11 - اول يوم في مدرسة النخبة

رن جرس الدخول اسطدم شخص بكتفي من الخلف وتابع جريه ثم إلتفت إلى الخلف وقال إعذرني فقد تاخرت وتابع جريه نادت عليه (كيكو) قمت بإقافها وقلت لها لا تقلقي ما اخذه ساسترجعه نظرت إلي وقالت هل لاحضت انه سرق من عندك

نظرت لها وقلت من تضنيني انه ليس المكان الذي سافجر فيه راسه لا تقلقي ساستعيد ما سرقه وزيادة وقبل دخولنا الصف وجدت المدير ينتضرني عند باب قسمي القى علينا المدير التحية و قال لي ساحتاج ان اقول لك كلمة على انفراد

نظرت إليه وقلت له "قلها الان ليس لدي الوقت" نضرت إلى (كيكو)وقلت "لا تقلق انها اختي" نظر إليها وقال "لا يهم المهم انني اعرف بموضوع الشخصية التي خلفك إذا حدث شيء او خطأ مهما يكن فلا تهتم له ولنحاول ان نحلها باقصى حل سلمي لو سمحت" وستلبي لك المدرسة ما تريده في المقابل

نظر إلى (كيكو)وقال وانت "أيضاً يا (كيكو) إذا ضايقك احد او كنا قد اخطانا معك فارجو ان تعذرينا وتسامحينا" واعطاني رسالة وودعنا ما فهمته من حديثه انا إشاعتاً انتشرت ان المهرج اكس يحميني وقد جعلهم يحذرون مني

دخلنا إلى إلى الصف انا و(كيكو) قال لي الاستاذ هل انت التلميذ المنتقل فقلت له نعم واعطيته الرسالة التي استلمتها من عند المدير قبل دخولي إلى القسم قراها ونظر إلي وقال إذاً انت (كوشيما كايدو) شقيق (كيكو

قلت له "نعم" ثم قال " اتريد ان تقدم نفسك إلى الصف " نظرت إلى زملائي وقلت انا (كوشيما كايدو) وانا شقيق (كيكو) نظرو جميعاً إلى (كيكو) ثم نطقت فتاة وقالت اليس لقب (كيكو)هوا(تشيكا) نظرت لها وقلت (كيكو) وانا عندما ماتت امنا بعثها ابي لتعيش عند اقاربنا وانا رباني ابي لذالك نسبو كنيتها إلى (تشيكا) بدل (كوشيما) وتم تصحيح هذا الخطأ مأخرا

ثم طلب منا الاستاذ الجلوس في مقاعدنا جلست في المقعد الاخير في الزاوية وكانت النافذة امامي بحيث كرسيي في طرفها والطاولة في وسط مجال النافذة اكثر موقع استراتجي لطالب سفاح ينظر إلى كل زملائه من الخلف ويرى الساحة من النافذة ولا يمكن لأي قناص ان يراه من خلال النافذة نظرت لاحظت بعض الوجوه البارزة في القسم

لاحظت بعض بعض التلاميذ الغير العاديين وهم تسعة تلاميذ اولهم يضع حاسوب محمول اسفل طاولته وعلى ما يضهر لي انه هكر على حسب الموقع الذي يعمل عليه فانا اراه بوضوح بسبب انني في الخلف وهوا في الطاولة التي امامي والثاني هوا اللذي في الامام والثالثة هي كيكو والرابعة والخامسة هم فتاتان تجلسان احداهما امامي والثانية خلف شاب وسيم كلاهما قاتلاتان

الاولى تحمل مسدس في حقيبتها فحافة مشط الذخيرة بارز من جيب الحقيبة والثانية تخبئ مسدسها وراء ضهرها وكلاهما ينظران إلى في هذه اللحضة اما الشاب بينهما فهوا يحمل هاتف من نوع إكسون وهوا هاتف مشفر مزود بمحدد مواقع ويطلق جهاز انذار موصول بباعث إشارات لا سلكي ليعلم الطرف البعيد بالخطر اظنه احد الشخصيات المهمة

والشخصية السابعة فتى يرتدي معطفاً منفوشاً ذو تعابير باردة ويرتدي قبعة وفوقها يضع قبعة المعطف ويظع راسه على الطاولة والذي جذب انتباهي انه منذ ان دخلت سحب مسدساً ووضعه بين رجليه عندما جلست سحبت مسدسي من محفضتي خلسة ووضعته تحت الطاولة كنت مستعداً لافجر راسه لحضة تحركه والشخص الثامنة هي الفتات التي تتحدث مع (كيكو) فهي تحمل سكيناً في كم معطفها

والشخصية التاسعة هو الاستاذ فانا لم احدد حتى الان اين يخبأ سلاحه ولاكن بدا عند دخولنا وحتى الان على اهبة الاستعداد ساعة مرت وكانني في الجحيم لم اغفل ولو لدقيقة انها اخطر من ميدان حرب مشتعل الفرق بينها وبين ميدان الحرب انك في ميدان الحرب تعرف اين مكان مطلق النار ومن اين ياتي الرصاص وتتحرك براحة ولا قيود اما هذا الصف اللعين لن تعرف من سيبادر الاطلاق

بينما نطاق تحركك محدود تباً ارتفعت ابتسامة على وجهي انها افضل مكان لتدريب حواسك تباً لمدرسة ليس فيها هذه المتعة عندما رن الجرس وضعت مسدسي في محفضتي واتت فتاة ووقفت على راسي انها احدى الفتاتين اللتان يچلسان امامي وخلف ذالك الفتى الوسيم قالت لي احتاج ان اخبرك بشيء اريدك ان تلتقي بي وراء مبنى المدرسة نظرت إليها وقلت حسنا

