2 - علي النيل حتي الليل

12 وما أن أدار سمير وجهه الي ناحيه صوت الاقدام التي دخلت بجانبه فوجد سيده حسناء فبدأ غضبه يهدأ وكأنه انسان اخر وبدأ ينظر إلي تلك السيده الحسناء متأملا إياها من كل زاويه الي أن لاحظت السيده أن أحدا يحدق بها بطريقه غريبه فبدأت تغير مكانها ولكن لم يمهلها سمير الي أن تتبعها فاستسلمت بهدوء ولم تتكلم ولكن الذي بدأ الحديث هو سمير قائلا" من انتي ؟ اقصد ما بالك حائره أو متعبه لا ادري ولكن اذا سمحتي فممكن أن نتحدث وإذا لم تحب الكلام مع الغرباء فسوف ارحل واضم هذا الموقف لخسارتي القديمه" وكان يقصد حياته المأساويه التي ليس بها مكاسب ثم نظرت السيده إليه وقالت ماذا تريد أن تسمع مني ؟ سمير رد سريعا " ما اسمك؟ انا سمير! فلم ترد السيده علي السؤال فرد سمير : حسنا إذا اعتقد انك لا تريدي ذكر اسمك ولكن اسمحي لي أن أعطي لك اسما استعاريا حتي استطيع مخاطبتك حتي ولو اليوم. فأومئت السيده برأسها علامه علي الموافقه فقالت وما الاسم الذي سوف تعطيه لي؟ فرد سمير سريعا: (حسناء ) ذلك الاسم الذي فرض نفسه من اول نظره رأيتك فيها ولا تعتبرين هذا إلا ثناء بكل احترام ثم ولت ظهرها مبتعده بعض الشئ فتابعها سمير وبدأ يقص لها حكايته وكأنه كان منتظرا لأحد فقط يسمعه. حتي أن ذهب الغروب وهل ليل السماء وتغير اللون الي شئ من الهدوء ومازالت السيده لم تتكلم كثيرا ، فقط تسمع

2024/10/29 · 5 مشاهدة · 225 كلمة
Ebram Luke
نادي الروايات - 2025