كانت هناك انفجارات قوية ثم طارت شخصية ضخمة من حصانة تقدم مسلم بهدوء الى الامبراطور الفارسي المصاب شدة " لقد قاتلت بشجاعة ولكن الان استسلم او تموت " تكلم مسلم وهو مليئ بالجروح ولكن الهالة لم تكن اضعف في السابق كانت هالة مسلم مثل البحر ولكن الان اصبحت حادة في السيف ولكن لمفاجأة مسلم طعن الامبراطور نفسه في القلب وانهى حياته اراد مسلم بشدة ان يكون لديه امبراطور تحت خدمته ولكن الامبراطور الفارسي من الواضح ان لديه كبريائه الخاص .
....
....
...
في المملكة العربية كان العديد من السكان يهربون بشدة وهم خائفون "الوحوش الوحوش انهم قادمون "
كان هناك جيش ضخم من الاورك يتقدم الى حدود المدينة ركض عمر لكي يرى ماذا يحدث وفوجئ ب50الف من الاورك قادمين وهم يرتدون الجلود و الاسلحة الثقيلة كانوا مثل البشر ولكن اجسامهم عضلية وضخمة جدا ولكن ماجذب مسلم هو الشخصية العضلية الضخمة مقارنة بباقي الاورك كان لونها مختلف وايضا جالس على عرش من العظام والعديد من الاورك العملاقة تقوم بحمله ثم فجأ توقف جيش الاورك
ولكن عندما كان عمر يسرع لتجهيز الجيش ظهر ضوء كبير امام البوابة ظهرت شخصية صغيرة تعرف عليه عمر بسرعة وفرح كان ظهوره يعني شيء واحد فقط
"العمالقة هنا " فرح عمر كثيرا ثم بدأت العمالقة تظهر كانت وجوهم مليئة بإبتسامة بسيطة لم يبدوا مؤذيين جدا ولكن الدروع والاسلحة على اجسادهم كانت تقول العكس تقدم الشيخ الى الامام قليلا ثم بدأ يتكلم بلغة غريبة الى الاورك
ذهل امبراطور الاورك عندما تكلم معه هذا الشيخ بلغته ولكن بعدها استرخى عندما شاهد هذا العجوز امامه وايضا لم يخف من 500 من العمالقة فقط كان معه 50الف اورك قوي جدا حتى هو كان قوي جدا عندما رأى الشيخ ان هذا الاورك لم يسمع كلامه التفت الى زعيم العمالقة "شداد اريدك ان تحتفظ بالقليل منهم لانهم مهمين جدا "
نظر امبراطور الاورك الى العملاق من الواضح انه زعيم هؤلاء العمالقة ولكن فجأ اختفى العملاق من بصره امسك الامبراطور بسرعة سيف وصد الضربة القوية ولكن انفجرت اقدام الاورك الذين كانو يحملونه كان يعتقد بالنظر لحجمهم العملاق سيكون بطيئ ولكن ظهر من تلك فجأ عنده ادرك خطأ ولكن قبل ان يتكلم نزلت عليه الكثير من الضربات وعندها وصل الكثير من العمالقة وبدأت المذبحة من طرف العمالقة.
...
....
....
...
بالقرب من منطقة اسمها اليرموك كان جيش خالد يتراجع حاليا وكانت خلف 5 جيوش تطارده ولكن لم يكن انسحاب خالد خوف منهم ولكن لانه اراد مساعدة جيش ابو مسلم في الخلف وبعدها قتال الجيوش الخمسة الامامية ولكن لمفاجأة خالد وجد ان مسلم قد قام بالقضاء على جيش العدو وهو قادم لذلك قرر خالد البقاء في هضبة اليرموك كانت الظروف هنا مناسبة للدفاع ضد عدد ضخم من الجنود .
في هضبة اليرموك قام البيزنطيين بقيادة ثيدور ببناء المخيم على الطرف الاخر من الجسر لان الجسر كان الطريق الوحيد المؤدي لمخيمهم
وبعدها قام بوضع تشكيل الجيش مثل تشكيل جيش خالد وعلى الطرف الاخر وضع خالد المشاة في الوسط وخلف كل وحدة من المشاة كان هناك فرقة من الخيالة للدعم ووضع بين المشاة الرماة وفي الجناح الايمن كانت هناك بركة ضخمة لكي لايستطيع الخيالة مهاجمة المشاة من الاجنحة و في الجناح الايسر وضع خالد فرقة كبيرة من الفرسان وخلفهم كان هناك جبل صغير وبه غابة وضع خالد فيها بعض الفرسان وقام بتخبئتهم
قام ثيدور بأمر المشاة للتقدم كانت اعدادهم ضخمة وهذا لصالحهم لذلك قام بإستغلاله كانت المشاة البيزنطية تشتهر بقوة جنود المشاة كانت لديهم اقوة الدروع والاسلحة وحتى قوتهم الجسدية كانت مرعبة كانت الارض تهتز من وقع اقدامهم ولكن لم يكن هناك خوف في عيون جيش العرب كان هناك شيء واحد يفكر فيه كل جندي وهو سحق العدو امامه
بدأت الحرب رسميا بعد ان اصطدم الجيشين مع بعضهما كان القتال الشديد ولكن اعداد البيزنطيين كانت كثيرة ولكن لم يفشل العرب في صدهم كانت ارادتهم قوية ولكن بعد عدة ساعات كان التعب يظهر على العرب و بدأ الجناح الايام يضعف ويتراجع قام خالد بإرسال وحدة فرسان للدعم من هناك ولكن البيزنطيين ايضا ارسلو وحدة لوقف وحدة الفرسان كان الجناح الايسر هو الاضعف وقد بدأ يتراجع الى المخيم تحت ضغط البيزنطيين .
