بعد خسارة امبراطورية تانغ الاراضي لصالح امبراطورية فريزيا قررت تهدأت الوضع وارسال العديد من الدبلوماسيين الى الامبراطوريات و الكثير من الهدايا وخاصة الى امبراطورية فريزيا لم يمانع خالد كثيرا يوما ما ستسقط هذه الامبراطورية تحت يديه لم يكن هذا غرور من خالد ولكنه كان حقيقة ستحقق .
كانت امبراطورية فريزيا قد سيطرت على كل شمال افريقيا وحاليا كان خطاب و حمزة يتوسعون في وسط قارة افريقيا كانت هناك الكثيرم ن القبائل واوكار الوحوش الخطيرة حتى بعض الحيوانات كانت اقوى من بعض الوحوش .
"جنرال الكتييبة جميعها جاهزة " كان الجندي نحيف ويحمل خلفه قوس ضخم
"ان السفر في هذه الادغال خطير جدا علينا توخي الحذر " رد حمزة على الجندي
كان حمزة يحارب القبائل الافريقية كانو ينصبون الفخاخ وسريعين جدا لن يستطيع اي جيش نظامي هزيمتهم في الادغال لذلك اختار مسلم حمزة و20الف من الرماة المحترفين للتدريب و توسيع اراضيهم في افريقيا .
وصلت سرعة ومرونة الرماة الى مستوى لائق ولكن قوتهم كانت في القتال البعيد فقط او الفردي اذا تم محاصرة الرماة سيكونون مجرد بشر عاديين .
....
كان مسلم يقيم في احد مدن مملكة ابراهيم التابعة لامبراطوريته وكان يعيش لحظات سعيدة مع ياسمين كانوا يشاهدون البحر والتسوق و الاكل والنوم لم يمانع مسلم في اخذ عطلة قصيرة لتهدئة اعصابه.
مثل اي يوم كان مسلم يرتدي ملابس عادية جدا ويتجول مع ياسمين كأنه احد العرب البسيطين جدا في الاسواق ولكن فجأ سمع صراخ حاد
نظر مسلم وجد شاب يرتدي ملابس فاخرة و خلفه اكثر من 10 شخصيات عضلية قوية يصرخون في وجه مسن من الواضح من ملابس الشاب ان المسن قد لطخ ملابس الشاب لذلك كان يصرخ
"ايها الوغد الا تحترم هذا السيد الشاب اتريد ان تموت " صرخ صباح في وجه المسن
"انا اسف ايها الشاب سأمسح هذه البقعة من اجلك ارجوك اغفر لي خطأني " ركع المسن بشدة حتى سقط كان الرجال خلف صباح يضحكون على المسن .
بعد ان ذهب صباح الى منغواليا وتزوج ابنة جنكيزخان اصبح ذو منصب عالي وظهرت لديه مواهب قيادية رائعة ولكن كان لايرحم وهذا جعل العديد من المغول يحبون البقاء معه كان لديه الدماء مثل الماء لايرحم واليوم قد عاد الى الجزيرة العربية قرر ان يتبجح امام والده ويخبره بنجاحه الكبير لكن هذا المسن قد جعل ملابس تتسخ لو كان في المغول لكان قتل مباشرة لن يستطيع احد ايقفاه ولكن الان كان في امبراطورية فريزيا حيث كان الامبراطور العربي .
عندما اراد مسلم ان يتقدم وجد ان ياسمين كانت ترفع الرجل المسن "ايها الوغد كيف من الممكن ان تفعل هذا برجل مسن اليس لديك قلب " صرخت ياسمين في وجه صباح .
