تفاجأ مسلم ورفاقه بهذا العالم كان هناك العديد 3 اقمار في السماء والتشي الكثيف في الجو يجعل الشخص منتعش ادرك مسلم انهم ليسوا على عالمهم .

قرروا استكشاف المناطق المجاورة لمعرفة لماذا قام هدوان بإرسالهم الى هنا بعد التجول قليلا في السهول واسعة سمعوا اصوات قتال اخيرا .

"ارمي السهام عليهم بسرعة " امر الشاب

"انها لا تنفع انهم اقوياء جدا " رد عليه صديقه

نظروا الى الشابين الذيين يقاتلون مجموعة من الذئاب كانت احجامهم ضخمة ولكنها لم تكن صعبة جدا ذهلت مجموعة مسلم من الواضح ان الشباب امامهم لم يكونوا يستطيعوا استخدام التشي على الرغم من ان هذا العالم مليء بالتشي .

"اننا محاصرون سنموت هنا "

"انا اسف يا امي لاننا لم اسمع كلامك "

انطلق الذئب من اجل تمزيق الشاب امامه ولكن قبل ان يصل الى الشاب تم اختراقه بسهم بسرعة كبيرة لم يرد مسلم ان يموت الشباب قبل ان يعرف ما هذا العالم شاهد الشباب مجموعة الشباب واصابتهم المفاجأة نظروا الى مسلم ورفاقه .

"انظر انهم ليسو من قبيلتنا هل هذا يعني ان الاسطورة حقيقة ؟" لم يتكلم الشاب مع مسلم بل مع الشاب بجانبه

"اعتقد ان الاسطورة حقيقية علينا اخبار القبيلة بسرعة " ركض الشباب بدون إعطاء فرصة لمسلم ورفاقه للكلام

عندما رآهم مسلم يذهبون قرر اتباعهم لرؤية زعيم قبيلتهم ليتكلم معه لم يفهم ماهي الاسطورة او لماذا ذهل الشباب لرأيتهم هنا ربما اعتقدوا انهم اعداء او شيء ما ولكن مسلم لم يهتم.

"ابي ابي لقد تحققت الاسطورة لقد اتوا حقا " صرخ الشاب

"انا شاهد على ذلك لقد رأيتهم انهم مجموعة من البشر " صرخ ايضا صديقه

"ايها الابن العاق هذه المرة ايضا تقوم بالكذب سأريك اليوم " خرج رجل نحيل من المنزل الخشبي وهو يحمل هراوة في يده

"انتظر يا رجل انظر اليهم انهم مصابون في كل مكان " صرخت المرأة في وجه رجلها

"امي لقد شاهدتهم انا اقسم بذلك " رد الشاب بحماس على امه

"سامي الم اقل لكم ان لاتذهب الى ذلك المكان انه خطير " ردت الام عليه

"لم نذهب الى ذلك المكان لقد ذهبنا للصيد فقط ولكن تمت مهاجمتنا من الذئاب " رد سامي

"ماذا الذئاب !!" شعرت الام بالخوف وهي تضمد جروح الاخويين

"لكن البشر انقذونا لقد كانو اقوياء " رد فادي

"هل انتم متأكدون انهم ليسوا من الغزاة ؟ " رد عليهم شيخ كبير هذه المرة

"الجد لقد رأيناهم حقا انهم ليسوا مثل اولائك الغزاة " رد الشباب

"المعذرة جميعا للتطفل " ظهر مسلم ورفاقه عند مدخل القرية نظر اليهم جميع الحاضرين بغرابة والحذر

"من انتم ؟" سئل الشيخ بكل حذر

"لقد كنا نعرف شخص ما وقد أعطانا احداثيات هذا العالم لذلك لانعرف حقا ما يحدث هنا " تكلم مسلم بثقة

"ابي اظن انهم من الغزاة ويتظاهرون فقط " تكلم والد سامي نظر الشيخ ايضا بحذر لمسلم ورفاقه

"وما اسم هذا الشخص " رد الشيخ

"هدوان الغراب الاسود" تكلم مسلم بحزن وهو يتذكر هدوان

" المنقذ واخيرا لقد اتيت " ركع الجميع مما جعل مسلم ورفاقه يشعرون بالذهول

"نعتذر لعدم استقبالكم بطريقة جيدة ولكننا واجهنا العديد من الصعاب في الاوقات الاخيرة " رد الشيخ وهو يدعو مسلم ورفاقه الى خيمته رأى مسلم الاوضاع حوله ولم تكن جيدة كانت اجساد هؤلاء الاشخاص نحيفة جدا ليس من القوة او اي ولكن من الجوع وايضا لم يكن هناك اي شخص يجيد التشي .

"دعوني اولا احكي لكم قصتنا لكي تعرفوا لماذا انتم هنا " جلس الشيخ وبدأ يسرد عليهم الماضي

"قبل زمن طويل احتل الغزاة عالمنا السابق وتشتتنا في كل مكان ولكن بعد زمن جاء شاب كان من قبيلتنا قام بقتل العديد من الاعداء لم يكن بالسيف او بالجيوش ولكن بالاغتيال كان موهوب جدا لدرجة اطلق عليه القاتل الاسود لم يعرف احد اين سيضرب قام بإنقاذنا وتوحيدنا وجلبنا الى هذا العالم وقام بتأسيس امبراطورية ضخمة هنا ولكن هدف هذه الامبراطورية كان لحماية شيء مهم جدا تركه لنا ولكن بعد مرور وقت طويل لم يعد الينا لذلك حدث نزاعات داخلية كبيرة في الامبراطورية قرر البعض المواصلة في المهمة والبعض الاخر اراد استغلال الشيء الذي تركه والتوسع خارج العالم اردنا نحن ان نحمي الشيء بحياتنا لذلك تركنا الامبراطورية وذهبنا لتشكيل امبراطورية اخرى ولكنهم

