حملت حقائبي وحزمت امري توجهت الي القطار وانا في الطريق مرت علي سيارة سوداء ثم فجأة توقفت

نزل السائق وفتح باب الذي خلف السائق عندها نزل الرجل الذي كدت اقتله ليلة مقتل والدي

اتى الي ووضع يده على كتفى كنت اضع يدي وراء ضهري وبالضبط اضعهما على مسدساتى كنت مستعداً لافجر راسه اللعين في اي لحضة

بدا بالكلام قائلا "اسف على ما حصل البارحة كزت اظنك القاتل وكان والدك من اعز اصدقائي لذالك كنت غاضباً جداً لفقداني صديقاً عزيزاً على قلبي"

المهم تعازي على على خسارتك اباً رائعاً..تباً تباً اكاد اتقيا اعفني ايها اللعين من محاضرتك المليئة بالعسل سافجر راسه ان استمر بكلامه رفعت يدي وامسكت يده التي على كتفي وقلت له

"ايها العجوز اللعين يدك قد لويتها في المرة السابقة اتريدني ان اكسرها هذه المرة قل ما غايتك من مجيئك الى هنا وإلا ساسويك مع الارض وامشي فوقك فوقتي ضيق ولدي اشخاص لاقتلهم ام انك تريد ان تاخذ مكانهم في القبر الذي ساحفره لهم"

فقال وهوا يرتعش "ساوصلك الى المكان الذي تريد ان تذهب إليه وسنتحدث في الطريق" فقلت له: "لقد بدات تتحدث جيداً هيا بنا" مشيت خطوات ثم التفت إليه

وقلت له:"لا تحاول ان تجعلني غاضباً ففي اول اشارة سافجر مؤخرتك اللعينة" واكملت مشيي وصعدت الى السيارة ركب السيارة بعدي وبدات السيارة بالمشي

نظرت الى السائق ينظر إلي من انعكاسي في المراه الامامية وقال: "الى اين" فقلت: "الى محطة قطار الحدود الغربية" انها اقرب محطة على بعد 3 كلم

قال: "حسناً ونظر الى الامام "حينها صديق والدي قال :"لم نتعرف بعد انا(هوشيكو كامورا) وانا صديق والدك لدي ابن في مثل سنك تقريباً او اكبر بقليل"

المهم" اذا احتجت إلى اي شيء اتصل بي" وسحب بطاقة من جيبه ومدها لي نضرت إليه قليلاً وامسكت بها ثم قال: "الى اين انت متوجه؟" اجبته اني ذاهب الى محطة القطار ليرد علي بأنه يريد ان يعرف الى اين بالتحديد

فنضرت إليه وقلت: "اانت تحتاج فعلاً الى جواب اقصد ما مصلحتك من معرفة وجهتي" فضحك وقال: "لكي اتمكن من مساعدتك ان وقع لك اي مكروه"

فقلت له:" الى الساحل الشرقي لمدة اسبوع ثم ساعود لدي اعمال هناك عندما اعود ساعود وادرس ولكن في المدرسة في المنطقة المشتركة في الشمال الغربي من هذه المدينة لا تطرح مزيداً من الاسئلة لو سمحت"

عندما وصلنا نزلت من السيارة وقلت له:"ساتذكر جميلك ولكنني لست مديناً لك بشيء الى اللقاء وصعدت الى القطار الوجهة التالية

...................الساحل الشرقي ........... .............

تباً وحشاً كهذا سينتقل الى نفس المدرسة التي يدرس بها ابني بعد اسبوع وكانني ساسمح بهذا( بيرنارد )ابداء الترتيبات لينتقل ابني الى مدرسة النخبة في الساحل الشرقي حالاً


كان هذا الفصل 6 اتمنى ان ينال اعجابك بعد قليل سأنشر الفصل 7

لاتنسو التعليق على الفصل فأنتم من يحفزنا


تأليف : KABISTA

2020/10/07 · 277 مشاهدة · 432 كلمة
kabista
نادي الروايات - 2024