العالم يواجه اضطرابات الان الجميع يعرف ان مملكة سيرانيا قررت ان تهاجم عالم البشر

وتزيل كل من يقف في وجه الغارة

حيث تمتد أراضي المملكة على كل قارة استراليا

ومن هناك منذ اكثر من ٢٠٠ عاما وهم يهددون سلام العالم ويهاجمون متى ما شاءوا ولكن هذه المرة قد يبيدون نص العالم قبل أن يعودوا أدراجهم

وأول هدف هو اوروبا

ينتشر الخبر بالعالم

كل نار بالهشيم وينشر معه الخوف في كل أرجاء. أوروبا

كان يعتقد سكان الاريس أن أكبر مشاكلهم هو اختيار ملك

كل ممالك أوروبا تحاول الاستعداد للخطر القادم و الجميع مدرك أن الخطر قد يكون أكبر من استطاعتهم على تحمله

الفوضى والرعب تنتشر في كل أوروبا أكثر من باقي العالم

ملوك بريطانيا يجهزون كل الفرسان والسحرة وأي مخلوقات قد تقبل المال للقتال

فرنجية تستعد لتشكيل تحالف مع كل ملوك إسبانيا

روما تدعو جميع سكان أوروبا للقتال دفاعا عنها وتدعمهم

وهنا في في مملكة الاريس موت الملك يجعلها مملكة مجهولة المصير في عالم مجهول المصير

يستعدون لجنازة الملك بعد يومين وخلال هذه اليومين الخوف من الخارج قد يكون آخر شيء. الانقلاب الصراع الداخلي والحرب الاهلية انقسام المملكة كلها اشياء محتملة

وكل هذا الوضع يقع على فارس المملكة وابن الملك المتبنى هيروس محبوب الشعب والمكروه من قبل العالم

والطبقة العليا

يقع عليه. كل هذا واكثر

هو الان يبعد. يوم ونصف عن العاصمة الأرض التي تتوعده بالمشاكل من كل جهة اصغرها أن يتعرض للقتل واكبرها ان يضطر ان يقتل اخوته

في الطريق للعاصمة هيروس وجيشه

يسأل كيرا

ماذا تعتقد يا هيروس انه ينتظرنا في العاصمة

يجيب وهو ينظر للشمس وكله. خوف من المجهول الذي ينتظره

ويقول

في هذه الفوضى يقف الجميع او تسقط الامة

كيرا عليك أن تكون متيقظا

يبتسم كيرا ويجيب

اتخاف من اخوتك

ينظر هيروس ويقول بكل حزن واسى

انا لست رجل غبي أو بريء اعرف ان اخوتي لم يعودوا أطفال وانهم الان لديهم أهداف وخطط ومستعدون لفعل الكثير قبل التخلي عنها

يقول كيرا بوجه منزعج

هذا الأمر مزعج اللعنة

نعم يا كيرا لكنه ضروري

وفي العاصمة يبدأ الأمراء بالوصول

واحد بعد الاخر الان في العاصمة 18 وريث للعرش

الباقين هم فالكو ودينا وادوارد

في غابة قريبة من العاصمة مجموعة من الخدم يبحثون عن الاميرة اني

اني اين انت

اني أظهري

الجميع يبحث

تقول الاميرة دينا والخوف يعتصر كلماتها

انا قلقة انها مختفية من يوم

تقول كبيرة الخدم بهدوء كي تهدء الاميرة

لا تقلقي يا اميرة. سنجدها نحن قرابة الأربعين

حسنا كيف حال باقي الصغار

يستمرون بالبحث والصراخ

عن اختهم لا يرضون أن يرتاحوا

يحل الغروب على على الغابة وكل العاصمة ويزداد الظلام

وما زال البحث مستمر

تذهب الأميرة دينا بعيدا. وعندها تسقط عند تلة صغيرة تنهض وتسمع صوت. وعند اقترابه من شجرة تجد الاميرة. جالسة هناك

