السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتمنى تكونو بخير
الرواية من نوع الممالك وهي من الانواع القليلة وحتى الصعبة وهذا النوع قليل جدا حتى بالنسبة لمؤلفين كبار يجدون صعوبة فيها وخاصة عندما يكون البطل بدون وسيلة غش مثل النظام او القدرة على رؤية المستقبل .
اتمنى ان تدعموني بتعليقاتكم فقط لكي اواصل لان الكتابة والتأليف متعبة .
************************************************************************
"هاهاهاها مولاي الان بقي صعود هذا المنحدر وسنضرب جيش ملك العرب بقوة "
"هذا الوغد يدعي انه ملك للعرب سأريه ماذا سأفعل معه " ضحك الملك العباسي بقوة وكأنه فاز بالحرب
"اجل اجل سيدي سنفوز بالتأكيد وستحظى بالحصانة من الامبراطوريتين معا وبعدها ستصبح انت هو ملك العرب الحقيقي " كان الوزير ينظر الى ملكه وهو يضحك بشدة
"هجوم "
"هجوم "
...
"هجوم " ردد الضباط العباسيين بدأت الحشود من الجنود تصعد المنحدر بسرعة ولكن لم يكن يكن الملك العباسي انه بالقرب منه على احد الجبال كان هناك شاب طويل ونحيف ينظر الان الى هذا الجيش الكبير الذي يصعد المنحدر
"اجمق " همس مسلم وهو ينظر الى هذا الجيش الذي يحاول صعود المنحدر بكل قوة ثم امر "هجوم "
ووش -صوت السهام في الهواء -
..
ووش
اخترقت السهام الهواء بسرعة مرعبة وبدأ وابل من السهام يسقط على جنود الجيش العباسي كانت 10الاف من الرماة قوة قليلة ولكن الان كانت تضرب السهام هذا الحشد الكثير مثل الامطار اخذ حمزة معه هذه المرة 10الاف فقط من الرماة وترك 40الف لجيش خالد
"الجيش ينسحب هل نوقف الاطلاق " تكلم حمزة وهو ينظر الى الجيش العباسي المنسحب
"لا واصل قصفهم حتى تنفذ السهام " رد مسلم ثم استدار بفرسانه
في مكان اخر كان الملك العباسي الان يتراجع مع فرسانه "اللعنة كيف من الممكن ان يظهر جيش هنا " لم يكن الملك العباسي يعرف من اي اتى هذا الجيش او لمن
"سيدي من الممكن انها الامبراطورية الفارسية "
"لا يمكن ان تنزل الامبراطورية الفارسية من نفسها لنا وتنصب لنا فخ تستطيع القضاء علينا بسهولة"رد الملك
دمدمت -صوت حوافر الاحصنة عند الركض -
نظر الملك العباسي فجأة وكان هناك قائد عظلي قوي يجري مع فرسانه بإتجاهه من الواضح ان هذا هو جيش العدو الذي كلفه خسائر ضخمة صرخ الملك العباسي " ايها الوغد" وانطلق للهجوم عليه ضرب الملك هذا القائد بقوة قام برميه مع حصانه ولكن للمفاجأة تجنب هذا القائد الضربة بمهارة وقفز للتراجع ولكن فجأة ظهر شاب خلف هذا القائد ويبدو نحيفا جدا ولكن قبل ان يتكلم الملك العباسي ضربه هذا الشاب بسيفه قام برميه بعيد كان مسلم يريد ان ينصب فخ للملك العباسي ولكن لمفاجأة مسلم ان الملك العباسي لم يأتي لقتاله ولكن على العكس استغل هذه الرمية القوية وهرب بسرعة .
نظر مسلم الى الملك الهارب ونية القتل ترتفع اكثر مايكرهه مسلم هو الخيانة والغدر لم يكن يريد ان يطعنه احد في ظهره ولكن لم يطارد مسلم بعد هذا الملك لذلك التفت الى الجنود العباسيين ووجد انهم قد استسلموا بعد رؤية ملكهم يهرب .
