107 - اودا يتقن ضربة القطع الكامل

كان مسلم ورماد يقفون في الشارع بعد ان أرسلهم الملك آمون بعد مدة غادرو نحو اتجاه القصر كان على بعد شارعين تغيرت بغداد كثيرا على ماكانت عليه من مجرد صحراء الى المباني الرائعة على الطريقة العربية القديمة .

"علينا اخذ بعض الجنود بما ان هناك شيء حتى الملك حذرنا منه " تكلم مسلم مع رماد اثناء الذهاب الى القصر .

وقف الجنود امام القصر بعصبية وحذر كان هذا المكان حيث يعيش الامبراطور لذلك كل خطوة لهم كانت حذرة.

عندما حاول مسلم ورماد الدخول وضع الجندي الرمح وأغلق المدخل , ضحك رماد داخليا على مسلم بالرغم من انه امبراطور ولكن حتى الحراس لايعرفونه لانه اول مرة يدخل الى القصر من الباب والسبب رماد بالطبع .

"إستدعي احد الشخص المسؤول هنا " تكلم مسلم

"إذهبو من هنا فهنا قصر الامبراطور " صرخ الحارس

في متجر قريب كان هناك مسؤول عسكري بزيه يتناول وجبة الغداء في مطعم قريب ويتنهد داخليا .

"هناك العديد من القادة لماذا من بينهم جميعا كنت انا المسؤول عن المجندين الجدد, هؤلاء الاوغاد يعتقدون انهم شيء كبير بمجرد التخرج من المدرسة العسكرية لم يشاهدو حتى رعب جنود الحرب الحقيقين", لعن داخليا المسؤول العسكري .

عندها فقط سمع صوت صراخ الحارس تنهد مرة اخرى , "والآن لماذا هذا المجند يصرخ "

بمجرد ان قال هذا ادرك المسؤول العسكري خطأه لأنه لم يكن هناك اي شخص يمكن ان يأتي الى قصر الامبراطور لأن الجميع كان يخاف منه , فقط المجنون سيأتي لا بل حتى المجنون لن يأتي عندها نهض بسرعة لرؤية ما يحدث

"انه الامبراطور في الحقيقة " ضحك رماد وهو يخبر الحارس كان من المحرج ان لا يدعك حارسك تدخل منزلك .

"امبراطور الضرطة , لن تدخل يعني لن تدخل اذا كانت لديك شكوى يمكنك الذهاب الى قسم الشكاوي سيستمع لك الوالي الخاص بكم " اصر الحارس وسخر منهم .

شعر مسلم بالحرج أما رماد سقط من الضحك لم يكن هناك شيء من ان تطير هيبة مسلم امام هذا الجندي حتى ان رماد اشاد بيده نحو الحارس .

على مسافة قريبة فقط كان المسؤول العسكري شاحب اللون ينظر الى مسلم , سيف ازرق و غمد اسود مزخرف بكلمات عربية و قميص رمادي و سروال اسود وحتى ملامح الوجه لم تتغير كثيرا الا الون كان اكثر إسمرار والسبب الرحلة البحرية والصحراء .

سمع المسؤول العسكري كلام الحارس عن امبراطور الضرطة فظهرت العديد من الصفات الشرسة عن مسلم ولكن حتى خصومه لم يصفوه هكذا والآن هذا المجند الجديد وصفف هكذا ."لقد ضاع مستقبلي و مستقبل هذا المجند الأحمق "

شاهد الحارس بالطبع المسؤول العسكري الذي كانت خطوات مثل شخص سكران تتخبط في بعضها البعض .

"انصحكم بالمغادرة والا سيجعلكم قائدي الآن تتوسلون الرحمة , يا ايها الامبراطور " ضحك الحارس ورماد في نفس الوقت ولكن شحب المسؤوول اكثر وكاد يقع .

"ارجوك سامح هذا المجند الجديد لأني لم اعرف تربيته جيدا " ركع المسؤول العسكري وخبط رأسه العديد من المرات ولعن نفسه و جميع اسلافه ومعدته التي جعلته يترك هذا الغبي امام البوابة .

