كان مسلم الان يبلغ من العمر 13 سنة وكان طوله 1.8 كان لونه اسمر واسود الشعر و عينين مثل الليل في هذه السنوات الثلاث اصبح جسم مسلم اكثر قوة و بلغت قوته 3500 كلغ بعد قتاله مع العملاقة اصبحت قوته في ازدياد كبير والاكثر من ذلك كان الان هناك ضوء ازرق غامق
للتذكر ************************************
بشري عادي = 70 كلغ
= 100 كلغ
= 200 كلغ
= 250 كلغ
= 300 كلغ
= 400 كلغ
= 700 كلغ
= 800 كلغ
= 1000 كلغ
= 1500 كلغ
ملك عالي = 6000 كلغ/امبراطور = 8000 كلغ/
******************************************
يمكن القول انه قريب من اللون الاسود حول جسد مسلم
"احذر " صرخ العملاق لتحذير مسلم كان الفأس العملاق يقترب بسرعة من مسلم ولكن اوقف مسلم بضربة من سيفه فقط
"هاهاها لقد تحسنت كثيرا "كان قائد العمالقة يثني على مسلم لقد كان يقوم بالقتال مع مسلم كل يوم ويذهبون للصيد معا لقد تحسنت
"شكرا لك القائد ابراهيم لولا تساهلك لكنت الان لحم مفروم " تحسن مزاج مسلم كثيرا في هذه السنوات ولانه عاش حياته مع هؤلاء العمالقة تغيرت عقليته كثيرا كان كل يوم يقاتل وفي الليل يذهب لنزال الشيخ كان اقل من هدوان ولكن بالرغم من ذلك هزم مسلم الكثير من الاوقات وفي نفس الوقت تعلم الكثير حول تشيكلات الحرب التي كان يقوم بها الامبراطور سليمان لدرجة ان مسلم كان يصاب بالذهول من فن الحرب العظيم الذي كان لدى الامبراطور سليمان .
"مسلم زعيم القبيلة يدعوك لديه اخبار مهمة لك "
قفز مسلم مثل القرد بين الاشجار ذهب مسرعا الى الشيخ " لقد وجدت بعض الاخبار السارة والسيئة "
"ماهي هذه الاخبار السارة "
"لقد وجدت بعض الافراد من قريتك "
فرح مسلم كثيرا عندما سمع ذلك ثم اضائت عينيه بنية قتل ساحقة "وماهي الاخبار السيئة "
"عندما تذهب هناك ستعرف لوحدك وايضا لقد جهزت لقد مصفوفة لنقلك بالقرب من مكان قريتك من الافضل الذهاب بسرعة هناك اتبعني "
اخذ مسلم الى لوح حجري كبير كانت عليه رسومات غريبة قام الشيخ بوضع يديه على الارض ثم قال لمسلم ان يصعد للوح الصخري الكبير
عندما صعد اشتعلت اضواء تحت اقدام مسلم وبعدها اختفى.
وجد مسلم نفسه في جنوب قريته كانت هذه المنطقة مألوفة له لقد كانت قريبة من الجبل الذي احتله من لصوص الذئب الاسود
** الذئب الاسود هو زعيم اللصوص الذي قام قام بحصار قرية مسلم في البداية الرواية *****
ولكن لمفاجأته نسي ان يسأل الشيخ عن مكان افراد قريته
"انه في الجبل القريب من قريتك انهم هناك " فجأ كان صوت الشيخ في عقل مسلم تفاجا مسلما
"كيف من الممكن ان تحدثني في عقلي "
"انه سحر الوحوش اسمه التخاطر " اجاب الشيخ في عقل مسلم
"اه انه السحر اذا "
ذهب مسلم بسرعة الى الجبل ولكن كان يسمع صراخ اللصوص توقف فجأة وشاهد مشهد غريب كان العديد من الشخصيات الغريبة تصرخ وتهدد " ان زعيمنا رحيم جدا للذين يستسلمون اذا ارسلتم القليل من الجمال و الكنوز سنذهب ولكن اذا استمررتم سنقوم بحصار هذا الجبل وقتل الجميع "
كان هناك جيش من 10 الاف لص يحاصر الجبل وكان هناك شخصية قوية تجلس على عرش في وسط هذا الحشد الكبير كانت لديه اعين مثل الافعى وايضا لديه قوة جنرال كان يلقب بالافعى ولقد شارك في نصب فخ لجيش قرية كولاخ خارج في البراري والان ظهر مجددا هنا يحاصر
افراد قرية كولاخ كان لديه حقد شديد وعندما سمع بما حل بهم كان اول من فرح في مصيبتهم .
