وصل مسلم و إلياس و رماد وعمر الى مدخل كان به سلالم طبعا كان هناك العديد من الطلاب يصعدون ولايهتمون بمسلم ومجموعته لانه كان لديه درس مهم جدا في هذا المكان .

"انت تعرف هذا المكان اليس كذلك ؟ " سئل مسلم وهو يبتسم

عرف إلياس هذا المكان لأنه كان يحضر دروس القتال مع الوحوش حيث يقوم المعلمون بإحضار وحش سحري والقتال معه ويشرحون نقاط الضعف و القوة لدى العديد من الوحوش وطريقة التعامل معها لكنه تسائل , هل يريد ان يتحدى معرفتي بالوحوش .

على الرغم من ان عمر إلياس 5 سنوات ولكن بنته الجسدية كانت اقوى من اطفال عمرهم 10 سنوات لأنه من قبائل البربر التي تسكن شمال افريقيا وعقله كان حاد جدا وذكي لذلك لم يكن هذا التحدي بالنسبة له شيء عظيم .

عندما صعد مسلم ومجموعته وجدو ان المدرس يقوم بالفعل بالقتال مع وحش سحري كان شكل هذا الوحش مثل الثور ولكن حجمه اكبر من الثور العادي بأضعاف و جلده عليه حراشف مثل حيوان المدرع قوته القتالية وصلت الى 30الف قوة قتالية ولكن المعلم لم يكن يأخذ هذا الحيوان على محمل الجد .

جلس مسلم على كرسي المتفرجين وشاهد درس المعلم بهدوء وسمع نصائحه كانت جميعها مفيدة ولكنه ونظر بإتجاه عمر .

"لقد قمنا بتصميم المدرسة مثلما طلبت تماما ولكن لم تنجح فكرة ان نجعل الاطفال يقاتلون الوحوش لأنهم خافوا كثيرا " همس عمر بإحباط عندما رأى النظرة على وجه مسلم

"بالطبع سيخافون عندما يكون القتال ضد وحش بهذا الحجم " رد مسلم

كان إلياس يركز مع الدرس لانه يخشى ان يضيع اي تفاصيل ويسئله مسلم عنها لذلك كانت كل حواسه تراقب القتال جيدا ويحفظ كل مايسمعه .

"اي سلاح تحب القتال به ؟ " سئل مسلم

"آه ....سيف قبضتين " لم يفهم إالياس لماذا يسئل مسلم لكنه اجاب

"هل هذا مناسب ؟ ", اخرج مسلم من خاتمه الفضائي سيف عملاق كان عرضه نصف متر و طول متر كان هذا السيف ثقيل جدا ولكن مسلم لم يهتم ورماه الى إلياس .

لم يصدق إلياس ان مسلم سيعطيه مثل هذا السيف المتقن طبعا لم يعرف ان مسلم لديه الكثير من هذه الاسلحة , عندما التقط السيف ادرك إلياس ان هناك قوة تدفعه وتحاول اسقاطه من كراسي المتفرجين الى اسفل الحلبة .

بوم بوم

سقط السيف و إلياس وسط الحلبة وصنعو ضجيج كبير , شاهد المعلم و الاطفال الغبار الكثيف فقط عندما تشتت هذا الغبار ظهر إلياس كان يلعن مسلم داخليا لم يرى اسوء من هذا المدرس .

نظر المعلم فوق المدرجات من حيث سقط الطفل ليشاهد مسلم وعمر ورماد بالطبع تعرف على مسلم وانحنى ولكن مسلم تكلم

"اخرج احد الوحوش ليقاتلها هذا الفتى "

"لكن سيدي ...."

"اللعنة عليك لماذا اسقطتنيهكذا هل تريد قتلي !! " صرخ إلياس

عندما سمع المعلم كلام إلياس اراد القفز وضربه حتى يعرف مع من يتكلم ولكن وجد ان مسلم وحتى المسؤولين معه لم يتكلمو لذلم صمت هو ايضا .

