"هل تقول ان مسلم عاد " كان الجنرال ابو مسلم مع الجنرال ابو جعفر وبعض القادة كانت لديهم الكثير من الندوب في اجسادهم من الواضح انهم خاضو حروب كثيرة و خاصة الحترال ابو مسلم كان من النوع الذي يهاجم بقوة وقد فقد عينه اثناء القتال مع احد الجنرالات الاقوياء في الشمال كان اللصوص هناك اشد قوة لان معظم كان من الجنود التي فرت من الحرب بين الامبراطوريات او الممالك لم يكونوا مهمين جدا .

عندنا كان الحشد خارج الخيمة دخل عليهم فجأ شاب كان طوله يصل الى 1.8 متر كانت ملامحه جدية وعيونه سوداء عندما رأى الحشد هذه الشخصية كانوا مليئ بالفرحة مجرد حضروه اعطى لهم الكثير من الطمأنينا .

عندما دخل مسلم ذهب بسرعة لعناق والده "لقد اشتقت لك كثيرا "

"وانا ايضا" بعد ان سلم مسلم على الجميع ودردش معهم ترك الحشد الاب والابن وحدهم ثم سئل مسلم السؤال الذي كان دائا يريد اجابته

"والدي من هي امي "

"امك كانت يتيمة وقد احببتها لهذا تزوجنا "

"والدي هل امي حقا من سلالة الامبراطور سليمان "

عندما سمع ابو مسلم هذه الجملة شحب لونه بعدها تنهد

"نعم انها من سلالة الامبراطور سليمان في الحقيقة لقد سقطت والدتك من السماء وكانت مصابة بجروح خطيرة لذلك اخذتها الى القرية وقمت برعايتها ووقعنا في الحب كان اسمها سمية وكانت جميلة جدا ولكن بقية اثار الجروح تلك حتى عندما ولدتك اشتعلت تلك الجروح القديم وفتحت ولكن في كلمات الاخيرة طلبت مني ان ابعدك عن القتال وساحات المعركة في البداية لم اعرف لماذا ولكن عندما لاحظت قوة الجيش الذي دربته ادركت انها كانت على حق استيقظت الهالة لديك وعندما قررت ان اوقفك لم يدعني شيوخ القرية "

"يا " انذهل مسلم لم يكن يعلم ان حتى الشيوخ كانوا يعرفون ذلك وحتى انه لاحظ انه عندما اخذ الجنود لم يسئلوا ماذا يفعل في العادة لن يدعوا الجنرالات تذهب خارج القرية ولكن على عكسهم كان الشيوخ يسمحون له بفعل مايريد ويساندوه في قرارته ادرك الان فقط كم كان جاهلا بما حوله حقا .

"ابي سأذهب الى زيارة امي رقية لقد اشتقت لها ايضا "

"حسنا اذهب لقد اشتاقت لك كثيرا كل يوم تسئلني للذهاب والبحث عنك "

ذهب مسلم وزار امه الثانية ودردش معها وزار العديد من الاصدقاء حتى انه التقى بصديقه صفوان وللمفاجأة وجده اصبح من قادة الجيش

بعد عدة ايام عاد اللصوص ومعهم الكثير من الكنوز والاغراض وكانت ثورتهم وصلت الى 8ملايين عندما رأى ابو مسلم وابو جعفر هؤلاء اللصوص يحملون هذه الكنوز ويقدمونها عن طيب خاطر سقطت اعينهم من اماكنها كانوا يعرفون حتى لو نهض ابائهم من القبر وطلبو منهم ان يحضروا هذه الكنوز لن يفعلو ذلك ولكن الان بامر من مسلم كانوا يقدمونها بسرور .

بعد التشاور مع الجنرالات قرر مسلم ان مكان هذا الجبل مناسب ويتوسط شبه الجزيرة العربية لبناء مدينة ضخمة هنا طبعا كان يحتاج الذهب و ايضا اليد العاملة كانت مهمة وايضا المهندسين.

