"هل تقول انه قام بتعليق رؤوس الهنود في الساحة " نظر مسلم الى الجندي

"اجل يا صاحب السمو هذا مارسله لنا جواسيسنا " اجاب الجندي بعصبية

"بما انه اختار الحرب لنرى اذا كان هناك من سينقذه الان " تكلم مسلم ونية القتل تخرج من جسده

"اجمع بسرعة الجنرلات والقادة في قاعة المجلس "

بعد ان وضع مسلم الخطة مع الجنرالات طبعا لم يخبرهم بكل شيء وترك العديد من المتغييرات للارض المعركة

بوم !!

بوم !!

.

.

بوم !!

"سيدي هذا سيئ لقد سقط الجدار الشمالي "

"كيف يمكن ان يحدث هذا " كان ينظر القائد الى الجندي الراكع امامه في الخيمة

"بسرعة اخبر الجنرال " امر القائد بسرعة الجندي

ذهب الجندي مسرعا ولكن وجد ان جميع الجنرالات كانوا عند الجدار والمذهل في الامر ان لا جيش كان هناك اي شيء وكأن الجدار سقط وحدة ولكن الصخور العملاقة كانت اكبر دليل على العكس من الواضح ان هذه الصخور كانت السبب في سقوط الجدار .

"سيدي لقد ظهر العدو " كان الجندي على الجدار ينظر الى العديد من الشخصيات التي كانت تتقدم ببطئ وبزخم قوي ولكن المرعب انهم لم يستخدموا اي طبول او صراخ او اي شيء .

"بسرعة اجمعوا الجنود " اول من تعافى كان الجنرلات العظماء كانوا يراقبون جيش العدو يتقدم بهدوء في العادة كانوا يعلمون قبل ان يظهر العدو بالقرب منهم وخاصة هذا الجيش الضخم الذي ظهر في الليل مثل السحاب .

نظر مسلم الى الجدران المدينة الساقطة "هجوم "

"هجوم "

"هجوم "

..

..

"هجوم "

انطلق مسلم بسرعة قصوى ورائه العديد من الفرسان دخلوا عبر الفتحات في الجدار اطلق مسلم بسرعة هالنه هذه المرة كانت مختلفة زادت هذه الهالة من قوة الجنود الذين يقودهم شخصيا كانت العديد من الجنرلات خلفه يشعرون بهذه الزيادة في القوة زادت حماسه وانطلقت نية القتل .

"بسرعة جهز الجيش سأذهب الى ايقافه " انطلق الجنرال العظيم ولكن قبل ان يلوح بسيفه تم قطعه من الفرسان كيف يمكن لشخص واحد ان يواجه مسلم وخلفه العديد من الفرسان الاقوياء كانت الهالة التي اطلقها مسلم تبث الرعب في جيش خابورة لدرجة ان بعضهم قرر الهرب ولكن فجأة وصلت المشاة الثقيلة وقاموا بتدمير هذه الجنود .

لم يكن في هذه الولاية سوى 15الف جندي ولم يرى مسلم العديد من الجنرالات ولكن لم يهمه هذا الامر بسرعة قام بإعتقال الكثير من الجنود وقام بتحرير الهنود وجد ان كريش لم يحدث له شيء لهذا اخذه ونهب كل المدينة وانتقل بعدها الى حاكم المدينة لم حاكم المدينة قوي ولانه كان مجرد قام بتسليم مصيره الى كريش وقام كريش بالواجب معه ثم اختفى جيش مسلم مثلما ظهر .

في الفجر كان العديد من الجنود يضحكون "جنرال لقد كنت مثل الوحش اما تلك المرأة جميع الاخوة فخورين " كان هذا القائد لديه نظرات منحرفة وهو ينظر الى بعض النساء المربوطين خلف الحصان كانوا قد اغارو على بعض اللصوص ووجدوا هؤلاء النساء كان من الواضح ان اللصوص لم يلمسوهم لانهم كانوا يريدون فدية من التجار ولكن اغار عليهم هؤلاء الجنود وفعلوا مالم يفعل اللصوص لهؤلاء النساء .

"اخرس الم اقل لكم الا تتحدثوا هراء " كان الجنرال هذه المرة هو من تكلم

عندما اقتربوا من المدينة " سيدي ماذا يحدث هناك كان القائد من تكلم

"لماذا الجدار محطم " كان الجنود يسئلون

عندما وصلوا الى المدينة ذهلوا من منظر الجنود الموتى والجدار المحطم من الواضح انهم تعرضوا لهجوم ولكن كيف يمكن ان يحدث هذا لقد اختفوا لساعات فقط من لديه الجرأة للهجوم على احدى ولايات عمان .

"انظر جنرال اليس هذا هو الجنرال العظيم لدينا " تكلم الجندي وهو غير مصدق لمى يرى امامه كانت الجثث الجنرالات مرمية اماهم

شحب الجنود

"ارسل بسرعة خبر الى العاصمة عمان اننا تعرضنا لهجوم " قال الجنرال وهو خائف

مسلم قام بقتل جميع الجنود ولم يقترب من مساكن المدنيين والان عاد ومعه الكثير من الجنود حوالي 5الاف كان هذا الهجوم خاطف لدرجة ان الجنرالات لم يصدقوا انهم دمروا احد الولايات ولكن هذا بفضل العمالقة ومصفوفة الانتقال .

