بعد المطاردة الطويلة للصوص في الجنوب ذهب مسلم و100 جندي على متن الاحصنة ذهب مسلم الى الجبل حيث كان مقر الذئب الاسود كان العديد من اللصوص يجرون الجمال والاحصنة المثقلة بالأكياس المملوءة بالمسروقات التي كانت لديهم في المقر ويبدو انهم اخذو ايضا الخزينة الخاصة بالذئب الاسود لقد كان في 10 سنوات في مجال السرقة والنهب من التجار كانت لديه الكثير من الغنائم بعد ان شاهدهم مسلم ارسل 80 جندي لمطاردتهم واخذ 20 جندي معه للمغارات لقتل اللصوص المختبئة كان الجبل حصن عظيم ولكن الان كان فارغ واللصوص كانت مثل الفئران التي شاهدت القط ولم يكونوا يريدوا غير الهروب بعد فحص المكان جيدا قام مسلم بمسح جميع الجبل واخذ كل شيء.
بعد 10 ايام عاد مسلم الى القرية وجد ان الجنرالات قد عادو الى القرية ذهب مباشرة لوالده وجد والده لديه العديد من الندوب لكن لم تكن خطيرة بعد علاجها اصبحت ندوب خفيفة فقط عندما رأى ابو مسلم المئة جندي خلف ابنه لم يجد مايقول كانت الصدمة ظاهرة على وجهه كان قد سمع ما فعل ابنه ولكن رؤية التقدير على وجوه الجنود وهم يتبعون خلفه تركه بدون كلام حقا لقد ولد ليكون جنرال
تنهد الاب في قلبه.
بعد هزيمة اللصوص والحصول على الغنائم كانت القرية فيها جو من السعادة كان التخلص من اللصوص امرا مهما يعني ان القوافل ستأتي وتكون مكاسبهم كبيرة والاكثر فرحا كانوا التجار .
عند ساحة القرية كانت كل القرية تشاهد تكريم الجنود وهناك ايضا عائلات الجنود الذين ماتو في المعركة اخذو حقهم جميعا وحان وقت تكريم الانجازات الكبيرة
"الجنرال ابو مسلم "
"الجنرال ابو جعفر"
"الجنرال ابو الحارث"
"تقدموا الى الامام "
تقدم الجنرالات الى الامام كانت هناك منصة عالية جلس عليها 7 شيوخ كانوا هم زعماء القرية ويتشاورون فيما بينهم من اجل قرارات القرية وهم الان يكرمون الجنود .
وضع الجنرالات قبضتهم عند قلوبهم كانت هذه اشارة الاحترام عند العرب لم يكن الركوع وتقبيل ارجل الاخرين من صفاتهم
"كل جنرال سيأخذ 100 كلغ من الذهب و 1هكتار من الاراضي و يأخذ 1بالمئة من الضريبة "
بالرغم من القرية كانت 50كلم فقط الا ان حدودها على البرية كانت 100كلم على اربعة اتجاهات كانت ضخمة بعد ان تم تسليم الجوائز للجنرالات انسحبوا للخلف .
"المحارب حمزة والمحارب مسلم تقدموا الى الامام"
تقدم كل من حمزة ومسلم وقدموا احترامهم للشيوخ وكانوا في انتظار المكافأة على الرغم من انهم ليسوا جنود الا انهم ساهموا بشدة خاصة مسلم لهذا لم يكن اي شخص في قرية لديهم اعتراض على العكس كانوا يدفعون هذه المواهب للتطور بسرعة كان العالم قاسي بدون شخص قوي لحماية القرية سيموتون جميعا
"بعد قتل اثنان من قادة اللصوص و المساعدة في الدفاع عن الجدران ومحاربة الذئب الاسود تم ترقية المحارب حمزة الى قائد وحدة 100 جندي ومكافأته ب 10كلغ من الذهب "
"بعد قتل الذئب الاسود الذي كان شوكة في حلق جميع القرى و اكبر مجرم في الصحراء والمساعدة في الدفاع على الجدران ومطاردة جميع اللصوص الفارة وابادتهم و تدمير مغارتهم في الجنوب سيتم مكافأة المحارب مسلم بترقيته الى جنرال و 100كلغ من الذهب و الحصول على اراضيه الخاصة ب1 هكتار يمكنه اختيار اي منطقة لكن سيحصل على 500جندي فقط"
كانت الصدمة على وجوه جميع القرية ارتقى مباشرة الى جنرال حتى مسلم لم يتوقع هذا لم يكن يهمه الذهب ولكن الترقية كانت حلمه الان اصبح اصغر جنرال على الرغم من انه 500 جندي فقط الا انه كان لايزال جنرال ويستطيع زيادة عدد جنوده مع الوقت .