"تعالو معي " امر خالد فرسانه
اسرع خالد وفرسانه وقامو بضرب المشاة البيزنطين في الجناح الايسر وقد خف الضغط عليه وعادت الروح المعنوية للعرب عندما رأو خالد وبدأو بضغطون بقوة على المشاة ويقوم بقتلهم حتى عادو الى الصف مع باقي جنود العرب عندما رأى ثيدور هذا غضب وقام بأمر التراجع مر اليوم الاول من القتال بخسائر كبير للبيزنطيين اكثر من العرب .
في اليوم الثاني غير ثيدور استراتيجيته وقام بوضع عدد ضخم من الفرسان جيهة الجناح الايسر من جانب العرب لانه ادرك انه هناك ضعفهم
ولكن كان خالد ايضا قد انتقل هناك مع فرسانه بعدها ارسل ثيدور فقط الجناح الايسر وامر الجناح الايمن بالتقدم بخطى بطيئة
اشتبك الطرفين مع مرة اخرى ولكن هذه المرة كان الجناح الايسر للعرب يخسر كثير ولكن قاموا بمقاومة وتدمير الكثير من الاعداء وكان خالد مقاتل مرعب قتل العديد من الجنرالات كان يحطم اسلحة الاعداء بسهولة
فجأة ابتسم خالد وامر جنوده بالتراجع اعتقد البيزنطيين انهم قد ربحو وبدأو يتقدمون بسرعة عندما تقدمو خسرو بدأ تشكيلهم يتفكك ثم ارسل خالد اشارة اخرى انطلقت الكثير من الفرسان الجبل وبدأو في احاطة الجنود من المؤخرة قاموا بتدميره عندما رأى ثيدور الفرسان يدمرون جنوده غضب كثيرا ولكن على الفور امر بالانسحاب استدار الفرسان وتركو المشاة للفرسان العرب لتدميرها
عندما كان البيزنطيين يركضون الى الجسر لمفاجأتهم كانت تنتظرهم وحدة من الفرسان كان خالد قد ارسلها في الليل وقاموا بمناورة كبيرة حول ميدان المعركة كل ماكان ينتظر البيزنطيين هو مجزرة .
بعد تنظيف ارض المعركة قام خالد بإراحة الجيش وبعد عدة ساعات امر بالانطلاق الى انطاكيا كان يريد ان يضرب بسرعة .
..
...
..
بعد يوم كان جيش خالد يقترب من انطاكيا ولكن كانت هناك جيش ينتظرهم عندما نظر خالد الى الشخص الغضب والراية خلفه ادرك ان هذه الشخصية الغاضبة كانت امبراطور البيزنطيين هرقل لم يكن اي احد في جيش خالد يمكن القتال مع هذا الامبراطور بالتساوي وكان جيشه معه ولكن قبل ان يأمر خالد بالتراجع سمع ضجة كانت قادمة من مؤخرة جيش البيزنطيين "جنرال هذه رايتنا " تكلم الضابط بفرحة
" اجل انها رايتنا " عندما نظر خالد الى الراية السوداء والهلال الابيض ادرك انها لملكهم
"هجوم " امر خالد على الفور كانت هذه فرصة ممتازة لضرب جيش البيزنطيين من الخلف والامام
كان مسلم يركض مع فرسانه لمدة يوميين متواصليين من اجل الوصول الى هنا وفي الاخير لم يصلوا متأخريين قام بمسلم بأختراق وصل مسلم فجأة الى منتصف جيش البزنطيين ظهرت شخصية عضلية كان يرتدي مثل فستان الفتيات الصغيرة ولكن مصنوع من الصلب والجلد والحرير كان درع معركة الروم واظهر هذا الدرع العضلات في ساقي الرجل و الايدي الضخمة والرقبة الطويلة والضخمة وكان يضع تاج القيصر فوق رأسه لم يتكلم مسلم انطلق بسرعة لمهاجمة هرقل كان هرقل قوي جدا لم يستطع مسلم جرحه ولكن بعد ساعة ظهرت الكثير من الشخصيات خالد وابو مسلم وبيبرس و العديد من الجنرالات العظماء لدى مسلم وبدأو في قتال هرقل وفي الاخير استسلم هرقل اخيرا وحضع لسلطة مسلم كان هرقل شخصية قوية ولكنه ايضا كان يحب قومه وكان يريد ان يبقى من اجل ان يعيش قومه جيدا .
اطلق مسلم هالته وزرع بذرة الولاء في هرقل اكتشفها هرقل ولكن لم يمانع انطلق مسلم في اخضاع جميع الاراضي البيزنطية كانت سهلة بوجود هرقل بجانبه .
كانت الان حدود المملكة العربية في اوروبا الى الامبراطورية البليجيكية و في الشمال كانت الامبراطورية الروسية و الشرق وصلت الى امبراطورية ناتغ وامبرطورية التبت وامبراطورية الخاقانات التركية -قبائل تركية متنقلة شكلت امبراطورية الان كزاخستان اظن-
والغرب وصلت الى حدود تونس .
************************************
ملاحظة مهمة سبب عدم استخدام العمالقة في الغزو هو انه لم يكن يريد ابادة البشر وايضا كان يواجه مشكلة جيوش الوحوش التي قد تظهر في اي مكان في المملكة وتقوم بتدميرها مثل الاورك لذلك ترك العمالقة لأصطياد الوحوش في المملكة العربية
واخيرا من الان اصبح اسم المملكة العربية هو امبراطورية فريزيا