شعر جميع الموجودين بالرهبة والذنب بعد كلمات آرثر لكن مسلم لم يهتم بل نظر نحو ابوعبيدة الذي بدى كأنه تأثر بهالة آرثر .
"اطلق "
بمجرد ان امر مسلم ظهرت دوامة في راحة يده سحبت كل هالة النور الخاصة بآرثر استيقظ الجميع وباشروا في الاستعداد للهجوم ولكن في لحظة فقط اختفى آرثر وظهر امام مسلم وهو يوجهه سيفه في مكان قاتل.
"لم اكن اعتقد بأنك قوي لهذه الدرجة " تكلم آرثر وهو مندهش
لم يكن مسلم الذي قام بصد ضربة السيف ولكن ابوعبيدة الذي تحرك بسرعة ولكن لمفاجئتهم اختفى مسلم بسرعة واخرج صابره وضرب بكل قوته على القلادة التي تحمي جاك السفاح.
"لن يستطيع اي شخص اختراق دفاع قلادتي انها مصنوعة من فولاذ النيازك وتحتوي على تشكيلات من المستوى الرفيع"ضحك جاك
"انظر كيف اخترقها "
بدأ الخاتم الذهبي في يد مسلم يشع بنور ذهبي اصبحت هالة مسلم هائجة تطايرت الصخور والتراب في كل مكان وظهرت العديد من العروق على جبين مسلم .
"ما هذه القوة الجسدية التي لدى هذا الشاب " همس آرثر برعب بينما يشاهد مسلم من الخلف ربما لو كان يقاتل مسلم لكان في وضع اسوء
"هل نسيتني " تكلم ابوعبيدة
هاجم ابوعبيدة بكل قوته ولكن آرثر لم يكن ايضا سهل المنال بل كان يحارب بطريقة ذكية على عكس ابوعبيدة الذي يقاتل مثل الوحوش.
ضرب الصابر ضد السيف واللكمة ضد اللكمة والركلة ضد الركلة ,كان الاثنان في طريق مسدود ولكن كان من الواضح ان اليد العليا كانت لآرثر.
"آرثر ساعدني" جاءت صرخة من جاك
تشقق تشقق
توقف آرثر في مكانه لأن عاصفة ضخمة كانت تحتجز جاك ومسلم حتى هو شعر بالخوف من الاقتراب منها ولكن فجأة سمع صوت انفجار ضخم وصرخة مرعبة.
عندما هدأ الوضع واختفت العاصفة ظهر مسلم وجاك ولكن بدون رأسه تم قطعه, شاهد آرثر الدماء التي ترتفع مثل النافورة ومسلم الذي يقف بلا مبالاة.
"سيء سيء يجب ان ننسحب بسرعة ,تراجعوا" صرخ آرثر ولكن عندما استدار وجد الفرسان مثقوبين بالعديد من السهام .
"ستموت هنا " رد ابوعبيدة
"انتم لاتفهمون ان الوضع خطير حقا " صرخ آرثر
ولكن بمجرد انتهائه بدأت قطرات دماء جاك تتجمع في الارض مثل الديدان وتشكل دائرة وكلمات غريبة ولكن الجميع يعرفها مصفوفة الانتقال .
"يبدوا ان الاشاعة صحيحة سيظهر الان جميع من لديه جميل مع جاك السفاح وسيردونه له في حالة وفاته " صرخ آرثر
كانت هذه المصفوفة ذو جودة عالية ولا يستطيع اي شخص الحصول عليها ولكن جاك السفاح عثر عليها في احد الاماكن الخطيرة وكانت السبب وراء حب جاك السفاح لإضافة الاصدقاء .
ظهرت العديد من الشخصيات كبار السن و الشباب وحتى بعض الاعراق الغريبة مثل الاورك و الجان , شعر مسلم بالدهشة تعرف على احد الشخصيات حتى كان بوكي العجوز من منظمة التجارة لم يصدق مسلم عينيه.
"ايها الشاب لقد قتلت صديقي تناول هذه الضربة "انطلق عجوز برمحه نحو مسلم
تصدى مسلم لضربة العجوز وقطع عنقه بسرعة وتراجع للخلف .
