في الشرق في منطقة منغوليا كان رجل عظيم ذو بناء جسدي قوي جدا ولكن يكن لديه اي تفاخر وكان على العكس متواضع جدا وكان بجانبه شيخ اصلع ولديه حلقة حول رقبته كان فيها الكثير من الكرات الحمراء ولباسه البرتقالي كان من الواضح انه راهب كان هذا الملك والراهب يتجولون في احد المدن مثل القرويين.
"يا سيدي انا لا اعرف كيف اشكرك على زيارتك لمملكتي المتواضعة " تكلم الملك بتواضع
"انا مجرد راهب ترك الحياة المادية واراد السيير في الطريق الروحاني " تكلم الراهب بهدوء
وبينما كانا يسيران كان هناك تاجر يصرخ "لن تجدوا ابدا مثل هذا العبد القوي لقد قمنا بربطه بالعديد من الاثقال والا كان قد هرب منذ وقت طويل يستطيع القتال وايضا القيام بالاعمال الشاقة "
لفت انتباه الملك لهذا العبد واراد ان يراه عندما اقتربوا همس الراهب الى الملك "هذا الشخص خطير جدا انا ارى الكثير من الممالك المدمرة تحت اقدامه " تفاجأ الملك عندما نظر الى الراهب الخائف كان يعتقد ان هذا الراهب كان يخاف لان هذا الشخص قوي
"هل يعتقد لانني تواضعت له انني ضعيف " سخر الملك ولكن لم يقلها للراهب وتركها تذهب في قلبه
"بكم هذا العبد " سئل الملك التاجر
"انه ب100 قطعة ذهبية " رد التاجر بسرعة
"هل تريد ان تجلب الدمار لمملكتك ؟ " تكلم الراهب بسخط هذه المرة
"ماذا هذا العبد يدمر مملكتي هاهاهاهاهها اريد ان ارى كيف سيفعلها " ضحك الملك كثيرا
"حسنا مارأيك بهذا سأضعه في العاصمة واكتب انه الذي سيدمر مملكتي هاهاها " واصل الملك سخريته
تقدم الراهب وهمس لهذا العبد " ارجوك ان تتجنب معبدنا " نظر العبد الى الراهب ولم يرد عليه
بعد شهر كان هناك قفص حديدي يحتجز فيه العبد الذي سيدمر المملكة كان هذا المكتوب بلغة غريبة على القفص كان العديد من الاطفال والناس تمر وتضحك لرؤية هذا العبد النحيف جدا لم يكن يقدم له اي طعام او ماء ولكن هذا العبد كان يركز ثم جاء حمامة وبسرعة قام بخطفها امسكها وقام بأكلها بسرعة مثل الوحش وكان الناس يضحكون عليه وحتى الجنود .
لم يكن احد يعرف ان هذا العبد كان تيموجين الجنرال العظيم لقبيلة جاموقا ولكن بسبب ابن الزعيم وانج خان الذي خطف ابنة تيموجين قرر تيموجين قتل وانج خان ولكن والد وانج خان اعتقد ان تيموجين يريد التمرد لهذا قام بالقبض عليه ولانه كان صديقه لم يرد قتله ولكن قام ببيعه للعبودية وهكذا بعد السفر طويلا اراد تيموجين ان يجد ابنته ولكن الان اصبح مسجون في هذا القفص .
"ارجوك سامحنا "
"ارجوك سامحنا "
..
..
"ارجوك سامحنا "
كان الراهب ينظر الى القفص وهو يعتذر كثيرا في هذه الايام كان كل يوم يأتي هذا الراهب
"اذا كنت تريد ان اسامحك تعال وحررني " قال تيموجين الى الراهب
"لا استطيع تحريرك " رد الراهب لانه حقا لايستطيع مساعدته
"اذن اريدك ان ترسل رسالة الى زوجتي " رمى تيموجين عظم حوض الحمام الى الراهب
"حسنا" امسك الراهب الظعم وذهب يبحث عن زوجة تيموجين وبعد سؤاله العديد من تجار العبيد وجد احد يعرف مكانها ولكنها كانت بعيدة جدا وايضا لاتوجد الكثير من الرحلات الى تلك المنطقة ولكن الراهب لم يستسلم انطلق على الاقدام .
