تم تفجير جنكيزخان مرة اخرى وارساله طائر الى احد المباني كانت هذه معركة بين الوحوش وليس البشر وعلى الجانب الاخر كان الماموث يدمر الاراضي كانت للتنين قوته ولكن الماموث كان يتحكم بالثقل الجاذبية تم تحطيم التنين العديد من المرات .

سقط التنين الذهبي مرة الاخرى من السماء ولكن هذه المرة وقف على ارجله بقوة وحاول تجنب اماكن الجاذبية الخاة بالماموث والاصطدام به مرة اخرى كان جسد الماموث الصلب ممزق تحت هجمات التنين الذهبي ولكن كان منطقة الجاذبية تضغط دائما على التنين الذهبي لذلك حاول التراجع والهجوم مرة اخرى .

"ايها الوغد من انت بحق السماء " نظر جينكيزخان الى مسلم برعب كان قدرات هذا الشاب مرعبة وقوته الجسدية مرعبة "هاهاها الم تتعرف على الامبراطور العربي المغول حقا حمقى لايعرفون سوى العنف " نظر جينكيزخان ومسلم في نفس الوقت الى اتجاه الصوت

كان هذا تشكيل الانتقال من الواضح انهم انتقلو الى هنا بدأ صاحب يظهر كان يرتدي لباس احمر وكان التنين الشرقي مطرز بالذهب على ردائه انه الامبراطور الحكيم لي تي .

"كما هو متوقع من الامبراطور لي تي اذن لايمكن ان يختبئ اي شيء منك " ظهرت شخصية اخرى كان يرتدي اللون الاسود بالكامل

ضحك مسلم بعد ان سمع هذا الصوت كان مألوف له "ومن انت " نظر لي تي الى الشاب كانت شخصية لي تي مجهولة لايعرفها الى قلة قليلة ولكن كيف من الممكن ان تختبئ هويته من خالد لقد جمع عليه كل المعلومات لكي يغزو امبراطورية تانغ .

"انه الجنرال خالد " تكلمت الشخصية خلف الامبراطور لي تي كانت هذه الشخصية لديها ملامح غريبة وخاصة عينيها كانت الاولى بالاسود والاخرى بالابيض وهناك رمز داخلهما .

شحب التنين عندما رأى المرأة خلف الامبراطور الحكيم "حوت الين يانغ انت ايضا هنا " توقف التنين الذهبي عن القتال "حوت الين يانغ ساعدني للقضاء على ذلك الشاب انه خطير جدا وبعدها يمكن ان نقسم اراضيه بيننا "

"هل تعتقد انني سأساعدك ايها الحثالة " تكلمت الحوت الين يانغ

"صوفيا انه خطير هذا الرجل يجب ان نقضي عليه انا سأهاجم خالد وانتي اقضي على الامبراطور " ضحك لي تي بقوة ونظر الى خالد

"اجل مع حقك لي تي انه خطير ويقترب من مستوانا انه وحش حقيقي اذا اصبح اقوى" نظرت صوفيا الى مسلم وبدأ شكلها تظهر عليه زعانف ويتغير لونها .

انطلق لي تي بسرعة للهجوم على خالد ولكن لم يهتم به خالد وظل ينظر الى المرأة خلف لي تي لم يكن يعتقد انه هناك وحش مثلها في امبراطورية تانغ كاد ان يقع في كارثة لو هجم على العاصمة .

قبل ان يصل لي تي الى خالد تم تفجيره بسهم الى الخلف بصق لي تي قليل من الدماء ركضت صوفيا الى لي تي "بني هل انت بخير "

صدم الجميع ثم نظر مسلم الى جينكيزخان ولما رآه جنكيزخان صرخ "ايها الوغد اعرف ماتفكر فيه ذلك ليس والدي انه معلمي "

حتى الماموث والتنين صدموا لقد كانت وحش لايمكن ان تنجب بشري وايضا لم تكن رائحة لي تي مثل الوحوش كانت التنانين حساسة من الرائحة .

طبعا صوفيا ليست ام لي تي الحقيقي في الماضي كان لي تي يتيم فقامت مرأة بتربيته في احد ايام اكتشف انها وحش وعلى عكس ماتوقعت صوفيا لم يخف منها لي تي او يهرب بل تقبلها ومنذ ذلك الحين اصبحو ام وابنها .

نظرت صوفيا الى حمزة بغضب وفتحت فمها المليئ بالاسنان وانطلقت للهجوم عليه ولكن صدها خالد بسيفه وارجعها للخلف

"الى اين تعتقدين نفسك ذاهبة " تكلم خالد

"اليوم من يوقفني عن هدفي سأقتله " بدأت اسنانها الحدادة بالدوران بسرعة ذهل خالد و قم بالتراجع للخلف ولكن انطلقت اليه صوفيا مثل الصاروخ قام بعض ذراعه وانفجر الدم منها ولكن خالد قام بتحطيم جميع اسنانها بقبضته .

تراجعت صوفيا ولكن كانت جميع اسنانها قد تحطمت ولكن حدثت مفاجأة للجميع بدأت اسنانها بالنمو مرة اخرى "احذر كل مرة يتم تحطيم اسنانها ستصبح اسنانها اقوى من قبل "حذر التنين الذهبي خالد .