لم ينتهي عدد الشخصيات بل بدأت حتى جيوش في الظهور ولكن عندما اراد مسلم القتال ظهرت شخصية امامه.
"ابوعبيدة ماذا تفعل, علينا التراجع حالا " سئل مسلم
"سيدي إجمع الجيش بينما اقوم بتأخيرهم قليلا " رد ابوعبيدة
كان الموقف خطير وكانت جميع الشخصيات من ممالك مختلفة لا احد يعرف ماسيحدث اذا اجتمعوا ضدهم ولم يكن مسلم يريد ان يقع بقية الجيش في مجزرة.
"ايها الطفل بما انك تريد ان تموت سنقتلك اولا ثم ذلك الوغد " صرخ احد الشباب
انسحب بوكي على الجانب وبقي يشاهد الاحداث لاحظ بعض كبار السن الذي يعرفون بوكي وتراجعوا ايضا سرا لم يبقى سوى بعض الشخصيات التي لاتستحق الذكر بالنسبة لبوكي وكبار السن الذي تراجعوا ولكن على مستوى مسلم كانت هذه الشخصيات ذو وزن ثقيل خاصة اذا اجتمعوا جمييعا ضده.
لم يرد ابوعبيدة على الاهانة كل مافعله هو رفع صابر واعاده للخلف كأنه يحاول رميه لم يرى احد الهواء الذي يتحطم حول الصابر ولكن هذا الشيء لم يذهب من عيون كبار السن تراجعوا اكثر .
ارسل ابوعبيدة ضربة مائلة بصابره كانت عادية جدا لم يستطع احد الشعور بشيء منها ولكن في نفس الوقت كانت هالة بيضاء تشق طريقها بسرعة مرعبة نحو المجموعة الضخمة بمجرد وصولها مرت عليهم جميعا وقامت بتغطيتهم.
"ماذا يحدث!! لماذا الارض مقلوبة" صرخ الشاب الذي رمى الاهانة من قبل
"انت محق لقد انقلبت الارض "
"اجل معكم حق "
ارسل ابوعبيدة العديد من الضربات بقوة اكبر وبسرعة كبيرة حتى لم يستطع الصابر التحمل وبدأ بالتشقق .
"هالة الزلزال لم اتوقع ان يظهر شخص غير محظوظ اخر ليستخدمها " تكلم احد كبار السن
"يا له من شاب شجاع "
"هل الارض تنقسم !! "
بمجرد ان انهى كلامه بدأت الدماء وسائل ابيض مثل اللبن يخرج من اذان واعين الشباب والعجائز الذي ارادوا قتل مسلم ولكن فقط عندما اراد ابوعبيدة ان يرتاح كانت هناك جروح داخلية سببتها هالة الزلزال.
"هذا الفتى الصغير هو الذي قتل تلميذي ؟" صوت هادئ ظهر فجأة
"الآن هذا هو الحظ السيء الحقيقي " تكلم بوكي
"الكاهن بيون نحن نرحب بك " تكلم كبار السن في انسجام
"العجائز انتم هنا اذا ولكن لماذا الشقي الذي قتل تلميذي لازال حي ؟ " كان صوته هادئ ولكن حمل قوة لم يستطع الجميع تحملها .
نظر كبار السن الى بوكي مباشرة ولم يعرفوا ما الذي يحدث ثم نظروا الى شخصية الكاهن كان يرتدي لباس الكهنة من الكنيسة وشعره ابيض طويل ولم تكن اي تجاعيد على وجهه .
"لدي علاقة جيدة مع هذا الشاب لذلك سأعوضك اذا تركته " تكلم بوكي
لم يكن كلام بوكي مجرد هراء , يمكن ان يجعل تعويض بوكي المشلول يرقص من الفرح . --تشبيه فقط--
"اخبرني بذلك المكان وسأدع الشاب يذهب "
"لا استطيع ولكن اذا غيرته بأي شيء فلابأس "
"حسنا , اذا لم ترد ان تخبرني اين هي بقايا كوكب عرق المفترس فسأقتل هذا الشاب " صرخ الكاهن بيون وانطلق بقبضته نحو ابوعبيدة
رمى ابوعبيدة بقايا الصابر المحطم ومضة العديد من الذكريات مع هذا الصابر ولكن الان انتهى كل شيء لكن هذا لم يجعله الا اكثر اصرارا
"تريد ان تقتلني حسنا اذن"
انطلقت كمية مرعبة من التشي نحو جسد ابوعبيدة ثم بدأ الهواء خلفه يتشوه والعديد من الظواهر الغربية تتشكل في السماء ظهرت شخصية شفافة كان جسده عضلي وقف بهيبة .
