7 - بداية طريقي نحو الانتقام

كنت راكبا في القطار اضع سماعات الاذن وانظر من النافذة واعيد ما حصل في راسي خطوة خطوة اكمل النواقص في عقلي وفي الاحداث اي شيء مر علي ولم الاحظه او خدعة لم انتبه عليها او شخصاً قد تركته خلفي

لا انا متاكد مئة في المئة انني لم اترك شيء لم اقم به اكملت عملى مئة وواحد بالمئة وسابدأ عملي الجديد بخلق اكبر فوضى عرفتها هذه البلاد ووسط هذه الفوضى ساجد الجاني وسيكون سهلا ان اقضي عليه

لا لن اقضي عليه ساجعله يتمنى الموت.....هاه.....لقد توقف القطار اظنني وصلت نزلت وانا اتصفح الانترنات على هاتفي وجدت اغنية جديدة قد رفعت على الانترنات وضعت سماعات الاذن وبدات الاستماع لها

انها اغنية لرفع المعنويات عندما وصلت الى بوابة المحطة لمست جيبي (مكان وضع منديل التراب) وقلت: "ابي مع اول خطوة اخطوها خارج المحطة ستكون اول خطوة اخطوها داخل الحرب من اجلك انتظر قليلاً سالحق بك قاتلك قريباً"

اخذت خطوتي الاولى خارج المحطة وتبعتها الثانية والثالثة ثم....... انتظر لحظة ......واحد....اثنان.....خمسة.....تسعة. تباً تسعة مسلحين وفي منطقة كهذه وخلفي "استمع جيداً اطلق حواسك" واحد...ثلاثة....ستة...عشرة. تباً

مررت بعشرة اشخاص مسلحين بالكامل ولم الاحظ انهم خبراء قتل من صنف اخر انهم مغتالين رتبة فضة لا يهم لا يجب ان اتوقف اكملت مسيري ولاكن ولا واحد من اللذين امامي اعترضني

ولا واحد من الذين خلفي تبعني يبدو انهم يبحثون عن احدهم لا يهم المهم انني تجنبتهم لو اشتبكت معهم لمسحو بي الارض وانا في الطريق ازددت حرصاً فقط من المحطة الى وسط المدينة مسافة كيلو متر واحد

مررت ب19 شخصاً مسلحاً واظنني لم الاحظ البعض ايضاً تباً ما طبيعة هذا المكان بحق الجحيم انه مليء بالقتلة وعيون المافيا والياكوزا في كل مكان حتى انني مررت بفتاة جميلة من الثانوية لديها هالة قتل مرعبة

لاحظت ان هناك كدمات على يدها اعتقد انها كانت تلكم احدهم حتى الموت ههههههههه تباً لقد وقعت في الحب مع هذا المكان اللعين تباً ما طبيعة الشخص الذي يتريع على عرش هذه المنطقة

سأبدء في البحث عن قاتل ابي من هذا المكان هاه لا يهم. الان ساتوجه الى العنوان الذي في سجل ابي الذي وجدته في القبو من المفترض ان يكون منزله عندما وصلت الى العنوان

وجدت انها فيلا كبيرة بالقرب من جرف كبير وعندما اقول فيلا فانا اعني فيلا ضخمة لعينة اغلبها من الزجاج تبا احقاً كان والدي بهذا الثراء وكان هناك بوابة رايت خلفها شيخاً طاعناً في السن يكنس الارض خلف تلك البوابة

وتلك البوابة كانت على شكل قضبان مزخرفة كانت كاي بوابة من بوابات فيلات الاغنياء اقتربت من البوابة وناديت على الشيخ وفي لحضة كان هناك وهاهوا يالقرب مني ادخل يده في تحت ردائه وسحب مسدساً

كانت غريزتي قد تحركت من تلقاء نفسها وحركت يداي باقصى سرعة وسحبت مسدساي ووجهتهم الى راسه تخيلو شخصان يسحبان مسدساتهم بسرعة فائقة بنية قتل مرعبة ويوجهونهم لبعضهم البعض

ابتسم ذالك الشيخ وقال إذا كنت سترسم وشم تنين فاي نوع من التنانين سترسم فقلت:"تنين ذو ثلاث رؤوس مقطوع منه رأسين" فقال لي:"انا افضل ان ارسم تنين ثلاثي الرؤوس مقطوع الراس"

فقلت له:"لقد مات والدي لاجده ينظر إلي نظرة تعجب وقال وشفتاه ترتعدان :"مات( رايون )؟؟؟ "قلت له نعم تلفت في الجوار بسرعة ثم قال ادخل بسرعة لدينا الكثير للتحدث بشانه

.......................هاه نعم الكثير ........................



الفصل 7
ارجو ان ينال اعجابكم واسف على الغياب مجددا

اتمنى ان تدعو لصديقي بالشفاء

وانا الان مدين لكم بفصل سأحاول ان انشره في اقرب وقت

لاتنسو التعليق على الفصل فأنتم من يحفزنا

تأليف : KABISTA

2020/10/07 · 252 مشاهدة · 541 كلمة
kabista
نادي الروايات - 2024