"ماذا !! " كانت هناك خطوط سوداء على جبين مسلم

"اجل يا صاحب السمو لقد تحريت امر الاشاعات وانها تقول انك لاتفضل النساء " همس عمر بهدوء لمسلم

"انا لا افضل النساء هذه الغبية سأريها ماذا سأفعل " كان مسلم يقول في ذهنه

"لكن لاتقلق يا صاحب السمو لقد قمت بإغلاق افواههم " رد عمر بسرعة و نظر بطريقة غريبة الى مسلم

"لاتقل انك تصدق ايضا هذه الاشاعات " كانت نظر مسلم حادة الى عمر

"هاهاها كيف من الممكن ان اصدق هذه الاشاعات " ضحك عمر بخوف

....

في الفناء الخلفي للقصر كانت ياسمين تسقي الازهار وهي فرحة بنجاح خطتها قطاعها صوت مسن

"يا إبنتي لن تنجح خطتك هذه ولكن اعرف وسيلة من الممكن ان تساعدك " تقدمت المسنة بهدوء الى جانب ياسمين

"يا خالتي منذ متى وانتي هنا " فرحت ياسمين عندما شاهدت خالتها كانت هذه مربيتها عندما كانت اميرة فارسية ولكن قبل شهر اختفت فجأة ولم تجدها واعتقدتها انها كرهتها لانها تزوجت الشخص الذي قتل الامبراطور والان عندما شاهدتها اعتقدت انها سامحتها

اسرعت ياسمين وعانقت خالتها ثم تابعت خالتها

"تعالي معي الى مكان سري هناك بعض الاسرار يجب ان تعرفيها ولكن لايجب ان تخبري اي شخص وخاصة هذا الامبراطور القاتل "

"حسنا يا خالة " نظرت الاميرة بريبة اكثر تنهدت الخالة عندما رأت هذا التعبير من الواضح انها تتصرف بريبة ولكن ماذا ستفعل

بعد ساعة كانت هناك عجوز وخادمة بجانبها تركها الحراس تخرج من اقصر عندما شاهد العجوز كان يعرف انها مربية الامبراطورة لذلك لم يزعج نفسه بالخادمة بجانبها .

"اننا خرجنا من العاصمة الى اين نحن ذاهبون "

"ستعرفين في الطريق"

"حسنا" ردت ياسمين

كان الليل قد سقط ولازالت الاميرة تتبع العجوز وفجأة توقف العجوز توقف ايضا الاميرة ولكن لم تشاهد شيء سوى الغابات وبعدها سمعت ضحك مفاجأ

"هاهاهاها لم نتوقع ان تجلب لنا هذه الجائزة حقا سندفع لك بسخاء " خرج فجأ العديد من الشخصيات من وراء الاشجار وكانت اعينهم شرسة وينظرون بشهوة الى ياسمين اصبحت خائفة جدا وبدأت تتلعثم

"خالتي من هؤلاء " نظرت ياسمين الى خالتها ولكن لمفاجأتها وجدتها قد تغير شكلها الى رجل

"ان هذه الفتاة لها سعر مرتفع لذلك ادفع الان " لم يرد الرجل على ياسمين وقام بنزع الجلد الموضوع على شكله

"ماذا فعلت لخالتي " كانت ياسمين مليئة بالرعب وهي تتحدث

"هاهاها هل تقصدين هذه العجوز في الواقع لقد قمت بسلخها " ضحك الرجل بسخرية حتى اللصوص كانوا يشعرون بالرعب من طريقته في تعامله للامور

رمى قائد اللصوص كيس المال وتقدم الى الامام الى ياسمين ولكن عندما شاهدته قامت بالاستدارة والهرب ولكن قفز الرجل بسرعة وقام بضرب ياسمين وسقطت من الحصان تقدم الرجل واصبح يضربها بقوة اصبحت ياسمين تبكي بشدة وعندما توقف الرجل على ضربها

"اذا لم تستمعي الى اوامري سأريك الجحيم " نظر الرجل الى بعض الاماكن في ياسمين اثناء كلامه قامت ياسمين بالايماء بالموافقة .