"اركع ايها الملعون !! " صرخ المسؤول

شحب الحارس ولم تعد قدماه تستطيع حمله لكن قبل ان يركع امسك رماد من كتفه واخذ يهمس في أذنه , "إذن انت تقول انه امبراطور الضرطة ؟ "

لم يهتم مسلم وشعر ان الموقف غريب و محرج لذلك لم يستمر كثيرا وخاصة انه خطأه لأنه لم يكن الجنود المجندين يعرفون ملكهم .

"احم احم انا اعفو عنكم واصلو القيام بأعمالكم " تكلم مسلم

"شكرا شكرا " صرخ المسؤول العسكري من أعماق قلبه حتى سمعه العديد من الناس و الجنود وحتى المسؤولين المدنيين .

عندما رأى رماد ان مسلم يحاول تغيير الموضوع ترك كتف الجندي وذهب مع مسلم بينما يمسك ضحكه .

"علينا الاسراع " تكلم مسلم

كان مسلم أغرب امبراطور عرفه في العادة يقوم الملوك بوضع اقوى الحارس وأذكاهم ولكن على عكسهم كانو مجندين جدد فقط و لم تكن تبدو عليهم القوة الكبيرة و السبب بالطبع يعرفه رماد , الجندي القوي مكانه في ساحة المعركة وليس هنا لحماية الملك .

"عليك ان تشدد الحراسة على المكان لأنه سيكون هناك العديد من الجواسيس " تكلم رماد

"لاتقلق هذا هو الشيء الذي اريده ان يحدث ايضا عندها سأعرف اعدائي " رد مسلم

كان القصر مقسم الى اربعة مناطق : مكاتب الوزراء والمسؤولين المدينين و قاعة العرش و مساكن المسؤولين و في الاخير تأتي حديقة و بعدها حيث يعيش مسلم .

كلما اقتربو من قاعة العرش كان رماد يشعر بالعديد من الشخصيات في الظل تراقبهم في صمت لم تكن قوتهم القتالية مرتفعة فقط بل حتى يمكن ان يشعر بنية القتل المتراكمة لديهم .

"واخيرا لقد عدت "

كان هناك شاب عليه علامات النضج و النبل بزي مطرز جيد ينتظر عند باب قاعة العرش لم يكن سوى الوزير الاول ونائب مسلم عمر .

"احتاجك في امر مهم بسرعة ليس هناك وقت لنضيعه" تكلم مسلم قبل عمر .

"حسنا "

كان عمر وهو ينظر الى رماد كان يشبه مسلم كأنهم إخوة ولكنه لم سأل ربما هذا هو الموضوع الذي يريد ان يتكلم فيه مسلم , فذهب خلف مسلم .

.......

<< اليابان , البحر الشرقي >>

كانت هناك سفينة عادية تحمل بعض الجنود كانت دروعهم خفيفة ويحملون كاتانا طويل لم يكونوا سوى الشوغن تحت إمرة اودا نوبوناغا.

"لقد مرت مدة طويلة و لم يظهر القائد ربما حدث شيء له " تكلم احد الشوغن

"لا تقلق لقد كان يتدرب منذ أشهر وفي كل مرة يصبح البقاء تحت البحر شيء سهل بالنسبة له " رد الشوغن الآخر .

في نفس اللحظة تحت البحر على عمق كبير وقف اودا نوبوناغا كأنه يقف على الارض بينما يمسك سيفه في وضعيه السحب ولكنه لم يسحب الكاتانا بينما هو مغمض العينين .

كان البقاء تحت البحر وتحمل الضغط العالي انجاز بحد ذاته ولكن عدم الغرق كان شيء لم يستطع احد فعله , لم تكن هذه المشكلة التي يخشاها اودا ولكن الشيء الذي امامه هو مشكلته الحقيقية .

