ذهب مسلم مع الملك ابراهيم الى قصره وكان معهم ايضا التاجر والد صباح واما صباح بعد ان وبخه والده تركه يذهب الى المنزل لرؤية والدته .

"لماذا لم تتدخل من الواضح انك على نفس مستوى قوة الامبراطور " نظر صباح الى جيسون

"كنت اعتقد ان المغولي سيكون اكثر من كافي للتعامل مع الشاب ولهذا لم ازعج نفسي " رد جيسون على صباح ولكن في الحقيقة لم يكن هذا السبب من قبل كان جيسون يشك في مسلم انه الامبراطور لانه شاهد بعض الرسومات له ولكن لم يكن متاكد ولكن بعد ان طرح المغولي عرف مقدار قوته الحقيقية وتأكد اذا كان هاجمه من الواضح ان مسلم سيقتله .

"الان علينا الذهاب بسرعة للمنزل ومغادرة هذا المكان لم يعد من الآمن البقاء هنا " تكلم صباح وزاد من واسرع في طريقه

كان جيسون قد لاحظ منذ التقى صباح مع مسلم كان متوتر ومرعوب لم تكن افعال اليوم شيئا كبيرا حتى ان مسلم قد عفى عليهم كان يجب ان يظهر الراحة ولكن على العكس كان مرعوب جدا .

....

في القصر كانت هناك مأدبة كبيرة أعدها الملك ابراهيم لإستقبال مسلم و ياسمين كانت مستمتعة بالاكل الغريب على الطاولة وبعد ان انتهو من الاكل جاءت خادمة واخذت ياسمين

"مولاتي تعالي لأريك حدائق القصر لدينا الكثير من الزهورالجميلة " تكلمت الخادمة بأدب

"حقا هل هناك الكثير من الزهور الجميلة " اصبحت ياسمين سعيدة بعد ان سمعت بالزهور كانت تحب الزهور جدا لذلك ذهبت مع الخادمة بسرعة.

اخيرا تكلم مسلم بعد مشاهدة ياسمين تغادر " هل قمت بالتحقيق في قضية قرية كولاخ ؟"

كان والد صباح مشغول بالاكل ولكن عندما سمع هذه الجملة سقطت الملعقة من يده واثارة ضجة في القاعة نظر مسلم وابراهيم معا الى والد صباح .

"ماذا هناك هل تعرف شيئا ما ؟" اول من تكلم كان ابراهيم

"هل تقصد قرية كولاخ التي تم تدميرها قبل 6 سنوات لقد سمعت عن تلك المأساة الكبيرة ولكن لماذا يسئل صاحب السمو عنها " اجاب والد صباح بسرعة .

"لانها قريتي اذا كانت هناك اي معلومات ارجو ان تخبرني " رد مسلم كان يريد اي معلومة من اي شخص

"هاهاهاها اخي لديه الكثير من المعارف اذا ساعدنا حقا فإننا سنصل لحل بسرعة كبيرة " رد الملك ابراهيم ورفع الاحراج عن القاعة

"اجل اجل بالتاكيد سأساعد الامبراطور بكل قوتي " ضحك والد صباح بشدة ولكن في قلبه كان رعب شديد .

"لقد اكتشفت بعض الاشياء التي ستقودني الى الفاعل لاتقلق " رد ابراهيم كان قد كلفه مسلم منذ وقت طويل بقضية تدمير القرية لانها كانت في عاصمته وكان يعرف لكثير من الشخصيات المهمة وايضا لم يكن من السهل الحفر في هذه القضية التي كانت بدون شهود او اي ادلة .

"حسنا قم بالتحقيق جيدا " رد مسلم

اعتذر التاجر وانسحب بعذر انه لديهم الكثير من امور الدولة التي يريدون التحدث بها وغادر القصر وبعد عدة لحظات ظهرت الكثير من الشخصيات بجانب مسلم .

"صباح السمو لقد تبعنى الهدف وقد دخل مع الشاب صباح الى منزلهم " تكلمت الشخصيات في الظلال

"راقبه جيدا لايمكن ان تظهر شخصية على مستوى امبراطور هكذا فقط لاتشتبكوا معه اذا حدث شيئا اخبرني اولا " رد مسلم وهو يمسك الفاكهة في يده.

لم يكن جيسون يعلم ان مسلم بفضل الهالة كانت لديه قدرات حساسة جدا لذلك امر مسلم ان يتبعه بعض القتلة من عشيرة الساكي كانت هذه وحدة من القتلة هدفهم التجسس والاغتيال وايضا مهمة اخرى هي اتباع الامبراطور.

"حاضر " اختفت الشخصيات في الظلام بعد ان قضى بقية اليوم عند ابراهيم يتحدثون في امور المملكة والتجول مع ياسمين قرر في الغد سيذهب الى العاصمة ويبدأ التخطيط لغزو امبراطورية تانغ .

....

"اسرعي جهزي نفسك سنذهب من هنا بسرعة " كان صباح يحث والدته على الذهاب الرحيل معه بسرعة لم تعرف والدته ماذا تفعل ولكن بعد

ان دخل طالح كان وجهه شاحب "ابنك على حق يجب ان نرحل بسرعة "

"لماذا ماذا هناك " كانت والدة صباح لاتعرف اي شيء

"انها مصيبة كبيرة بل كارثة نزلت على رؤوسنا " تكلم طالح والد صباح وواصل

"هل تعرفين الشاب الذي قبل سنوات ضرب ابنك من يكون ؟" سئل طالح وهو ينظر الى زوجته

"انا لا أتذكر اي شيء " كان صباح دائما يثير المشاكل لذلك كيف ستتذكر هذا الفعل

"انه الامبراطور العربي " رد صباح هذه المرة

"لقد دمرنا قرية الامبراطور العربي " تكلم طالح والمرارة في قلبه شعرت زوجته بالرعب حتى ان الشاي سقط من يدها

حفيف حفيف

"من هناك ؟!!" نظر صباح الى الاشجار خارج النافذة ولكن قبل ان ينهي كان جيسون قد قفز الى الشجرة رأى الكثير من الشخصيات تركض

تقوس ظهر جيسون وكانت عظلات ارجله تتضخم وقفز بسرعة كبيرة عندما اقترب رمى لكمة بكل قوته قام بتفجير الشخصية امامه الى المبنى كان جثته مشوهة واصبح يطارد الشخصيات الاخرى ولكن انفصلت الشخصيات بسرعة في جميع الاتجاهات قرر العودة بسرعة لمغادرة المكان .

