"اهربوا بسرعة انها قادمة في إتجاهنا "

"ما الذي يحدث ماهو القادم " نظر زعيم اللصوص الى اللص المذعور وقبل ان يهرب اللص بعيدا امسكه القائد

"ارجوك ايها الزعيم دعني اهرب هذا الوحش لن يتركنا اتوسل اليك لا اريد الموت "

كان الزعيم في تأمل قبل ان يشعر بهذه الهالة الخانقة التي تغطي كل المنطقة لدرجة ارجله كانت تثنى من تلقاء نفسه ثم بعد يشعر بمنجل الموت وضع حول رقبته قبل ان يستدير للركض كانت هناك شخصية نحيفة و عيون سوداء جميلة مثل الليل كانت هادئة ولكن نية القتل من هذا الشاب الواقف امامه عرف انه لم يأتي الى هنا لانه اضاع طريقه قبل ان يتكلم تحسس الزعيم رقبته بيده وجد بعض قطرات الدم تخرج منها ثم سقط رأسه وهو لايعرف كيف قتل او لماذا ولكن كان هناك شيء واحد فقط ندم على اليوم الذي اختار فيه ان يكون لص

كان يستطيع ان يتحمل الجوع ويموت جوعا ولكن الخوف من تلك العيون لم يكن شيئا يستطيع تحمله بعدها تبعه الالاف من اللصوص

بعد ان دخل مسلم الى قريته ورآها مدمرة ذهب وعي مسلم الى الاحلام لم يعد يتحكم بجسده وكانت هذه التصرفات غريزته فقط ولم يكن في وعيه الكامل والان بعد بقي في القرية اصبح جسده يأخذه الى جميع المغارات التي شاهدها من قبل في الخريطة واصبح يدمر جميع اللصوص ويسير في البراري وحيدا مع هالته الكئيبة التي تغطي العديد الامتار .

بعد 5 ايام كان مسلم نحيفا جداا وعظامه يمكن مشاهدتها ولكن لم يكن هناك شيء في تلك العيون السوداء يمكن سماع اصوات الامواج

بعد تدمير العديد من المغارات كان مسلم يتجه غربا وجد نفسه فجأ في قمة جبل وكانت امواج البحر تضرب بقوة الصخور ولكن مسلم لم يتوقف عن المشي وكان يرى العديد من الشخصيات تظهر امامه "والدي انا اتي اعدك ان اذهب بعيدا هذه المرة سأحمي القرية "

"حمزة كيف لك ان تذهب وحدك الم تعدني انك ستحميني انا اشتاق لك " كانت الدموع تتدفع مثل الانهار من مسلم

"خالد اين بقية الجنود " كان مسلم يسير بدون وعي نحو الجرف ثم فجأة وجد مسلم نفسه يسقط من الجبل واغمي عليه "واخيرا سأرتاح "

كانت هذه الكلمات الاخيرة لمسلم قبل ان يسقط من الجبل .

"يىگىت ئويغاندىمۇ؟ " (هل استيقظ الملك )

"ياق ئۇ ئويغانمىدى" (لا لم يستيقظ )

"ئۇنىڭغا ياخشى مۇئامىلە قىلىڭ" (اعنتوا به جيدا ")

كان هذا الشخص هذا طوله 10 امتار ويبدوا انه القائد والاخر كان طوله فقط 8 امتار من صفاتهم يمكن القول انهم من البشر ولكن عندما ملاحظتهم جيدا يبدوا انهم من العملاقة . كان العملاقة جنس لم يعلم بوجوده احد لم يكونوا وحوش او بشر ولكن كان الاختلاف هو حجم والبشر بالطبع لن يتسامح مع اي احد مختلف عنه قد يقوم بقتلك فقط لإختلاف بشرتك فما بالك اذا كان حجمك وصفاتك الوراثية مختلفة عنهم .

بعد شهر كان جسم مسلم يتعافى بسرعة كانت العملاقة تعامل مسلم مثل كنزهم اعتنوا به واطعموه الكثير من الاشياء النادرة واللحوم القوية لم يكن جنس العملاقة بسيط مثل البشر كان يصطادون الوحوش لطعامهم كانت العمالقة اغبياء لم يكونوا اذكياء مثل البشر كانت لديهم اجسام قوية ولكن عقول صغيرة .

ولكن كانت هذه العملاقة تملك دروع واسلحة مزورة بقوة لم تكن هذه الاشياء من الممكن ان يصنعها العمالقة بعقولهم الصغيرة في احسن الاحوال سيتخدم العملاق الاشجار او الصخور كأسلحة

"ئۇلار تېزلا رەھبەرنى چاقىردى" (استدعوا الزعيم بسرعة) كان صراخ العملاق يهز السماء لدرجة ان اذني مسلم كادت تصاب بالطرش