عيون صفراء ضخمة بحجم السفينة و جسم طويل كان هذا ثعبان البحر العاشب احد وحوش البحار بالرغم من انها لاتهاجم عادة السفن ولكن اي شيء ينزل تحت الماء فهو يصبح دخيل على منطقة نفوذها لذلك ستحاول طرده .

"هذه المرة سأنجح حتما او سأموت وانا احاول " صر اودا على اسنانه .

اذا نظر احد من السماء يمكنه مشاهدة شخص يقف وسط البحر بينما يحوم حول ثعبان البحر و هو يتفحصه بنظرات فضول على العكس من ذلك كان التشي من جسد اودا يختفي و يتركز في قبضته بشدة .

"الآن , القطع الكامل !! " صرخ اودا نوبوناغا

انتفخت ذراع اودا وبرزت العروق عليها وبدأت تظهر القليل من تمزقات الجلد و العضلاتعلى الرغم من صلابتهم عندما سحب اودا سيفه شعر انه يسحب جبل ضخم وليس سيف .

بوم

سمع الشوغن على السفينة الانفجار عندما نظرو الى البحر شعرو بالرعب.

"لقد انقسم البحر !! " صرخ الشوغن برعب

"انظرو الى ذلك الجبل هناك لقد انقسم ايضا يبدو ان القائد قد نجح اخيرا في تنفيذ مهارته "

كان الشوغن عليهم نظرات الاعجاب و التعصب الشديد لقائدهم .

تحت الماء على عمق بعيد جدا كانت العديد من الاعين فتحت لم تكن مثل وحش الثعبان البحري عيونهم شريرة وتحمل نية قتل مرعبة كانت نية المعركة ترتفع من اجسادهم ولكن فقط عندما ارادو الذهاب لرؤية هذا الخصم تم اطلاق نية قتل مرعبة من جسد اودا نوبوناغا لم يكن توحيد اليابان قد اتى بالنوم و الراحة بل بجثث من الأعداء و الكثير من الحروب .

عندما شعرت الوحوش بنية القتل توقفوا ولم يتحركو في اتجاه اودا نوبوناغا الذي كان في الحقيقة مصاب في ذراع و جميع عضلاته ممزقة و الدماء تتسرب من جروحه .

كانت منطقة تدريب اودا قريبة جدا من اليابان لذلك لم تكن هناك وحوش بحر قوية بل ضعيفة ولكنها على ارضها لن يسبح الانسان افضل من السمكة.

طفى الثعبان البحري فوق البحر بعد ان تم قطع الى نصفين حتى بحراشفه الصلبة لطالما كانت الثعبان تفتخر بأنها من سلالة التنين ولديها اعلى دفاع بين الوحوش ولكن الان تم قطع احد هذه الثعابين الى نصفين بضربة واحدة من كاتانا اودا .

غادر اودا نوبوناغا المكان مع جنوده وعاد الى اليابان لم يستطع اخذ جثة الوحش العملاق معه لذلك تركها لتأكلها الوحوش الاخرى .

بعد عودة اودا وجد ان نائبه ينتظر وهو يحمل رسالة في يده .

"اليس مبكرا بعض الشيء ليستدعيني الامبراطور ؟! "

كانت تدريبات اودا نوبوناغا كلها بأمر من مسلم هدفهم هو قتل الحيوان الاليف لبوسيدون الكراكن وانسب خص لهذه المهمة هو اودا نوبوناغا والسبب كان ان اقوى ضربة بالسيف كانت لأودا حتى مسلم لن يستطيع مواجهة ضربته هذا طبعا اذا تلقاها و ترك اودا ينهي ضربته .

نقطة ضعف اودا التي مسلم وحتى يعرفها انه يأخذ وقت طويل لتركيز الضربة في نقطة واحد و بعدها يقطع في مواجهة وحش مثل الكراكن يمكن لمسلم المماطلة قليلا حتى يركز اودا ثم يقتلونه بضربة واحدة .