تبتسم وتفرح لكن تمسك نفسها وتفهم ان هناك امر غريب في اني

وان عليها ان تفهمه

تجلس قربها. وتقول لماذا بقيتي هنا

تقول اني

بصوت حزين لا اريد الباقيين ان يروني ابكي

لماذا انتي تبكين

انا حزينة وخائفة

تقترب من دينا وتضمها وتبكي

وتقول هل حقا ابونا لم يكن يحبنا

تتفاجأ دينا وتصدم

وتستمر اني بالبكاء بهدوء والسؤال

هل حقا اخوتنا سيقتلوننا هل الجميع يكرهنا هل. نحن ذو قيمة أم مجرد عبء

تعانقها دينا وتقول

لا تتحدثي هكذا من أين سمعت هذا الكلام

من الجميع. عندما مات ابي الجميع بدأ بالكلام عن أننا لن نعيش ليوم آخر

نظراتهم كانت لاموات يعيشون بالحظ

والدى مات

ولم يعانق أحد منا أو يذكر اسمائنا كننا لسنا موجودين

هل نحن جزء من العائلة

هنا توقفها دينا

ولكن تعجز عن الاجابة. لأنها بنفسها لا تعرف إذا كانت ستعيش هل أباها كان يحبها هل خوتها مازالوا الأطفال الذين اعتادت على اللعب معهم ام هم الان يلعبون لعبتهم الخاصة لعبة لا مكان للضعف والعائلة فيها

ما سيحصل وما حصل احيانا مجهول للكبار قبل الصغار

كل ما استطاعت فعله هو ضمها وقول الان الامور ستكوا على ما يرام

الكذب هو كل ما تملكه وفي داخلها نفس المشاعر المشتتة التي تخيفها من الغد وما سوف يحظره

وها وفي هذه الليلة الجميلة في العاصمة

يجلس الأمير لولوريس في الحديقة

ويفكر ماذا علية ان افعل

هل انا وحيد

يأتي رجل الدين الخاص بالقصر وتعلو الابتسامة وجهه ويقول

كيف حالك يا امير

يجيب بوجهه المكتئب

انا بخير

أنت أصبحت تجلس هنا كثيرا

الجدران والقصر يجعلوني أشعر بشيء من الألم

الان الجميع بالعاصمة اخوتي قادت المناطق محافظي المدن والقرى حتى اقارب

لم يأتي هذا العدد عندما كان والدي يموت

يجيب رجل الدين وهو ينظر للنجوم

لكن هذا العدد اتى عندما نصب والدك ملكا

يستغرب لولوريس ويقول

ماذا تقصد

يقول رجل الدين

الجميع يأخذون دورهم في الحياة يوما ما يحبوك ويوما سيتركونك يوم في الأعلى ويوما في الاسفل

قليلون من يبقوا حتى النهاية. وأقل من يحبك حتى النهاية

يخفض لولوريس رأسه ويقول

لكنه كان ملكا فكيف بالناس العاديين

كيف اذا مت انا من سيأتي

يقول رجل الدين

هل انت انسان عادي انت مرشح لكي تكون ملكا

يجيب لولوريس

عندما سيصل اخي ساخبره اني لا اريد ان انافس على العرش سأنسحب واغادر واجد.هدف وحياة خاصة

يقول رجل الدين بهدوء

انت تريد الهرب. وتضا ان تركت الامر خلفك سوف يتركك الامر

العالم لا يسير بهذه الطريقة سوف تطاردك مشاكلك حتى النهاية

وايضا

أتعرف يا امير

ان من يتهربون من السلطة هم أكثر من يصلحوا لها. ذاك الخوف منها يجعلهم ليس بالضرورة قادة افضل لكنه يجعلهم يحاولون على الأقل

لا يهمني انا لا اريد ان اقاتل اخوتي

انهم سوف يتقاتلون وصدقني هذا قتال لا يمكن الهرب منه او الاختباء

بوجه يائس وخائف

لكني لا اريد ان اقاتل من كنت

العب معهم الهاب تافهة مثل الغميضة اختبئ منهم ويختبئون مني في هذه الحديقة لعبت معهم ومن هذه الشرفة شاهدتهم يغادرون العاصمة

واحد بعد الآخر

يقول رجل الدين بوجه حزين

احيانا افضل طريقة لانهاء الصراع هي أن تسيطر عليه

يجيب لولوريس وهو ينظر له

كيف اسيطر على اخوتي وحلفائهم

يجيب رجل الدين بحماس

بأن تكون ملك. تتصرف كما يتصرف القائد العظيم

ليس بالشرط ان من يمتلك العدد والعتاد سينتصر

بكل احباط يجيب الامير

لكن ان بعضهم يمتلكون كل شيء حتى انهم اذكى مني

فل تصبح ماكرا اكثر منهم

يقول لولوريس

كيف كيف الكلام اسهل من الفعل كيف أصبح ماكرا اذكى واقوى. أنهم يمتلكونها منذ الآن كيف ارتقي واصبح افضل منهم