قام مسلم بإخضاع الجنود وضمهم اليه بعد زراعة بذرة الولاء لم يعد هؤلاء يقاومون وبعدها ذهب الى المدن والقرى وقام بجلب العديد من الجنود وحتى انه في العاصمة وجد الرسائل التي تلقاها الملك العباسي من الامبراطورية البيزنطية وايضا الامبراطورية الفارسية
"حسنا اذا هكذا تريد ان تلعب الامبراطورية الفراسية " ضحك مسلم ببرود بعد قراءة الرسائل
"حمزة جهز الجيش سنزور الامبراطورية الفارسية "
"هااهاهها حسنا " في الماضي كان حمزة حذر جدا ولكن بعد ان شارك في العديد من الحروب اصبح لشخصيته تطور هائل
لم تكن الامبراطورية الفارسية تتوقع ان العرب في يوم ما سيهاجمونها لذلك لم يكن هناك اي حصون مراقبة قوية في الحدود بيهم وبين شبه الجزيرة العربية لذلك استغل مسلم هذه الفرصة
اصبح جيش مسلم الان حوالي 250الف بعد هزيمة المملكة العباسية قام مسلم بتقسيمه وغزو القرى والمدن الضعيفة على الحدود الفارسية لم يتوغل مسلم كثيرا داخل الامبراطورية الفارسية اراد استغلال القرى لتجنيد الكثير من السكان المحليين لانه اذا احتل الاراضي الفارسية فمن الممكن بعد التعبئة الضخمة من طرق الامبراطورية الفارسية سأتيه جيش ضخم لحصاره والقضاء عليه كان يعلم مسلم ان هذه التعبئة الضخمة ستأخذ وقت من الامبراطورية الفارسية بعد خسارهم الكثيرة مؤخرا مع البيزنطيين يجب ان يجندوا الكثير ويقومو بتدريبهم وايضا يحتاجون المؤونة لحرب ضخمة .
كان السكان في الحدود الفارسية يعانون دائما من غارات البيزنطيين عندما قام مسلم بإخضاعهم لم يقم بأخذ الغنائم منهم وانما قام بتجنيدهم حتى انه اخبرهم انه سيدفع لهم كثيرا اتبعه الكثير من السكان المحليين واكمل مسلم طريقة للشمال على الحدود الفارسية .
....
....
.....
على الحدود الفليسطينية داخل الامبراطورية البيزنطية كانت الجيوش العربية ترفر رايتهم السوداء بقوة وقف شاب قوي امام هذا الجيش كان هذا خالد والعديد من الشخصيات ابو مسلم وابو جعفر وخطاب و باسل وكذلك الافعى
"سيدي سيدي لقد دخل العرب الى حدودنا " كان هذا الشخص مجرد مسؤول بسيطة يخدم تحت حاكم هذه القلعة
"قم الاستعداد للدفاع ضد العرب حتى تصل التعزيزات " امر حاكم قلعة بيترا بالقرب من القدس
....
....
.....
تحرك جيش الامبراطورية الفاطمية ايضا في الغرب كان يريد استغلال هذه الفرصة واستعادة الاراضي ولكن في نفس وقت
"خطاب خذ معك 200الف رجل وقم بإخضاع جيش الفاطميين " امر خالد بدون ان يلتفت الى خطاب كان حسه الاستراتيجي مرعب لتوقعه تحركات الفاطميين
انسحب 200الف جندي من الجيش ولم يبقى لخالد سوى 200الف من الممكن ان تفشل هذه الحملة لان الجيش لم يكن في وطنه وايضا الامبراطورية البيزنطية كانت لها معلومات انهم يتعرضون للهجوم لهذا كانت تقوم بالتعبئة منذ وقت طويل قبل الهجوم ولكن خالد لم تتزعزع ارادته كان مسلم قد اوكله بهذه المهمة شخصيا
"تقدموا "
"تقدموا "
...