** الافعى هو زعيم اللصوص الذي قام قام بمساعدة الذئب الاسود في نصب فخ لجيش ابو مسلم في البداية الرواية *****
" ايها الافعى لقد اعطينا لك كل الكنوز التي نملكها في الشهر الماضي وقد قلت لنا الكلام ولكنك عدت مرة اخرى" كان صراخ هذا الشاب مألوف لقد كان خالد تغير خالد كثيرا في هذه السنوات لدرجة ان مسلم لم يتعرف عليه ابتسم مسلم عند رؤية خالد .
بدأ مسلم يمشي بإتجاه الجبل وكأنه لايرى حشد اللصوص الضخم امامه عندما كان بينه وبين الحشد عدة امتار ادار اللصوص رأسهم لينظروا لهذا الشاب الغريب كانت ابتسامته غريبة جدا وعينيه كانت تحمل لمعان غريب لدرجة ان بعض اللصوص احبوا رؤية هذه العيون كثيرا اعطتهم الامل وقامت بتنظيف قلوبهم .
فجأة استقيظ احد اللصوص وسحب سيفه "ايها الوغد الى اين تعتقد نفسك ذاهبا اركع واقطع ذراعك قبل ان اقوم بقتلك " عندما انهى اللص الكلام كان هناك ضغط ينزل عليه مثل 500 كلغ لم يكن هذا الضغط شيئا يمكن لمجرد لص ان يقاومه ركع 10الاف من اللصوص جميعا والاضعف اغمي عليه حتى زعيمهم الافعى كان يقاوم الركوع ولكن لم يهتم مسلم كثيرا به ذهب كان يمر بين هؤلاء اللصوص مثل الملك الذي يمر بين حاشيته كان الجميع بدون استثناء تحت رحمته الان .
"ما الذي يحدث يبدوا ان اللصوص تواجه شخصا ما "
"يالله ما هذا لماذا جميع اللصوص تركع "
"يبدوا ان ذلك الشخص هو السبب "
كان الجنود يشاهدون بذهول هذا الشخص الذي كان يسير بين اللصوص عندما اقترب فجأ هذا الشخص الى الحصن فتحت البوابة فجأة وركض العديد من الشباب والجنود الى مسلم اقترب خالد مسرعا من مسلم عندما اراد ان يركع خالد اوقفه مسلم فجأ وقام بعناقه حتى خالد فوجئ بهذا العمل ولكن لم يمانع كانت الدموع تتسرب وانف يسيل من الدموع كانت حياتهم قد شهدت العديد من التحولات بعد فراقهم عن مسلم
"دعنا ندخل ثم نتحدث ولكن قبل ذلك دعني اتعامل مع بعض الامور "
ثم نظر مسلم الى اللصوص الذين كانو يركعون " من حظكم اليوم انني في مزاج جيد لهذا لديكم خيران فقط التقديم او الموت "
كانت الهالة الان مختلفة كانت تحتوي على الكثير من الجلالة وجعلت الجميع يرغب في الخضوع خاصة الذين لديهم ارادة ضعيفة
"نحن تحت امرك ايها الملك "
اول من اجاب كان الافعى وبعدها 10الاف من اللصوص خلفه
"نحن تحت امرك ايها الملك "
"نحن تحت امرك ايها الملك "
.
.
"نحن تحت امرك ايها الملك "
عندما قرأ الكتاب اكتشف هذه الخدعة المفيدة كانت هذه الهالة تضع بذرة الولاء في اصحاب الارادة الضعيفة عندما تكسر ارادة القتال للخصم تستطيع وضع هذه البذرة كلما اصبحت البذرة قوية زاد ولاء الشخص طبعا هناك الكثير من الطرق لإزالة هذه البذرة مثلما قعل الاباطرة مع الامبراطور سليمان .
