راقب مسلم جميع اعمال التعمير الصين و روسيا و اليابان وغيرها من البلدان في طريقه لبغداد لأنها العاصمة الجديدة اثناء تحليقه كان العلم الاسود والصابر الابيض رمز للإمبراطورية العربية يرفر في هذه البلدان .
"احضروا لي المزيد هذا من اجل حمايتكم " جلس شاب ازرق الشعر بملامح حادة مايمزه هو الشارة الخاصة بمدرسة الارادة الخالدة
كانت هذه هي قاعة الاجتماعات كانت الكراسي على شكل دائري يقابلون العرش جلس على هذه الكراسي اكثر من 300 شخص
في عشرة كراسي في الصف الاول جلس عمر و حمزة وخالد وبعض الجنرالات المشهورين وخلفهم كان رؤساء الدول الاوربية و خلفهم جلس
الشيخ اديب علي و العلماء وخلفهم جلس العديد من الشخصيات كانوا وزراء في مجالات عديدة .
نظر الجميع الى الشخصية التي تجلس على العرش كان في هذه الايام يحضرون له العاهرات و ايضا احجار التشي كانوا يعرفون ان هذه الشخصية هو احد الاشخاص المهمين في مدرسة الارادة الخالدة ومع عدم معرفتهم بالاحداث الاخيرة اراد الجميع ان لا يضغط هذا الشخص على مسلم في المدرسة لذلك فعلو كل مايقوله واحد الاشياء التي طلبها العفو على رؤساء الدول الاوربية وحتى ضمهم للمجلس وذلك لانهم كانو يمدحونه كثيرا ويجيدون لعق رجليه .
"الاخ الاكبر لا يجب عليك فعل هذا " همست كراميل بجانبه
"انني افعل كل هذا من اجلهم لماذا لا اخذ القليل فقط " تكلم الشاب
"لكن هكذا...." ارادت كراميل ان تقول شيء ولكنها لم ترد ان تزعج الشاب لأنه كان احد المواهب واقوى الاشخاص في مدرستهم اذا انسحب من مدرستهم ستنزل قوتهم للأسفل .
"الم تقل لنا في المرة السابقة ان هذه اخر مرة ؟" وقف عمر وتكلم كان منزعج من طلبات هذا الشخص ولكنه فعل كل مافي وسعه من اجل عدم ازعاجه .
"لقد واجهة مشكلة اثناء التدريب واريد فقط شراء بعض الادوية والا اذا اتى اي شخص من الخارج فمن الممكن ان يقتلكم جميعا " اطلق الشاب نية قتل غطت الجميع لم يتأثر معظمهم بها لأنهم دخلوا في العديد من المعارك .
"لا بأس عمر هذه المرة فقط " تكلم خالد
"حسنا هذه المرة فقط"
"ايها الشاب انت تعجبني ما رأيك ان تكون خادمي " اشار الشاب الى خالد
"انا اخدم شخصا اخر "
"على الرغم من اننا في نفس المدرسة الا انه مزال لديه وقت طويل قبل ان يصل الى مكانتي "
على الرغم من ان الشاب قد سمع ان مسلم قام بالعديد من الاشياء ولكن لم يصدقها لأنه لم تكن لدي معلومات موثوقة وايضا حتى لو كانت حقيقة كيف يمكن لشخص دخل لاربعة اشهر ان يصبح بهذه القوة .
فجأ قاطعهم صوت فتح الباب التفت الجميع لرؤية من دخل ولكن وصلتهم الرياح فقط يمكن سماع خطوات لم يعرف الجميع صوت هذه الخطوات لمن ولكن عمر وحمزة وخالد كانوا اكثر صدمة .
"مرحبا ..." ابتسم مسلم
"من انت وكيف تقاطع اجتماع مهم "صرخ الشاب
"الاخ الاصغر هل انتهيت من مهمتك " تكلمت كراميل ولكن كانت تغمز بعينيها لمسلم للإعتذار لم ترده ان يستفز الشاب
"اذن انت الاخ الاصغر مرحبا بك لم اعرف ان الطائفة سترسل شخص الى هنا سأسامحك هذه المرة لأنك لم تكن تعرف انني هنا " تكلم الشاب بفخر
"مصادفة وانا امر من هنا سمعت احد يريد عاهرات و ايضا احجار تشي لذلك اردت ان اعرف من هذه الشخصية العظيمة المتواجدة في هذا القصر " تكلم مسلم وهو يصعد الى العرش .
"تعال لقد جئت في الوقت المناسب كنت اقول لهم ان يحتاجون الى اعطائي القليل فقط من وسائل الترفيه ولكنهم متشددون جدا " تكلم الشاب وخاصة بعد ان وجد ان هذا الشاب لديه نفس التفكير .
"اوه,الاخ الاكبر يريد عاهرات لماذا لم تحضروهم بعيد " نظر الى الجميع كانت اعينهم تريد ان تخرج من اماكنها
"اجل اجل " اخبرهم
كانت المسافة بين مسلم والشاب مجرد خطوة فقط عندما نظر اليه الشاب وجد ان مسلم مثل العملاق بلا حدود شعر بالرعب لم يعرف مايحدث ووقف فجأ ولكن ظل ذلك المنظر كأن مسلم اصبح عملاق لايمكن الوصول اليه .