"يقول المرسول انك يجب ان تأتي بسرعة " تكلم النائب

"سأعالج ذراعي و أذهب " رد اودا وغادر.

......

بالعودة الى بغداد كان مسلم يجلس مع عمر و رماد وملامح عمر كانت خطيرة .

"لانستطيع تدريب الجنود بدون لحوم الوحوش " تكلم عمر

"هؤلاء الاوغاد يحاولون الضغط علينا " رد مسلم

"بفضل منطمة التجارة استطعنا الحصول على القليل ولكن لن تكفي نحتاج المزيد " وضح عمر أكثر

في الايام الاخيرة بعد انتشار خبر ان الامبراطورية العربية من عرق المفترس قامت الكثير من الممالك سرا بعدم بيع جثث الوحوش لانهم كانو يعرفون ان المفترس قوتهم في التهام الوحوش .

"لاتوقف تجارة التوابل و الحرير معهم دعهم يفلسون وحدهم " رد مسلم

كان مسلم يستطيع ايضا قطع امدادات التوابل و الحرير و العديد من الاشياء التي توفرها مملكته لكنه تركها لأنه يحتاج الى ثروة ضخمة من اجل الجيش والشعب .

"كم سيحتاج حتى يأتي الاشخاص الذين طلبتهم ؟ "

"سيحتاجون يومين على الاكثر , ما رأيك ان نذهب الى المدارس العسكرية لقد مرت فترة منذ ان رآك الجنود " طلب عمر

فكر مسلم قليلا ووجد ان عمر محق كان العديد من المجندين لايعرفونه .

<<بغداد , على بعد 40 كلم >>

كان مسلم و رماد وعمر يمتطون احصنتهم وينظرون الى القلعة الضخمة كان ارتفاع الجدار اكثر من 600 متر وابراج مراقبة عالية , فتحت البوابة الحديدية .

"ممتاز " اشاد رماد

كان هناك اطفال بأعمار 6 سنوات يتدربون بسيوف خشبية ويقلدون حركات المعلم عددهم باالآلاف , وفي الساحة الاخرى كان هناك ايضا الكثير من الاطفال يمتطون الاحصنة ويركضون عبر الساحة .

"هل يأخذون عطلة للذهاب الى منازلهم ؟ " سئل مسلم

لم يكن مسلم يريد ان يحرم الاطفال من حريتهم من اجل بناء جيش قوي لذلك كان التجنيد غير اجباري على الاطفال تحت 14 سنة ولكن كان هناك ما يسمى بالمدارس العسكرية حيث يتم تدريسهم الكتابة والقراءة وفن الحرب و ايضا كان هناك مرتب للطلاب .

"بالتأكيد فهم يتدربون 4 ايام و يأخذون 3 ايام راحة في منازلهم لكن معظهم لايذهبون " اجاب عمر وهو يبتسم

"ابتعدوا من الطريق !!"

سمع مسلم صراخ على يمينه التفت للرؤية ليجد حصان اسود قريب من الاصطدام به وعليه طفل , كان يبدو ان الطفل قد فقد السيطرة .

لكن على عكس ما توقع الطفل بمجرد اقتراب الحصان من مجموعة مسلم توقف في مكانه ونظر بخوف في إتجاه مسلم لم يكن الخوف من مسلم ولكن من حصانه الابيض .

لون ابيض وحوافر سوداء وشعر طويل وعضلات قاسية و عيون شرسة , لو لم يكن مسلم يمتطيه لكان قد اصطدم بالحصان الاسود و حطمه لانه شعر بالتحدي .

"المعذرة ايها المعلم لكن هذا اشرس حصان واحاول ان اسيطر عليه " اجاب الطفل ولكن نظرته كانت على حصانه الاسود لم يكن في اي وقت هادئ هكذا .