"ماهي فقط موهبة هذا الشاب " ذهل كبار السن ولكن بوكي عرف مسبقا قدرات عرق المفترس الحقيقية لم يكن هذا شيء غريب .
"انه طريق الذي لايقهر فقط بعض الشخصيات التي تمشي على هذا الطريق سيكون لديهم امل في ظهور مثل هذه الظواهر " وضح بوكي اكثر
انتفخت ذراع ابوعبيدة وبرزت العروق عليها كان الارض حوله تتشقق اطلق قبضته بمجرد شعوره بقرب الكاهن بيون .
"مذهل حقا ايها الشاب لقد غيرت رأي اذا ذهبت معي سأسامحك " تكلم الكاهن بيون بهدوء ولكن داخل كان يرتجف
نظر الجميع الى قبضة الكاهن بيون كان جلده قد اختفى ولم يبقى سوى العظام وكانت العديد من الشقوق عليها على عكسه كانت قبضة ابوعبيدة سليمة ولكن بسبب الصدمة التي عادت عليه تم قذفه بعيدا وتحطمت العديد من اعضائه الداخلية .
"يا للخسارة لقد مات هذا الشاب حقا " تنهد الكاهن بيون وهو ينظر الى قبضته
في مكان اخر جمع مسلم كل جيشه وارسله للإنسحاب ولكن لمفاجأته لم يغادر احد وخاصة بعد ان علموا انها قتال لم يستطع مسلم ان يأمر تلك العيون الحازمة التي ترغب بالموت في سبيل ابوعبيدة ومسلم.
"حسنا الموت او النصر " صرخ مسلم وتبعه الجميع
كان مسلم يسمع الانفجارات عندما اقترب لم يعد هناك اي انفجارات بمعنى ان القتال انتهى ولكن تفاجئ عندما وصل بالكاهن بيون ولم يرى ابوعبيدة في الارجاء.
"مسلم تعال هنا لنغادر" تكلم بوكي
"اين ابوعبيدة ؟ " رد مسلم بهدوء
"للأسف لقد مات ولكن لاتقلق جثته لاتزال هناك يمكنك النظر اليها "ضحك الكاهن بيون
نظر مسلم الى المكان الذى كان ابوعبيدة مرمي فيه برؤيته فقط يمكن القول انه لم يعد يتنفس تأكد مسلم ان ابوعبيدة حقاا مات.
"مسلم علينا المغادرة هيا "كرر بوكي كلامه مرة اخرى
"العجوز بوكي لماذا تريد المغادرة مبكرا هل هناك شيء تخفيه عني " رد الكاهن بيون على بوكي لانه بدأ يشعر بان هناك شيء ما .
لم يتكلم كبار السن الاخرين ايضا كان الطرفين لا يمكن الاساءة لهما لذلك فضلوا البقاء خارج الموضوع كان الهواء مشحون اي كلمة من الممكن ان ينفجر المكان بحرب عظيمة .
نظر مسلم الى الجميع لم يستطع سماعهم كان هناك صوت صفير وصداع فقط في رأسه لم تمضي سوى لحظات حتى ظهرت كتيبة الجراح والكتائب الاخرى من الجيش العربي عندما شاهدوا مسلم يقف بدون حركة صرخوا جميعا ولكن لم يأتي اي رد من مسلم .
"الجنرال ابوعبيدة مات!!"
لم يكن احد يعرف من صرخ اولا ولكن بعده مباشرة بدأ العديد من الجنود بالبكاء والعويل مثل الاسود الجريحة .
"هذا هو جزاء من يقتل تلميذي " ضحك الكاهن بيون
"مسلم توقف "صرخ بوكي ولكن بدون فائدة
في طرفة عين اختفى مسلم وضرب صابره الكاهن بيون ولكن ظهرت قلادة عملاقة شكلت حاجز كبير و قوي لصد الضربة .