"لماذا وقفت الاخ الاكبر " سئلت كراميل على الجانب
"اجل لماذا وقفت اجلس الاخ الاكبر " امسك مسلم بكتف الشاب وانزله على الرغم من استخدام كل قوته للبقاء واقف الا ان مسلم جعله يجلس .
"اغغ انت ماذا تفعل " صرخ الشاب ولكن واصل مسلم انزال كتف الشاب على الرغم من جلوسه
"لا شيء رأيت ان العرش يبدوا لائقا لذلك انا اجلسك " رد عليه مسلم ببرود وواصل سحقه
"ايها اللعين الا تحترم الامبراطور المبجل " صرخ نابليون والرؤساء من الدول الاوربية
لم يتذكر الرؤساء من الدول الاوربية مسلم لأنه ببساطة كانت يرتدي ملابس جديدة وايضا قوته وهالته وحتى شخصية حدث لها تغير جذري
"الكلاب التي باعت شعبها لازالت تتنفس الى هذا اليوم ؟ " تكلم مسلم
"اغغ اتركني اتركني ..." صرخ الشاب ولكن تحطم كتفه
"الاخ الاصغر ماذا تفعل " لم تعرف كراميل مايجري ولكنها ارادت ايقاف مسلم والا سيموت الشاب تحت يديه
"انصحك بعدم التدخل " رد مسلم عندما شاهدت الفتاة النظرة على وجه مسلم ادركت ان هذا امر لايجب التدخل فيه
رفع مسلم الشاب ببساطة ثم انزله على العرش كانت المواد التي صنع منها العرش الفلاذ وبعض المعادن المتينة ولكن تحت ضربات مسلم تحطم العرش امسك رأس الشاب وبدأ في لكمه بعد عدة لكمات تحطمت جمجمة الشاب لم يكن لأنه قوي ولكن مسلم لم يستعمل كل قوته اراد تعذيب الشاب قبل ان يقتله .
"مسلم لقد عدت " انطلق حمزة ورفاقه لمسلم
"عاد الامبراطور لقد عاد اخيرا " صرخ الجميع وانطلقوا نحو مسلم
شاهدت كراميل من بعيد فقط لم تعتقد ان الشخصية التي غيرت مجرى الاحداث قبل ايام وتلميذ والدها سيكون موجودا امامها ولم يكن هذا فقط بل كيف كان ان الجميع سعيد جدا بوجوده لم ترى مثل هذه الاشياء حتى في الامبراطوريات العملاقة .
"هل قمت بإنقاذ والدي " سئل حمزة
"انا اسف ولكن قوتي لم تكفي وايضا حدثت العديد من الاشياء الخارج عن السيطرة " تكلم مسلم بإحباط
"لا بأس نستطيع ايجاد حل مادمت بخير فلن نخسر ابدا " عانق حمزة اخاه مسلم .
"اجل انا احتاجكم حقا هذه المرة "رد مسلم
"نحن تحت امرك " صرخ الجميع
"انا اعتذر لك الاخت كراميل ولكن انا اكره مثل هؤلاء الاوغاد " اشار الى الشاب
"اجل ولكن المدرسة كانت تحتاج قوته لذلك لم يكن من الاحسن ان تقتله " ردت الفتاة
"لاتقلقي لقد تغيرت سياسة المدرسة ولم تعد تعتمد على مثل هؤلاء الحثالة " رد مسلم
"كراميل ماذا يحدث لقد سمعت صراخ يأتي من عندكم " دخلت شابة تركض بهلع
"لم يحدث اي شيء الاخت اثير "ردت كراميل في هذه الفترة التي قضتها هنا اصبحت اثير وكراميل تجمعهم صداقة متينة وبسبب الشاب اصبحت اثير تختبئ ولا تظهر الا في مناسبات قليلة .
"اثير مرحبا " ابتسم مسلم
"مسلم لقد عدت كنت خائفة انك لن تعود مرة اخرى هل شفيت جروحك " انطلقت مسرعة نحو مسلم والدموع على عينيها قامت بعناق مسلم .
"انا بخير جدا لا داعي لكل هذا البكاء " قام بمسلم بمسح شعرها
"سنقوم اليوم بوليمة كبيرة من اجل عودة الامبراطور " صرخ الوزراء بسعادة
......
سمع الجميع عودة الامبراطور وقد حضروا من كل مكان على وجه الكوكب لم يستطع الكثير القدوم ولكنهم شعرو بالسعادة الشديدة لهذا الخبر ولم يكن هذا فقط بل حضرت بعض الشخصيات التي كاد مسلم ان ينساهم .
"الامبراطور سيظهر الان " صرخ الجندي بكل قوته
كان الجميع ينتظر منذ ايام فقط لرؤية الامبراطور لم يبقى اي فندق بدون حجز حتى ان بعضهم قد فتح مسكنه للقادمين لرؤية الامبرطور وبعضهم كانو يقدم وجبات مجانية كانت هذه اسعد ايام في حياتهم .
