رواية الطفل يربي الشيطان

التالي هو دور هنري.

المباراة لم تكن شرسة مثل إسحاق ، لكنه بالتأكيد كان موهبة رائعة.

هنري أيضا فعّل هالة

على العكس من ذلك ، فقد تعامل مع الهالة بدقة أكثر من إسحاق.

ومع ذلك ، عندما تم استبدال شريكه في التدريب ، فشل في إظهار قوته. خصم هنري الجديد هو رجل عجوز بشعر رمادي. على الرغم من كونه أضعف بكثير من خصمه السابق ، الذي كان شابًا ، هنري سقط على الأرض عدة مرات.

"هل تعاملني كرجل عجوز؟"

صرخ الخصم في هنري ، مما ترك انطباعًا أنه يعتقد ذلك أيضًا.

"لا تتجاهلني!"

نهض هنري بسرعة وتجنب الجندي العجوز ، لكنه سرعان ما رأى شيئًا ما ، اتسعت حدقة عينيه. سرعان ما أسقط الطفل رأسه ، وفي نفس الوقت سقط السيف من يده. رفع الجندي العجوز عنقه مع ثبات الأرض.

'سوف تتأذى!'

"لا"

صرخت واندفعت بين الجندي العجوز وأنا أفرد ذراعي أمام هنري.

" لا تضروب هنوي! (لا تضرب هنري!) "

"طفل ، هذه لعبة عادلة."

ابتسم الجندي العجوز في حرج وقال ، لكنني عبست.

" لم يمسكو هنوس الثيف ، إنهو على الأروض (لم يمسك هنري بالسيف ، إنه على الأرض)."

"……"

"إنها ليست لعبة لكي يغضب الجود.(إنها ليست لعبة ليغضب فيها الجد) "

تأوه الجندي العجوز ونظر إلى السيف الذي أسقطه هنري.

"أوه ، لا ، ……. أعتقد أنني كنت منخرطًا في القتال ".

مدَّ الجندي العجوز يده ليرفع هنري. لكن هنري وقف بمفرده ولم يمسك بيده.

خرج هنري من ملعب التدريب ، أسرعت وسحب ذراعيه.

"ماذا تفعلين؟"

" هنوي تأذى ، استخدوم دواء. (تأذى هنري ، استخدم الدواء.) "

"لا شكرا."

"هل توخاف من الاتباء؟ ان دكتور عجوز لتيف (هل تخاف من الأطباء؟ ان الدكتور العجوز لطيف) "

لقد عاملني بلطف عندما كنت مريضة. لذا أنا لا أخاف منه.

"أنا لا أخاف من الأطباء! أنا فقط أكره الرجل العجوز -! "

الطفل الذي كان يصرخ هكذا فجأة أغلق فمه. وقفت بجانب الطريق ، حدقت فيه.

'لا تقل لي أنك لا تحب كبار السن'

أنا على دراية بالظروف الخفية لـ دوبليد لأنني كنت طفلة متنباة من قبل دوق عدة مرات.

دوبليد هي عائلة غنية مع كل من الثروة والقوة والشهرة على السطح ، ولكن في الداخل كانت معركة مروعة. من جيل إلى جيل ، كان على أطفال دوبليد التخلي عن رعاية والديهم الدافئة بدلاً من ذلك للاستمتاع بالثروة الوفيرة التي حققها أسلافهم. يتم رفع النسب المباشر لـ دوبليد على أيدي سلفهم والمقربين منه عند الولادة. فقط عدد قليل من المناسبات السنوية في أحسن الأحوال يمكنهم مقابلة والديهم.

منذ الطفولة ، تم تصميم النظام وهو إعطاء الولاء المطلق للعائلة وتعيين الخلف الأكثر تميزًا. وأطفال الدوق الحالي ، كلهم ​​تربوا بأيديهم حتى مات سلفهم.

'العجوز مخيف'

ارتجف دوق آمي ثي ، والد حياتي الأولى ، عند ذكر لتقليد دوبليد.

"قابيل هو رجل فظيع. أليس ذلك الشيطان الذي قتل ابنه الثاني كريس أمام حفيده؟ هل تعلم لماذا قتله؟ لأنه لا يرقى إلى مستوى ال دوبليد. لقد قتله لأنه لم يكن بحاجة لمثل هذا الطفل ".