"يا لهذه السرعة لم استطع مشاهدتك وانت تصل هنا , اذا استطعت اختراق هذا الحاجز سأدعك تقتلني " ضحكالكاهن بيون
"هذا الوغد يعرف حقا كيف يستفز الاخرين تلك القلادة لن يستطيع حتى احدنا ان يخترقها الا اذا استخدمنا كل قوتنا " همس بوكي
كلاغ كلاغ (صوت صرير الصابر ضد القلادة)
في كل مرة يتم قذف مسلم بسبب الصدمة يعود مرة اخرى بسرعة وقوة اكبر , ظهر المزيد والمزيد من الشخصيات من جميع الممالك والقوى العظمى لمشاهدة العرض .
"ربما علينا ايقافه انه مثير للشفقة " تكلم احد كبار السن لم يكن سوى شيخمن منظمة الاخبار العالمية كانت كل احداث الكون تمر عبر عينيه.
"ارادة واحدة ضربة واحدة " همس مسلم بهدوء
اختفى كل شيء من حول مسلم كانت هناك نقطة ضوء واحدة ركز عليها مسلم لأقسى حد وضرب بصابره العديد من المرات بينما يتذكر الشخصية الي داخل عالم الهالة كانت ضرباتها لديها ايقاع غريب حاول مسلم عن غير قصد تكراره ولكن في كل مرة يفشل فيها.
"ماهذه السرعة اللعنة على هذا المنوال من الممكن ان يحطمهاوايضا لقد ظهرت العديد من الشخصيات لا يمكنني ان اسحب كلمتي هناك حل واحد " فكر الكاهن بيون
"ايها الشقي لقد انتهى الوقت لم تستطع ان تكسر القلادة اذن يجب ان تموت "ضحك الكاهن بيون
قبل ان ينزع القلادة بلحظة فقط تحرك صابر مسلم مثل التنين الذي يسبح في السماء وسقط على القلادة واندفعت خلفه قوة غير مرئية لم تستطيع المصفوفة التعامل مع هذه القوة فإنفجر التشكيل واختفى الدرع ولكن تصرف الكاهن بسرعة وسحب القلادة كأنه هو الذي ازال الدرع.
"الوغد من الواضح انه كسر قلادته ولكن وجهه اسمك م الجدار حقا "همس بوكي وصر اسنانه.
"امسكتك " ضحك الكاهن وامسك مسلم من رقبته
"ارادتي لاتقهر"همس مسلم وانطلقت قوة من جسده لم تكن هالة الجاذبية بل شيء اكثر هيبة وقوة .
"اللعنة , هذا الشاب لديه هالة الملك اذا كان الشاب السابق يسير في طريق الذي لايقهر فإن هذا هذا الشاب يسير في طريق الملوك" صرخ احد كبار السن
نزل ضغط مهيب على جميع الشخصيات لم يستطع الضعفاء مواجهة مثل هذا الضغط فقط الملوك والذي لديهم مصير عظيم استطاعوا الصمود وهدم الركوع.
عندما نظر الكاهن الى اعين مسلم ادرك ان الضغط لم يكن من مسلم بل من شيء ما داخله ولكن عندما قرر الهرب بجلده اخترق الصابر صدره .
"ساعدوني بسرعة " صرخ الكاهن
ذهل الجميع ولكن كان هناك الذين يريدون الاستفادة من الوضع قامو بالفعل بالهجوم بكل قوتهم كان هناك حتى من هو اقوى من الكاهن ولكن بسبب ضعف الخلفية اراد الان تحسين علاقته مع الكنيسة .
تم تفجير مسلم بعيدا على الرغم من اصابته الخطيرة لكنه بقي واقفا لم يصدق الجميع اعينيهم طبعا لم يكن مسلم هو المتحكم بجسده بل كان شيئا اقوى واكثر غموضا .
"ما هذا الشاب من الواضح انه لم يتجاوز المستوى الثاني ولكن قوته اعلى بكثير منا مايحدث هنا " تكلمت احد الاشخاص الاقوياء
"سأريك ايها الوغد , تعال يا سيدي وانقذني من براثن هذا الشيطان الصغير " صرخ الكاهن بيون بعد هذا بتعويذة غريبة ورماها على الارض.
***********************
اسف للأخطاء
شكرا للدعم