"تريد ان تجعلني اقاتل وحش سحري انت مجنون " صرخ إالياس بعد ان عرف نوع التحدي

"مجرد وحش سحري لم تجرؤ على قتاله هل هكذا ستساعد الامبراطور ؟ " سخر مسلم

"انت.... انت , حسنا انا موافق " صر الياس على اسنانه ووافق على التحدي

عندما سمع المعلم كلام الاثنان ادرك اخيرا ماعليه فعله , ذهب بسرعة واخرج احد الوحوش الضعيفة التي كانت مسجونة في القفص .

كان غوريلا لونها ابيض على الرغم من ضخامتها ولكن ملامح وجها كانت تبدوا انها تريد النوم في اي لحظة حتى انها لم تكن لها الارادة للقتال .

عندما شاهد إلياس القرد كان يعرفها لم يفضل المعلمون تقديم دروس بها لانها حيوان عاشب وايضا لم تكن تفضل القتال بل العكس دائما تهرب منهم لذلك توقفوا عن اخراجها حتى هذه اللحظة كان المعلم يريد ن يسهل الامور على إلياس .

على عكسهم نظر مسلم نحو القرد بتمعن تغيرت نظرته اصبحت خطيرة كان يعرف هذه الغوريلا جيدا في طفولته قاتل احد هذه القردة في جبال قريته .

"يبدو انه سينتصر بسهولة " تكلم عمر

"هذا القرد قد تطور حقا بعد ان اصبح يمتص التشي الوحشي " رد مسلم وابتسم

-التشي يمتصه البشر بينما التشي الوحشي هو الخاص بالوحوش ظهر بعد اندماج العوالم فقط ولايشعر به سوى الوحوش -

اقترب القرد بإبتسامة لطيفة نحو إلياس كانت لديه ذراعين طويلتين وقبضتين ضخمتين وجلد قاسي ولكن الابتسامة جعلت يشعر بالذنب اغمض عينيه .

بووووم

اصطدم إلياس بالجدار القريب منه وجعله يشعر بالدوار قليلا .

"يا لهذا القرد المخادع سمعت ان هذا النوع من القرود يهرب ولايقاتل والان لماذا يقاتل ؟ " تكلم عمر

"هذا القرد طبيعته غادرة و يهرب اذا وجد ان قوة الخصم اعلى منه" رد مسلم

"اليس الوحوش الذكية جدا تستطيع معرفة قوة خصومها ؟ "

"هذا القرد يستطيع معرفة ذلك حتى لو اخفيت قوتك لا اعلم كيف يستطيع فعلها"

"اذا الياس الياس في خطر ؟" سئل عمر

"لاتقلق"

كانت القوة القتالية لهذا القرد هي 10 الالاف كان مسلم يعرف ان قوة هذا القرد هي في اعدادهم الكبيرة ولكن اذا وحده فلن يفعل اي شيء .

لعن إلياس غبائه لانه تسامح مع هذا القرد والان كان هناك تورم عند في الجهة اليسرى من بطنه.

التقط السيف بكلتا يديه على الرغم من ثقل السيف ولكن عندما حرر إلياس قوته اصبح السيف اخف قليلا وانطلق نحو القرد بسرعة.

تصادم السيف و قبضة القرد لكن تم قطع جلد القرد بسهولة صرخ القرد وتراجع لرؤية الدماء تتسرب من قبضتيه لكن على عكسه لم ينتظره إالياس وانطلق نحو وقطع القليل في بطن القرد.

استمر القتال بينما كان الاطفال مندهشين من القتال الدموي امامهم وحتى انهم سعرو بالحماس .

"الى اين ذهب رماد ؟ " تسائل عمر

في مكان اخر كان رماد يتجادل مع بائع الوجبات حول اي نوع من الاكل هي الالذ .

كان إلياس يلهث ولكنه حشر القرد في زاوية بينما كانت جروح القرد في كل مكان ووجهه مليء بالخوف .

"لقد انتصر حقا كان قتالا مذهل لهذا الفتى " اشاد عمر

تقدم إلياس خطوة بخطوة بينما يتحدث مع القرد ويشتمه لما فعله به سابقا كانت كل خطوة منه تصيب القرد بالرعب ولكن عندما بقية اقل من 3 امتار صرخ القرد بكل قوته وانفجر جسده بقوة مرعبة .