بعد ايام كان هناك راهب يدفع اقدامه لمحاولة السير عندها اقترب من خيمة كان العديد من الاطفال يلعبون هناك
"امي امي هناك شخص قادم " ركض الطفل الى امه
خرجت المرأة لترى من القادم ثم لاحظت ان هذا الشخص قد سقط على الارض ذهبت مسرعة وجدت ان هذا الراهب كان على انفاسه الاخيرة
قام الراهب بإخبار بورته زوجة تيموجين بما حدث له ثم لفظ انفاسه الاخيرة امسكت المرأة بالعظام وثم قامت بحرق الراهب ونثرت رماده
بعد ايام "لكن ليس لديك اي اموال كيف ستدفعين لي" نظر التاجر بالشراهة الى بورته زوجة تيموجين
"انت تعرف كيف سأدفع لك لاداعي للعب الحيل " تكلمت بورته
"هاهاهاها حسنا هيا بنا الى الخيمة " ضحك الرجل بسعادة
بعد اسبوع وصلت بورته الى العاصمة كانت تحملها 4 رجال اقوياء وكانت ترتدي لباس جيد ذهبت بورته الى حيث القفص ورأت زوجها تيموجين
في الليل "هذا قليل جدا " تكلم الجندي
"لقد اتفقنا على هذا في الصباح كيف تغير رأيك "كانت بورته تتكلم بسخط مع هذا الجندي ولكن اضافت بعدها العديد من القطع الذهبية
"هذا من اجل باقي الجنود " ابتلع الجندي لعابه وهو ينظر الى هذا الكم من النقود ثم اعطاها مفتاح
ذهبت بورته بسرعة وقامت بتحرير زوجها تيموجين وذهبوا بسرعة الى منزل صغير وجد تيموجين ان لديها 3 اطفال من الواضح انهم لم يكونوا ابناءه ولكن تقبلهم وقام بعناقهم جميعا ثم اقام تلك الليلة مع زوجته
"انا اقول لك الحقيقة لاتنزع هذا الرجل هو والدنا وليس مثل الاخرين " تكلم الصبيان فيما بينهما ثم غطى في النوم .
.
.
.
بعد اشهر كان تيموجين قد بدأ توحيد القرى و القبائل وبدأ بتأسيس قوته ولكن هذا لم يقم الا بإثارة صديقه القديم جاموقا وابنه وانج خان
جميع الطرفيين اضخم جيشين في منغواليا لم يبقى اي ممالك او قرى والان كان جيش تيموجين 500الف بينما كان جيش جاموقا 5ملايين
ولكن لم يكن هناك خوف بين جنود تيموجين انطلق سهم عبر السماء ضرب فجأة اللوح بجانب رأس جاموقا
وش
"تبا لك تيموجين لديه رماة اقوياء جدا " تكلم جاموقا وهو ينظر الى جيش تيموجين ثم امر ارسل الفرسان
تحرك فجأة 200الف من الفرسان وانطلقوا ولكن للمفاجأ خرج من جيش تيموجين 10الاف فقط يرتدون الاسود ولديهم شفرتين في ايديهم
انطلقوا بسرعة كبيرة لقد منظرا رائعا اصدام 200الف فرسان ب10الاف فقط ولكن للمفاجأ كان هؤلاء 10الاف قد اسقطوا الكثير من الفرسان ولكن ايضا سقط منهم الكثير وبعدها التف فرسان تيموجين وانسحبوا ولكن كيف يمكن ان يتركهم الاعداء يهربون قاموا بمطاردتهم ولكن ما قابلهم كان امطار من السهام حتى جنود تيموجين لم يسلموا من النيران الصديقة وسقط منهم العديد لكن لم يكن هناك اي خوف كان ولائهم مرعب لتيموجين لدرجة دعوته بالاله -استغفر الله - وبعدها لم يعد القائد جاموقا لديه صبر امر جميع الجيش بالتقدم للهجوم كانت السحب ملبدة وبعدها انطلق الجيشين للهجوم وعندما اصطدم الجيشين ضرب الرعد فجأة بقوة فركع الجميع لم يبقى
احد سوى تيموجين كان مثل ملك السماء ينظر بإزدراء للجميع خفض الجميع رؤوسهم وبدأ جنود تيموجين بالصراخ بصوت عالي
"ملك السماء جينكيز خان "
"ملك السماء جينكيز خان "
.
..
..
"ملك السماء جينكيز خان "
حتى الجنود الاعداء اصبحوا يصيحون بقوة بإسم جينكيز خان اطلقوا عليه هذا اللقب من الخوف الشديد من ثم تقدم تيموجين المدعو جينكيز خان الى حيث كان صديقه
"كيف كيف انت لاتخاف من الرعد " نظر جاموقا الى جينكيزخان برعب
نطق جينكيزخان بكلما بسيطة في أذن صديقه "لقد كنت اخاف حتى الموت من الرعد ولكن عندما كنت انام في البراري لم يكن لدي مهرب من الرعد لهذا واجهته ولم اعد اخافه "
صدم صديقه ثم تنهد "اقتلني " تكلم جاموقا ولكن جينكيزخان قام بإعفائه وتركه يذهب والان كان جينكيز خان امبراطور منغوليا
صدمت هذه الاحداث كامل شرق اسيا وكيف ان السماء قد فضلت هذه الشخصية العظيمة وقاموا جميعا بإرسال الهدايا والنساء له
في مملكة العرب
"سيدي لقد جائتنا رسالة من شخص يقول ان اسمه صلاح وهو من اهل القدس "
"اليست القدس تحت سيطرة الامبراطورية البيزنطية ؟" تكلم مسلم
"اجل ولكن لايبدوا ان هذه الرسالة من البيزنطيين وانما من القروي "
"دعني ارى ماهو مكتوب " امسك مسلم الرسالة وفتحها
*********************************************************
تقبل الله صيامكم وقيامكم
ارجو ان تكونوا بخير
ان شاء الله تعجبكم الرواية
للمزيد من الفصول ارجوا ان تحطو تعليق لانني اتعب وانا اكتب هذه الفصول وشكرا
المؤلف : سبقاقي خالد
الرواية في بدايتها توقعوا المزيد والمزيد