"اجل بدأت العديد من الظواهر في العالم الكثير من الامطار وحتى البراكين و العديد من الزلازل الارضية ولكن بعد اشهر توقفت هذه الظواهر ثم فجأة ظهر بدأت الوحوش تظهر في القارة الجنوبية حيث لم يكن هناك اي شيء سوى الجليد والثلوج واخيرا ظهرنا نحن ايضا "

نظر مسلم الى الشيخ ولكن قبل ان يتكلم طمأنه الشيخ

"نحن لسنا مثل ماتتخيلنا هناك الشر وهناك ايضا الخير ولكن الفرق الوحيد ليس عرق الشخص او شكله وانما الاختيار الذي يختاره قلبه " وضع الشيخ العصا على قلب مسلم

"لقد كنا نهرب فقط لم نكن ننوي الحرب او القتال ولكن لم نكن وحدنا الذين هربنا كان هناك الكثير من الوحوش والاجناس الاخرى التي كانت معنا"

"لكن ممن كنتم تهربون وايضا كيف ظهرتم في القارة الجنوبية " سئل مسلم الشيخ ولكن لم يرد عليه الشيخ وواصل

"بعد ان وجدنا ان لا احد يطاردنا قامت بعض الاجناس القوية بمحاولة السيطرة على هذه الاراضي الجديدة ونشبت حرب ولكن كل هذه الامور جذبت الامبراطور العظيم سليمان لهذا قام على الفور بإخضاع هذه الوحوش والقضاء على اي وجود يخالفه وقام بتقسيم الاراضي على العديد من الاجناس كان هذا البشري يحظى بإحترام جميع المخلوقات ولكن بعد عدة اشهر عندما عم السلام ظهر تشكيل على الارض ثم ظهرت بعده بوابة سوداء كان عند مقابض البوابة جمجمتين وبعدها فتحت هذه البوابة الضخمة كان من الممكن ان نرى ان هناك سماء اخرى حمراء وغيوم داكنة والاكثر اثارة للرعب هو الجيش الذي خلف هذه البوابة كانت اعدادهم هائلة اطلقنا عليهم الغزاة لم نكن نعلم من اين اتوا ولكنهم كانوا يقومون بمطاردتنا عندما فجأة وجدنا انفسنا في القارة الجنوبية ولكن لم يتركونا وقد اتوا ورائنا كانت عشيرتي احد الاجناس القوية وقد فتحت البوابة فوق منطقتنا وكانت طاقة البوابة قد قتلت العديد من جنسي واشتد الغضب عند قائنا فقام بالهجوم مع العديد من التنانين ولكن تم قطعهم بسهولة من قبل هذا الجيش الضخم وعندما انطلق هذا الجيش في المذبحة كنت صغيرا جدا وكنت خائف واهرب مع بعض الاطفال وعندما كانت النهاية قريبة ظهرت فجأة تلك الشخصية القوية امامنا وقام بقتل الغزاة ثم جائت العديد من حوافر الفرسان وقامو بقطع الجنود"

"تنانين !! هل تقول انك من جنس التنانين " ارتعد مسلم من الخوف وعاد خطوات الى الوراء لم يكن يتخيل ان يكون هذا الشيخ اللطيف هو تنين من الاساطير كانت التنانين احد الوحوش من المستوى الرابع ظهورهم يعني انه من الممكن ان تدمر الامبراطورية لا من الممكن ان يدمر امبراطوريات عندما شاهد الشيخ رد فعل مسلم المتوقع ابتسم وطمأنه "لاتخف اذا كنت اريد ايذائك لم اكن لانتظرك حتى تستيقظ "

كان كلام الشيخ صحيح اذا اراد القضاء عليه لم يكن حتى لينتظره ليجلس معه وواصل الشيخ بعد ان شاهد ان مسلم قد عاد الى وضعه زاد اعجابه لهذا الشاب الشجاع

"لم نكن نعرف حتى كيف ظهر جيش الامبراطور سليمان في القارة الجنوبية ولكن بعد رأينا كيف استطاع ايقاف هذا الجيش حتى انه قد دخل البوابة واختفى مع جيشه بعد عدة ساعات ظهر جيش الامبراطور ولكن كان من الواضح ان هذه المرة التي يصاب فيها جيش الامبراطور

قام بالاتصال ببعض الاشخاص ثم جاءت فرقة مع لون ملابس مختلف عن الجنود وقاموا بوضع بعض الرسومات على الارض تحت التشكيل من كانت هذه الرسومات تدعى المصفوفات بعدها اغلقت البوابة وعاد الهدوء ولكن جميع الاجناس في القارة الجنوبية اصابهم الرعب من مشاهدة الغزاة مرة اخرى لم يكتفوا بتدمير عالمهم وايضا لحقو بهم الى هذا العالم .