"لقد جن هذا القرد " تنهد مسلمكان يعرف ان هذا سيحدث عندما شاهد طريقة إلياس في انهاء القتال لم يكن هناك اخطر من وحش جريح .

قام القرد بقذف إلياس نحو الجدار لم يستطع تحمل هذه الضربة وبصق جرعات من الدم ولكنه لم يتوقف مثل السابق بل انطلق وادرك الحضور ان القرد قد تغير لون فرائه من الابيض الى الاحمر الدموي واصبحت عيونه قرميزية .

كان القرد في السابق يعرف ان مسلم خطير جدا لذلم لم يقترب من الجدار ويهاجم إلياس لكن الان لم يهتم انطلق نحو إلياس المغمى عليه عندما قرر مسلم التدخل وجد ان القرد توقف في طريقه وعيونه تهتز برعب .

التفت مسلم في اتجاه الذي ينظر اليه القرد ووجد انه ينظر الى رماد الذي يحمل كيس بطاطا ويحشو فمه بالاكل .

"ماذا هل تريدون القليل ؟ " ذهل رماد ايضا واعتقد ان القرد و مسلم جائعين.

عندما التقت نظرت القرد مع عيون رماد بدأت نبضات قلبه ترتفع الى درجة مخيفة وسقط على الارض وهو يرتجف.

"علينا علاج الفتى بسرعة " صرخ المعلم

تجاهل مسلم رماد وقفز نحو إلياس وقام بإطعامه حبوب الشفاء التي يملكها عندها فقط استيقظ إلياس ولكنه كان تعبان جدا لذلك نام.

انتشرت اخبار قتال الياس ضد الوحش السحري مما جعلته اسطورة بين اقرانه وتحمس العديد من الاطفال ايضا للقتال مثله ولكن خبر ان الامبراطور يزور المدرسة جعلت العديد من التلاميذ يحتقنون بالدماء من التعصب الشديد للإمبراطور .

"إلياس هل سمعت الامبراطور سيقوم بعمل خطاب لنا نحن " تكلم الشاب بجانب إلياس لم يكن سوى باديس اخوه الاكبر منه ب 6 سنوات

"اجل انا متحمس جدا ولكنني ابحث عن شخص آخر حاليا " رد إلياس وهو يفحص الاساتذة على المنصة كان هناك الكثير منهم ولكن الشخص الذي يبحث عنه لم يجده .

"لقد جاء جلالة الامبراطور " صرخ مدير المدرسة كان احد جنرالات مسلم القدماء جدا .

تقدم مسلم وخلفه عمر ورماد عندما وصل عند مدير وضع يده على كتف المدير , "انا سعيد انك بخير " تكلم مسلم وابتسم نحو الجنرال الذي كان اكبر منه بسنوات طويلة ولكن هذه الكلمات القليلة جعلت مدير المدرسة يبكي ويرد بحرقة "اجل اجل شكرا كثيرا ".

عندما وقف مسلم ونظر الى جميع المتدربين كان يرى الخشوع و الرضوخ الكامل لو اخبرهم ان يقفزو في النار فلن يترددو للحظة واحدة .

"اود ان اشكركم جميعا على خدمتكم لبلدكم وملككم عليكم بالتدريب جيدا لأن خلف اسوار بلدنا هناك واقع قاسي وطبيعة وحشية لاينجو فيها الى الاقوى لذلك عليكم ان تصبحو اقوى لحماية ما تهتمون به . "

لم يكن مسلم يريد ان يخبر المتدربين ان هناك واقع جيد ويكذب عليهم كلماكان الضغط اكبر استطاعو النمو بسرعة و التدريب بقوة لم يرد ان يكونوا حشائش لطيفة تعيش في الدفئ .

شحب لون الاطفال بعد سماع الكلمات لطالمو ارادو معرفة مايوجد خلف الاسوار ويريدون زيارة العوالم الاخرى ولكن بعد كلمات مسلم شعرو بالخوف قليلا .

"لن نستسلم ابدا وسنقاتل مع جلالتك " صرخ إلياس وقطع الهدوء و الخوف من قلوب المتدربين الاخرين .

"اجل سنقاتل مع جلالتك لن نخاف منهم " صرخ جميع المتدربين في نفس الوقت .

