"المقدس العظيم المقدس العظيم " ركض جندي وركع امام جنكيزخان
"ماذا هناك ايها الوغد لتقاطع وجبتي مع المعلم" كان جينكيزخان يجلس مع رجل لديه ندبيتين غريبة عند انفه كان هذا هو الرجل من عرق الماموث الاسطوري
"لقد تم تدمير وجهرة حياة صاحب السمو صباح " كان الجندي مذعور جدا
"ماذا " نهض جينكيزخان من عرشة كان تحطيم جوهرة الحياة يعني ان صباح قد مات وان القلادة قد تحطمت
"من يجرؤ على قتل صهري " صرخ جينكيزخان ونية القتل ترتفع الى السماء
جاءت الاميرة ايضا تركض بعد سماع وفاة صباح كانت الدموع تتسرب مثل المطر اصبح جينكيزخان اكثر غضب
"ارسل رسالة الى الامبراطور العربي اخبره ان يعرف مايحدث والا لا ليومني على ماذا سأفعل بهم " كان صوته مهيب ينتشر في القاعة .
مالم يكن يعرفه جينكيزخان ان صباح لم يمت وانما تم نقله عشوائيا خارج العالم ولهذا لم تستطع جوهرة الحياة الاحساس بحياة صباح في هذا العالم معناه انه توفي .
في احد المجرات كان هناك نقطة سوداء كثيفة مثل الحبر كان هذا كوكب الملحد الاسود كانت هناك اسطورة انه من اجل الانتقام قام بالملحد الاسود بلعن نفسه واكتساب قوة مظلمة رهيبة من اجل تدمير اعدائه ولكن كانت النتيجة انه سجن في كوكبه ولم يستطع المغادرة
اصبح الظلام سجنه الخاص اذا غادر سيتدمر جسده ولن يستطيع تحمل قوته الكبيرة كان هناك قصر عظيم ولكن رث من الواضح انه مر عليه زمن طويل لم يكن في هذا الكوكب اي شخص كانت الهياكل العظمية فقط تتجول .
استيقظ صباح وحاول الجلوس ولكن اكتشف ان لديه الكثير من الجراح على جسده ونظر حوله وجد نفسه في غرفة قديمة وبعدها سمع صوت فتح الباب ولكن بعد مشاهدة الشخص الذي دخل اصابه الرعب لدرجة الفزع
"اذن لقد استيقظت " تكلم الشخص الذي دخل وكان يحمل في يده بعض الاكل ولكن كان كله اسود
"انت هيكل عظمي وتستطيع الكلام ايضا " اصابه الرعب
"هاهاها كيف يمكن لهيكل عظمي ان يتكلم انه مجرد دمية فقط لديها بعض الذكاء البسيط " تكلم الهيكل العظمي ولكن بجلالة اكثر من السابق
كان الهيكل العظمي ابيض ولديه نيران سوداء في عينيه وفي صدره فقط بعد ان تكلم مع هذا الهيكل العظمي اكتشف ان الظلام قد سحبه من الفضاء الخارجي وادخله الى هذا الكوكب الغريب وقام بإنقاذه هذا الشخص الذي يدعى الملحد الاسود.
"اذن انت اتقول ان هناك الكثير من العوالم في الكون " ذهل صباح بهذه المعلومة
"كيف لك ان تقاوم الظلام بسهولة الكثير دخل الى هنا ولكن تم تدميره بسهولة " سئله الهيكل العظمي هذه المرة
"اي ظلام تقصد ؟" كان صباح يرى كل شيء بوضوح
"هاهاهاهاها انت تستطيع الرؤية بوضوح ولكن ماذا لو قلت لك ان جميع الناس الذين دخلو الى هذا الكوكب لن يستطيعو رؤية اصابع اقدامهم " ضحك الهيكل العظمي وعرف ان اكتشف موهبة رائعة
"حقا لا أعرف اشعر بالراحة في هذا المكان بطريقة غريبة " اجاب صباح
"هذا لان الظلام قد اختارك " تكلم الهيكل العظمي
"الظلام اختراني؟ " لم يفهم صباح مايحدث
"هل تريد ان اعلمك بعض فنون السحر الاسود ؟" هذه المرة ظهر شكل مهيب امام صباح كان هذا الشخ جميل ولديه وجه شاحب قليلا ولكن عينيه سوداء وشعره اسود .
"هل سأصير قوي جدا ؟" رد صباح وكانت نية القتل والكراهية ترتفع ذهل الملحد الاسود ولكنه اجاب بسعادة
"اجل اجل اذا تعلمت السحر الاسود لن يستطيع احد الوقوف في وجهك "
"حسنا " رد صباح
.................
عند منزل صباح كان ابراهيم قد وصل ورآى الجثث في كل مكان وينظر الى مسلم وهو غائب في التفكير ولكن لمفاجأتهم انفجر ضوء كبير و ظهرت شخصيات عديدة .