عند انتهاء هذه المعركة كان الجنرالات ينظرون الى مسلم بضوء جديد لقد رأو كيف اسقط اثنين من الجنرالات العظماء بسرعة .

عندما وقف مسلم وهو ينظر الى الجنود المهزومين لاحظ بينهم شخص تقدم مسلم عنده رفع هذا الجندي المهزوم رأسه "هاهاها نلتقي مرة اخرى ايها القائد " تكلم مسلم اولا

نظر القائد الى مسلم ولم يعرفه ولكن بعد مدة صعق " اليس انت هو الامير الذي زارنا قبل سنوات " تذكر فجأة الان مسلم ولكن هذا الشاب امامه قد تغير كثيرا لو لم يتكلم مسلم لما تذكره القائد ابدا طبعا مسلم لم يكن ليتذكر اي شخص لولا ان هذا القائد قد ترك انطباع جيد عند مسلم ما هو اسمك "

"هذا المتواضع هو إلياس " تكلم القائد بتواضع كان هذا التصرف المناسب حاليا

عندما كان مسلم يستعد ليغادر تكلم فجأ الياس "سيدي كيف نجوت ؟ "

نظر مسلم الى الياس وهو متفاجئ "كيف نجوت ؟! "

"صاحب السمو اريد ان اخبرك شيء ولكن اطلب الامان لي ولرجالي " قال الياس بحزم

"ماذا تريد ان تخبرني ؟" اثار هذا الكلام مسلم

"اريد الامان بالاول "

"حسنا لك الامان "

"قبل ثلاث سنوات كانت هناك بعض الشائعات ان جيشنا قد خسر معركة ولكن لم تسجل هذه المعركة في سجلات الحرب لدينا لذلك بدأت احقق لانني مسؤول على السجلات ولكن بعد مدة قام الجنرال بإستدعائي وقال لي ان اتوقف هن التحقيق ولكن لم افعل ذلك وبعدها سئلت احد الجنود الذين ذهب للتقاعد بعد تلك الحرب وقال انهم هاجموا قرية صغيرة ولكن الجنود هناك كانوا اقوياء لدرجة انهم خسروا الكثير من الجنود وكان الجنود يصرخون بقوة ويقولون ان جنود كولاخ يموتوا ولا يخضعون ...." قبل ان ينهي القائد كلامه كان مسلم وجميع الجنود الموجودين هناك نية قتل واحدة كان هذا الامر من المحرمات لديهم لقد خسروا اخوتهم واهلهم ومروا بالعديد من التجارب الموت والان تقول ان السبب كان هؤلاء الجنود ولكن عندما سحب جميع الجنود سيوفهم اوقفهم مسلم على الرغم من انه كان يقاوم قتلهم ولكن اعطى كلمته لهذا القائد وايضا كان يعرف ان هذا القائد كان يخبره بالقصة وهو يضع نفسه في خطر ولكن بعد هذا اكمل " هؤلاء الجنود لم يكن احد موجود في تلك الحادثة انا اضع شرفي على هذا " نظر الياس الى مسلم عندها فقط هدئ مسلم وقال "حررهم وجهز لهم الطعام "

طبعا لن يدعهم يذهبون خارج المدينة لان لديه خطوة حاليا .

بعد ايام في الجنوب على الحدود بين مملكة عنان و مملكة الحوران كان هناك جيشين يبلغ قوام الجيشين 400الف

"ايها الوغد كيف تجرؤ على الهجوم على مملكتي هل تعتقد انني لن اعرف اذا هاجمت ولاياتي سرا وتريد شل اقتصادي لن ارحمك ابدا "

كان ملك عمان يطلق نية قتل مرعبة ولكن في المقابل كان ملك الحوران هادئ على العكس كان سعيد بمصيبة ملك عمان كانت هذه فرصته بعد موت جنرالين عظيمين اصبحت قوة مملكة عمان اضعف من قوته في الماضي كانت مملكة عمان دائما تقمعه ولكن الان سيعيد هذا الذل لهم

لم يهتم الملكان بالصواب والخطأ في ماضي كانت بينهم احقاد كبيرة والان انفجرت كانت هذه الخطة التي توصل لها مسلم سيجعل المملكتين يدمران بعضهما وبعدها يلتهم اراضيهم معا .

*********************************************************

تقبل الله صيامكم وقيامكم

ارجو ان تكونوا بخير

ان شاء الله تعجبكم الرواية

للمزيد من الفصول ارجوا ان تحطو تعليق للدعم عشان ازود لكم الكثير من الفصول

المؤلف : سبقاقي خالد

الرواية في بدايتها توقعوا المزيد والمزيد

2021/05/05 · 575 مشاهدة · 1156 كلمة
نادي الروايات - 2024