اولا سنقوم ببناء المنازل هنا وهنا وهنا وايضا ببناء مدارس عسكرية ومدارس مدينة لتعليم السكان القراءة والكتابة ونشر الاخلاق بينهم واعادة دمج هؤلاء اللصوص بيننا وايضا سنقم بالزراعة هنا وهنا وهنا وبناء مزارع للحيوانات هنا وهنا وايضا سنبني الجبل العديد من الكهوف من اجل تربية الوحوش

نظر خالد وابو مسلم وابو جعفر والعديد من القادة حتى ان الافعى كان مصدوم من كلام مسلم يمكن ان يدع كل الاشياء السابقة تمر عليه ولكن ان تربي الوحوش

"هل انت مجنون " لم يكن الافعى يعرف الاخلاق لهذا كان اول من نطق بهذه الكلمات نظر العديد اليه بغضب ادرك فجأة الافعى انه اخطأ واعتذر بهدوء ثم اكمل "انا اعتذر صاحب السمو ولكن الوحوش خطيرة جدا قتلها صعبة اما تربيتها فهي خطيرة جدا "

"لابأس انا اعرف ما افعل كل ماعليكم فعله هو بناء العديد من المزارع وجعلها ضخمة جدا واترك مساحات من اجل التوسيع في المستقبل وايضا ارسل الى القرى القريبة بالخضوع او الموت ينتظرهم " اشتعلت اعين مسلم بعد ماحدث لقريته اصبح جميع القرى والمدن مشتبه به بالنسبة له اي شخص سيرفض سيكون متورط

"حاضر "

بعد ان اخبر الجميع عن العالم وقوة الغزاة ادركوا جميعا ان املهم الوحيد هو مسلم طبعا لم يخبرهم انه سليل الامبراطور سليمان او عن اسراره

"ولكن ماذا نفعل بالاسوار اها تحتاج الى يد عاملة كثيرة من اجل بنائها وخاصة وان الحدود كثيرة وايضا كيف نقوم بالزراعة والارض غير صالحة للزراعة "

نظر مسلم الى القائد الذي تكلم كان الجميع لديه نفس المخاوف ولم يرد احد ان يقولها لمسلم

"لدي الحل لاتقلقوا جميعا كل هذه الامور دعوها لي المهم الان هو التعامل مع بناء المساكن والمدارس العسكرية وايضا بناء مركز المدينة "

كان حل الاراضي الزراعية ببساطة هي المصفوفات اخبره الشيخ انه لديه طريقة لجعل المزروعات الخضار والفواكه تنمو بسرعة وايضا تساعد على تقوية الجسد .

واما الاسوار ستكون الاسوار اضخم جدران رآها البشر لان العمالقة هي التي ستبنيها كانت هناك ابتسامة على وجه مسلم بقي شيء واحد فقط وهو معرفة من هاجم قريته وسيقوم بسحقه عندها سمع رفرت نسر امسكه مسلم ثم قرأ الرسالة كانت من كريش كان هذا الشاب قد تعلم القليل من العربية وهو يتكلم بها الان في رسالته .

كان كريش قلق جدا على مسلم في هذه السنوات لانه اختفى ولكن عندما عاد ارسل له مسلم مباشرة رسالة ليسأله عن احوال قريته واذا كان من الممكن لهم السفر للقدوم الى شبه الجزيرة العربية والغريب في الامر ان زعيم قريته وافق حتى ان كريش كان منذهل من جده كان جده مثل الغصن اليابس لايستطيع احد لويه على قرار ولكن الان عندما طلب مسلم كان قد وافق بسهولة .

اخبره كريش انه سيقوم بتجهيز قبيلته ثم يأتي الى شبه الجزيرة العربية .

"ايها الشيخ هل تسمعني "

"اجل يا صاحب السمو سأتي واحضر معي العمالقة لمساعدتك في البناء "

بعد 7 ايام كان العديد من المهاجرين يسافرون الى ليلا ونهارا الى مدينة العرب

كان عمر الذي اختفى في الايام الماضية مصاب وعندما شفي اول مافعله هو الذهاب الى مسلم والبكاء ثم عاد بعد ايام الى طبيعته

لقد وصل الان 500الف قروي و 30الف جندي و 30 جنرال "صاحب السمو ماهي الاوامر " في هذه الايام اصبح الجميع ينادي مسلم صاحب السمو حتى والده كانوا يعرفون وضع العالم جيدا

اجمعهم في الساحة الكبيرة كانت هناك منطقة ضخمة عند البوابة كان العديد من القرويين والجنود ينظرون الان الى الشاب الواقف على المنصة عالية

"انتم من الان لم تعودوا جزءا من قراكم الان اصبحتم جزاء من مدينة العرب " واطلق مسلم هالته لتغطية جميع القرويين ثم ركع القرويين

كان هذا الركوع هو عقد الولاءد بينهم وبين الملك زرعت فيهم جميعا بذرة الولاء وبعدها امرهم مسلم بالدخول وقام عمر بمهتمه في تقسيم جميع القرويين .