"اذهبوا واحضروا جميعا الكنوز واغراضكم جميعا لاننا سنرحل من هنا "
"سمعا وطاعة "
ذهب اللصوص مثل المنومين مغناطسيا اندهش الجنود وهم ينظرون الى اللصوص وبعدها سار مسلم الى الداخل كان لديه فضول حول افراد قريته واهله
"اين هو والدي وحمزة وامي "
نظر خالد الى باسل و بعض القادة كانوا في الماضي جنودا نخبة ولكن من الواضح ان قوتهم قد زادت واصبحوا قادة يعتمد عليهم
جلس مسلم والقادة في القاعة وبدأ خالد يوري لمسلم ماحدث قبل ثلاث سنوات " عندما انفصلت عنك وذهبت الى القرية وصل بعدها جيش ضخم كان حوالي 5 الاف او اكثر اعتقدنا في البداية انهم مجرد لصوص خرج ابو حارث لملاقاتهم ب الف جندي من جنودنا ولكن شعرت ان هذا غريب لانني كنت اعلم اننا قمنا بسحق جميع اللصوص في هذه المنطقة وقبل ان اقوم بقول كل شيء كان ابو حارث قد خرج لملاقاته وعندما اصدم الجيشين فجأ قام قائد بقطع رأس الجنرال ابو حارث "
كان الجميع لديهم تعبيرات حزينة عند هذه اللحظة تكلم مسلم "واصل "
اكمل خالد بعدها "فجأ بدأ هذا الجيش بحصارنا ولكن عندما قمنا بإرسال الرسائل عبر النسر قاموا بإعتراضه كانوا اقوياء جدا بنسبة للصوص
عندها واجهنا مشكلة كبير ولم نكن نعلم ماذا نفعل حتى امرنا شيوخ القرية بالهرب سرا عبر احد الممرات السرية ولكن المشكلة ان قائد هذا الجيش كان قد وصل الى جنرال عام نخبة وكان هناك 6 وايضا جنودهم اقوياء لهذا قرر الشيوخ قيادة بعض الجنود والقيام بتأخير هؤلاء الجنود قليلا ونجحت الخطة ولكن الشيوخ قد ضحوا بأنفسهم من اجلنا "
تذكر فجأ مسلم هؤلاء الشيوخ الغرباء كان كلامهم مليئ بالحب عندما التقى بهم حتى انهم مزحوا معه كثيرا ولكن الان ادرك فقط كم كانوا مخلصين للقرية ومكرسين انفسهم لها
"وعندما هربنا واجهنا بعض المصاعب من اللصوص واتجهنا شمالا هربا من ذلك الجيش ولكن عندما وصلنا الى الشمال واجهنا جيشا ضخم من اللصوص كانوا فاريين من الحرب وايضا لديهم اسلحة ودروع وقد قاتل معهم الجنرال ابو مسلم و الجنرال ابو جعفر كثيرا وفي النهاية انتصرنا ولكن كانت العواقب شديدة اصيب والدك بجروح خطيرة لكنه الان بخير كان إنتصارنا بفضل السيوف التي صنعها لك التاجر كريش "
"وحمزة ما حدث له "
"انا هنا هاهاهاهاها"
قبل ان يكمل مسلم كلامه قاطعه صوت مألوف فجأة استدار مسلم ورأى حمزة كن يرتدي ملابس سوداء مثل النينجا لونها خضراء وخلفه قوسه ضخم والعديد من السهام
نهض مسلم بسرعة وذهب لعناق حمزة كان قد اشتاق له "ايها الوغد اين ذهبت لقد سمعنا عن الشيطان الذي دمر قرية كولاخ لقد اعتقدنا انك انت " نظر مسلم وهو يراقبه اصبح مسلم في نفس طول حمزة وكان من الواضح انه اصبح اكثر قوة سمع الجنود يتكلمون في الخارج كيف جعل 10الاف لص يركع وحتى يأمرهم تغيرت شخصية اخوه بعد هذه الحادثة
"دعنا نذهب الى رؤية والدك انه لم يرى يذق الراحة منذ ذهبت "
"حسنا" ولكن عندما خرجوا كان هناك صراخ وبكاء قادم من بعيد عندما رأى حمزة هذا ابتسم فقط كان يعرف من القادم نظر مسلم الى هذا العجوم الذي كان مسرعا بإتجاهه مثل الصاروخ وهو يبكي مثل الطفل "ايها الطفل الحمدلله انك بخير لقد اقلقتني عليك كثيرا " كان العم حسن يعانق مسلم وهو يبكي بشدة كان مسلم ايضا قد اشتاق له وكان يخاف ان يسئل عنه ويأتيه خبر لايريد سماعه .
*********************************************************
تقبل الله صيامكم وقيامكم
ارجو ان تكونوا بخير
ان شاء الله تعجبكم الرواية
للمزيد من الفصول ارجوا ان تحطو تعليق للدعم عشان ازود لكم الكثير من الفصول
المؤلف : سبقاقي خالد
الرواية في بدايتها توقعوا المزيد والمزيد