341 أخذ زمام المبادرة [1]
أوقف الحارس خطواته أمام باب معدني كبير ، وتوقف للحظة.
وضع يده الزرقاء الصغيرة على جانب الباب ، ترنح الهيكل المعدني وانفتح ببطء.
قعقعة-
بمجرد فتح الباب في منتصف الطريق ، بدأ الحارس في الحديث.
"هذه هنا هي منطقة اختبار القطع الأثرية. كما تعلمون على الأرجح ، هذا المكان مخصص لاختبار القطع الأثرية وقوتها."
"أوه؟ لقد سمعت عن هذا المكان."
أثناء دخولي إلى الغرفة ، تظاهرت بأنني غير مستمتع بما رأيته.
في الحقيقة ، لقد كنت مصدومة للغاية. مع وجود جميع أنواع الآلات المعقدة في جميع أنحاء الغرفة ، يمكن رؤية دورغارز وهي تختبر جميع أنواع القطع الأثرية.
حية-
قامت الدورغارز ، المغطاة بمعدات متطورة ، باختبار قطع أثرية غريبة المظهر مقابل نوع من الآلات الغريبة. تم عرض جميع أنواع البيانات المعروضة على الجهاز والتي نظرت إليها الدورغارز الأخرى على الجانب ، مع تدوين الملاحظات على أجهزتها ثلاثية الأبعاد.
كانت بعض القطع الأثرية قوية جدًا لدرجة أنني استطعت أن أشعر بالمانا في الهواء تتجه نحوها.
كان الحفاظ على وجه مستقيم أكثر صعوبة بالنسبة لي.
"... أتساءل عما إذا كان بإمكاني سرقتها."
قلت في نفسي.
الغريب أن هذا كان أول ما فكرت به عندما نظرت إلى القطع الأثرية. بالرغم من ذلك لا يمكن إلقاء اللوم عليّ.
كل واحدة من القطع الأثرية الموجودة هنا ستباع بأسعار فلكية في المجال البشري.
لأكون صريحًا ، كان احتمال أن أكون قادرًا على سرقتها منخفضًا ، لكن يمكن للرجل أن يحلم ، أليس كذلك؟
"امم... في الواقع ، ليس من المستحيل بالنسبة لي أن أسرقهم ..."
فجأة دخلت فكرة جامحة في ذهني.
إذا سار كل شيء كما هو مخطط له ، فقد أتمكن من أخذ بعض الأشياء هنا.
كان الحارس يقف بجانبي غير مدرك للأفكار التي كانت لدي ، وهو يربت على جانب الجدران.
"جدران المنشأة مصنوعة من مادة حجر الراين ، مما يضمن بعض السلامة القوية. وبهذه الطريقة ، يمكن لباحثينا إجراء تجارب دون قيود."
"حجر الراين؟"
(هذا الاسم ذكرني بذلك (ابن الكلب) الي جعل رين يموت في الانفجار في الاكادمية ثم انتقل الى المنوليث)
رفعت جبين في مفاجأة خفيفة.
مما أتذكره ، كان حجر الراين صخرة قوية للغاية يمكنها تحمل الصدمات الشديدة.
كما أنها كانت باهظة الثمن بشكل يبعث على السخرية.
اقتفى الحارس بإصبعه عبر الحائط ، وأومأ تأكيدًا.
"هذا صحيح. هذا المكان بأكمله مصنوع من حجر الراين وبسبب ذلك ، لا داعي للقلق بشأن المنشأة إذا حدث خلل في القطع الأثرية. يمكن للجدران الموجودة هنا أن تصمد أمام الهجوم الشامل لـ أداة ."
"سيكونون أغبياء إذا لم يفعلوا هذا كثيرًا."
أجبت ، وأنا أحاول قصارى جهدي حفظ تخطيط المكان.
قد يكون هذا المكان أكثر فائدة مما كنت أعتقد.
"هل هذا المكان معزول عن المناطق الأخرى؟" سألت بعناية.
اعتمادًا على إجابته ، ربما يمكنني تعويض الزيادة المفاجئة في الوقت.
الآن ، لم يعد الأمر يتعلق بالجشع. يمكن أن يكون هذا المكان مفيدًا لخططي.