ماذا لو كان هنري هو الحفيد الذي كان معه عندما قتل الابن الثاني؟

'إذن سوف تصاب بصدمة من قبل الرجال العجائز.'

ضغطت قبضتي. نعم ، بغض النظر عن مدى ذكائك ، فأنت طفل. هذا الطفل يعتبر صدمة بأن الشخص مسن عيبًا. ولا بد أن هنري كان يخفي الإساءة لأنه اعتبرها عيبًا.

'لم يكن الناس على علم بهذه الإساءة لأن هنري كان يخفيها تمامًا'

لابد أن تيرامور كان على علم بهوس هنري بالكمال. لذلك كان يجرؤ على الإساءة لطفل الدوق. يا له من رجل عجوز سيء.

'اذا ماذا نفعل الان؟'

الطريقة الذكية هي فقط إبقاء فمك مغلقًا. هل يصدقني الناس عندما أكون بهذا العمر؟ على عكس الحوادث السابقة في دوبليد ، كانت هذه القضية متعلقة بالأتباع. لقد رأى الناس هنا تيرامور لفترة أطول مما رأيته. بالطبع المصداقية أعلى بالنسبة له.

'ما كنت أقوم ببنائه حتى الآن يمكن أن ينهار.'

لكن-

كانت يد هنري ترتعش. لم أستطع الابتعاد عن الطفل. ضربت رأس هنري. ثم سحب الطفل المدهش يدي.

"ماذا تفعل؟"

تنفست الصعداء

'بحق الجحيم…..'

"سأكم بهميتك ، هينوي. (سأقوم في حمايتك هنري.) "

قام هنري بتضييق جبهته بنظرة على وجهه.

لا أستطيع مساعدتك ، سأحميك. لذا سدد لي هذا لاحقًا.

***

بعد يومين ، توجهت مع ليا إلى المكتب. بينما كنت أضغط على وجهي من خلال صدع الباب ، اقترب مني نوس ، الذي كان مع الدوق ، وصرخ ، "انستي صغيرة."

ثنى نوس ركبتيه وتواصل بالعين معي وهو يسأل.

"ماذا تفعلين هنا؟"

سأبحث معلومات عن تيرامور.

ستؤدي معرفة أعدائك إلى وضع خطة لهزيمتهم. لكني لم أستطع الحصول على أي معلومات عميقة من مقامي. 'في هذه الحالة ، تحتاج إلى العثور على شخص لديه الكثير من المعلومات.'

دوق دوبليد ، الذي كان يمتلك واحدة من أعظم وحدات الاستخبارات في الإمبراطورية.

"اشتقت للديوق"

قال نوس الذي نظر إلي ،

"كما هو متوقع ، انستي صغيرة هي الألطف ..."

ثم عانقني وتوجه إلى الدوق.

"ليبلين هنا."

أخذني الدوق بسرعة ووضعني في حجره. وضعت يدي على الطاولة ، ونظرت إلى أوراق الدوق.

"ما الذي تبحثين عنه؟"

كنت مندهشة للغاية وسرعان ما قدمت عذرًا.

"كتبتك زميلة. وااو! (كتابتك جميلة. واو!) "

"أنت معجبة بي من أجل لا شيء"

ثم ضحك نوس.

"أنت لا تعرفين كيف تكتبي بعد ، أليس كذلك؟"

التقط الدوق ورقة فارغة من جانب واحد من المكتب ، ووضع قلمًا في يدي ، وغطى ظهر يدي بيده الكبيرة الدافئة. أتساءل ما الذي ستفعله ، لكن يبدو أنك تمسك بيدي على الورقة الفارغة وكتب لي بدلاً من ذلك. يداي لا تتحركان بشكل جيد ، لذا فهي ملتوية بعض الشيء ، لكن يمكنني قراءة الحروف في لمحة.

<ليبلين>

مرة أخرى.

<ليبلين دوبليد>

"هل تستطيعين قراءته؟"

"ويبلين اسمي. (اسمي لبلين) "

"لقد تذكرت ذلك لأن الخادمات كتبته كثيرًا".