لم يجد ابو مسلم ما يقوله لان هذا القرار كان من الشيوخ لم يكن احد يعارض قرارتهم لأنها كانت مدروسة جدا .
بعد حفل التوزيع ذهب مسلم الى منزله وكانت هناك العديد من الولائم والعديد من العشائر التي ارسلت تهانيها الخاصة الى منزل ابو مسلم حتى ان البعض منهم كان يريد خطبة مسلم لبناته لكن تجاهلهم مسلم مباشرة لم يكن يبحث على الرومانسية كان هدفه شيء اعظم بكثير من كل هذا .
وصل يوم اختبار التجنيد ولكن لم يعد مهما الان لحمزة ومسلم لانهم اصبحوا قادة اختار مسلم 100 جندي الذين ذهبو معه لمطاردة اللصوص اصبحوا تابعين مخلصين له واختار 200 جندي من عند والده و 100مجند قوي البنية واختار اخوه حمزة ليكون معه وجعله يختار 100 مجند ليكون فريق رماة ويجعلهم تابعين لحمزة ويقوم بتدريبهم .
بعد انتهاء مسلم من جمع ال500 جندي كان ينظر اليهم بابتسامة عريضة ورؤية عيونهم المليئة بالتبجيل والتقديس كان هذا هو الجيش الذي سيحطم الامبراطورية ويدمر جيوش الاعداء هذا ما كان يعتقد مسلم في ذهنه .
دوى صوت مسلم داخل جيشه الصغير " من اليوم مقدر لكم ان تنزفوا الدماء و تتحطم عظامكم من الالم وتنهار عقولكم من التدريب الجهنمي إما ان تكونو اقوياء او تموتو وانتم تحاولون نحن في عالم مليئ بالوحوش والأعداء في كل مكان لكن الاكثر اثارة للرعب ليس الوحوش او الجيوش الكبيرة وإنما القلب الغادر لهذا اي شخص يريد ان ينسحب وفي قلبه الخوف ان ينسحب من الان "
ترددت هذه الكلمات في اذان 500 جندي كان هناك 100 جندي مخضرم شارك في الحرب لكن هذه الكلمات جعلت ابدانهم تقشعر واصاب الخوف العديد من المجندين الجدد حتى حمزة اصابته الصدمة من هذه الكلمات القاسية من اخيه الصغير لم تكن هذه الكلمات لتخرج من شاب عمره لايتجاوز 9 سنوات لكن عندما نظروا الى هذه الشخصية اخفى هذا جسم هذا الطفل طاقة هائلة ومخيفة من شأنها ان تجعل روح المرء ترتعش, ليس خوفا ولكن إحتراما مهيبا شعر المرء رغبة عميقة لحماية مثل هذا الشاب ,لدفع أي ثمن لمساعدته في جهوده .
بعد هذا الخطاب لم ينسحب اي شخص بالعكس زادهم اصرارهم فقط على طريق القوة كانو يعلمون ان القوة تأتي بالتدريب الشاق فقط .
بعد رؤية هذه التعابير على جنوده شعر مسلم بالسعادة في قلبه واصبحت نظرة قاسية وأمر "كل الجيش الى التدريب "
كان لكل جنرال منطقة لتدريب الجنود ومنطقة مسلم كان قد اختار البراري جنوبا قريبا من الصحراء الكبيرة .