قاموا بالخطأ بالذهاب الى عالم اخر لتشكيل صداقة و بناء علاقات ولكن تم تدمير اسطولهم من طرف قراصنة الفضاء وقاموا ببيع احداثيات عالمنا الى العوالم الاخرى مما جعل العديد من الامبراطوريات تقوم بالهجوم علينا وتدميرنا ولكن بعد مدة ظهرت امبراطورية كبيرة قامت بالسيطرة على الوضع واصبحنا الان نعيش في سلام بفضلهم ولكن لم يعد لدينا الحق في استعمال موارد العالم وايضا نحن من عرق الغراب الاسود ايضا ونحن لا نستطيع استخدام التشي لدينا السرعة والمرونة فقط ولكننا لم نعد نقوى على الدفاع عن ارضنا لذلك انتظرنا حتى يعود المنقذ ونعطيه الشيء الي سيجعلنا اقوياء"

"اذا انتم من قبيلة العم هدوان " تكلم مسلم كان لديه دائما حزن بسبب عدم فعل اي شيء لهدوان ولكن الان يستطيع مساعدة قبيلته

"ولكن نحن ايضا ليس لدينا اي قوة كافية " رد مسلم

"زعيم العشيرة قد ترك لنا الشيء للحفاظ عليه واخبرنا انه سينقذكم اذا حدث لكم شيء " رد الشيخ والامل في عينيه

"دعنا نرى الشيء الذي تركه" رد مسلم

"تعالوا معي " اخذهم الشيخ الى مكان داخل القرية كان مكان تخزين الاعشاب الطبية كان مهجور

"الشيخ صرفان اريد الشيء " تكلم الشيخ

"مرحبا بزعيم العشيرة والمنقذ ايضا " انحنى الشيخ صرفان كان نائما ولكنه استفاق عندما تكلم الشيخ

"هذا هو الشيخ صرفان انه حامي القبيلة وتلميذ الزعيم هدوان " ذهل مسلم كان هذا شيخ كبير

"لم يكن لدى زعيمنا الوقت الكافي لذلك اختار احد الاشخاص الاكثر ثقة لتعليمه من اجل تعليم الاخرين ولكنهم خانوه في النهاية لذلك اصبح قليل الكلام واختار البقاء وحيد " رد الشيخ بأسف

احضر صرفان صندوق صغير وهو يحمله بعناية فائقة ثم وضعه على الطاولة كان الجميع ينظرون بإهتمام الى هذا الصندوق قام بفتحه الشيخ لتظهر امامهم جوهرة صغيرة .

بدأت الجوهرة بالإضاءة بقوة ثم بدأت بالارتفاع في الهواء في نفس الوقت ظهرت قطرة الدم من جبهة مسلم كانت نفسها التي تركها هدوان لمسلم ثم اندمجوا معا واضاءة بشدة اصاب العمى الجميع وبعد مدة فتحوا اعينهم وفوجئوا جميعا بما امامهم .

"هل هذه كتب ؟" سئل الجميع نفس السؤال

كانت مجموعة كبيرة من الكتب من جميع الاشكال و الالوان هناك المهترئ وهناك الجديد قامت بتغطية الغرفة بالكامل تقدم مسلم وامسك بكتاب ثقيل امامه لم تكن عليه حتى ذرة غبار .

<الهندسة الفضائية لإمبراطورية الزورق السماوية >

<الكيمياء لإمبراطورية مارتورا >

.

.

.

<الحدادة لإمبراطورية النجم الازرق >

"هذه علوم و معرفة العديد من الامبراطوريات انها من اساسيات البقاء قام بجمعها ووضعها في هذا المكان " شعر مسلم بالفخر لأنه كان تلميذ مثل هذا الشخص الذي لطالما حارب لوحده .

"علينا اولا جلب البشر من عالمنا ثم نقوم ببناء حضارتنا هنا " تكلم مسلم

"ولكن كيف سنعرف احداثيات عالمنا وايضا من اين سنأتي بالبوابة " رد تيموجين

"لقد ترك لي العم هدوان الاحداثيات وايضا البوابة التي دخلنا فيها من قبل انها ليست مثل اي بوابة عادية انها متقدمة جدا " رد مسلم وهو يشير الى رأسه عندما دخلت القطرة داخل عقله كانت مثل الذكريات المفقودة وعندما يحدث تحفيز من القطرة تظهر المعلومة من جديد .

"دعونى نصطاد بعض الطرائد من اجل القبيلة ثم نذهب قد نتأخر ولانعرف الوضع في عالمنا حقا " تكلم مسلم

بقي مسلم و رفاقه داخل القبيلة ليوم كامل قاموا بصيد الكثير من الغزلان والوحوش في المنطقة كانت وفيرة جدا كان هذا الصيد يجعل القبيلة تصمد لعدة اشهر بدون الخروج للصيد مما وفر عليهم الكثير من الضحايا في اليوم التالي ذهب مسلم الى البوابة كانت مخبأة داخل كهف .

"اخيرا سنعود لعالمنا "

"اتمنى ان يكون الجميع بخير " بعد تعدل على المنصة حيث البوابة دخلوا اخيرا وانتقلوا الى عالمهم .

***********************************************

اتمنى ان يعجبكم الفصل

2021/06/10 · 347 مشاهدة · 1222 كلمة
نادي الروايات - 2024