"هاهاها انظر الى هذه العاهرة الصغيرة انها جميلة حقا ان هؤلاء النساء العرب حقا لذيذات انهم طعام مناسب لنا " تكلم الرجل المغولية بلغة غير مفهومة للسكان وبدأ جميع الرجال خلفه بالضحك
ولكن على عكسهم كان صباح يتشوه وجهه لم يكن من كلام الرجل المغولي ولكن من كلام ياسمين "امسكها لي سأريها معنى الوغد " امر
صباح
تقدم رجل مغولي الى الامام كانت لديه ابتسامة خبيثة عندما شاهدت ياسمين شحبت لم تتوقع ان يقوم هؤلاء الرجال بأذيتها في وسط العاصمة تحت حماية الملك ابراهيم .
عندما وصلت يد الرجل القوية امام وجه ياسمين اغمضت عينيها ولكن لمفاجأتها لم يحدث شيء "من انت لتؤذي شعبي ؟" جاء صوت هادئ
رفع الرجل المغولي رأسه وجد امامه شاب نحيف يضع يديه خلف ظهره وهو يتقدم بهدوء حتى وصل امام الرجل توقف المغولي ونظر الى مسلم وبدأ يضحك "البطل يظهر لينقذ الاميرة " بعد ان انتهى كان الجميع الرجال يضحكون بقوة.
لكم مسلم المغولي في بطنه بسرعة لم يستطع اي شخص مشاهدة لكمته اغغغ " سقط المغولي وهو مغمى عليه
كان السكوت يعم المكان حتى الحشد توقف عن التنفس عندما شاهدو مسلم هاجم الرجل حقا
"لقد ورط نفسه انهم مجموعة كبيرة ويبدون اثرياء حقا " بدأت بعض الهمسات الغير مسموعة
"انظر الى ذلك الرجل الضخم في الخلف من الواضح انه مرعب " همس الرجل الى صديقه
"ايها الوغد اتجرؤ عل ضرب احد رجالي امامي " صرخ صباح في وجه مسلم
نظر مسلم الى الشاب مثل الجثة عندها فقط توقف صراخ صباح وبدأت تهظر قطرات من العرق على جبته لقد تذكر هذه النظرة المرعبة
"انت ... انت كيف ... كيف " كان صباح يتلعثم وهو يتنفس بخشونة ولكن فجأة خرج القائد المغولي من خلفه
"سأريك حدك ايها الوغد " تقدم القائد المغولي
رمى لكمة كانت قوية وسريعة ولكن مسلم لم يتحرك من مكانه
"للأسف يموت الابطال مبكرا ويعيش الاشرار طويلا لقد كان شاب صالح حقا "كان الحشد يتأسف لرؤية موت هذا الشاب الصالح ولكنهم توقفو بعد مشاهدة هذه القبضة الضخمة يتم وقفها ببساطة بيد واحدة من مسلم كان الرجل المغولي ضخم جدا مقارنة بمسلم ولكن مسلم اوقف لكمته بسهولة .
ّذعر القائد المغولي وادرك انه رطم صفيحة معدنية عندما حاول ان يتكلم اختفى مسلم من امامه وظهر بجانبه واعطاه لكمة قوية في البطن سقط القائد المغولي .
