"كعيب و شيحان و جساس ليأخذ كل منكما 1 الف لص ويذهب الى الجدار الشرقي والغربي و الشمالي اريد لهذه الجدران ان تسقط تحت يدي بسرعة " رد عليه القادة بسرعة "حاضر " كان الذئب الاسود يجلس على حصانه يحدق في الجدار الجنوبي امامه ويراقب تحركات القائد على الجدار .
على اسوار قرية كولاخ كان هناك 500 جندي و 6 قادة ونائب الجنرال ابو جعفر مقسمين على اربعة جدران كل جدار 100 جندي مع قائد و هناك 100 جندي في الدعم للجدران الاربعة كانت الضغط على الاسوار كبير جدا وكل القرية تحت هذا الضغط .
في غرفة تحتوي على مكتب كبير و العديد من الكتب كان هناك شاب و شيخ معه " يا مسلم هل انت متأكد من انك تريد اخذ صابر والد انه ثقيل عليك "
"لا تقلق العم حسن انا اعرف ماذا افعل " كان مسلم قد دخل غرفة والده ليأخذ احد اسلحة والده لأن الاسلحة العادية لم تعد مناسبة له للقتال يحتاج الى سلاح ثقيل ولا يوجد انسب من سلاح جنرال بعد ان اختار مسلم صابر منحني كثير على شكل هلال خرج من المنزل وكان في انتظاره حمزة "هذه اول مرة لي في القتال ضد اللصوص انا متوتر " حمزة لم يكن له انه جبان ولكن لأنه حريص دائما ويفكر في العواقب وتفكيره كان يعيق شجاعته على عكس مسلم بالرغم من انه يفكر في العواقب لكن يواجهها دائما بصدر رحب .
"ايها الذئب الاسود هل انت متأكد من ما تفعله الان عندما يعود الجنرالات جهز نفسك لانتقامهم انا انصحك ان تفكر جيدا لا يوجد دواء للندم " كان صراخ القائد يدوي في اذان اللصوص لكن يبدو انها بدون تأثير على اللصوص .
"انت لا تعرف الموقف الذي انت فيه على الرغم من انهم قد يعودون لكن ذلك سيكون بعد ان ننهب كل القرية ونقتل الجميع هاهاهاهاها " كان رد الذئب الاسود بسيط ولكن مليئ بالخبث والنوايا القاتلة ارتفعت معنويات اللصوص وابتسمو بطريقة بلهاء بعد التفكير في كل الغنائم والنساء .
"هجوم ". انطلقت العديد من اللصوص تحمل العديد من السلالم تبلغ كل 15 متر وكان الجنود يستعدون للهجوم على اي لص تطأ قدمه الجدار وهكذا بدأ الحصار على القرية .
بعد عدة ساعات من القتال على الجدار كانت خسائر القرية 30 جندي فقط ولكن بقي 5الاف لص بعد ان كانو 6الالاف هذا الوضع جيد ولكن للان لم يتحرك قادة اللصوص او الذئب الاسود .
على الجدار الشرقي كان الوضع متقدم جدا كان هناك لصيين عضليين يقاتلو احد قادة كولاخ ولكن يبدو انهم متساوين معه في القوة
"تبا لك ماهذه القوة التي يملكها هذا الرجل "
"هل تعتقد انك تستطيع غزو قريتنا بعدد قليل من اللصوص "
"لاتفرح كثيرا لم يتحرك قائدنا للان "
لكن قبل ان ينهي كلامه كانت هناك شرطة على رقبته مات قائد اللصوص المسؤول على احتلال الجدار الشرقي بهذه الضربة القوية "لقد قطعت رأس قائدهم واصلو الدفاع يا شجعان قرية كولاخ لن نستسلم ابدا " عزز كلام القائد معنويات الجنود وارتفعت صيحات الجنود "لن نستسلم ابداا".