خطى مسلم بهدوء نحو الشرفة كانت اعلى مكان ويمكن للجميع مشاهدته كان ردائه ذهبي مع زخرفة بأحرف عربية بلون اسود محفورة على الرداء كانت قصيدة يمدح فيها الشعب الامبراطور بجانبه وقفت كل من كراميل و اثير كانوا جميلات جدا بفساتينهم الجميلة .
"اريد ان اشكركم جميعا لحضور هذه الحفلة ولكن قبل ان يبدأ الاحتفال اريد ان اقوم بإعلان امريين مهمين, اولا سيتم إعدام رؤساء الدول الاوربية وجميع الملوك الذيين قاموا بخيانتي وخيانة شعوبهم "
"ثانيا من اليوم سيكون اسم امبراطوريتنا هو الامبراطورية العربية العظمى " بعد ان صرخ مسلم بهذا الاسم
"يعيش الامبراطور "
"تعيش الامبراطورية العربية العظمى "
.
"يعيش الامبراطور "
"تعيش الامبراطورية العربية العظمى "
"والان لنبدأ الوليمة " صرخ مسلم
كان الخدم يركضون في كل مكان لتقديم الاكل والشراب للجميع لم يكن هناك احد بدون عمل مرت الليلة كلها والجميع يأكل ويغني ويرقص
كان مسلم يجلس على مائدة ضخمة بها الجميع ولكن وقف امامه سبعة اشخاص لطالما اراد مسلم مقابلتهم ولكن بسبب الظروف لم يستطع ذلك
"اذن انت الابن الاكبر لتيموجين والاخرون هم اخوتك "سئل مسلم الرجل امامه كانت لديه لحية ويبدو ناضج جدا
"اجل ايها الامبراطور لطالما تحدث والدنا عن كيف انك ذكي " تكلم ابن تموجين بصراحة مثل والده
"انت مثل والدك صريح دائما " رد مسلم المجاملة
"وتلك هي ابنته الوحيدة على ما اذكر صحيح " اشار مسلم الى الفتاة البعيدة كانت تحمل فتاة صغيرة في يدها لم يتعدى عمرها سنتين
"اجل انها ابنة تيموجين وايضا انها زوجة حسن صباح " رد الرجل
"اخي لماذا اخبرته " شعرت الفتاة بالرعب
"لا بأس هذا ليس ذنبكم وايضا لم تعد لدي عداوة معه اذا اراد العيش حياة كريمة فلابأس ولكن اذا قرر اللعب بالادغال فلن ارحمه " على الرغم من صدمة مسلم الا انه لم يكن ضيق الافق .
"على الرغم من افعاله السابقة الا انه حقا شخص طيب اتمنى ان لاتقوم بإيذائه " بدأت الفتاة بالبكاء
"يمكنك ان يكون لك مكان في قيادة الجيش الخاص بنا او اي مكان اخر تريده تكريما لوالدك " تكلم مسلم ثم اشار الى المائدة
"شكرا لك يكفي انك انتقمت لوالدنا ولكنه ترك شيئا مهما اظن انه يجب ان اقدمه لك " اخرج الرجل صندوق وقدمه لمسلم
فتح الصندوق وظهر ضوء ساطع ,"جوهرة السلاح " ثم قام بإعادتها الى الشاب
"سأرسل فيما بعد شخص ليقوم بأحذ اوصاف السلاح التي تجيد استعماله لكي نصنعه لك بهذه الجوهرة " رد مسلم على الرغم من ندرة الجوهرة الا انها كانت ارث لأولاد تيموجين لم يكن يرد اخذهم على عكس جوهرة لي تي التي كان قد ارسلها مسبقا للصنع لذلك كان لديهم مطرد مصنوع من الجوهرة لم يعرف مسلم ماذا سيفعل به لم يكن احد يجيد المطرد .
"دعونا ننسنى الاحزان اليوم فقط ونستمتع بهذه اللحظة الهادئة " صرخ عمر بسعادة
"اجل انت محق هيا لنرقص " صعد احد الجنرالات
"انا سأرقص معك " ضحك رجل كان احد الوزراء ايضا
بدأ العديد من المسؤولين يرقصون بطريقة خرقاء والجنرلات كذلك كانت اول مرة منذ اشهر شعروا بهذه الحرية والسعادة .
*********************************
لاحظت ان الروايات الخاصة بشخص يعيش في عالم ون بيس او انمي اخر اصبحت كثيرة جدا ورغم ذلك اجدها من افضل الروايات مافهمت شو الفرق بين روايتي وروياتهم ؟؟ ياريت احد يوضح لي السلبيات والايجابيات في روايتي ولا بأس بالنقد مهما كان سأتقبله .
بعد هذه الفصول ستصبح الرواية اكثر توضيحا وتفصيلا
انتظرو الاركات القادمة حماس جدا ...
Mi chan مراح احرق لك ولو بفلوس ^_^
اتمنى ان تصل نسبة المشاهدة لأعلى مستوى لتقديم فصول اكثر ..