بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد
*********************************************************
في مكان بعيد جدا عن مسلم كان هناك مجموعة من الاشخاص يجلسون حول النار ويتحدثون بينما يتم طهو طائر عملاق على النار لم يكن هؤلاء الاشخاص من البشر فقط بل هناك جان و اورك و شياطين حتى.
بينما هؤلاء الاشخاص يجلسون في مكان ليس بعيد عنهم كان هناك شاب ذو شعر اسود وبشرة سمراء مغمض العينين وهو يعزف الحان بآلة العود لو كان هنا شخص من العرب لأدرك ان هذه الالحان من الموسيقى التقليدية لدى العرب .
"انظروا الى القائد انه على غير عادته " تكلم شاب ذو اعين حمراء وقرون سوداء فوق رأسه
"كل عام في نفس اليوم يعزف هذا اللحن و يجلس وحيدا " اجابت شابة جميلة جدا ذو اذان طويلة كانت من الجان
" سأذهب هذه المرة لمواساته لأنه يبدوا حزينا " نهضت فتاة صغيرة كانت بشرية.
"رماد لماذا انت حزين ؟ " تكلمت الفتاة الصغيرة
عندما سمع رماد صوت الفتاة لم يفتح عينيه وتجاهلها بالكامل كالعادة كانت هذه الفتاة تأتيه كل مرة يجلس فيها لوحده هكذا وتريد ان تواسيه .
"تم تجاهلها كالعادة " ضحكت الفتاة الجميلة
"هل تعرف أنهم لم يستطيعوا قتل مسلم ؟ " تكلمت الفتاة
"لن يستطيع احد قتل اخي الصغير " تكلم الشاب بدون فتح عينيه.
"اخبرني لماذا انت حزين يا زعيم " تكلمت الفتاة الصغيرة
"كانت مجرد خادمة لكنها كانت جميلة جدا مثل القمر عاشت في منزل مشهور ولكن ذات يوم دخل عليها السيد الشاب لتلك العائلة وهي نائمة قام بإغتصابها " تساقطت الدموع من عيني الشاب وبدأت الالحان بالتغير .
"زعيم انت دائما تخبرني هكذا اريدك ان تكمل لي ماذا حدث بعد ذلك "
"هربت الخادمة من المنزل ولكن اصبحت بطنها تكبر شهر بعد شهر وفي الاخير جاء ذلك الطفل الغير محظوظ كانت هناك نبوءة قد سمعتها تلك الخادمة عندما كانت صغيرة " هدأت اصابع الشاب على اوتار العود
"نبوءة ؟؟ "
"لن تحبي سوى رجل واحد وسيكون هو السبب في موتك" اصبحت دموع الشاب دماء ولكنه واصل العزف
"رماد هل انت بخير ؟ "
"عندما وصل الطفل الى 4 سنوات اخبرته امه انه اذا اراد البقاء معها عليه ان لايرى والده ولكنه كان طفل صغير فقط عندما تم ضربه من طرف الاطفال الاخرين لم يستطع الذهاب لأمه لأنه لم يرد ان يتكلم مع الرجال الاخرين ويتنمروا عليها فتذكر والده القوي فقادته ارجله الغيرة الى حيث يسكن والده "
"ماذا حدث بعد ذلك " كانت دموع الفتاة الصغيرة تتساقط
"كان هناك حارسين عند الباب عندما نظر لهم الطفل الصغير شعر بالفخر والفرح ان لوالده العديد من الرجال الاقوياء واخبرهم انه يريد لقاء والده حاول الحارسين منعه ولكن جاءت تلك المرأة الجميلة واخبرت الطفل انها ستذهب وتخبر والده عندما التفت الطفل كان هناك طفلين صغيرين يلعبان مع بعضهم "
"هل عادت المرأة ؟ "
"اجل بعد ان انتظر الطفل مدة طويلة عادت المرأة واخبرته ان والده سيأتي غدا لمنزلهم فرح الطفل كثيرا وعاد مسرعا لمنزله ولكنه بمجرد دخوله "
"هل كانت امه بخير " سئلت الفتاة الصغيرة ولكن لم تأتها الاجابة الى بعد وقت
"كانت تعزف اجمل الحان سمعها الطفل في حياته نام الطفل وهو يسمع عزفها , عندما استيقظ الطفل كان في الغابة شعر بالخوف كيف لطفل في 4 سنوات ان يتحمل الظلام و صوت الوحوش لكنه ركض وركض تسلخت يديه وقدميه ولكنه واصل الركض عندما وصل الى منزله فرح واراد اخبار امه انه سيأتي والده لزيارتهم ولكن كل ما وجده "
"هل تركته امه وحيدا ؟ "
"كل ما وجده الطفل هو امه كانت تعانق طفل صغير كان اي شخص سيقول ذلك ولكن الطفل عرف ان هذه هي دميته فقط هل تعرفين لماذا فعلت ذلك ؟"سئل الشاب
"للتغطية على الطفل ؟ "
"اعتقدوا انها تقوم بحمايته لذلك قتلوها وقتلوا الدمية في مكان الطفل انتظر وانتظر هل تعلمين ماذا كان ينتظر " سئل الشاب
"والده " اجابت الفتاة
"اجل كان ينتظر والده ولكن لم يأتي احد لذلك ذهب الى منزله ونظر من بعيد فقط وجد والده يلعب مع الطفليين الذين شاهدهم من قبل وكانت هناك سيدة بجانبه نفس التي رآها من قبل عندها ذلك الطفل استدار وعاد الى منزله " كانت اصابع الشاب ترتجف
"ماذا فعل الطفل بعد ذلك "
"دخل الى منزلهم بدأ يحفر بيديه الصغيرتين ويحفر بينما الدماء تتقطر منهم لم يبكي حفر وحفر ثم قام بدفن والدته ثم نام عند قبرها وبدأ يتذكر كلام والدته انه اذا ذهب لن تبقى معه "
"قام والده بقتل امه ؟ "
"عندما ادرك الطفل ذلك غادر منزله وبدأ المشي على الرغم من تعب قدميه ولكنه واصل اراد ان يشعر بالالم الجسدي لم يعد يستطيع تحمل الالم في قلبه بعد فترة من المشي لم يعد الطفل يرى اي شيء سوى خطوات بيضاء في الظلام ثم ..."
"الطفل المسكين لم يعد لديه اي شخص " بكت الفتاة الصغيرة
"في ذلك الظلام وجد نوره عندما فتح الطفل عينيه كان هناك جثث و دماء وحوش في كل مكان بينما وقف ذلك الرجل ينظر الى الطفل لم تكن نظرات شفقة بل نظرات كانت مثل تلك التي نظر بها والده الى الطفليين عانق الطفل الرجل وبدأ البكاء والصراخ عرف الطفل اسم ذلك الرجل كان اسمع هازارد "
"هل تقول هازارد هل تقصد الحاكم المجنون ؟ " تفاجأة الفتاة الصغيرة
"اصبح للطفل عائلة جديدة ولكن تلك العائلة لم تدم ايضا عندما اصبح عمر الطفل 8 سنوات لم يكن قادر على امتصاص التشي ولكن الرجل المجنون قام بإعطائه اغلى ما يملك واختفى " توقف عزف الشاب وفتح عينيه كانت سوداء مثل الفحم
"وماهو ذلك الشيء الذي اعطاه لك ؟ " سئلت الفتاة الصغيرة
**********************************
اعتذر عن الاخطاء الاملائية
شكرا لكم للدعم
اتمنى يعجبكم الفصل