في الجنوب على سواحل شبه الجزيرة العربية كانت هناك مملكة صغيرة تدعى مملكة عمان كانت هذه المملكة مشهورة بإقتصادها القوي لانها كانت تطل على بحر العرب فكانت جميع السفن التجارية تمر بميناءها للتزود بمؤونة الرحلات ولكن كانت تواجه هذه المملكة العديد من القراصنة دائما واللصوص لم يكن لها ايام من الراحة وكان جيشها في حروب دائمة كانت بعيدة على قرية كولاخ بحوالي شهر من السفر .
"خالد احضر معك 50 فارس سنذهب الى ولاية خابورة يبدوا ان التاجر كريش سيكون هناك قريبا "
"حاضر جنرال "
بعد 10 ايام على احد موانئ على شبه الجزيرة العربية كان على سطح السفينة شاب سمين اسمر اللون ينظر بحماس الى الناس
"واخيرا وصلنا اريد ان ارى النظرة على وجه مسلم عندما نلتقي به مرة اخرى هاهاهاهاها" ضحك كريش بحماس لقد احضر معه الكثير من الاشياء الجيدة الى مسلم كان باقي الطاقم لايعرفون مايقولون لهذا الشاب المتحمس .
"جنرال اننا هنا منذ يومين هل تثق حقا بهذا التاجر الهندي " تكلم خالد بإنزعاج لانه رأى ان مسلم يثق في هذا التاجر الغريب كثيرا
"يا خالد انأ لا اثق فيه ولكن اثق في المصالح التي بيننا "
كان مسلم قد وصل منذ يومين الى ولاية خابورة مع رفاقه تجولوا قليلا في هذه المدينة الرائعة كان العديد من الجنود بالدروع الثقيلة يسيرون في دوريات كان اثارة هؤلاء الجنود كأنك تدعوا ملك الموت بنفسه حتى مسلم شعر بالضغط منهم كان على مستوى جنرال نخبة ولكن هؤلاء الجنود العاديين كانوا يطلقون هذا الضغط لو التحم مع خمسة منهم فقط في قتال من الممكن ان يخسر "اذن كيف هي قوة الجنرلات " كان مسلم يراقب الجنود بحذر .
عندما كان مسلم يحتسي الشاي بهدوء سمع فجأ الصراخ "كيف لك ايها العبد ان تسرق اغراض سيدك وتهرب "
"سيدي يبدوا انك مخطئ هذه اغراضنا ونحن لم نسرق شيء منك "
عندما اقترب مسلم من الضجة رأى فجأ كريش يتشاجر مع احد الاشخاص كان هناك جندي بجانبه من الوضح ان هذا الشاب ثري جدا كان عقد الذهب المعلق على عنقه سميكا جدا
لم يكن احد يفهم كريش لذلك اعتقدوا انه حقا سرق العقد لان لون بشرته الاسمر كان مثل العبيد كان كريش غاضب جدا وكان العديد من افراد قبيلته منزعجين جدا
"هاهاها كريش واخيرا وصلت " سار مسلم بهدوء الى كريش
"الحمدلله انني رأيتك لاتعرف كم تمنيت رؤيتك في هذه اللحظة " كان كريش سعيدا جدا في هذه اللحظة لانه لاحد هنا يفهم كريش وكان هذا الوغد الشاب قد التصق به واتهمه بانه سرق اشيائه
عندما وصل كريش الى الميناء كان لديه الكثير من الحمولة لهذا كان يبحث عن بعض السائقين لحمل الاغراض ولكن لم يكن يعتقد ان الميناء كانت تراقبه مجموعة من العصابات قام احد هؤلاء الاشخاص بالاتصال بهذا السيد الشاب وقد قام بالعديد من الاشياء لمضايقتنا وقال انه يريد شراء جميع اغراضنا وانه سيدفع لاحقا ولكن كيف من الممكن ان نصدق كلامه من الواضح انه يريد سرقتنا لهذا قمنا بضرب عصابته ولكن الان احضر هذا الجندي وقال اننا سرقنا اشيائه .
"سيدي نحن لدينا عقد مع هذا التاجر ولدينا الوثيقة التي تصدق بكلامي " نظر مسلم الى الجندي ولكن الجندي لم يتكلم نظر بسخرية الى مسلم كان خالد وقادة الجيش منزعجين لدرجة انهم كانوا يريدون سحب سيوفهم ولكن اوقفهم مسلم وتكلم مرة اخرى
"نحن ليس لدينا اي مظالم لاداعي لتصعيد الامور " نظر مسلم الى الجندي رد عليه الجندي "ايها الطفل هذا السيد الشاب لقد سرقت اغراضه وانا شاهد على ذلك والان انت ايضا شريك في هذه الجريمة سأقوم بتقديمكم الى المحكمة مباشرة " ثم اقترب بهدوء من مسلم وهمس في اذنه "عندما تذهب الى السجن سأذهب الى منزلك لتسلية والدتك "
كان الجميع وجوههم شاحبة لم يسمع احد ما قاله الجندي لكن يبدوا ان هذا الكلام قد كلفه ذراعه في ثانية فقط طارت ذراع الجندي
ورش الدم في وجوه جميع القريبين من الجندي ولكن قبل ان يضيف الجندي كلمة واحد بدأت اجزائه تتساقط وراء بعضها كان الجميع منذهلين كيف تم تقطيع هذا الجندي انتقلت نظرات الحشد الى مسلم كانت عيونه هادئة ولكن نية القتل ارتفعت للسماء .