ابتسم مسلم عندما شاهد إلياس كان هذا الطفل حتما سيصبح شيء عظيم في المستقبل .

شعر إلياس بالصدمة لم يتوقع ان يكون المعلم السيء هو الامبراطور نفسه ولكن ذلك جعله يدرك ان عليه العمل أكثر لكي يعترف به مسلم

بعد مغادرة المدرسة العسكرية عاد مسلم الى بغداد , وقف اودا نوبوناغا و اكثر من 20 جنرال نخبة كانت قوتهم كلها في المستوى الثاني

اعطت اجسامهم الطويلة والقوية هيبة ورائحة دماء كثيفة لم يرد مسلم اخذ خالد و بعض الجنرالات العليا لانه كان يحتاجهم لحماية المملكة في غيابه .

ادخل مسلم الاحداثيات الاولى ولكن لم يحدث اي شيء والثانية و الثالثة ولم يحدث اي شيء لم تبقت احداثيتين فقط اذا لم ينجحو فستفشل محاولتهم للذهاب الى اطلانطس المفقودة .

عندما ادخل الاحداثيات الرابعة بدأ تشوه مكاني وظهرت اخيرا البوابة كانت شاحبة قليلة على عكس البوابات الاخرى لأنه من الواضح تحتاج الى احجار تشي من اجل تكثيف البوابة .

جرب مسلم الاحداثيات الاخيرة لكنها لم تعمل لذلك اعاد الاحداثيات السابقة وظهرت البوابة اخيرا كانت اكثر شحوبا من السابق لذلك لم يضيع الوقت ودخل مع مجموعته .

<<اطلانكس المفقودة , المنطقة الخارجية >>

كانت اطلانطس بها اسوار خارجية و داخلية المنطقة الخارجية كانت لعامة الناس اما المنطقة الداخلية كانت للنبلاء والطبقة الارستقرطية .

خرجت مجموعة مسلم وتفحصو المنطقة حولهم كانت المباني كلها سليمة ولكن لم تكن هناك سوى الهياكل العظمية المرمية في كل مكان كانت اثار الحرب واضحة .

"هذا مذهل حقا ربما يمكننا اعادتها الى السطح مرة اخرى " تكلم رماد

"هل نستطيع فعل ذلك ؟ " تكلم الجنرال جعفر

انتظر الجميع رد رماد بحماس ولكن تم تخييب املهم لانه كان مثلهم لايعرف اي شيء بل يعطي فرضية فقط .

"هذا ليس هدفنا نحتاج الى اخذ جزء حجر القدر و غمد المصير " رد مسلم

حفيف حفيف

سمع مسلم صوت تحرك خلفه التفت ليتفاجئ برؤية وحش كان مثل الديناصور ولكن لديه اجنحة صغيرة ينظر بإتجاههم .

"تنين الفيضان " همس رماد بهدوء لكي لايثير هذا المخلوق

كانت تنانين الفيضان هي نتيجة تزاوج تنين مع وحش من جنس اخر لينتجو هذا الوحش البشع على الرغم من ذلك يمكن ان تتطور هذه المخلوقات الى تنانين حقيقة اذا حصلو على المزيد من دماء سلالة تنين عريقة .

ركض الوحش بإتجاه مجموعة مسلم كان اللعاب يسيل من فمه و اسنانه الحادة كشفت عن ابتسامة مخيفة كأنها تقول انها وجدت فريسة مناسبة.

عندما اراد اودا سحب سيف وبدأ القتال امسكه مسلم من كتفه واوقفه , "هذا مخلوق ليس هو الشيء المخيف هنا , يبدو انه يوجد تنين هنا ربما يكون قد مات ولكن اذا لم يمت فهذا سيء سنحتاج قوتك في تلك المرحلة "

كانت اطلانطس محمية بمصفوفة منذ زمن بعيد حتى قبل الغرق لذلك فهذا يعني ان التنين قد دخل منذ ملايين السنين ربما تكون هذه الفترة كافية ليلقى حتفه ولكن كان مسلم يعرف ان التنانين تعيش لسنوات طويلة جدا.