"معزولة؟ هل تسأل عما إذا كانت تقلبات مانا وما شابهها تصل خارج هذا المكان؟"
"نعم."
"آه ، حسنًا. في هذه الحالة ، لا. كل شيء في هذا المكان معزول تمامًا. ألق نظرة هناك."
أشار الحارس إلى ركن الغرفة ، حيث كان هناك شاشة وحيدة.
"تلك الآلة الموجودة هناك تقيس كثافة المانا في الغرفة. عندما تصل كثافة المانا إلى مستوى معين ، فإنها ستطلق آلية دفاعية وتنشط نظام الأمان ، والذي بدوره سيغلق المكان بالكامل."
"إذا تم إغلاقها ، فماذا عن الأشخاص العالقين بالداخل؟ هل لديهم فرصة للفرار؟ أفترض أن هذا يجب أن يحدث في غضون ثوان."
"آه ، هم؟" نظر الحارس إلى الدورغارز التي تعمل على القطع الأثرية على مسافة قبل أن يهز رأسه. "سيتم إغلاقهم بالداخل ، وربما يموتون. لا نريد المخاطرة. للأفضل أو للأسوأ ، الجميع هنا يعرف كيف يعمل النظام ، لذا فهم مستعدون للموت في أي وقت."
تومض الشفقة في عيون الحارس وهو ينظر إلى الباحثين أمامه.
"في كلتا الحالتين ، إذا انتهى بهم الأمر إلى البقاء على قيد الحياة ، فسيتم إلغاء تنشيط النظام بمجرد أن يحكم أن كثافة المانا في الغرفة في مستويات آمنة."
"...فهمت."
"هذا عديم الرحمة منهم."
من أجل التأكد من أن التهديد لن يذهب خارج الغرفة ، كانوا مستعدين لموت أي شخص بالداخل.
على الرغم من أنني لم أكن أهتم حقًا بما يحدث للناس هنا ، إلا أنني شعرت أن الجحيم قد اتخذت بعض الإجراءات المفرطة.
كانوا مستعدين للتضحية بأنفسهم ، بعد كل شيء.
سيكون من المؤسف أن تفقد الكثير من الباحثين الموهوبين.
ومع ذلك ، كانت المعلومات مفيدة جدًا بالنسبة لي.
الخطة التي كنت أتخيلها سابقًا أصبحت أكثر جدوى.
"هل نذهب إلى المنطقة التالية؟"
نادى علي الحارس متجهًا نحو باب المنشأة.
أومأت برأسي وألقي نظرة أخيرة على المنشأة.
"نعم."
***
[مبنى لوياثان ، القفل]
كلا- كلانك-!
"هاء ..."
بالعودة إلى غرفته ، أطلق كيفن تنهيدة طويلة وممتدة.
استغرق الأمر بعض الوقت حتى يهدئها لأن الأخبار صدمتها حقًا ، لكن كيفن لم يندم على إخبار إيما بالحقيقة.
عند تذكر ابتسامتها المريحة ، ظهرت ابتسامة صغيرة خاصة به على شفتي كيفن.
"أنا سعيد لأنها تشعر بتحسن".
بسبب ما كان يحدث مع عائلتها ، كانت إيما تعاني من الكثير من التوتر.
لكي تظهر ابتسامة سعيدة أخيرًا ، شعر كيفن بالدفء في قلبه.
"هوام ... أنا متعب".
تثاؤب ، توجه كيفن نحو غرفته.
هذا الصباح ، تدرب مع جين ودونا لأكثر من ست ساعات. كان كيفن متعبًا بشكل مفهوم.
على الرغم من أنها كانت في السابعة فقط بعد الظهر ، قرر كيفن التوجه إلى الفراش.
بومف!
ينحني على السرير ، وشعر كيفن أن الأغطية الناعمة تعانقه بلطف.
"يجب أن أكون قادرًا على أختراق رتبتي قريبًا."
فكر كيفن وهو يحدق في سقف الغرفة.
لقد اخترق التصنيف منذ وقت ليس ببعيد ، لكنه شعر أنه بإمكانه بالفعل الوصول إلى رتبة في غضون شهر واحد.