"استطيع مساعدتك للسيطرة عليه " رد مسلم ورفع يده لإطلاق هالته للسيطرة على الحان ولكنه تفاجئ برد الطفل "استطيع فعلها وحدي , لا اريد المساعدة "

"هل هكذا تتحدث مع معلمك !! "صرخ عمر لكن اوقفه مسلم ونظر بإعجاب نحو الطفل كانت شخصيته مشابهة لمسلم عندما كان صغير

"ماهو اسمك ايها الطفل ؟" سئل مسلم

"اسمي هو إلياس " رد الطفل

"انت من شمال افريقيا ؟ "

"اجل لقد ولدت هناك ولكن هربت مع أخي باديس الى هنا بعد ان جاء الاوروبيين الى بلدنا و قتلو الجميع "

"هل تريد الانتقام لموت عائلتك ؟ "

"لا "

ذهل مسلم كانت النظرة على وجه الطفل اكثر نضوجا و اصرارا ولكن لم يكن هدفه الانتقام , "اذن ماذا تريد ان تفعل بعد ان تصبح قوي "

"انا واخي لم يكن لدينا منزل ولا حتى طريقة للإنتقام من قتلة عائلتنا ولكن بفضل الامبراطور اصبح لدينا كل شيء لذلك قررنا ان نصبح اقوياء و نخدمهم بأرواحنا " رد إلياس بنظرة جادة

"ليس هو فقط بل العديد من الاطفال بمجرد سؤالهم سيقولون انهم يريدون خدمة الامبراطور " همس عمر .

"لا أظن ان الامبراطور يحتاجك " رد مسلم وتجاهل كلام عمر .

"لماذا ؟ " سئل إلياس وهو ينظر الى مسلم كأنه عدوه اللدود حتى ان رماد وعمر تفاجؤو من ردت الطفل .

"لأنك ضعيف " اجاب مسلم وابتسم .

غضب الياس من مسلم وانطلق التشي منه كانت قوته قد وصلت الى 2 الف قوة قتالية تعتبر جيدة بالنسبة لطفل عمره 5 سنوات وهاجم مسلم , كانت قبضة الطفل الصغير تقترب من وجه مسلم ولكنه تجنبها في مكان مما جعل إلياس يسقط على الارض .

عندما رفع إالياس نظرته نحو مسلم الذي يمتطي الحان التقت نظراتهم شعر إلياس ان مسلم كان مثل جبل هائل بالمقارنة معه الذي كان يشبه نملة خائفة .

صر إالياس على اسنانه لأنه كان يعتقد نفسه قوي بالمقارنة مع أقرانه حتى الاكبر منه كانو يخافون منه ولكنه الآن شعر بالخوف , عندما اراد الوقوف والهجوم تكلم مسلم .

"ما رأيك بتحدي سهل اذا استطعت تجاوزه استطيع الاعتراف بك "

"لم يكن القتال عادل بيني وبينك لأنك أكبر مني بسنوات ولكن اذا كان شخص في نفس عمري استطيع هزيمته بسهولة " ضحك إالياس وعادت ثقته بنفسه .

انتهى الفصل .

*******************************************************

شكرا للدعم ارجو ان تخبروني اي نقد للرواية من اجل تحسينه او اي شيء لاتعرفونه .

للتذكير مستويات القوة :

--------------------------------------------------

انسان عادي بدون اي تشي -> 70 قوة قتالية //// انسان -بالغ- عادي بتشي -> 7الاف قوة قتالية

الجندي بدون اي تشي -> 100 قوة قتالية //// جندي بتشي -> 20الاف قوة قتالية

جندي نخبة بدون اي تشي -> 200 قوة قتالية //// جندي نخبة بتشي -> 60الاف قوة قتالية

-------------------------------------------------

ملاحظة : اعلى مستوى وصل له جنود مسلم هو المستوى الاول و الجنرالات كانو في المستوى الثاني و الجنرالات البارزين كانت قوتهم المستوى الثاني قريب من المستوى الثالث والجنود العاديين كانت قوتهم في حدود 600 ~ 400الف قوة قتالية.

2021/10/21 · 201 مشاهدة · 2295 كلمة
نادي الروايات - 2024