"ماء ماء اريد القليل من الماء " كان مسلم يئن بشدة لان جسمه كان يتحطم ثم يركب من جديد في كل تحطم كان تحول العظام والدم والطاقة الجسدية يزيد بمقدار هائل وكل المواهب الكامنة عند مسلم في جسمه تم فتحها اصبحت عضلاته منحوتة مثل الصخور

بعد ان شعر مسلم ان الطاقة الدموية قد هدأت في جسده اغمي عليه فجأة بعد يومين استيقظ مسلم وكان مظهره تغير قليلا زاد طوله من 1.5متر الى 1.65 متر وكانت هذه النسبة هائلة ولكن في هذا العالم المليء بالجنون هذا التغيير لاحد سيلاحظه ولكن الطاقة الجسدية لمسلم اصبحت يمكن مقارنتها بأحد المحارب وهو في هذا العمر البسيط وايضا قام قلب ملك الوحوش بفتح المواهب الكامنة لمسلم لهذا

اصبحت سرعة تدريب مسلم هائلة وهذه ستكون مشكلة كبيرة لان لحم الوحوش كان غالي جدا حتى هو ابن جنرال ولكن كان لحم الوحوش مرة في الاسبوع فقط لان والده كان جنرال في قرية بسيطة ليست كبيرة مقارنة بالمدن او العاصمة او الممالك الاخرى ولكن الشيء الجيد ان اوكار الوحوش موجودة في كل مكان يمكن القول ان هذه الاوكار هي قرى للوحوش ولكن بدون ذكاء كانت هذه الوحوش تسيطر بالقوة على مناطقها كانت للوحوش رتب.

وحش عادي

ثم جندي

ثم قائد

ثم جنرال

ثم جنرال عام

ثم جنرال عظيم

ثم ملك

وكانت هذه التصنيفات من ناحية نقاوة الدم والقوة

استطيع ان اتعامل مع الوحوش العادية ولكن وحوش جندي صعبة جدا لأنها تكون في مجموعات دائما واخيرا تذكر سيكون في قريتهم اختبار التجنيد ليتم اختيار المجندين لكي يكونوا محاربين ولكن هذا الحدث كان بعد 3 اشهر وكانت التجنيد يتطلب ان يكون العمر اكثر من 14 عام و ان يجتاز اختبار مهارات السلاح و اختبار اللياقة البدينة احبط مسلم لأنه كان عمره 8 سنوات فقط ولكن الان كانت قوته مساويا لقائد اقل من جنرال والده كان جنرال عمره 40 عام ولكن الفرق ان مسلم قد تجاوز قوة المحارب العادي بعد اكل قلب ملك الوحوش وهذا كانت ثروته

لأنه حتى في الممالك لن يتم اعطاء القلب الى طفل صغير وكلما كانت القوة الجسدية كبيرة كانت متطلباته اختراق المستوى التالي صعبة جدا ولهذا تجاوز مسلم العديد من المستويات اصبح الان قريبا من جنرال و لكن كان يعرف انه لن يستطيع الاختراق الى جنرال اذا لم يأكل الكثير من اللحم ويتدرب بقسوة لكي يجعل جسده يخترق حدوده

ذهب مسلم الى القرية والتقى حمزة لانه كان بقي يومين في خارج القرية تفاجأ حمزة من تغير شكل اخوه سأله ولكن مسلم اجاب انه كان يتدرب فقط وتجاهل سؤاله لم يكن حمزة يريد الضغط على مسلم لان هناك مسألة مهمة في ذهنه الان "مسلم والدنا ذاهب في رحلة للتحقق من الطرق لان الكشافة قد جلبوا معلومات ان اللصوص ينظمون انفسهم ويبدو ان هناك زعيم يجمعهم تحت راية واحدة وقد طلب شيوخ القرية ان يذهب والدي والجنرال ابو جعفر للتحقق من هذه المعلومات وقمع اللصوص قبل ان يتجمعوا لأنها قد تكون كارثة اذا تجمعت اللصوص جميعا يمكن ان يصل عددهم الى 10الاف ونحن في احسن الاحوال نملك فقط 3الاف محارب وكل جنرال لديه وحدة من الف جندي " لم يلاحظ حمزة ان مسلم كانت على وجهه نظرة عميقة يبدو ان الامور تزداد سوءا يوما بعد يوم والدي ذهب قبل 3 اشهر فقط والان يعود ايضا المعارك مع اللصوص تنهد من هذا العالم المجنون المليء بالحروب والوحوش

