اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا ابراهيم وعلى آل سيدنا ابراهيم انك حميد مجيد
التكملة...
وانتشروا وذهب شين لمكان بالفعل كان يتوقع ان يكون فيه الا وهو حانة ماكينوا فتوجه لهناك وبعد المشي قليلا لم يعرف مكانه لذلك بدأ يسأل السكان حول مكانه لكنهم رفضوا ذلك لأنهم يعلمون انه غريب عن القرية وخافو من الندبة على بطنه ضنا منهم انه قرصان او احد قطاع الكىق لكنه قابل بعد ذلك شخص مألوف بالنسبة له وهو العمدة ووب سلاب
"ايها الفتى رأيتك تتجول كثيرا وتسأل عن حانة ماكينوا هل لك عمل معها ام أنك تنوي على شيئ سيئ اذا كان ماستفعله امر سيئ انصحك ان تتراجع فهذه القرية تحت حماية البحرية"
اعلم ذلك ولكني لا انوي شرا لذلك لا تخاف
"اذا سأصدقك مع ان وجهك يثبت انك لست من من يضمر امرا سيئا اتجاه القرية "ثم دله العمدة على الطريق وحصل بعد ذلك على موقعه وتوجه إليه ووصل الى مدخل الحانة بعد نصف ساعة من البحث وصل لمدخل الحانة
اذا من هنا تبدأ بداية كل شيئ اذا كانت لوغ تاون اسمها مدينة البداية والنهاية فربما في المستقبل ستعتبر هذه كذلك
ثم دخل للمكان وكان المكان مفعما بالزبائن المعتادين وبالحيوية والنشاط وبالطبع بما انه عليه ان يبقى متخفيا الى ان يجد شانكس كان يلبس ملابس عادية حتى لا يلاحضه احد وبحث عن مقعد وطاولة خالية ليطلب الطعام وبعد البحث وجد احدها خالية وجلس عليها وبعد دقائق وصلت فتاة ذو شعر اخضرّ وعينين بنيتين وهي تبتسم وتقترب منه
" مرحبا ياسيدي هل انت جديد هنا فأنا لم أرك هنا من قبل "
نعم انا كذلك فانا لست من سكان هذه الجزيرة
"اذا ماذا تريد ان احضر لك"
اي شيئ متوفر طالما هو لذيذ ولا يهم ثمنه
"تلقيت ذلك الذ شيئ لدينا هو اللحم مع الفطر والخضار هل يعجبك هذا"
احضريه وسأحكم عليه
ثم ذهبت لتحضير الطعام له وبعد نصف ساعة قدمت له وجبته وغادرت لتحضير الوجبات الأخرى لبقية العملاء
اذا لنجرب هذا الطبق وبعد ان اخذ اللقمة الأولى احس بطعم لذيذ وقوي يسري في فمه ولذلك اكله بسرعة وطلب طبق ثاني وانهاه مرة اخرى حتى شبع
لقد شبعت لا عجب ان الناس بحبون حقا حانة ماكينوا ثم غادر المكان متوجها لإحدى الجبال ليقابل لوفي
بعد ساعة...
كان يطرق الباب وخرجت مرأة في منتصف العمر تقريبا بشعر برتقالي ومجعد
"ماذا تريد مني هل تبحث عن المشاكل"
انا ابحث عن لوفي وايس هل رأيتهما
وما شأنك بهما كما انني لن اخبرك لذا فالتغادر قبل ان ترى مالا يعجبك من عندنا"
"نعم سوف نقتلك اذا لم تغادر" حدق بعض الأشخاص الذين كانوا وراءها
بما انك قلتم هذا لي
ثم امسك دن دن موشي عليه شارب وبدأ يتضاهر انه يتصل
غارب سان هذه المرأة قلت لي ان احد قطاع الطرق وان اعتقلها اليس كذلك
"مهلا مهلا غيرت رأيي سأخبر عن مكانهما لكن كيف تعلم بأمر ذلك العجوز "
هذا لأنني من قوات البحرية وصديق لغارب سان ولك اياك واخبار اي احد من سكان القرية
ثم اصبح لونها شاحبا عندما قال ذلك واخبرته عن مكان تواجدهما وغادر للبحث عنهما
"دادان لماذا اصبح لونك هكذا هل هددك او ماذا هل تريدين ان اقتله" ثم قامت بلكمه على وجهه وارتطم بالجدار وقالت
"هل تريد التسبب بإعتقالنا او قتلنا ذلك الفتى انه صديق ذلك العجوز"
"ماذا اتقصدين انه صديق غارب"
"نعم ويبدوا من كلامه انه ارسله في مهمة لذا لا تحاولو عرقلته والا"
"فهمنا فهمنا"
في اثناء ذلك..