كان معدل تقدمه مذهلاً. الشخص الوحيد الذي يمكنه مواكبة سرعته هو جين.
مع كل الموارد المتاحة له ، بفضل عائلته ، كان معدل تحسن جين مثيرًا للإعجاب!.
قدر كيفن أنه بحلول نهاية العام ، سيصل هو وجين على الأقل إلى رتبة أو .
بعد ذلك ، قدر أن معدل تقدمه سيتباطأ بشكل كبير.
وفقًا للأساتذة ، بمجرد وصول شخص ما إلى رتبة ، سينخفض معدل التقدم بشكل كبير.
"صحيح ... أتساءل ما هي رتبة رين. لقد مرت فترة منذ آخر مرة رأيت فيها الكتاب.
رفع كيفن رأسه ، ونظر نحو رف كتبه فوق المكتب مباشرة.
"حسنًا؟"
فجأة ، تماسك حاجبه في حالة من الذعر.
واقفا ، مشى كيفن نحو مكتبه. كان وجهه شديد الخطورة.
مشى نحو مكتبه ، نظر من خلال رف الكتب. ومع ذلك ، على الرغم من صعوبة بحثه ، لم يستطع العثور على الكتاب الأحمر.
"ماذا في ..."
بحث كيفن بجنون في رف كتبه ، وحاول العثور على الكتاب الأحمر. ولكن ، بغض النظر عن مقدار بحثه ، لم يتمكن من العثور عليه.
"لا ... لا يمكن أن يكون!"
استولى اليأس على قلب كيفن للحظات ، حتى شعر بشيء ارتطم بقدميه.
-توك!
"هاه؟"
نظر إلى الأسفل ، الأمر الذي أثار دهشة كيفن ، وجد الكتاب الأحمر على الأرض مفتوحًا ومتجهًا لأعلى.
"هل سقطت؟"
نظر إلى رف الكتب الخاص به ، وجد أنه معقول.
الانحناء ، التقط كيفن الكتاب.
عند النظر إلى الكتاب في يده ، كان لدى كيفن شعور مشؤوم.
لكنه لم يستطع أن يفهم تمامًا من أين أتى هذا الشعور المشؤم.
"اوه حسنا."
بعد فترة ، هز كيفن رأسه ، فتح الكتاب وشرع في قراءة محتوياته.
***
[هنولور]
أجرى وايلان مكالمة عبر خط مشفر.
"يبدو أن أعضاء المنوليث في حالة تحرك. إنهم يتجهون نحو موقعك. هل يجب علي المضي قدمًا كما هو مخطط؟"
-نعم. عندما تكون جاهزًا ، راسلني.
كان الصوت ملكًا لرين.
"ما هي الخطط الأخرى التي لديك؟" سأل وايلان.
- لقد وجدت بعض المعلومات المفيدة بينما كنت أبحث في المكان اليوم. سأقوم بإعداد بوابة مختلفة هناك. احصل على أولئك الذين تثق بهم للانضمام إليك في العملية. بينما يتشتت انتباه الجميع في الخارج ، سنهاجم من الداخل.
"ها ..." تنهد وايلان ، "هل أنت واثق؟"
-لا ليس بالفعل . ولكن...
رد رين بعد توقف قصير.
يمكن الشعور بإشارات الشك في صوت رين.
بدا أنه لم يكن واثقًا جدًا من العملية. لا يزال ، الصغير "لكن" في النهاية أثار اهتمام وايلان.
"ولكن ماذا؟"
-... لكن يمكنني أن أجعلها تعمل. سيكون الأمر صعبًا ، لكن يمكنني القيام به.
"رين".
تحول وجه وايلان إلى جاد.
"ليس لدي خيار سوى أن أثق بك. أنا ودوغلاس ، كلانا على المحك. سبب اختيارنا أن نضع أنفسنا في هذا الموقف هو أننا نؤمن بك وبخطتك."
-لديك أفكار ثانية؟
رد رين بإثارة من الجانب الآخر للمكالمة.
"لا ، أنا أثق بك."
حتى الآن ، سار كل شيء وفقًا لخطط رين.
متجاهلاً حقيقة أنه إذا فشلت المهمة فسيواجه مشكلة كبيرة حقًا ، أعجب وايلان بما أظهره له رين.
