عندما غادر مسلم الكهف مع ياسمين لم يذهب مباشرة الى العاصمة بل قرر الذهاب الى عمان حيث هناك الملك ابراهيم طبعا لم تكن هذه خطة مسلم ولكن لان ياسمين اصرت على ان تزور البحر لذلك قرر مسلم اخذها وفي الطريق كان مسلم وجد قافلة تنتقل لهناك ذهب معهم كانوا يعتقدون انه متشرد من ملابسه وبعد السماح لهم بالذهاب معهم كانت ياسمين قد اندمجت مع بعض النساء وبدأت بالثرثرة معهم كان مسلسل يركب حصانه خلفهم مباشرة

"كل الفضل لصاحب السمو لقد اصبحت بلادنا رائعة ومزدهرة " كانت مرأة ترتدي ملابس عربية انيقة جدا كانت تظهر اعينها الساحرة كانت من الواضح ان لديها اصول عربية وواصلت الحديث "صديق زوجي يعمل جندي لدى الامبراطور العربي منذ ان كان في عمر 13 سنة اخبرني انه كان لديه شخصية قوية وايضا طيب القلب جدا ومحب للناس "

كانت ياسمين تخطف نظرات على مسلم بينما تسمع كلام النساء وتضحك وحدها ثم تواصل سؤالهم

"هل هذا الجندي يعرف كيف كانت طفولة الامبراطور العربي " كانت ياسمين تسأل بفضول

"سمعت ان الامبراطور العربي كان رائعا جدا وذكي و ايضا قام بهزيمة العديد من الخصوم الاقوياء منذ صغره " ردت المرأة على السؤال

"لقد سمعت ايضا انه قام بذبح 500الف لص وحده " همست المرأة بهدوء

"لماذا وحده اليس لديه جيش ضخم ؟ " ردت ياسمين وهي تتذكر كيف كان مظهر مسلم وهو مغطى بالدماء في المطر

"لقد سمعت ان قريته قد دمرت في غضبه قام بذبح جميع اللصوص في الصحراء "

"اشش اشش قد يسمعك شخص ما لايجب ان تذكري هذه المسألة سمعت ان اي شخص يذكرها سيقتله الامبراطور " قامت المرأة الاخرى بإسكات المرأة التي كانت تتحدث وصمتت النساء ولكن نظروا الى ياسمين كانت الدموع تتسرب من عينيه وتحاول ان تمسك الدموع ولكن لم تستطع التحمل وبدأت بالصراخ والبكاء وثم استدارت الى مسلم كانت تتجه اليه .

"تبا ها قد بدأنا مجددا " لعن مسلم داخليا وقام بتهدأتها واخبرها ان قريته بخير وكل شيء سليم

"هل حقا كلهم بخير " ردت ياسمين وهي تمسح دموعها

"اجل انهم بخير " رد مسلم بإبتسامة وهو داخليا كان يلعن هؤلاء النساء

"لماذا لم تخبرني ايها الوغد " قامت بضرب مسلم بقبضتها ولكن كيف لقبضتها ان تؤذي مسلم ولكن حدث العكس كانت يدها الان منتفخة وتتظاهر انها بخير وعندما استدارة كانت الدموع تخرج من عينيها وتصرخ داخليا " لديه جسد من الصخر تبا له ".

"تستحقين ذلك ايتها الغبية " تكلم مسلم داخليا وثم بإبتسامة سألها "هل انت بخير ؟ "

"انا بخير جدا " ردت على سؤاله ولكن داخليا كانت تلعنه

بعد ايام وصلت القافلة الى عاصمة مملكة ابراهيم وكانت العمران والازدهار والاطفال تركض في كل مكان بعد ان قام مسلم و ياسمين بشكر القافلة انفصلوا عنهم كانت ياسمين تركض هنا وهناك وتقوم بتجربة الفواكه الغريبة وشراء الكثير من الملابس كان مسلم يراقبها بإبتسامة .

"هذه ستكون اخر مرة اقوم بالتجول معها " لعن مسلم داخليا كان يحمل الان العديد من الاشياء وخلفه الكثير من الخدم الذين يحملون ايضا الاشياء.

"ياسمين مارأيك ان نزور البحر فالغروب قريب وانه جميل جدا " اختار مسلم هذه الاستراتيجية بعد ان فشلت استراتيجية الافلاس اخبرها انه افلس ولكنه وجدها ان قد سرقت محفظات اللصوص الذيين قتلهم لم يصدق مسلم هذا .

...............