في هذه اللحظة كانت عائلة صباح تجمع اغراضها للمغادرة بعد ساعة عاد جيسون ونظر الى صباح "علينا المغادرة بسرعة لقد كنا مراقبين "

شحبت العائلة كيف من الممكن ان يكتشفهم مسلم وحتى التاجر طالح كان يجلس مع مسلم ولم يبدو ان مسلم يشك فيه ادرك طالح ان مسلم كان يمثل فقط وانه كان قد شك فيه بهذه التصرفات البسيطة فقط شعر بالرعب من هذه الشخصية الخطيرة ولكن ما لم يكن يعرفه ان مسلم لم يكن يشك فيه ابدا وانما السبب هو ان جيسون كان قوي جدا فقط كان يريد مراقبته .

...

في قصر الملك ابراهيم سقطت شخصية من النافذة امام مسلم كان ابراهيم في حالة تأهب ولكن بعد ان رأى الملابس السوداء وشعار الخناجر عرف انهم اتباع مسلم .

"صاحب السمو لقد اكتشفنا شيئا خطيراا " تكلمت الشخصية بينما تلهث

"ماذا هناك "كان مسلم هادئ جدا وهو يشرب الشاي

"لقد كان نراقب جيسون ولكن بالمصادفة سمعنا محادثة التاجر الذي كان هنا قبل فترة مع زوجته "

"اوه .." كان مسلم يظن ان هذا التاجر كان يشتمه او شيء ما هذا شيء عادي لان الناس كانت مظاهر فقط

"وقد اعترف انه قبل سنوات ابنه تشاجر مع صاحب السمو و قد انتقم والد صباح بتدمير قرية صاحب السمو " تكلمت الشخصية بسرعة

تفجير

استفاق الملك ابراهيم من صدمته ولمفاجأته قبل ان يسقط حطام الكأس على ارض وجد ان مسلم قد اختفى من امامه ذهب الملك ابراهيم خلف مسلم بسرعة .

خرج صباح من منزله ولكن قبل ان يضع قدمه خارج المنزل نزل ضغط ساحق عليه ونية قتل مرعبة اصابه الفزع صباح عندما رآى شاب يقف عند بوابة منزلهم كان نفس النظرة التي كانت لديه قبل سنوات ولكن هذه المرة لم يخف صباح كان لديه كراهية عميقة لهذا الشاب الذي اذله وكان ايضا هناك جيسون .

قبل ان يتكلم صباح انطلق جيسون و العديد من الشخصيات العضلية للهجوم على مسلم عندما اقتربوا وجدو ان ضغط ساحق ينزل عليهم حتى جيسون كان امبراطور ولكن شحب وجهه عندما شعر بهذه الهالة التي تضغط عليه .

اختفى مسلم وقام برمي لكمة مدمرة الى بطن جيسون ولكن تصدى جيسون للكمة القوية ولكن جائته ركلة في وجهه قامت بتفجير رأسه

لم يعرف جيسون ابدا سبب موته لقد كان ملك على امبراطورية الآرية ولكن كان يحب السفر والترحال لم يحب الجلوس في مكان واحد كل الوقت لهذا ذهب مع صباح الى المغول وحتى عندما غزى مسلم امبراطوريته لم ينزعج بل ساعده في الخروج من تلك المملكة .

انتقل مسلم الى الشخصيات المغولية وقام بتقطيعهم بسيفه وبعدها نظر الصباح كان صباح يشعر باليأس حاول الهروب ولكن ظهر مسلم بجانبه قام مسلم بالقطع بسرعة كبيرة .

"امي امي " صرخ صباح بقوة وهو يركض بسرعة ولكن مسلم نظر الى السيدة امامه وشعر بالحزن لم يكن هناك شخص سيرمي نفسه امامك لانقاذك الا امك ولم يكن هنا حب اكثر من حب الام كان مسلم يشعر بالالم لهذه السيدة ولكن فجأ كان هناك ضوء كبير .

نظر مسلم الى صباح كان يمسك قلادة في يده وكان والده بجانبه لم يكن هناك متسع من الوقت قم مسلم برمي سيفه بقوة رهيبة الى وجه صباح ولكن لم يضرب السيف صباح ولكن اخترق ظهر طالح والد صباح .

قام والده ايضا بحمايته نظر صباح والى والده ووالدته كانت اعينه تتحول الى الاسود مثل الفحم و بدأت كراهية من العظام تنتشر في جسده واصبح يصرخ مثل الوحش .

"سأقتلك سأقتلك " صرخ صباح حتى ذهب صوته واختفى داخل التشكيل كانت هذه هدية من جينكيزخان الى صباح بمناسبة زواجه قلادة منقذة للحياة ولكنها تنقل الشخص عشوائيا .

**************************************************

شكرا للدعم

اتمنى ان تعطونى اقتراحاتكم واي اضافات للقصة .

المعذرة للأخطاء في الكتابة

2021/05/15 · 487 مشاهدة · 1334 كلمة
نادي الروايات - 2024