ذهبنا إلى هناك لا تتوقعوا انها ستعترف لي بحبها هنا في الواقع عندما وصلنا إلى هناك نظرت إلي وانحنت وسحبت رسالة حب من جيبها وقدمتها إلى تباً لقد اعترفت بحبها إلى حقاً ولاكن ما إن اقتربت لامسك بالرسالة حتى ابتسمت وارتفعت مع ابتسامتها ابتسامة شريرة على وجهي سحبنا كلانا مسدسات ووجهناه إلى رؤاوس بعضنا ثم قلت سكاكين؟ فقالت نعم القينا المسدسات على الارض

وسحبنا السكاكين وانطلقت نحوي وفي ضربات بسرعة البرق بين سكاكيننا لا تسمع اي شيء سوى صوت صدام السكاكين ببعضها انتهى بي الامر بجرح كتفها فتراجعت بسرعة ثم قالت "بالكمات فقط ؟؟" ابتسمت وقلت "لم لا" فانا لا اريد ان اشوه وجه فتاة جميلة بترك جروح دائمة على وجهها ولاكن كنت اتمنى ان تقاتلني بالايدي فقط فانا الابرع في استخدام الايدي

القينا السكاكين انطلقت نحوي وسددت نحوي لكمة مع اخفاض خصرها وقدمها الاولى متقدمة وقدمها الخلفية في الخلف مع انخفاض كذالك كانت تهدف للكمي في صدري لمنعي من التنفس وتقصير مدة استجابتي وتكون لها الافضلية اخرت قدمي اليمنى ورفعت رجلي ووجهت ركلة مستقيمة الى وجهها كانت رجلاي يشكلان زاوية قائمة تفادتها براسها مرت رجلي بجانب خدها الايسر ووصلت لكمتها إلى بطني

ارتسمت ابتسامة على وجهي دفعت نفسي برجلي اليمنى نحو الخلف ففقدت توازني كنت اريد ان يحصل ذالك فقد عكست بذالك اتجاه ركلتي عندما لاحضت ان رجلي وتاتيها ركلة على خدها الايسر ففقدت توازنها وسقطنا كلانا قمت من مكاني وقلت لا تضنيني انني ساتوقف عند هذا الحد ففي نظري انتي لست فتاة بل انتي قاتل نظرت إلي ونهضت وقالت هذا هو النوع من الرجال الذي افضله

النوع الذي لا يستهين بالنساء وانطلقت نحوها وبدات بضربها إلى ان صارت لا تقوا على النهوض اظنني ضربتها في كل مكان الارجل الذراعان الوجه القفص الصدري تحت ذراعيها صارت لا تقوى على التحرك ولاكن لم استهدف النقاط الحيوية تركتها لا تقوا على النهوض ومشيت مبتعداً لن اقول لكم انها لم تلكمني لكمة او اثني فقد اذاقتني طعم لكماتها ايضاً

عندما سرت مبتعداً قالت شكراً لك فقلت عفواً وذهبت إلى سطح المدرسة وانا في طريقي مرت بجانبي صديقتها الاخرى مسرعة اظنها ذاهبة لتطمئن على صديقتها صعدت إلى سطح مبنى المدرسة اشعلت سجارة بعد لحضات فتح ذالك اللص الباب واتى ثم قال اوه اعذرني يبدو اني قاطعتك اكمل ما كنت تفعله واراد ان يرجع سحبت مسدسي وقلت له ارجع ما اخذته من قبل

فنظر إلى المسدس وقال اوه ذالك لقد كنت استعيره فقط وسحب محفظتي من جيبه وعلبة سجائري التي سرقها لقد اضطررت ان استعير المال من (كيكو)وشراء علبة اخرى مدها إلى امسكتها وفتحت علبة السجائر فوجدتها فارغة نظرت إليه فقال ساعوضك بعد لحضات دخل ذالك الشاب الوسيم اللعين وقال انتم هنا إذاً احتاج إلى الحديث بشان شيء ما فقال له اللص

وهل اعرفك فقال له ذالك الشاب ومن انت وبداو بالصراخ على بعضهم بعد لحضات اخرى دخل الهاكر وهو يحمل الحاسوب في يده نظر إلى الاحمقين وهم يتشاجران ثم نظر إلي احمل مسدساً وسجارة فبدا يتصبب عرقاً وقال اسف ظننت السطح فارغاً واراد الهروب

فسارع إليه ذالك الفتى اللص وامسكه من الخلف وسحبه واتى يجره تباً صار السطح حضانة اطفال دفع احدهم الباب نظرنا إليه كلنا تباً سياتي شخص اخر إذ به قط دفع الباب فانفجر ثلاثتهم بالضحك ثم نظرو إلى لا لن اشارككم الضحك على شي بارد كهذا ايها الملاعين هاه كيف سيمر وجع الراس هذا على خير تباً

لا يهم




-----------------------------------------------------------------


ارجو ان ينال الفصل اعجابكم



يا جماعة في الاونة الاخيرة نقص عدد المشاهدات اذا لم تعجبكم رواياتي فأخبروني في التعليقات

انا حقا بدأت افقد الامل
الى ال20 شخصا الاوفياء اللذين مازالو يتابعوني بوافاء لا تقلقوا انا لن اتوقف عن النشر لكن
سيصبح النشر بوتيرة بطيئة بسبب قلة التعليقات والمشاهدات
لاتنسو التعليق على الفصل فأنتم من يحفزنا

تحرير :RV

تأليف : KABISTA

2020/10/19 · 267 مشاهدة · 1219 كلمة
kabista
نادي الروايات - 2024