"سيدي لقد توفي شيحان وقادة اخرين ومعنويات اللصوص منخفضة جدا "
"لا يزال الوقت مبكرا للتحرك لا تنسى انهم ايضا خسروا العديد من الجنود وقائد هذه الخسارة كبيرة بالنسبة لهم "
كان الذئب الاسود ينتظر ان ينزل عدد الجنود اقل لكي يهاجم لان الهجوم الان على العديد من المحاربين بنفسه قد يؤدي فقط الى موته لم يكن هذا خيارا متاحا له .
بعد ثلاثة ايام من الحصار كانت معنويات الجنود على الجدران مهتزة جدا لان المؤونة لن تكفي كل القرية والجنود لاكثر من 15 يوم "اليوم سنهاجم الجدار الجنوبي بقوة اخبر باقي القادة انهم يجبو ان يأخرو قادة كولاخ حتى اقضي على الجنرال المسؤول على القرية "
"حاضر "
كان الذئب يبتسم بعد 3 ايام من الحصار اخيرا وصل عدد الجنود الى 250 جندي بالرغم من الخسائر الكبيرة لللصوص الا انها غير مهمة بالنسبة للذئب الاسود .
"سيدي هناك حركة غريبة من جانب اللصوص " قبل ان ينهي الجندي كلامه وقع انفجار على الجدار الغربي وطار 5 جنود "هاهاهاها ايها النائب نلتقي مرة اخرى الا تريد الترحيب بي " كان الضحك المدوي على الجدار يهز ثقة الجنود ونائب الجنرال لكن لم يكن اي منهم جبان كانوا جميعا جنودا مروا على طريق الحديد والدم انتقد الجنرال بقدمه مباشرة على الارض وانطلق مثل السهم لمواجهة الذئب الاسود اصدم الصابر بالصابر تطاير الشرر لكن يمكن رؤية ان للذئب الاسود اليد العليا عندما لاحظ القادة الاخرون هذا قرروا المساعدة ولكن تم حجزهم من قبل خصومهم "هل تتهرب من المواجهة " ضحك احد قادة اللصوص بسخرية في وجه القائد .
كانت المعركة بين الجنرال والذئب الاسود قد حددت من بدايته لكن الذئب الاسود كان يريد تحطيم معنويات الجنود وعندما لاحظ وجوه الجنود عرف ان خطته قد نجحت فجأة اصبحت ضرباته اقوى لم يتحمل الجنرال وسقط على الارض وعندما كان الصابر على بعد خطوة من قطع رقبته كان هناك شاب لم يتجاوز طوله 1.7 ذو وجه طفولي لكن ملامح قاسية لم يفهم الجنرال من اي اتى الشاب او كيف استطاع ايقاف ضربة الذئب الاسود .
تفاجأ الذئب الاسود عندما نظر الى الشاب من الواضح ان ملامحه لطفل ولكن قوته كانت كبيرة غضب الذئب الاسود عندما لاحظ ان ضربته قد اوقفها طفل وهكذا رمى العديد من الضربات على الطفل لكن تصدى لها مسلم بشق الانفس على الرغم انه كان قريب من مستوى الذئب الاسود الا ان خبرته كانت ناقصة في القتال كان دائما يتدرب على استخدام السيف لكن لم يمر يمر بالحياة او الموت من قبل وكانت ضربات الذئب الاسود قاسية لدرجة كانت ذراعه ترتجف .
فجأة مرة الصابر بجانب خده الايسر كانت هذه ضربة قاتلة كان منجل الموت يحوم حول رقبة مسلم لم يجرب هذا الاحساس من قبل لكن فجأة شعر بطاقة دمه تنفجر كانت هذه الطاقة لم يستطع حرقها بالتدريب القاسي اكتشف الان فقط لماذا لم تتحرك هذه الطاقة بالرغم من جميع التدريبات القاسية عندها فهم مسلم ان الطاقة لكي تتحرر كانت تحتاج المعركة .
/*********************************************************************************************************************************/
رمضان كريم علينا وعلكيم
ارجو ان تعجبكم الرواية وان تقدمو رأيكم بصراحة اعجاب او نقدا
شكرا لكم .