بعد ان دخلنا اراني الخادم المنزل وغرفتي استاذنته وذهبت الى الحمام استحميت وغيرت ملابسي ونزلت الى الطابق السفلي فقد كان الحمام و غرفتي في الطابق العلوي

لايهم وجدت ذالك الخادم قد اعد الطعام جلسنا تناولنا العشاء مع بعضنا عندما انتهيت من العشاء نظر إلى وقال:"اتعرف ماهي علاقتي مع والدك" اجبته اني لا اعرف

فقال:"لقد كنت جندياً متقاعداً اسكن في المنطقة الغربية مريض واعيش مع ابنتي فقد توفت زوجتي منذ وقت طويل وذالك عندما كنت ابنتي في الرابعة من العمر مرضت ابنتي ولم اتحمل تكاليف علاجها فاقترضت المال من احد الاشخاص لان لا احد من معارفي اقرضني المال

عندما شفيت ابنتي ومضى الوقت عاد ذالك الشخص في احد الايام وذالك بعد فترة طويلة وطلب ان اسدد المال لم اجد اي مال لاقدمه له فغضب وغادر بعد فترة علمت ان ذالك الشخص رئيس عصابة في منطقة قريبة وينتمي الى احد العائلات الكبيرة في المنطقة الغربية

لم اجد ما افعله غير الهرب عندما جهزت نفسي انتضرت ابنتي لتعود من المدرسة ولاكنها لم تعد وصلتني رسالة تقول إما المال او ابنتك لم اجد ما افعل كنت اجري في الشوارع طلباً للمساعدة لم يجب ندائي احد عندها رجعت الى منزلي حملت مسدسي وتوجهت لهم

كنت اعرف انني ساموت ولاكن كان خياري الوحيد عندما اقتربت من مكان العصابة سلكت زقاق ضيق وحالك الضلمة عندها التقيت رجلاً عرض علي ان ينقذ ابنتي ويبعده من المنطقة الغربية وان يمنحني معيشة كريمة مقابل ان اعمل عنده كان انقاذ ابنتي كافياً لي مقابل العمل لديه لذا وافقت

امرني ان انتضره في ذالك المكان ذهب وكل ما سمعته هو اطلاق النار في كل مكان وصوت الانفجارت اواحد يتلو الاخر بعد ساعتين اتى وهوا يحمل ابنتي مغماً عليها في ليلتها اسطحبنا الى الساحل الشرقي واتى بنا الى هذا المنزل ذالك الشخص كان والدك

وغادر في الصباح التالي واخبرني ان ابنه سياتي بعد عدة سنوات في اليوم الموالى اتى رجل واعطانا هويات جديدة وادخل ابنتي الى المدرسة وكنا نتلقى المال في كل ڜهر من مصدر مجهول ما على إلا ان اذهب البنك واتفقد رصيدي كل شهر فاجد كمية من المال

كافية لشراء مستلزماتنا ضعفين ويبقى بعض المال المهم عندما اتى ذالك الرجل في اليوم الموالى ترك لنا رقمه وقال لنا انه صديق والدك ولم نره بعدها ابداً هذه قصتي مع والدك............

................صوت الباب يفتح....................................

نضرت باتجاه الرواق ورافق صوت فتح الباب صوت فتات:"لقد عدت"

نهضت من مكاني بسرعة ونضرت الى باب الرواق الذي يصل بين غرفة المعيشة التى نحن فيها وباب المخرج وانا اسمع خطوات تلك الفتاة تقترب

جهزت نفسي فدخلت لأتفاجأ بأنها فتاة الثانوية التي مرت بجانبي اليوم التى استشعرت منها هالة القتل مددت يدي لاسحب مسدسي ثم توقفت بسبب كلمات قالتها لقد قالت

..من الذي معك .................ياابي




الفصل 8
ارجو ان ينال اعجابكم واسف على الغياب مجددا

اتمنى ان تدعو لصديقي بالشفاء

وانا لم انسى اني مدين لكم بفصل سأحاول ان انشره في اقرب وقت

لاتنسو التعليق على الفصل فأنتم من يحفزنا

تأليف : KABISTA

2020/10/09 · 259 مشاهدة · 464 كلمة
kabista
نادي الروايات - 2024