رفع مسلم نظرته الى السيد الشاب من الخوف انطلق تيار من السائل الاصفر من تحت سرواله بعد هذه الجلبة كان العديد من الفرسان يتقدمون افسح لهم الحشد المجال عندما رأو الجندي المقتول كان الجنود غاضبين جدا ولكن القائد اوقفهم كان القائد يحلل الوضع بهدوء لم يصعد الى مكانته الحالية بالقتل في ساحات المعركة فقط ولكن ايضا بتفكيرة الحاذق لهذا نظر اولا الى السيد الشاب لمعت عينيه بشيء ثم نظر مسلم وكان هذا الشاب هادئ حتى وجه هذه القوة ولكن لم تظهر اي طاقة من هذا الشاب كان من الواضح ان قدرة مسلم على التحكم بطاقته الدموية القوية كان قد وصل الى مستوى عالي .
تكلم اخيرا القائد " خذ هذه الجثة وانسحب " قبل المغادرة نظر القائد الى مسلم ثم تكلم " من الافضل لكم ان تغادروا بسرعة من هنا لقد اوقعتم كارثة عليكم "
نظر مسلم متفاجئ من هذا الكلام كان يتوقع ان يعتقله لكن مسلم لم يكن يعلم ان القائد كان يعتقد ان مسلم هو ابن احد الممالك الاخرى وكان يريد ان يكسب خدمة هذا الامير ولكن الحقيقة ان مسلم لم يكن امير اي مملكة.
مسلم لم يأخذ تحذير القائد بعناية ذهب مسلم وكريش الى احد الفنادق لكي يشاهد مسلم البضائع كان هناك 50الف كلغ من اللحم و 100 سيف مزور بتشكيل على النصل يمكن ان يقطع الصلب مثل القطن .
بعد التعامل مع كريش ارسل مسلم خالد والجنود الى قريته من اجل التسريع في عملية تقوية الجيش وبقي مسلم في المدينة بحث عن المكتبة كان يدرس دائما الكتب منذ تعامله مع هدوان واخباره اصبحت عقليته اكثر نضج بعد البحث في المدينة وجد اخيرا المكتبة قرأ العديد من الكتب حول المدن الاخرى والقرى وما وراء البحار وحكايات القراصنة واباطرة البحر .
"ابي ارجوك ساعدني "
ركع حسن صباح امام والده وكان يبكي بشدة لو كان مسلم هنا لعرف ان هذا هو السيد الشاب الذي تعرض لكريش في الطريق ولكن الان يبدوا من النمر الغاضب وهو يبكي عند اقدام والديه ويصرخ
"من اذاك ياولدي الحبيب " كانت الام تركض خلف حسن وهي قلقة عليه ثم عانقته وكانت الان تصرخ ايضا في زوجها كان الزوج ايضا غاضبا
"لقد اخبرتك ان تضع له الكثير من الحراس لان الناس يغارون منا يقد يقتلوه في اي لخظة "
"لقد وضعت له حارس قوي جدا لن يستطيع اي شخص قتله بسهولة "
"ابي ذلك الجندي ضعيف جدا لقد قتل بسهولة "كان صباح يصرخ في والده بدون احترام
اخير تنهد الاب ثم اخبر صباح بكل ماحدث ولكن طبعا اضاف بعض التوابل واخبره ان مسلم كان لديه 20 جندي قوي وانه كان من خارج هذا المكان .
"ارسل رسالة بسرعة الى حاكم الولاية كيف ولدي يصاب بشدة ويترك الجاني يذهب بهدوء " تكلم والد صباح بقوة وارسل الخادم
في مقر حاكم ولاية خابورة "تبا لكم جميعا كيف لكم ان تشاهدوا ابن طالح يصابوا امامكم وان تتركوا الجاني يذهب بسهولة "
كان الحاكم يصرخ في الجنرالات لم يكن احد لديه القدرة على التكلم "اريدكم ان تأخذ الجيش وان تذهبوا خلف هؤلاء الاشخاص من الواضح ان لديهم خلفية مذهلة على حسب التقرير الذي لدي على الحادث لهذا اريدكم ان تتبعوهم ثم تنظروا حتى يدخلوا احد القرى من اجل شراء المؤن ثم الغارة على القرية والقضاء عليهم لااريد لاحد لان يعلم " كان الحاكم ينظر الى الجنرلات ونية القتل تتسرب من عينيه
لم يكن احد يعلم مايحاك في الظلام عندما كان الفجر قام خالد بتجهيز الجنود والعديد من العربات خلفه قام بتجهيز كل شيء للمغادرة الى قرية كلاوخ لكن لم يعلم ان هناك العديد من الشخصيات تراقبه في الظلام فقط عندما كانت قافلة خالد تسير بعيد عن المدينة اختفت هذه الشخصيات ولكن كان هناك 6 جنرلات نخبة و 6الاف جندي تخرج من بوابة المدينة
"سيدي بفصلنا عنهم بضع ساعات فقط ويبدوا انهم متجهون شمالا " كان الكشاف يركع ويقدم التقرير للجنرالات
"تقدموا "
امر الجنرالات جنودهم للتقدم .
*********************************************************
تقبل الله صيامكم وقيامكم
ارجو ان تكونوا بخير
ان شاء الله تعجبكم الرواية
للمزيد من الفصول ارجوا ان تحطو تعليق للدعم عشان ازود لكم الكثير من الفصول
المؤلف : سبقاقي خالد
الرواية في بدايتها توقعوا المزيد والمزيد