ولكن قبل ان يبدأ مسلم بضرب هؤلاء الاوغاد كانت هناك صيحات للاحصنة قادمة "ما الذي يجري هنا ؟" كان هناك الكثير من الجنود قادمين
نظر مسلم الى القادمين واكتشف ابراهيم و الدهني بجانبه كان مألوف لمسلم من الواضح ان هذا هو التاجر الذي يحب لعق الاحذية
كان صباح يشاهد مسلم وهو يهمس بهدوء "كيف من الممكن انه على قيد الحياة " ولكن بعدها نظر الى القادمين وجدهم الملك ووالده فرح كثيرا وركض بسرعة وحتى انه دعى الملك ابراهيم بالعم "الاب لقد اتيت ولكن كان احد يثير لي مشكلة ارجو ان تتعامل معه ايها العم" نظر صباح الى الملك ابراهيم ولكن تجاهله الملك وكان ينظر الى الشاب الذي امامه وبعدها نزل بسرعة وذهب مسرعا الى مسلم
"صاحب السمو انت هنا لماذا لم تخبرني انك هنا كنت قد حضرت لاستقبالك " تكلم ابراهيم الى مسلم ذهل الحشد كان في الواقع يعرفون الملك ولكن ان يقول الملك ابراهيم لشخص صاحب السمو فهذا يعني ان هذا الشخص هو
"تبا تبا لو كنت عرفت ان هذا هو الامبراطور العربي لكنت قد رميت نفسي امامه وحاولت التظاهر بأنني انقذه " تكلم رجل بحصرة
"فرصة عظيمة ان اكسب فضل الامبراطور العربي قد ذهبت الان تبا لماذا لم اتدخل من البداية " تكلم رجل اخر ولكن جائهم الرد بسرعة
"لو انكم رميتم انفسكم لكنتم موتى الان تحت قبضة ذلك الرجل الضخم " تكلمت المرأة بسخرية وتجاهلتهم بسرعة وكانت مفتونة بالامبراطور العربي
"لو كنت اصغر ب 5 سنوات فقط لوقع الامبراطور في حبي " تكلمت المرأة
"حتى لو كنتي اصغر ب20سنة لن ينظر اليك الامبراطور العربي حتى " كانت فتاة اخرى تكلمت بجانبه
كانت المناوشات قوية بين النساء لدرجة ان الرجال انسحبو بسرعة كانو يشعرون بالرعب من قوة هاته النساء اصبحو ينظرون اليهم في ضوء جديد تمام .
"لقد كنت اتجول فقط في الارجاء " رد مسلم على ابراهيم ولكن كيف لإبراهيم ان لايفهم نظر في الارجاء ورأى ياسمين وفهم الموضوع كاملا
"اجل اجل الشخص يجب ان يذهب في الشهر العسل حتى لو كان الشخص الامبراطور " تكلم ابراهيم وكأنه يفهم كل شيء ولكن عندما وجد ان مسلم يحدق به بطريقة غريبة وعندما رأى ياسمين تشعر بالخجل ادرك ان وضع نفسه و مسلم في موقف محرج
"احم احم ارجو من صاحب السمو ان اسئله ماذا حدث هنا " تكلم ابراهيم بجدية هذه المرة
"عليك ان تضبط المشاغبين في منطقتك وخاصة ان هذه عاصمتك كيف تدع بعض الحثالة يثيرون المشاكل " رد مسلم بهدوء كانت في كلماته بعض التهديد .
"حسنا حسنا " عندما انهى ابرهيم كلماته جاء والد صباح يركض وهو يركع امام الامبراطور وهو يجر ابنه معه
"ارجو ان يسامحه صاحب الجلالة لقد اساء هذا الطفل الغير لائق لصاحب الجلالة ارجو ان تعاقبني لم اعرف كيفية تربيته ..... " تكلم والد صباح لدرجة ان مسلم لم تستطع اذاناه التحمل
"حسنا ارجو ان تعاقبه بنفسك " تكلم مسلم ونظر الى الدهني
"اشكر صاحب الجلالة لانه اعفى عنك" صرخ والد صباح في وجه ابنه
"شكرا لك صاحب الجلالة" كان صباح يركع مع والده ولكن لم يرى احد ان عينيه اصبحت مثل الدوامة السوداء قام صباح بحفر اصابعه وهو يتمتم "القوة احتاج القوة عندها سأعيد لك هذا الاذلال عشرات المرات "
**********************************
شكرا للدعم مسبقا
ايضا اتمنى تحطو اسمائكم او اسماء تحبو اضيفهم للرواية والاشخاص الذي وعدتهم بإضافة اسمائهم انا وضعت لكم شخصيات مناسبة قريب يظهرو لاتقلقو
قريبا راح يكون فيه ارك خرافي جدا ترقبوه