كان شين في داخل احدى الغابات وكان يعرف المكان الذي سيتواجد به ولكن احدى الحيوانات البرية هاجمته لكنه قضى عليها بدون اي عناء يذكر وواصل مشيه حتى رأى بيتا معلقا على احدى الأشجار وصعد اليه لكن لم يجد احد فيه
هم ليسوا هنا وحسب ما اتذكر ربما هم يصطادون الآن سأنتضرهما ريثما يعودون ثم غط في النوم
بعد 6ساعات
كان الساعة التاسعة مساءا واستيقض شين على صراخ ريتا من نومه ولحسن حضه رأى ايس ولوفي يحملون نمرا ضخما فذهب ليسلم عليهما وما ان رآه لوفي وايس حتى استغربا منه واصبحا حذران منه واخذا انبوبا معدنيا من ضهرهما وانقضا عليه
اهكذا تلقيان التحية على الناس
"اسكت " قال ايس وما ان كادت الأنابيب تضربه حتى استعمل فاكهته بشكل خفيف وذابت وكادت ان تحرق يدهما
"انتبه يالوفي انه مستعمل لفاكهة الشيطان"
"اليس خطيرا"
"بالطبع انه كذلك والا لما اتى الينا"
لا تخافا لو كنت اضمى سوءا لكنتما صرتما رمادا الآن
"وكيف تريد منا ان اصدقك لقد التقيناك للتو"
توقعت ان يحدث ذلك لذلك اتصلت مسبقا بأحد تعرفانه جيدا لوفي تفضل الهاتف وتكلم ثم اخذه لوفي بدون تردد وحاول ايس تحذيره ولكن لوفي قال له
"موشي موشي انا الرجل الذي سيصير ملك القراصنة"
هاهاه مازات على عادتك لكن هل تعلم من يتكلم معك الآن
"من " ثم رد صوت قوي كان يعرفه كلاهما وهو غاضب
" بل والدتي هي من ستصير ملك القراصنة لوفي ايها الأحمق هل مازلت تريد ان تصير قرصانا وفوق هذا تريد ان تصير ملك ااقرصانة"
"جدي"اندهش كلاهما من صوت غارب واصبح لونهما شاحبا
" لا استطيع ضربكما الآن للأسف لكن لوفي ناول الهاتف للفتى الذي امامكما"ثم ناول لوفي الهاتف لشين وهو خائف
"شين بما انهما لا يحسنان التصرف فالتقم بما سأقوله لك الآن"
ماهو
...
حسنا لك هذا ثم اغلق الخط واصبحا خائفين اكثر ثم حدق فيهما شين بخبث مع ابتسامة وضهر شعاع ضوء على احدى عينيه
وسأله ايس "
ماذا ستفعل بنا"وابتسم اكثر وقال
ستعلمان الآن ثم تقدم اليهما وهو ببتسم ابتسامة خبيثة مرسومة على وجهه
شكرا لكل من قرأ الفصل بتمنى تشاركوني رأيكم بالفصل + وبتمنى تعطوني نصائح لتحسين الرواية +بعتذر لأني مانزلت شي من يومين لسببين اولهما كنت ابحث عن افكار جديدة وسرد للأحداث القادمة+كنت اراجع شوي للإمتحانات القادمة لأني اذا مانجحت راح اقول باي باي للموبايل لهيك الي يقدر يدعيلي بالنجاح + ان شاء الله بأكدلكم ماراح اسحب عليها بدون ما اخبركم مثل بعض الروايات وشكرا لكل اخوتي الي يدعموني 🌹