قفز جعفر وطعن السيف في جمجمة الوحش لم يقاوم كثيرا وسقط ولكن رائحة الدماء سببت لهم مشكلة أكبر ظهر المزيد من تنانين الفيضان.

استمر القتال لساعة كاملة كانت الالاف الجثث مرمية على الارض ولكن مازال هناك المزيد منهم يظهرون .

"علينا التقدم اذا استمر الوضع هكذا ستنفذ قوتنا قبل ان نصل الى القصر " تكلم مسلم

كما كان الحال تقدمت مجموعة مسلم وركضو بسرعة عبر القفز على الجدران واخيرا وصلو الى اسوار الداخلية وقف الجميع وهم مصدومين بالمنظر امامهم .

"اليست هذه الوحوش تبدو اكبر واقوى و اقرب الى التنانين ؟ " تكلم احد الجنرالات

"يبدو ان الوحوش التي كانت تطاردنا قد توقفت ايضا " تكلم جعفر

"يبدو ان الاسوار تفصل بين منطقة هذه الوحوش الضعيفة والتنانين القوية " رد رماد

"علينا التحرك بسرعة وعدم لفت انتباه هذه الوحوش " تكلم مسلم

كانت قوة هذه الوحوش القريبة من التنانين اكبر من تنين الفياضين ولكن المشكلة الحقيقية في اعدادهم الكبيرة .

اخف الجميع قوته وتحركوا بهدوء كانت الوحوش نائمة في المساكن و في كل مكان كأنهم في سبات مما سهل عليهم المهمة .

اخيرا بعد حبس الانفاس وصلو الى القصر كان مهدم كأن عاصفة ضربته .

"احذرو هذا المكان هناك شيء خطير جدا بالداخل " تكلم رماد كانت حواسه اعلى من الاخرين .

"اجل اشعر انا ايضا بهذا الشؤم " رد مسلم بوجه خطير

دفع مسلم باب قاعة العرش كان هذا هو المكان الذي اخبره عليه الملك آمون .

" هل هو ميت ؟ " سئل اودا

جلس شاب ذو شعر ابيض طول كثيف و بشرة سمراء على العرش كانت هناك الكثير من الذهب و احجار التشي عالية الجودة لاحظ اخيرا مسلم من بين الكنوز كانت هناك القطعة المفقودة لحجر القدر و الغمد مرمي ايضا .

تقدم مسلم بهدوء لأخذ الغمد و القطعة المفقودة من حجر القدر عندما اقترب منهم ,"إحذر !! " صرخ رماد

قفز مسلم الى الخلف قليلا ورمى لكمة ضربت هدفها وحطمت وجه الشاب الذي كان يجلس على العرش .

"ايها اللصوص ستندمون على سرقة ذهبي " صرخ الشاب الاسمر

تفاجئ مسلم كانت تلك اللكمة قد حملت كل قوته حتى لو تلقاها بوسيدون سيصاب بجروح خطيرة ولكن هذا الشاب تلقاها في وجهه ولم يحدث له اي شيء عندها لاحظ مسلم ان يده تقطر دم .

"لانريد ازعاجك نحن نحتاج فقط الى اخذ هاتين القطعتين والذهاب في سلام " رد مسلم

"ستموتون " صرخ الشاب وانطلق بإتجاه مسلم في طرفة عين كان امام مسلم ولكن لم يستطع لمس مسلم ومرت الضربة .

شعر مسلم بالرعب كانت ضربات هذا الشاب مرعبة لدرج مخيفة اينما مرت رياح هذه الضربة ستترك اثار على الجدران .

"انه لم يتعود على جسده البشري " تكلم رماد

"اذن هل هو تنين ؟ " سئل جعفر

"اجل يبدو ان قوته اعلى من المستوى 20 لذلك فالتنانين عندما تصل الى هذا المستوى يستطيعون التحول الى بشر ولكن لايستطيعون العودة الى اجسادهم الحقيقة الا عندما يتعودون على جسدهم البشري " شرح رماد

يحتاج التحول لتنين الى تمرير ارادة التنين عبر العروق نحو القلب عندها فقط يستطيع التحول الى جسد التنين ويبدو ان التنين امامهم لم يشاهد اي بشري من قبل لذلك لم يستطع العودة الى طبيعة .