كان رين نوعًا من الاستراتيجيين ورجل العمل. لقد أثبت له بالفعل قدراته. لم يكن هناك وقت للشك.
"لقد أظهرت لي بالفعل ما يكفي لأؤمن بك ... كن حذرًا ، رغم ذلك. لا أريدك أن تموت قبلي حتى الآن."
- حسنًا ، دعنا نقول فقط أن قتلي يتطلب الكثير. أنا قليلا أشبه الصرصور* ، كما ترى ...
(الصرصور رين الظاهر اخرتك جابها ايفربلود ههه)
"ياله من شيء غريب لتقارن نفسك به ، رين."
هز وايلان رأسه بابتسامة.
"سأفعل ما قلته. علي أن أذهب الآن. أحتاج إلى التحدث إلى كبار السن."
-فهمتك. حظا سعيدا.
"أنت أيضا."
دي. كميت-
وضع وايلان جهاز الاتصال بعيدًا.
"هاء ..."
أخذ نفسا عميقا ، أصلح وايلان ملابسه وشرع في شق طريقه نحو باب مألوف كبير أمامه.
لا يمكن اعتبار الباب كبيرًا بالمعنى التقليدي للكلمة ، حيث كان ارتفاعه حوالي خمسة أمتار. ولكن بالنظر إلى أنها صُنعت للأقزام ، فقد كانت كذلك.
عند وصوله أمام الباب ، وضع وايلان كلتا يديه عليه ودفعه.
قعق- قعقعة-
عند دفع الباب مفتوحًا ، التقى مشهد مألوف مع وايلان.
جالسًا حول مكتب خشبي كبير نصف دائري ، ورأى جميع كبار السن والأفراد ذوي الرتب الأعلى في مجال الأقزام.
مجلس الأقزام.
ومع ذلك ، بدا أن الكرامة والعاطفة التي تمسّكوا بها قد تضاءلت. مقارنة بآخر مرة رآهم فيها ، كان لديهم مظهر قذر ومرهق. بدا الأمر كما لو أن الوضع مع الحاجز جعلهم يقضون ليالي بلا نوم.
في اللحظة التي تدخل فيها وايلان ، كانت كل الأنظار عليه. كان البعض محايدًا ، والبعض الآخر غير ودود. ومع ذلك ، كان هناك القليل ممتلئًا بالفضول.
لكن بشكل عام ، كانت معظم النظرات مليئة بالاستياء. كان مفهوما ، رغم ذلك. لولا فشله في حماية جومنوك ، لما حدث شيء من هذا على الإطلاق.
بعد أن شعر بالنظرات المليئة بالاستياء ، مبتسمًا ، لم يلتفت وايلان إليهم وسار باتجاه وسط الغرفة.
عند وصوله إلى منتصف الغرفة ، وظهره مستقيم ، نظر وايلان إلى كل الحاضرين. بصره غير خائف ، وقف طويل القامة وفخور.
مهما كان الأمر ، لا يمكن أن يبدو وايلان ضعيفًا.
بعد وقفة قصيرة ، فتح فمه لمخاطبة مجلس الأقزام.
"أشكرك على منحي وقتك رغم المأزق الذي تواجهه .."
توقف ، نظر وايلان إلى كل حاضر على حدة. سواء كان قزمًا ، أو أورك ، ألف ، كانت كل الأنظار عليه.
لم يتكلم معه أحد أو قاطعه في الصمت القصير.
سرعان ما توقفت عينيه على دوغلاس. أومأ برأسه مشجعا في اتجاهه بابتسامة هادئة. نعم ، ربما نسيها وايلان لثانية واحدة.
كان لديه من يدعمه هنا.
مبتسمًا للخلف ، تحدث وايلان بلطف أكبر.
"سبب جمعتك هنا بسيط. في غضون يومين ..."
يحدق به الجميع ولا أحد تجاهله. هذه كانت
"أخطط لإنهاء هذه الحرب".
هي
اللحظة التي راهن فيها وايلان على حياته.
وها هي قد حانت اخيرا
-----
بعد فصل
محتاج احد يساعدني في الترجمةة
كيفن يشعر بشيء مشؤوم يا ناس
حريقه