كانت امبراطورية تانغ لديها 7 محميات على الحدود مع جميع الامبراطورية وكل محمية كان فيها العديد من الجنرلات العظماء والجنود النخبة هدف المحميات هو حراسة الحدود مع الامبراطورية .

في احد هذه المحميات على حدود امبراطورية فريزيا كان هناك مبنى ضخم وكانت هناك شخصية عضلية تنظر صوب امبراطورية فريزيا

"تحركوا بسرعة " امرت هذه الشخصية العضلية كانت هذه الشخصية هي آن سيشوي الجنرال العظيم لامبراطورية تانغ وخلفه كان حوالي 700الف جندي نخبة

"بعد سقوط طالس سنقضي على امبراطورية فريزيا " ضحك نائب الجنرال بجانب آن سيشوي كانت طالس قلعة مهمة جدا في طريق الحرير وكانت ايضا تحت المملكة الشيعية التي بدورها كانت تابعة لامبراطورية فريزيا .

بعد شهر كان احد الجنود يركض وهو مرعوب "جنرال لقد سقطت طالس " ذعر جميع الضباط الموجودين في القاعة

"ماذا تقول !!" رد القادة في صوت واحد

"اجل لقد هاجمت تانغ طالس ولم يبقى الكثير حتى تسقط بالكامل في ايديهم " كان الجميع مرعوبين اذا استولت تانغ على طالس فسيكون مثل الخنجر في رقبتنا كان هذا تفكير جميع الضباط على عكسهم كانت هناك شخصيتين فقط هادئيين

"تشي تشي تشي " ضحك الافعى بصوت مرتفع نهض خالد من كرسيه ورمى 6 رسائل الى الجندي وامر "ارسلهم "

كانت كل رسالة مكتوب الى اين تم ارسالها قرأهم الجندي واصيب بذهول كانت هذه جميع الامبراطوريات المجاورة لتانغ .

"فليتحرك الجيش "

بدأ جيش يتحرك تحت راية خالد

وكانت 5 نسور قوية تطير بإتجاهات مختلفة

...........

الخاقانات التركية كانت امبراطورية يعيش فيها القبائل التركية الرحل وكانت مشهورة بفرسانها الشجعان في احد الخيمات الضخمة كان هناك ضحك وفرحة

"واخيرا ستسقط تانغ لااريد شيئا غير سقوط هؤلاء الاوغاد " تكلم الامبراطور بسخط كان قد خسر الكثير من الاراضي لتانغ حتى انه قتل ابنه

"ارسل الى الجنرال العظيم وقم بإخضاع محمية الدب " امر الامبراطور التركي

.........

على هضبة التبت كانت ايضا العديد من الجيوش تتحرك نحو محمية يالوشان

"جلالتك هذا سيء لقد ظهرت العديد من الجيوش على حدودنا" كان الخصي يركع حاليا امام الامبراطور الحكيم

"ماذا تقول هل تريد الامبراطوريات الاخرى الهجوم علينا " كان صوت الامبراطور الحكيم مهيب في القصر

"جلالتك لم يهاجموا ولكن ظهروا فقط " رد الخصي فقط

هدأ الامبراطور الحكيم وبدأ يفكر بعمق

...

في مدينة طالس كان آن سيشوى قد استولى على المدينة اخيرا واصبحت الان ملكه "هاهاهاها لقد سيطرنا على المدينة الان نستطيع التفكير في بدأ غزو العرب الاوغاد " تكلم احد الجنود بفرحة وتبعه الكثيرين ولكن فجأة سمعو صوت هزة ارضية وبدأت العديد من الشخصيات .

نظر آن سيشوى من اسوار مدينة طالس الى الجيش الضخم الذي يقترب منه وكانت هناك شخصيتين واضحتان في مقدمة الجيش لم يكن سوى خالد والافعى كانوا يسيرون بهدوء امام الجيش ثم توقف الجيش بالقرب من طالس وامر خالد

"بدأ الحصار "

"تشي تشي تشي لن يكون لديهم مهرب هؤلاء المساكين " نظر الافعى الى آن سيشوى .

*******************************

عيدكم مبارك وكل عام وانتم بخير

ارجو معذرتي في تأخر الفصل

شكرا لكل من يدعمنا راح يكون فيه آرك جديد قريبا وشخصيا راح تتفاجأو مابدي احرق عليكم ولا أحد يسألني عشان ما احرق عليه هههه

2021/05/13 · 482 مشاهدة · 994 كلمة
نادي الروايات - 2024