....

في القصر كان مسلم قد انتهى من العمل وعاد الى غرفته ولكن لمفاجأته وجد المكان هادئ جدا ليس كالعادة إبتسم ودخل الغرفة ولكن لم يسقط عليه سكين او شيء اخر يحاول قتله نظر مسلم في الغرفة وتفحص حتى تحت السرير ولكن لم يجدها "اعتقد انها تثير المشاكل في الخارج " لم يهتم مسلم ودخل مكتبه .

بعد ساعة "تبا لها اين ذهبت " لم تأتي ياسمين لأغتيالها كالعادة كانت دائما تأتي في هذا الوقت خرج مسلم ولم يجدها نائمة ذهب وسئل الحراس في الخارج ولم يجد اي شيء بعد عدة ساعات كان العديد من الجنود يركضون في العاصمة ولم يجدوا اي شيء

"هل من المعقول انها هربت ؟ ولكنها لم تأخذ اغراضها التي تحبها " كان مسلم يفكر بشدة

"صاحب السمو لقد وجدنا معلومات عن الامبراطورية ياسمين " جاء الحارس يركض كانت بجانبه خادمة

"لقد قامت الامبراطورة بتهديد اذا اخبرت اي احد انها ستذهب الى مكان سري مع خالتها فستعاقبها لذلك قمت بإعطائها ملابسي " تكلمت الخادمة بخوف

"يا لها من غبية حتى انها اخبرت الخادمة اين ستذهب " تنهد مسلم داخليا لم يعرف لماذا هذه الفتاة لاتعرف التخطيط

"اذهبوا الى منزل خالتها واحصلو على اي دليل على هذا المكان السري وايضا ابحثو عن اي عجوز مع خادمة " تكلم مسلم

.....

بعد يوم من البحث كان الليل ولم ينم مسلم منذ البارحة كان ينتظر اخبار عن ياسمين وفجأ جاء الحارس يركض

"صاحب السمو لقد وجدنا اثرها لقد ذهبت الى الجنوب وايضا وجدنا جثة عجوز في منزل خالتها يبدوا ان شخص ما قام بخداع الامبراطورة" تكلم الحارس رفع رأسه ولكن لم يجد مسلم في اي مكان .

في البراري كان حوالي 30 لص يركبون على الاحصنة وكانت هناك فتاة يتم جرها خلف الحصان "هاهاهاها ايها القائد لماذا لاتدعنا نلهو بها ثم نبيعها انها جميلة حقا " تكلم اللص ولعابه يسيل وهو ينظر الى منحنيات الفتاة

"ايها الاحمق هل تعرف انها ستنقص قيمتها كثير اذا لمسناها " كان القائد ايضا يشتهيها ولكن كانت الاموال اهم من النساء بالنسبة له

كانت ياسمين في حالة يأس خاصة وانها كانت تعلم ان الجميع يعتقدها هربت لانها لاتريد الزواج من الامبراطور حتى مسلم نفسه قد يقتلها اذا عادت وبدأت تتذكر هذه الايام وتبكي لم تكن تسمع اصوات اللصوص حولها ودخلت في عالم وحدها فقط بدأت قطرات المطر تنزل بغزارة وتغطي دموعها اصبحت ياسمين تشعر بالوحدة فقط .

"انها تمطر بغزارة والليل لن نستطيع رؤية شيء علينا بالتخييم ثم السفر عندما ينتهي المطر " قبل ان ينهي القائد كلماته ضرب الرعد بقوة على الارض نظر قائد اللصوص الى المكان وفوجئ بشخص يقف هناك كان يلهث بقوة وعينيه مليئة بقصد القتل .

