شهدت الكرة الأرضية عدة تطورات للبشرية على مر التاريخ، في عام 2004 ظهر عالم إحيائي لديه موهبة في العلوم الإحيائية، وهو مختص في مجال الوراثة وقد كان هذا العالم مهووس بما يدعى القوى الخارقة التي غالبا ما نراها في الأفلام والمسلسلات والقصص الخيالية، فقد كان حلمه هو جعل الإنسان يمتلك قدرات خارقة، مرت الأعوام واستمر العالم بالتقدم في بحثاته لكي يجعل من المستحيل حقيقة، لاكن العمر لا يسمح له بإكمال المهمة، لذا سلم كل المخططات لأحد أبناءه الذي ذهب في نفس مسار والده، استمرت المخططات في التنقل من جيل إلى جيل وكلما مرت على يد جيل إلا وتطورت أكثر واقتربت لتحقيق الهدف والذي هو إضافة مورثة خاصة بالقوى الخارقة (ملحوظة: في جسم الانسان يوجد العديد من المورثات كمورثة لون الجسد ومورثة لون العين ومورثة شكل الشعر أي المورثات هي الوحدات الأساسية للوراثة في الكائنات الحية. وضمن هذه المورثات يتم تشفير المعلومات المهمة لتكوين أعضاء الجسد والوظائف العضوية الحيويّة له )، ولاكن موثة واحدة لا تكفي وستؤدي إلى موت الشخص إثر القوة الخارقة، على سبيل المثال لو امتلك شخص قدرة النار حيث يستطيع إطلاق النار من جسده سيؤدي ذلك إلى تعرض الشخص للموت حرقا بسبب قوته الخارقة، لذلك وجب إنشاء مورثة ثانية تجعل الجسد لا يتأثر بالقوة الخارقة. الكلام سهل ولاكن العمل على هذا الكلام أخر العملية إلى أن وصلت المخططات للعالم الإحيائي تيان لونغ في عام 2574، عكس أغلب أجداده فهاذا الشخص كان أناني جدا وقاسي القلب حيث قام بأسر الفقراء سرا وعمل عليهم تجاربه غصبا، بعد أعوام من التجارب على الفقراء أخيرا نجحت العملية على إحدى الأطفال، قام العالم بقتل الطفل ما دام فاقدا للوعي إثر التجربة. استمر العالم بالتعديلات على الجينات (الجينات=المورثات) وقام بتحميل 50 قوة خارقة في 50 مورثة للحصول على كل القدرات الخارقة، وذلك لجعل من نفسه قادرا على استعمال كل هذه القوى ليصبح الحاكم الجديد والوحيد للعالم بأكمله، جعل تيان لونغ لزوجته قدرة واحدة فقط وكانت هي قدرة الترس حيث يمكنها حماية نفسها من القوى الخارقة أو من أي هجوم غير خارق كطلقات الرصاص أو أي شيء مادي. لاكن كل من تيان لونغ وزوجته لم يستطيعوا استعمال تلك القدرات باحترافية كما كانوا يتوقعون، فكان عليهم الرفع من مهارتهما عن طريق التدريب في مكان خالي فتوجها إلى صحراء قاحلة. مرت العشر أعوام استطاع تيان التحكم ببعض من قواه فقام باستعمال قوة تدعى قوة الأرواح حيث تسمح بإخراج أرواح الناس من أجسادهم، لاكن بما انه ضعيف في استعمال قدرة الأرواح قام بصنع قنينة فراغ أي تبدوا القنينة صغيرة لاكن المساحة بداخلها لا نهاية لها، قام بصنعها عن طريق قدرة السحر التي تسمح للشخص بصناعة مختلف الادوات السحرية، هدف هذه القنينة هو سجن كل أرواح البشر داخلها بواسطة قدرة الأرواح، استعمال قدرة الأرواح لقتل البشر صعب جدا ويتطلب مستوى مرتفع جدا لذلك حل هذه المشكلة هي سجن تلك الأرواح في القارورة السحرية. قام تيان باستدعاء كل الأرواح البشرية في العالم وقام بسجنهم في القارورة لاكن الأمر يأخذ وقت طويل جدا حوالي سبعة أشهر أو أكثر. بعد الانتهاء من البشرية قام تيان باستعمال قدرة التدمير التي تجعلك قادرا على تدمير معظم الأشياء الغير الحية في مدة قصيرة، فكان هدفه من استعمال هذه القدرة هو تدمير كل المباني والمدارس والمنازل والمصانع. هذا التدمير يجعل من الشيء يختفي كليا ولا يظل له أي أثر، لاكن لاستعمال هذه القدرة على الكائنات الحية يجب تطويرها إلى مستوى عالي جدا. التدمير لم يتطلب وقت طويل كسجن الأرواح البشرية. بعد ذلك جعل أغلب الحيوانات تملك قدرات خارقة هي الأخرى، لم يكتفي يانغ هنا وبل قام بوضع قوانين لكل البشر والحيوانات في هذا العالم، هذه القوانين لا يمكن اختراقها من قبل أي كائن لأنها وضعت بفعل قوة خارقة تدعى بقوة التقنين هذه القوة تسمح لك بوضع قوانين خاصة بك على حدود مساحة معينة، لاكن لوضع قانون للكرة الأرضية بأسرها يحتاج قوة تقنين متطورة جدا، وهذه القوة هي القوة التي اهتم بها يانغ كثيرا وطورها إلى مستوى مرتفع جدا بواسطة أدوات سحرية مساعدة على التطور السريع للقدرات الخارقة. كإحدى القوانين تم اعتبار اليوم التي وضعت فيه القوانين هو اليوم الأول من الشهر يناير للعام الأول (01/01/01). فما هي باقية القوانين التي وضعها يانغ؟ وكيف ستكون حياة البشر الجديدة في هذا العصر الخارق؟ ولماذا جعل يانغ الحيوانات خارقة؟ وهل سيظهر البطل الذي سيفضح يانغ وما فعله للجنس البشري؟

لا تنسى وضع تعليقا تشجيعيا لكي استمر بالنشر

2019/11/20 · 1,427 مشاهدة · 678 كلمة
Black_King
نادي الروايات - 2024