الفصل 37 : قتالات متعددة


حاليا أمام أحلام ودنيا رنيم التي كانت فتاة بشعر أسود طويل وكانت فتاة بقوام مذهل, فقالت: "مرحبا يا فتيات! "

تذمرت دنيا وقالت: "ما الذي تريدينه يا رنيم؟! "

ضحكت رنيم وقالت: "لقد رأيتكم تسقطون عدد كبير من التلاميذ لذا أظن بأنكم ستشكلون علي خطر لذا سأهزمكم! "

تذمرت الفتاتين بشدة فأمامهما واحدة تقريبا بالمستوى الخامس.

ابتسمت رنيم وقالت: "قبل ذلك سوف أخبركم بقصة قصيرة, هل تعلمون لما أنا هنا ولست في الفرع الداخلي؟ السبب وببساطة أنني أصبحت بالمستوى الثالث بعد الاختبار بعدة أسابيع فقط! لذا الآن لن أدعكم تهزمانني! "

ضحكت أحلام وقالت: "إذا ابتعدي حتى لا تندمي مجددا! "

حملقت رنيم فيها وقالت: "لديك بعض الشجاعة! "

انطلقت دنيا نحو رنيم وقالت: "[الألياف الخمسة عشر] " وقامت بأربعة عشر لكمة تفادتها رنيم كلها, وعندما قامت باللكمة الخامسة عشر أخفضت رنيم رأسها مراوغة اللكمة ومن ثم ضربت معدة دنيا بكفها وقذفتها بعيدا.

في ذات الوقت أتت من جانب رنيم وركلتها, لكن رنيم تفادت الركلة ومسكت بساق أحلام ورمتها نحو دنيا فاصطدما ببعض.

نظرتا الاثنين في بعضهم البعض ومن ثم انطلقتا نحو رنيم, قالت دنيا: "[الورقة الخضراء] " فظهرت هالة خضراء حول يدها, بينما قالت أحلام [قبضة القرمز] فظهرت هالة قرمزية حول يدها.

في تلك اللحظة ظهرت هالة غريبة حول يد رنيم وتصادمت قبضتها مع قبضتي أحلام ودنيا, وفي النهاية تراجعتا الفتاتين.

انطلقت دنيا مرة اخرى نحو رنيم وقالت: "[الألياف المئة] " وقامت بالعديد من اللكمات, بينما قالت رنيم في نفس الوقت: "{قبضات الشبح العشرة} " ظهرت قبضات شفافة حول رنيم وبدأت بضرب لكمات دنيا.

وفي النهاية استطاعت العشرة التفوق على المئة فتراجعت دنيا للخلف.

في ذات الوقت كانت أحلام فوق رنيم بالضبط بينما كانت تقول: "{أظافر الذهب السميكة} " وقبل أن تضرب بها رنيم, قفزت رنيم واستخدمت تقنية ما بساقها وركلت أظافر أحلام.

حدث تصادم بسيط فيما بينهما ومن ثم تفرقا, كانت أحلام متحيرة حقا, فمهارة {أظافر الذهب السميكة} تجعل من أصابعك تستطيع تحطيم الحديد لكن مع ذلك تصدت لها رنيم.

نظرت الفتاتين لبعضهما ومن ثم ذهبت كل واحدة منهما لجهة مغايرة والتحمتا مع رنيم ومع ذلك لم تستطعن إصابة رنيم فتراجعتا للخلف.

انطلقتا مرة اخرى, بينما كانت تقوم أحلام بمهارة {أظافر الذهب السميكة} ودنيا بتقنية ما, لكن عندما اقتربتن الفتاتين من رنيم, ضربت رنيم الأرض بواسطة تقنية ما, فتراجعتا الفتاتين للخلف بسبب قوة التقنية, ومع ذلك الأرضية لم تصاب سوى بخدش بسيط وهذا يبين مدى صلابتها.

قالت رنيم: "حان وقت الجد! " فجأة اختفت وظهرت أمام أحلام وركلتها لكي تطير بعيدا.

صاحت دنيا: "أحــــــــــــــلام!!!! " ومن ثم نظرت لرنيم بغضب وقالت: "[الورقة الخضر—" قاطعتها رنيم بحيث أنها قفزت للأعلى ومسكت برأس دنيا وألصقته بالأرض, ومع صلابة الأرضية تأذت دنيا للغاية.