"تقدموا " كان الضباط يصرخون لم يكن هناك طريق للعودة
..
بعد يوم من دخول العرب الى الحدود الى البيزنطية
"سيدي امر غريب " تكلم المسؤول
"ماذا هناك " نظر حاكم قلعة بيترا الى المسؤول
"سيدي العرب لم يتقدموا لأي من القلاع الخاصة بنا " تكلم المسؤول بعصيبة
"اذن ماذا يفعلون " نظر الحاكم بشك الى المسؤول
"في الواقع انهم يحاصرون القرى "
"ماذا تقول !! " ارتعب الحاكم ونهض من كرسيه
"اجل يا سيدي هذا مايحدث " تكلم المسؤول وهو مرتعب
"لماذا لم تخبرني من قبل !! " صرخ الحاكم في وجه المسؤول ثم واصل
"منذ متى وهم يهاجمون القرى وكم القرى التي هاجموها "
"لقد هاجمو 30 قرية و10 مدن وايضا انهم يغيرون على جميع المناطق في البداية اعتقدنا انهم يقومون بسرقة الطعام مثلما كانوا يفعلون دائما ولكن بعدها وجدنا ان كل القرى سليمة مجرد ان جنودنا تم قتلهم بدأت التحقيقي وجدنا ان يجندون السكان المحليين ضدنا " تكلم المسؤول بخوف ادرك خطورة الموقف فقط بعد رأى العديد من السكان يثورون ضد جنودهم
"اللعنة اللعنة اتصل بحكام الاخرين و ايضا ارسل الى الجنرال غريغوري للقدوم بسرعة "
في هذه الاثناء كان جيش مسلم 500الف بعد ان كان 200الف فقط وكانت مهمة اخضاع السكان المحليين سهلة جدا لانهم كانو مقموعين من البزنطيين وايضا استخدم خالد الكلام فقط والمكافأت لجذبهم اليه كان خالد سريع البديهة يقوم بجمع الجنود وتدريبهم اثناء السير واخضاع القرى الاخرى.
...
.
.
داخل الاراضي الفاطمية -مصر- كان هناك جيش من 200الف رجل وامامه كانت هناك شخصيتن احدهم خطاب كان لديه شخصية صادقة وصريحة والاخر كان الافعى كان من الواضح انه شخص مراوغ وغريب الاطوار ولكن لاحد يشك في انه كان ذكي جدا
كان امامهم جيش يبلغ قوامه 400الف ظهرت فجأة شخصية عضلية "اريد التفاوض " تكلمت هذه الشخصية بقوة تقدم خطاب للامام
"اعدكم ان اعطيكم الكثير من الماشية والذهب اذا ابتعدتم من طريقنا من الواضح ان عدد قليل وستخسرون حياتكم فقط " كان الجنرال الفاطمي ينظر بإزدراء للعرب في شبه الجزيرة العربية كانت هذه المنطقة مليئة بالفقر واللصوص لذلك اعتقد انه يستطيع ان يقنع هؤلاء بالطعام و الذهب
لم يتكلم خطاب نظر فقط الى الجنرال الفاطمي ثم امر "استعداد " اصطف الجيش في المربعات و كان الانضباط شيئا جعل حتى الجنرال الفاطمي يعجب به عرف الجنرال الفاطمي رد خطاب من هذا الفعل وحده لذلك تراجع وامر جيشه بلاستعداد ايضا لهذه الحرب .
****************************** خريطة تقريبية للأحداث ****************************
****************************************
تقبل الله صيامكم وقيامكم
ارجو ان تكونوا بخير
ان شاء الله تعجبكم الرواية
للمزيد من الفصول ارجوا ان تحطو تعليق للدعم عشان ازود لكم الكثير من الفصول
المؤلف : سبقاقي خالد
الرواية في بدايتها توقعوا المزيد والمزيد