بعد ساعات من الركض وصل مسلم امام قائد اللصوص امسك بسيفه وبدأ يتقدم وخطواته تتزايد سرعتها في دقيقة كان قائد اللصوص ينظر الى مسلم وفي ثانية كان مسلم قد اختفى ظهر مسلم بجانبه قبل ان يرفع القائد ذراعه كان مسلم قد اختفى وظهر خلف لص اخر

لم يعرف القائد او اللصوص حتى كيف ماتوا كان مسلم يقوم بمجزرة اي لص يقف مسلم بجانبه كان يتحول الى شرائح من اللحم بعد مرور 5 دقائق كان الهدوء فقط في هذه المنطقة .

لم تكن ياسمين تعلم مايحدث كانت تشعر فقط بالبرودة وهي تتقدم بخطواته ولاتعرف ماالمصير السيء الذي ينتظرها ولكن شريط حياتها كان يمر بين عينيها ثم تذكرت عندما نجحت خطتها بنشر الاشاعات حول مسلم ورفعت قبضتها بالهواء ولكن لم تكن بها اي قوة ولكن لمفاجأتها ضربة شيء ما ذعرت ياسمين اعتقدت انها ضربت اللصوص وانهم سوف يعاقبونها انتظرت ان يبدأ اللص بضربها ولكن لمفاجأتها لم يضربها اي احد.

رفعت ياسمين رأسها ولمفاجأتها ماوجدته امامها كانت شخص تعرفه جيدا ابتسمت ياسمين مدت يدها لتلمس وجه مسلم وهمست بهدوء

"انا اسفة على الاقل استطيع الاعتذار منك قبل ان اموت " ولكن كيف شخص مثل مسلم ان لايسمعها فجأة سقطت ياسمين امسكها مسلم وتحسس نبضها وجدها بخير ولكنها تحتاج الى الراحة

حملها مسلم وذهب الى اقرب كهف واشعل النار وقام بذبح احد احصنة اللصوص وتحضير وجبة وقام بإطعام الحساء الى ياسمين كانت ياسمين دائما تتكلم اثناء حديثها حتى مسلم اندهش كانت جميع الخطط التي تريد فعلها تتحدث بهم اثناء نومها كانت هذه عادتها .

بعد عدة ساعات كان سطعت الشمس على الكهف استيقظت ياسمين وجدت نفسها في الكهف ولم تجد اي شخص اخر بدأت بالبكاء والصراخ

"تبا لك ايها الوغد لقد جعلتني اعتقد انك انقذتني "

كان مسلم يركض بالسرعة ولكن عندما سمع جملتها تعثر وسقط وتم قذفه الى جدار الكهف بسرعة

نظرت ياسمين بدهشة لانها وجدت مسلم يتدحرج امامها ويصطدم بالجدار

"ايتها الغبية اعتقدت ان وحش يريد اكلك " صرخ مسلم ولكن بعد ذلك جاءت ياسمين وقامت بعناقه وكانت تبكي بشدة هدأ مسلم وقام بمواساتها ثم عندما هدأت قام بتوبيخها لانها تركت القصر بدون ان تخبره .

"لن اعيدها مرة اخرى " كانت ياسمين مثل الطفل الوديع وهي تنظر الى مسلم لدرجة انه لم يجد مايقول لها

"لابأس دعينا نذهب " تحرك مسلم وعندما قامت ياسمين بإتباعه سقطت ولم تستطع المشي امسكها مسلم وقام بحملها كانت ياسمين تشعر بالخجل ولكنها شعرت بالفرحة لانه لم يطردها .

كان مسلم الان يركض بسرعة وهو يحملها طبعا كان مسلم يريد ان يذهب على الاحصنة ولكن هذه الفتاة الغبية قالت له انها لاتستطيع الركوب على الخيل لان لديها الم في ظهرها كان مسلم يعرف انها تخدعه لكي يقوم بحملها "تبا لهذه الطفلة المزعجة " ابتسم مسلم

كانت ياسمين لديها براءة طفل كان يعرف مسلم ذلك .

***************************

كل عام وانتم بخير

شكرا للمتابعة ارجوا ان يعجبكم الفصل

ستكون هناك المزيد من الفصول الليلة ههههه

2021/05/13 · 479 مشاهدة · 1320 كلمة
نادي الروايات - 2024