حسب كلمات نوس ، ضحك الدوق وضرب رأسي. في الواقع ، قام الدوق بعمل أشياء معي بجانبه في المكتب. سمعت هذا و ذاك ، ظللت هادئًا حتى لا أعيق الطريق.

"كيف تسير الهيئة الاستشارية الجديدة؟"

"سأخبر التابعين اليوم."

"هل هذا صحيح؟"

كان معظمهم من القصص السياسية. لكن كانت هناك أيضًا قصص مفيدة. سيكون هناك مكان شاغر في منصب رفيع ، لذلك سيختار المجلس أعضاء جددًا في اللجنة. المرشح هو تيرامور. غيره هناك ميشانك.

***

بعد ظهر ذلك اليوم. تظاهرت باللعب ، مما أسفر عن قضاء الوقت في الحديقة أمام المدخل المزدحم. جالسة في حجر ليا ، اقطف الزهور ، اختلس النظر من ساعتها.

'إنها الساعة الرابعة….'

يقال أن فيسكونت ميشانك لديه موعد مع الدوق في الساعة 4:30 مساءً ، لذلك سوف يجتاز البوابة بحلول هذا الوقت. أتساءل متى سيأتي ، فأملت رقبتي ودخل أحدهم من البوابة.

شعر بني مجعد ، عيون متدلية ، هناك جرح تحت ذقنه. يبدو نحو منتصف الثلاثينات. إنها بالضبط نفس الصورة.

عانقت كتفيها وقلت ليا ،

"الجو بارد (الجو بارد)"

"إذن هل نذهب إلى الداخل؟"

"لا ، سأعمل على صنع تويس وإعطائها إلى نيا. (سأصنع هذه الأشياء وأعطيها ليا.) "

عندما أريتها تاج الزهرة.

أنا أصنعها ، لفت ليا خديها وقالت ، "هل تريد أن تعطيني إياه؟"

نهضت ليا ، التي نظرت حولها وأكدت أن هناك حراسًا بعيدين.

"سأذهب للحصول على المعطف والبطانية."

"نعم."

عندما أسرعت ليا إلى الداخل ، رأيت ميشانك يقترب من البوابة. عندما كان على وشك الدخول ، وجدني واستدار نحوي.

"أرى طفلة القدر الشهيرة هنا. اسمي كارل ميشانك ".

"إنه ويبلين. مرحبا."

اسمح لي أن أحييك بأكثر طريقة صبيانية قدر الإمكان. نظر إلي لأعلى ولأسفل. بدا أنه يشعر بالفضول لمعرفة سبب اهتمام الدوق.

"ماذا تفعلين هنا؟ ان الجو بارد."

هذا صحيح ، لقد انتظرت هذا السؤال. ضحكت وقلت

”انتظار جد تيرا (انا انتظر جدي تيرا) "

"تيرامور؟"

كما هو متوقع ، بمجرد ذكره ، لا يبدو وجهه جيدًا.

"سيأخذ ويبلين أيضًا درس مع هينوي واسحق (ستأخذ ليبليت أيضًا دروسًا مع هينري و اسحاق)"

التوى فم ميشانك عندما قلت إنني أنتظر طلب فصل دراسي معًا.

"أنت تسيئين فهم شيء ما. تيرامور رجل عجوز غير مؤهل لتدريس ال دوبليد. معرفته ليست واسعة جدا و ... "

عندما رمشت عن قصد ، أخبرني ميشانك بسهولة.

"هذا يعني أنه لا يمكنك تعلم أي شيء من تيرامور"

"لا ، الجود ذكوي. (لا ، الجد ذكي.) "

"ماذا قال لك؟"

"قال إنه يورتدي ثوب دائع الآن. (قال إنه يرتدي ثوبا رائعًا الآن) ".

كان يعني ذلك الرداء الأحمر الداكن الذي يرتديه مجلس الشيوخ ، الذي يمثل دوبليد.

'ميشانك ، الرداء الذي تريده'

بينما كنت أتحدث مع وانا ارفع ذراعي ، تغير وجهه في الحال.

"هل قال ذلك؟"

"نعم ، تحدث إلى رجل آخر. سمعتهم وبلين ".

"هذا هراء. المنصب هو ……! "

"أنت لا تقصد أن يكون الرئيس ، ···"

رئيس ....... تشدد وجه ميشانك.