عندما فتح مسلم عينيه شاهد العملاق الذي كاد ان يصيبه بالطرش و اصابه الذهول تحسس جروحه وجد انها اختفت ولكن فجأ تذكر انه سقط من جبل ولكن عندما كان يحاول التذكر اصابه صداع ثم بعدها بدأ يتذكر انه دخل القرية ومرت عليه الحادثة مجددا ثم بعدها ذهب اللمعان من اعين مسلم وانطلقت الهالة الشديدة ونية القتل وقبل ان يبدأ مسلم بالقتل فجأ شعر بالهدوء فتح عينيه وجد شيخ لديه شعر ولحية كثيفة

"ئالىيلىرىڭىزنىڭ ماڭا ئەگىشىشى مۇمكىنمۇ؟" (هل من الممكن ان تتبعني صاحب السمو)

نظر مسلم الى الشيخ ولم يفهم شيء ثم فجأ وضع الشيخ العصا مجددا على رأس مسلم لم يمانع مسلم هذا الفعل ولكن بعدها تفاجا بأنه يستطيع فهم كلام العمالقة

"هل من الممكن ان تتبعني صاحب السمو"

ترك العمالقة الطريق لمسلم كان مسلم طوله فقط 1.7 لم يصل الى اقدام هؤلاء العملاقة ولكن الشيخ كان ايضا صغيرا في الحجم في نفس حجم مسلم

دخل مسلم والشيخ الى كوخ اراد مسلم شكر هؤلاء الاشخاص لإنقاذ حياته ولكن هو نفسه كان يريد الموت

"صاحب السمو اريد ان اقول ان الموت والحياة جزء من الطبيعة لايستطيع احد تغيير هذا " نظر الشيخ الى مسلم وتكلم بإبتسامة

كان مسلم يستمع الى الشيخ ولم يقاطعه

"لكن يا صاحب السمو كيف لنسل الامبراطور العظيم سليمان ان تتركه هذه المحنة يسقط الى الكئابة " كان الشيخ يشعر بالرهبة عند ذكره الامبراطور سليمان

تفاجأ مسلم من هذا الامبراطور سليمان لم يكن احد في عائلته اسمه سليمان لم تذهب هذه الحيرة من عيون الشيخ وواصل كلامه

"اذا كنت لاتعرف الامبراطور سليمان فمن الواضح ايضا انك لاتعرف حتى الهالة التي استخدمتها "

"اي هالة تتكلم عنها " سئل مسلم بشك كانت هذه المرة الاولى التي يسمع فيها عن هذه الاشياء كان عقله في إضطراب لكنه واصل الاستماع بهدوء

"عندما كاد العالم ان ينفجر من الفوضى والقتال والحروب ظهرت شخصية عظيمة كان جيشه يضم عدد قليل من الجنود ولكن تحت قيادته مزقت هذه الجنود العديد من الممالك وبعدها بنى امبراطوريته تحت انقاظ هذه الممالك وعندما شعرت العديد من الامبراطوريات من هذه الشخصية الرهيبة قررو عمل اول إئتلاف يشهده عالم في ذلك الوقت 10 ملايين جندي نخبة والعديد من الجنرالات العظماء حتى ان هناك 5 اباطرة ظهرة والكثير من الملوك ولكن جيش الامبراطور سليمان كان يحتوي فقط 800الف جندي فقط بالرغم من وجود الملوك تحت رايته ولكن لم يكن هناك الكثير لان الامبراطورية في ذلك الوقت كانت قد تأسست حديثا ولكن لمفاجأة الاباطرة لم يكن هذ البحر من الجنود كافي لإخافة هؤلاء الجنود كأنهم يعتقدون ان لديهم ثقة بفوزهم ولكن الاباطرة قاموا بالسخرية بعد ذلك منهم اعتقدوا انهم مجانين ولكن عندما بدأت الحرب كان جيش الامبراطور سليمان قد قطع جيش الإئتلاف مثل النمر داخل قطيع من الغنم وحتى الاباطرة لم يستطيعوا حتى مقاومة ضربات الامبراطور سليمان وبعد اسبوع من القتال استسلمت جميع الاباطرة وهكذا وحد الامبراطور جميع الاراضي تحت رايته وكان السر هو كيف استطاع هؤلاء الجنود القتال ضد الاباطرة ببساطة كانت الاجابة هي الهالة كان اول من استخدم هذه الهالة هو الامبراطور سليمان لم يكن احد يعرف كيف فعلها ولكن الاهم هو انه كان يملك الهالة التي جعلت جيشه الاقوى مقارنة بجميع الامبراطورية وبعد مرور 100 عام على حكم الامبراطور سليمان العالم ظهرت فجأة ظواهر غريبة في العالم "

كان مسلم لايعرف مايقول عندما كان الشيخ يتكلم عن تاريخ العالم هذا التاريخ الذي لم يكن موجود في اي من الكتب الذي قرأها

"ظواهر غريبة كيف " تسائل مسلم

*********************************************************

تقبل الله صيامكم وقيامكم

ارجو ان تكونوا بخير

ان شاء الله تعجبكم الرواية

للمزيد من الفصول ارجوا ان تحطو تعليق للدعم عشان ازود لكم الكثير من الفصول

المؤلف : سبقاقي خالد

الرواية في بدايتها توقعوا المزيد والمزيد

2021/05/04 · 598 مشاهدة · 1118 كلمة
نادي الروايات - 2024