"هذا التاريخ حقا صادم ولكن ما علاقتي بكل هذا " ادرك مسلم ان هذا العالم ازداد غرابة اكثر فأكثر

"انت من نسل الامبراطور سليمان انا متأكد من ذلك حتى ان لديك رائحة الغراب الاسود على جسمك من الواضح انك التقيت بأحد الاجناس الثمانية "

نظر مسلم الى الشيخ ثم اجابه "اعتذر لكلامي اذا اساء لك هذا الكلام ولكن لم التقي بأي وحش حي للان كل الوحوش التي التقيت بها كانت ميتة "

ضحك الشيخ وتكلم بهدوء "هذه الوحوش التي تتكلم هنا هم مثل الاغنام لديكم نحن نقوم بتربيتها واكلها لذلك ليس هناك اهانة نحن الوحوش نعترف بالقوي فقط وايضا دمائنا لديها طرق لتقويتكم ولكن دعني اخبرك انه ليست اللحوم هي التي تقوم بتقويتكم وانما ارادتكم للقتال والشجاعة وانت لديك هالة الامبراطور سليمان "

"ماذا حدث بعد ان قام بإيقاف الغزاة وكيف ظهر الختم على القارة الجنوبية ؟" كانت هذه الاسئلة تدور في ذهن مسلم قام بطرحها فورا على الشيخ

"عندما ترك الامبراطور سليمان المصفوفة كان هناك العديد من الاشخاص الاقوياء ظهروا في تلك المنطقة لكن لم يقم اي احد بإزعاجهم لانهم كان لديهم رايات الامبراطور السليمان ولكن كانت تصرفاتهم مشكوك فيهم كانوا دائما يذهبون ويعودون ثم اختفوا ولم يظهروا مجددا وبعد عام من الهدوء والسلام ظهرت فجأ ظهرت اكثر من سبعة بوابات في جميع القارات وعندما بدأت الجيوش تظهر منها كانت بالوان مختلفة الاسود والفضي والاحمر والاخضر وكلها تحمل رايات ترفر عالية وصلت اعدادهم الى 700 مليون هذه الجيوش المختلفة

ولكن في تلك اللحظة ظهرت هالة باللون الازرق كانت هذه الهالة مطمئنة لشعب هذا العالم ولنا ايضا كانت للامبراطور العظيم سليمان قام 10 ملايين من الجنود بدفع الغزاة الى العودة الى البوابات ولكن عندما اعتقدنا انها النصر فجأ هاجم الاباطرة الامبراطور السليمان وقاموا بخيانته في اللخظة الحاسمة وانسحب اكثر من 3 ملايين جندي من جيش الامبراطور سليمان وكانت ضربة مفاجاة لجيش الامبراطور ولكن لم يفاجا الامبراطور كأنه توقع هذا ولكن لم يتوقع ان يهاجم الاباطرة الاجانب ايضا الامبراطور سليمان كان هناك 30 امبراطور و 5 اباطرة ولكن هالة الامبراطور سليمان اضائت العالم وقامت بتغطية جميع الجنود واصبحت الهالة قوية جدا وقام بقتل الكثير من الاباطرة واصاب الاباطرة الخونة ثم انسحب الغزاة وذيولهم بين ارجلهم "

عندما كان الشيخ يروي على تلك المعركة كانت الدموع تسيل من عينيه والفخر بشدة

"ثم قامت العديد من الاجناس بمساعدة الامبراطور سليمان للدفاع عن هذا العالم وفي النهاية انتضر وقدم ضربة قاضية للغزاة واغلقوا البوابات خوف من انتقام الامبراطور سليمان وعندما كان الامبراطور يجلس على عرشه ويمسك الصوالج في ديه كان الاباطرة راكعين ينتظرون الموت فقط ولكن لمفاجأتهم كانت الصمت فقط لم يتكلم احد وظلوا راكعين على الارض لمدة شهر كامل كانت اجسامهم بدأت تجف من الجوع اعتقدوا ان الامبراطور يعاقبهم هكذا وكان هذا العذاب شديدا جدا لانه كسر ارواحهم ولكن بعد مدة سقط احدهم من الجوع ونظر عن غير قصد الى العرش وجد ان الامبراطور سليمان واقف على صولجانه و يشير بالسيف اليهم "

عند هذه اللحظة تنهد الشيخ "لقد مات الامبراطور وهو شامخ جراء الاصابات التي وقعت له "

*********************************************************

تقبل الله صيامكم وقيامكم

ارجو ان تكونوا بخير

ان شاء الله تعجبكم الرواية

للمزيد من الفصول ارجوا ان تحطو تعليق للدعم عشان ازود لكم الكثير من الفصول

المؤلف : سبقاقي خالد

الرواية في بدايتها توقعوا المزيد والمزيد

2021/05/04 · 584 مشاهدة · 1050 كلمة
نادي الروايات - 2024