"يبدو انك محق علينا قتله بما انه لايستطيع التحكم في جسده " رد اودا

قفز جميع الجنرالات ال 20 في اماكن معينة حول الشاب الاسمر لم يبقى سوى اودا لحماية رماد .

"تشكيل القتل " همس رماد

تشكيلات القتل مشهورة جدا بين الجنود عندما يكون جنرال العدو قوي يستطيع بضعة جنود قتله بمثل هذا التشكيل ولكنه يحتاج الى التركيز والتعاون لتحقيق النتيجة .

وقف مسلم وسط التشكيل مع الشاب الاسمر كان عليه هزيمة هذا الشاب بأقصى سرعة لانه شعر ان هذا الشاب قد بدا يتعود على طريقة القتال بجسده البشري .

"جيد جيد " ضحك الشاب بجنون

ولكن تم قطع جرح صغير على وجه هذا الشاب بالكاد يسمى جرح ولكن عندما شاهده الشاب جن جنونه .

استدار لرؤية الشخص الذي جرح وانطلق نحوه بشراسة لم يتحرك الجنرال من مكانه , شعر الشاب بإحساس مرعب بالخطر انزل رأسه فتعثر وسقط.

مر سيف مسلم فوق رأس الشاب بمقدار ضئيل جدا لو لم تحرك من الممكن ان يسبب له ضرر كبير وخاصة ان المنطقة الخلفية للرقبة كانت نقطة قاتلة .

لم تتوقف الهجمات في كل مرة يذهب الشاب الى احد الجنرالات كانت تأتيه هجمات من مختلف الاتجاهات كانت المشكلة ان جسد الشاب كان قاسي جدا لدرجة ان ضربات الجنرالات كانت مثل لدغة البعوضة بالنسبة له .

ادرك رماد بسرعة هدف مسلم كان هذا الشاب الاسمر لم يتعود على جسده البشري بعد لذلك كان يستهلك قدرة تحمل كبيرة للقيام بأبسط الحركات .

وقف اودا وبدأ في التجهيز للضربة القاضية كان ينتظر حتى يتعب الشاب لكي لايراوغ الضربة .

لهاث لهاث

"توقفو في اماكنكم ايها الاوغاد " صرخ الشاب وعندما حاول تحريك جسده شعر ان قدميه ثقيلتين جدا .

قام مسلم بالهجوم لكن الشاب الاسمر كان لايزال يستطيع المقاومة اكثر ويراوغ بالسقوط او تلقي الضربات حتى ادرك الشاب ان قدميه مشلولتين منذ زمن طويل جدا لم يقم بالتدريب بهذا الجسد كل ماكان يفعله هو النوم فقط لذلك كانت عضلاته غير مرنة ومتصلبة .

"القطع الكامل "

انطلق اودا والكاتانا تفتح الطريق امامه مثل قذيفة المدفع كانت قوة غير قابلة للإيقاف تم قذف رماد بعيد من قوة الرياح .

لم يشاهد الجميع سوى اثار الطريق المدمر والغبار الكثيف تفاجئ الجميع بقوة الضربة .

قفز مسلم وتأكد من سلامة رماد ثم نظر الاثنان الى مكان الشاب الاسمر كان لازال جسده واقف ولكن ذراعه اليمنى قطعت بالكامل .

"اللعنة لازال على قيد الحياة " تنهد اودا وسقط مغمى عليه كانت ذراعه و رجله متهشمتين بالكامل وحتى الكاتانا الذي كان صلب لم يبقى سوى القبضة .

"آآآآآآه ذراعي ذراعي " صرخ الشاب وتلطخت عينيه بالدماء وشعر بالعار .

"هذا سيء " تكلم رماد

شعر مسلم كذلك بالحيوية المرتفعة مثل بركان يستيقظ من سباته من جسد الشاب الاسمر .

انتهى الفصل .

*****************************************

شكرا لك قارئ مر على روايتي

اتمنى تقدمو لي نصائح اكثر لتحسين الرواية

2021/10/21 · 219 مشاهدة · 2851 كلمة
نادي الروايات - 2024