بين امبراطورية فريزيا و امبراطورية هنغاريا كان هناك جيشين ضخمين ينظران الى بعضها البعض احد الجيوش كان لفريزيا والاخر لهنغارية

عندما سمع امبراطور هنغاريا القتال بين الامبراطور العربي والاباطرة الاخرين قرر استغلال الفرصة للهجوم ولكن ظهر امامه هرقل وقام بإيقافه .

اصطدم مسلم في لي تي و جينكيزخان بينما كان حمزة يدعمه من الخلف بسهامه كانت اليد عليا لمسلم لم يتراجع منذ بدأ القتال

"هل هو وحش تبا له انه يبتسم اثناء القتال " شعر لي تي بالرعب من مشاهدة مسلم كان مليء بالجروح ولكنه لايتهم ويصدم على العكس من ذلك كان جينكيزخان ينظر الى مسلم بإحترام كان رجل حقيقي لا يهرب لم يعد يهتم بالسبب كل ماراده الان القتال مع مسلم وبدأ ايضا بالابتسام .

بينما كان القتال يشتد ولا احد ينتبه للجو الذي بدأ يتغير بطريقة مرعبة وبدأ كل العالم يهتز وظهرت الغيوم السوداء و صوت البرق المرعب وقطرات المطر تنزل في كل مكان .

ظهر باب كان قديما ورث وقد عفى عليه الزمن في السماء عند ساحة المعركة وخرج شاب كان شعره احمر وعينيه نفس اللون كان لديه مثلث داخل عينيه .

نظر الشاب الى المعركة بين الوحوش و البشر اخذ مقعد وبقي يشاهد المعركة الكبيرة واخذ الفاكهة المرمية على الارض قام بمسحها وبدا يستمتع بطعم الفاكهة "اممم لذيذة جدا بالنسبة لاحد العالم المتدنية"

كان خالد مليئ بالجروح اثناء القتال مع صوفيا ولكن وجد نقطة ضعفها نقص دفاعها الجسدي على الرغم من سرعتها واسنانها الحادة ولكن كانت بعض المناطق في جسدها حساسة جدا يستطيع اختراقها بسيفه بسهولة ولكن المشكلة كانت سريعة جدا ولا يستطيع الصمود امام اسنانها الحادة اذا امسكته من الممكن ان تحطم جمجمته بسهولة .

سقط لي تي و جينكيزخان كانت المرارة على وجههم لم يستطيعوا ان يصمدو ام امام هذا الشاب القوي "استسلمو او موتو " اطلق مسلم هالته وهو ينظر الى جينكيزخان و لي تي ولكن قبل ان يتكلم اي شخص .

"هاهاها واو يالها من مفاجأة لم اكن اعلم ان في هذا العالم هناك من يستطيع استخدام الهالة " نظر مسلم الى هذا الشخص الجديد وذهل كان شعره احمر و عينيه احمر وفيهم مثلث اسود كان شكله غريب ولكن بعد ان شاهد مسلم الباب اصابه الرعب ادرك ان هذا الباب كان للغزاة فقط .

توقف الجميع ونظرو الى هذا الشاب برعب كانو مشغولين بالقتال فيما بينهم لدرجة تسلل احدهم بجانبهم ولم يلاحظوه بما ان الشاب فقد تكلم فقد سئله التنين الذهبي .

"ومن انت "

"الديدان الصغيرة موجودة هنا ايضا " نظر الشاب الى التنين الذهبي بطريقة اشمئزاز ولكن واصل

"انا زياو مينغ سيكون هذا اخر شيء تسمعه " اختفى الشاب وظهر فوق التنين الذهبي ونزل عليه بساق واحد مثل سحق الحشرة وضع التنين كلتا يديه للتصدي ولكن تم سحقه في الارض بدأت الدماء وصوت تحطم العظماء .

"ايها الشيخ " صرخ مسلم وانطلق للشاب عرف انه لن يكون في قوة التنين ولكن اطلق هالته وكل شيء في جعبته ولكن تم قذف مسلم الى احد المباني .

نهض جينكيزخان بسرعة وقام بإمساك مسلم من اخلف ولكن تم قذفه معه حتى توقف في النهاية نظر جينكيزخان الى اصابة مسلم ووجد بطنه مفتوح بالكامل ذهل لقد قاتلو مع بعض كثيرا ولكن لم يستطع اختراق هذا جسد مسلم ولكن الان بلكمة خفيفة تم اختراق بطنه اصابه الرعب .

"حشرات تحاول ايقاف فيل "ضحك زياو مينغ وهو يتقدم قفز خالد و حمزة ولكن تم رميهم بإصابات ثقيلة حتى لي تي عندما شاهد صوفيا تموت امام هاجم بكل قوته ولكن تم تفجيره .

"لاتقلقو سأقوم بصقلكم جميعا الى حبوب زراعة " ضحك مينغ زياو بخبث وهو يتقدم الى مكان مسلم

"أحتاج الى هذا الشاب حيا اذا اخذته معي سأكافئك كثيرا " امسك زياو مينغ مسلم ورفعه بسهولة لم يكن هناك احد يستطيع التحرك وذهب الى البوابة .

******************************************

مارأيكم بما سيحدث لاحقا هههه

اظنها نهاية البطل

ارجو ان لاتبخلو علينا بالتعليقات وشكرا مسبقا

2021/05/16 · 455 مشاهدة · 1217 كلمة
نادي الروايات - 2024