واخذ خالد الجنود معه وضمهم الجنود الاخرين كان الان لديهم حوالي 35الف جندي نظامي و 10لاف من اللصوص يقوم العديد من الجنود النخبة بتدريبهم على الانضباط لم يعودوا يبدون مثل اللصوص وانما جيش نظامي

كانت هذه حوالي 45الف جندي وكانت هذه قوة كبيرة ولكن للاسف لم يكونوا اقوياء جدا مقارنة الجيش الذي هاجم على قريتهم يستطيعون ذبحهم جميعا في مواجهة مباشرة

بعد ايام كانت هناك هزة قوية ارتعد السكان من الخوف حتى الجنود كان مسلم الوحيد الذي يبتسم فجأة ظهرت العديد من العملاقة حوالي 500 عملاق كانوا يمشون فقط ولكن وقوع اقدامهم كانت مثل الزلزال

"هجوم عدو " صرخ الجندي بقوة ولكن قام القائد بإسكاته عندما شاهد اشارة مسلم

"هل هم اصدقاء " نظر جميع الجنرلات الى مسلم كان هذا الشاب له كل السلطة في هذه المجموعة "نعم انهم اصدقائي "

"امتص العديد من الجنرالات انفاسهم عندما سمعوا هذه الكلمات " وزاد ولائهم واحترامهم الى هذا الشاب الصغير لم يهتم مسلم بهؤلاء الجنرلات

ذهب مسلم لإستقبال قائد العمالقة "مرحبا بكم شكرا لمساعدتي "قال مسلم وهو يبتسم كان العمالقة لديهم ملامح طفولية ولكن عند القتال لن يستطيع احد الوقوف امامهم

"انا سعيد انك وجدت عائلتك لقد احضرنا لك معنا هدية " كان صوت القائد مثل الرعد

نظر الجميع الى الهدية وشحبت وجوههم كانت خلفهم العديد من الوحوش في اقفاص حديدة حوالي 300الف وحش وكلهم من المستوى الثاني من الممكن ان يدمر هذا الحشد مملكة صغيرة .

لم يهتم مسلم لانه رأى شهية هؤلاء العمالقة وكانوا يعتقدون ان البشر مثل العمالقة لهذا احضروا هذا العدد الهائل نظر الشيخ ببساطة الى قائد القائد ثم تكلم " لقد اخبرتهم ان هذا العدد كبير ولكن اصروا على احضار الكثير ولهذا تأخرنا بالقدوم "

"هاهاهاها لابأس انها مساعدة كبيرة في والواقع نحتاج الى الكثير من اللحوم لهذا لاتوجد مشكلة "

"حسنا لابأس دعنا نبدأ كلما اسرعنا كان ذلك للافضل "

طبعا مسلم كان يعرف ان الشيخ على حق كلما انهو بناء المدينة بسرعة وقامو بتحصينها زادت قوتهم القتالية

في هذه الايام كانت مشاهد العمالقة وهم يبنون الجدران العملاقة التي تغطي الشمس تملئ القرية بالذهول كانت هذه اسعد ايام حياتهم لم يستطع احد ان يتجاوز هذه الجدران .

*********************************************************

تقبل الله صيامكم وقيامكم

ارجو ان تكونوا بخير

ان شاء الله تعجبكم الرواية

للمزيد من الفصول ارجوا ان تحطو تعليق للدعم عشان ازود لكم الكثير من الفصول

المؤلف : سبقاقي خالد

الرواية في بدايتها توقعوا المزيد والمزيد

2021/05/04 · 618 مشاهدة · 1420 كلمة
نادي الروايات - 2024