انا كنت ضعيفا طوال حياتي انا اهزم دائما

رجل الدين يجب بحزن

اذا انت تحاول الهرب لأنك عاجز عن مقارعته انت خائف من ان تهزم ويعتبروك عدو لهم. انت خائف من ان تموت

يصرخ الامير

انا لا اعلم

هل انا جبان هل انا طيب ام فقط ضعيف

انا فقط اريد ان ابتعد

يقف رجل الدين ويمشي ويقول وهو مبتعد

خسارة انت كنت ستصبح ملكا عظيما

هل تريد الموت وأنت راكع ام تريد الموت وأنت جالس على العرش بعد سنوات

يجيب الامير

ما الفرق سأموت في كل الأحوال

يقول رجل الدين بصوت عالي

الفرق انك انت من يقرر كيف تريد الموت

يجلس الأمير بحزنه بكائبته بكل عيوبه ونقاط ضعفه يحدق بالنباتات ويتساءل من انا وماذا اريد

في هذه الاثناء يقترب من بوابة العاصمة الامير فالكو ومعه الفتاة الصغيرة

وعندما يروه حراس البوابة يطلبون تعزيزات ويغلقون البوابة

إنه الأمير فالكو بسرعة اغلقوا البوابات

يقول احد القادة على البوابة

ماذا احضر هذا الوحش الى هنا الان

بحق الجحيم

ويصرخ جهزوا الأسهم وقاتلوا بكل قوتكم

في هذا الاثناء

في القصر بعض الآمراء جالسون يتحدثون من المستشارين

وأصحاب النفوذ

الامير ماركوس يتجول بالقصر وينضر لكل شيء حوله بحقد وحب مختلط

وعندها يصل الى الحديقة ويرى لولوريس جالس هناك وحيدا. يذهب وسط الحديقة ويرا العاصمة امامه

لان الحديقة عبارة عن شرفة ضخمة جدا تطل على المدينة

يسأل لولوريس

كيف حالك يا اخي. وعندما يحاول لولوريس الاجابة يحصل انفجار في الجهة الاخرى من المدينة تحديدا عند البوابة الرئيسة

وفي القاعة عند مكان جلوس الامراء واصحاب النفوذ يتحدثون

وإذا بهم يسمعون صوت انفجار من اخر العاصمة وعندما شاهدوا من النافذة كل ما رواه هو الدخان يتصاعد من البوابة الرئيسية

يقول الامير ماركوس لأخيه لولوريس سوف نتحدث في وقت لاحق. وهنا وبلا سابق انذار يبدء الامير ماركوس بالتحرك بسرعة متجها نحو البوابة

سرعته لا تقارن من البشر كأنه مصاص دماء يتحرك عبر العاصمة بسرعة

وهناك. وفي طريقه يرى الناس تهرب من امام البوابة والجنود مرميين على الأرض. النار في كل مكان قريب من البوابة

يظهر من بين النيران الامير فالكو ويقول اللعنة

لم اضرب سوا ضربة واحدة لماذا انهزمتم بسرعة يا حثالة

يقول ماركوس

أخي الصغير الأحمق عاد

يجب فالكو. ساخرا. من يرا جسمك النحيل. لن يميز انك اخي الكبير

يضحك ماركوس بهدوء. ويقول لو تعلق الأمر بضخامة الجسم هزمتني من قبل ويبتسم ابتسامة شريرة ويقول لكنك اضعف من ان تفعل

تزول السهرية من على وجه فالكو ويحل محلها الجدية

ومن السماء وبسرعة كبيرة ينزل جسم يتسبب بانفجار

من الهواء

انها الاخت الكبرى كاترينا وتقول

يحاول اخوتي الصغار. القنال من دوني

تصطدم هالات الثلاثة مسببة ضغط. غريب في المكان

تقول كاترينا ا

نه لي هذا الخائن

وتنظر له. وتقول بكل استهزاء

فالكو اتحاول الاستيلاء على المملكة بالقوة

ينظر لهم فالكو باشمئزاز ويقول اتدعوني للحضور وتحاولون بعدها قتلى حسنا انا لم آتي لهذا لك سوف احرق كل العاصمة ومن فيها

يستعد الأمراء للاشتباك

وكل واحد ينظر للآخر والكره يغطي وجوههم

وعندها

نهاية الفصل

2021/12/14 · 155 مشاهدة · 1441 كلمة
رضا
نادي الروايات - 2025