"
حدق العميد تانغ في ليه فاي مذهولًا، "فقط"؟ هو لم يبحث في علوم الفضاء، لكنه يعرف البديهيات!
من يطلق هذا العدد من الأقمار بصاروخ واحد؟ "هل يمكن فعلها؟"
"لقد صممتها بالفعل"
وبينما كان يتحدث، لوّح ليه فاي بيده
ومن خلال عرض ثلاثي الأبعاد، ظهر مخطط ضخم في الهواء
كان صاروخًا كبيرًا جدًا، يتكون هيكله الداخلي من المحرك والوقود في المؤخرة
وفوقه كانت الأقمار الصناعية، واحدة تلو الأخرى
ثلاثة أقمار في كل طبقة، وكل طبقة بها فتحة
أكثر من أربعين طبقة مكدسة، مما جعل طول الصاروخ مئة متر
ثم يصعد الصاروخ، ويطير في مدار منخفض، ويقذف قمرًا صناعيًا، ثم ينتقل إلى موقع آخر
كانت العملية بأكملها سلسة، لكن العميد تانغ كان مذهولًا حقًا. هل هذا شيء يمكن أن يفكر به إنسان؟
ثم ينفذه؟
"كم سيستغرق تصنيعها جميعًا؟"
"حوالي يومين" قال ليه فاي
أومأ العميد تانغ: "بما أنك واثق من نجاح الإطلاق الواحد، هل فكرت في الإطلاق ليلة رأس السنة؟"
تردد ليه فاي، ثم أومأ: "لا بأس أيضًا. يمكن أن يعزز الثقة الوطنية، وهذا جيد. ليس لدي مشكلة في ذلك"
التفت العميد تانغ لينظر إلى الجنرال تشنغ: "إذن لنقم بذلك ليلة رأس السنة"
وعندما رأى الجنرال تشنغ نظرة العميد تانغ، قال: "نحتاج إلى نسخة من جميع البيانات التي تراقبها الأقمار، وأيضًا التحكم في الأقمار..." وتوقف الجنرال تشنغ لحظة. بعض الأمور لا يمكن قولها كاملة
أومأ ليه فاي: "يمكنكم إنشاء مركز بيانات، وأيضًا مركز تحكم، وحتى التعاون مع الشركات لاستبدال أقمار الاتصالات السابقة. وعندما أستخدمها، سأستخدمها مباشرة من خلال النظام الخلفي، ولن يؤثر أو يتعارض ذلك مع أي شيء"
أومأ الجنرال تشنغ. لم يتفاجأ من هذه النتيجة؛ لا بد أن ليه فاي قد رتب هذه الأمور بالفعل
وكان ليه فاي راضيًا جدًا أيضًا. على الأقل، لم يقل الجنرال تشنغ أي شيء عن تسليمه التحكم، لأنه بالتأكيد لن يتخلى عنه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهى الفصل
شاركنا رأيك واقتراحاتك في التعليقات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