رفع مسلم رأسه وشاهد شخص ضخم بندبتين عند انفه كان ملامح وجهه غريبة وحجم رأسه ايضا وكان هناك ايضا شخصية عضلية بجانبة ملامح غاضبة وهو يشاهد الجثث في كل مكان .
"هذا منزل صباح بالتأكيد من فعل هذا " صرخ جينكيزخان كان قد ارسل بالفعل رسالة الى عاصمة فريزيا ولكن لم يتوقع انه كان الان امام الامبراطور العربي شخصيا .
ولكن قاطع صراخه "من انتم" كان مسلم ينظر الى الاشخاص القادمين
نظر اليه جينكيزخان وفهم شيئا ما "يبدوا ان لديك علاقة بما حدث هنا سأجعلك تتحدث " قبل ان يكمل حديثه انطلق بسرعة وشكل مخلب بيديه لمحاولة امساك مسلم .
سخر مسلم ولم يفعل اي شي عندما اصبح بينه وبين جينكيزخان خطوة فقط عندما اعتقد الجميع ان جينكيزخان سيمسك مسلم تم قذفه بعيدا واصدم في شخية الماموث الاسطوري .
ذهل جيكيزخان ومسح الدماء من فمه لم يشاهد مسلم يتحرك ولكن شعر بالقبضة التي هزت بعض اعضائه الداخلية لم يكن مسلم استثناء كانت هناك صدمة داخله وحتى قبضته كان يتدفق منها قطرات من الدم كان جسد جينكيزخان قاسي جدا .
"الان لم اعد اهتم كل ماريده هو قتلك " سحب جينكيزخان السيفين من خصره كانت بهم نهم نقوش كثيرة وانطلق الى مسلم مرة اخرى
في مكان اخر كانت غابة ضخمة والاشرار كان حمزة والعديد من الشخصيات تطارد مجموعة من الناس كانو يركضون على الاشجار مثل القردة بسرعة مذهلة .
"لاتطاردو العدو اذا دخلنا في منطقتهم قد نواجه الكثيرم ن الفخاخ" صرخ حمزة وتوقفت الشخصيات بجانبه على المطاردة
"لقد كدنا ان نمسكهم هؤلاء القبائل وحوش حقا لقد كان نقاتل الكثير من القبائل في هذه السنوات ولكن هذه القبيلة صعبة الاخضاع " تكلم الجندي بسخط
"سيدي لقد جاءتنا اخبار من فرقة الساكي " نزلت شخصية بجانب حمزة
"لقد اكتشفو من قام بتدمير قريتنا ولقد ذهب صاحب السمو بسرعة الى مكانهم " تكلم الجندي
"حقا اذن علي ايضا الذهاب " انسحب حمزة مع جنوده كان هو المسؤول على فرقة الرماة و فرقة الساكي ومسؤول على المخابرات في الامبراطورية .
ذهب حمزة الى حيث كان مخيمهم ووقف امام صخرة ضخمة كان عليها الكثير من النقوش وبعدها قام حمزة بوضع يديه على الحجرة واختفى .
في عاصمة الملك ابراهيم كان هناك الكثير من المباني المدمرة والعديد من الانفجارات ركض مسلم على احد الاسطح وبعدها قام بالقطع في الهواء ظهر فجأ جينكيزخان هناك قام بالتصدي لهذا القطع وحاول ان يقطع مسلم بسيفه في اليد اليسرى ولكن جائته ركلة مفاجأة عند القدم تعثر ولكن جينكيزخان قفز للخلف ببراعة .
امسك جينكيزخان رقبته ووجد جرج خفيف جدا لو لم يقفز للخلف كان قد قام هذا الشاب بقطع رقبته ادرك ان هذا الشاب قوي جدا ولكن لم يعرف من هذه الشخصية القوية .
"انه اقوى منك " تكلم الماموث بصوت رجولي ومهيب وبدأ يتقدم ولكن ظهر شيخ كبير ايضا وورائه حمزة والكثير من الملثمين
"انصحك بعدم التدخل في هذا القتال " تكلم الشيخ بهدوء
"هاهاها لم أعلم ان عرق التنين لديه علاقة بالبشر " تكلم الماموث وبدأ جسده يتضخم بشدة ويظهر الوبر على جسده
"هاهاها ولم اكن اعلم ان عرق الماموث لايزال لديه افراد ولم ينقرض بالكامل " تكلم الشيخ وبدأ حجمه يصبح ضخم و المقاييس تظهر كان لونها ذهبي .
"على الرغم من انك من عرق التنانين ولكن لقد اصبحت عظامك الان رثة ولاتستطيع تحمل وزني الضخم " ضحك الماموث ببرود
كانت التنانين لديها قوة كبير جدا ولكن الماموث كان لديها وزن مرعب جدا والفرق بين الشيخ والماموث ان الماموث كان في مرحلة شبابه على عكس التنين كان في اخر ايامه .
****************
شكرا للدعم
وشكر خاص لمثيري المشاكل في التعليقات
عدد كلمات الفصول دائما اكثر من 1000 على عكس الكثير من الروايات امر متعب اتمنى ان تقومو بالتعليق بآرائكم