في نهاية ذهب لمنزله ليودع والده وجد ان والده يتكلم مع احد كان هذا نائب ابو مسلم في الجيش وكان لديه قوة كبيرة على الرغم من ان مسلم كان لديه قوة يمكن مقارنتها بالقادة الاخرين الا ان هذا النائب كانت قوته الجسدية مرعبة بعد خوضه العديد من المعارك تم صقل جسديه بدماء العديد من الخصوم الهائلين .

كانت اللصوص قوة كبيرة في الصحراء اي لص منهم كان مر بتجارب حياة او موت كثيرة يمكن فقط تخيل كم كانت قوته القتالية مرعبة عندما اقترب الاخوان لتحية والدهم لاحظهم النائب ايضا وبعد تحيتهم تركهم وذهب بقي الولدان والوالد ينظرون الى بعضهم ثم لاحظ ابو مسلم ان مسلم كان يفيض بالطاقة " مسلم عندما اعود اريد الحديث معك اما الان اعتنيا بأنفسكما " بعد الوداع مع والدهم التفت حمزة الى مسلم ثم قال " هذه اول مرة لا ارى والدي يكلمك عن دروسك يبدو انه بدأ يغير رأيه " لم يتفاجأ مسلم من كلام والده لأنه كان يعرف ان والده اكتشف طاقة الدم الكثيفة في جسمه

من مجرد ملاحظته يحتاج المحارب الى التدريب القاسي للسيطرة على قوته الكاملة للان حافظ مسلم على طاقته لأنه كان دائما يجتهد في تدريباته لو لم يكن قد تدرب من قبل واكل القلب لكنت الان روحه في السماء نظر حمزة الى مسلم بصمت ثم تكلم مسلم " اريد ان اذهب لأيام خارج القرية للتدرب " نظر اليه حمزة ثم قال له اذا كنت ستذهب سأذهب معك للتدريب ايضا اختبار التجنيد بعد 3 اشهر " وافق مسلم لأنه كان يعرف ان اخوه كان قوي ومرن ويحب استعمال القوس في قتاله

عندما كان يتكلمان اتى فجأة فتى عمره 13 سنة ذو ملامح سمراء كان هذا اسامة الذي اخبر هدوان على مسلم يبدو ان الفتى كانت له عضلات قوية مقارنة بأقرانه من الشباب اعطى فجأة القوس الضخم كان طوله 1 متر وهو اكبر من الاقواس العادية عندما رآه حمزة لمعت عيناه لأنه كان يعشق الاقواس كثير قبل شهر كان قد ارسل في طلب الحداد ابو اسامة لكي يعمل له على هذا القوس خصيصا كان من تصميمه

حتى ابو اسامة قام بالإشادة بهذا القوس وكانت حقيبتين من الاسهم ثم قم اسامة بابتسامة عريضة "هذه الاسهم هدية من والدي لان القوس الجيد يحتاج لاسهم جيدة ايضا وكانت هذه الاسهم اصعب في صنعها " تفاجا حمزة من هذه الهدية لأنه طلب اسهم عادية ولكن من رؤية وجه اسامة على الرغم من قوة اسامة ولكن يبدو انه يواجه مشكلة في حملها كانت هذه الاسهم ثقيلة جدا قام بشكر اسامة طلب ان يوصل شكره لوالده وبعدها اختفى الاخوان من القرية وذهبوا الى البراري للتدريب وكانت حقائق الاسهم ثقيلة لكن لم تكن مشكلة كبيرة لحمزة لأنه مع وقت سيصبح واثق من حمله بخفة .

2021/04/25 · 877 مشاهدة · 945 كلمة
نادي الروايات - 2024