قبل أن تكمل رنيم أتت أحلام من بعيد وركلت رنيم, لكن رنيم تراجعت للخلف.

أوقفت أحلام دنيا وقالت: "هل أنتِ بخير؟ "

وقفت دنيا وقالت: "نعم! " كان وجهها مليء بالدماء لذا بالطبع هي ليست بخير!

*

قال أحمد: "ما الذي تريده أيها الأخ..."

تحدث الفتى الذي كان ذو شعر فضي وقصير القامة: "سامي! أما سبب كوني أمامكما فهو.., بسبب الملل؟ "

بصراحة أحمد لم يعلم ما يقوله, أولا استطاع سامي قراءة أفكاره وأن أحمد سيسأله بما الذي يفعله هنا.

ثانيا, ما بال سببه؟! الملل؟! يا له من سبب تافه, ثم هل كان في النهاية يسألهما؟ أم ماذا؟ كان أحمد حائرا جدا.

قطع وليد حبل تفكير أحمد وقال: "أيها الأخ أحمد! يجب علينا بأن نتكاتف لهزيمة هذا الشخص, فهو بعد كل شيء بالمستوى الرابع! "

أومأ أحمد برأسه وقال: "نعم! " هما الاثنين بالمستوى الثالث لذا سيواجهان صعوبة في قتال سامي.

انطلق أحمد بينما يقول: "[الخط المائي القاطع للبحيرات] " حول يده إلى سيف, لكن سامي أخفض رأسه فتفادى الضربة, وكان في ذلك الوقت معدة أحمد مكشوف لذا لكمها.

اتضح بأن وليد دخل بينهما ومسك قبضة سامي قبل وصولها لمعدة أحمد, لكنه يبدو بأنه لم يكن يمسك قبض سامي بقوة, حيث أن سامي سحب يده بسرعة ولكم أسفل ذقن وليد ومن ثم ركلهما الاثنين فطارا بعيدا.

انطلق وليد هذه المرة وركل سامي, لكن سامي كالعادة اخفض رأسه وتفادى الركلة, وفي تلك اللحظة كان ظهر وليد مكشوفا, وعندما أراد لكمه قفز أحمد فوق سامي فتراجع سامي للوراء.

قال وليد: "شكرا! "

رد أحمد: "العفو! "

انطلق أحمد هذه المرة وقال: "[قطرات الماء الحادة] " ومن ثم قام بيديه بضرب سامي العديد من الضربات بواسطة أصابعه, لكن سامي قال: "[الموجة السريعة] " حرك كفه نحو أحمد وقذفه بعيدا.

قفز وليد من فوق أحمد المقذوف وضرب سامي بكفه, فاستخدم سامي كفه ليصد كف وليد, حدث اصطدام بسيط ثم تراجع وليد للخلف.

تقدم أحمد هذه المرة ولكم سامي الذي أمال رأسه مراوغا اللكمة ومن ثم لكم وجه أحمد وقذفه.

بعد قذفه لأحمد, أتى وليد من السماء ولكم سامي, لكن سامي أمال جسمه هذه المرة ومن ثم لكم وجه وليد وقذفه عاليا في السماء ليهبط بجانب أحمد.

قال أحمد: " يا له من قوي! "

قال أحمد: "[التحركات المائية] " ومن ثم انطلق نحو سامي الذي تنهد ومن ثم قام بتسديد عدة لكمات ولكن على غير العادة فإنه تفادى جميع لكمات أحمد!

في الواقع لم يكن يتفاداها بل يتلقاها, فما إن تلمس قبضة سامي جسم أحمد يتفاداها, أي أن لو لكم سامي وجه أحمد, ما إن تلمس اللكمة وجه أحمد سيميل رأسه, وكأن أحمد ماء زلق.

غضب سامي ووجه العديد من اللكمات لكن كان من دون فائدة, فجأة أتى وليد من الخلف ولكم ظهر أحمد لكن أحمد استطاع أن يميل جسمه ويتفادى اللكمة, وما إن تفادى اللكمة انطلقت اللكمة نحو معدة سامي وأصابت الهدف ومن ثم تراجع الاثنين.

صرخ سامي بشدة وقال بغضب شديد: "كيف تجرآن وتفعلان ذلك؟! سأقتلكما! بالتأكيد سأقتلكما!!! " في تلك اللحظة حدق به أحمد بريبة.

انطلق وليد وقال: "افعل ذلك إن استطعت! " ومن ثم لكم سامي, لكن سامي أمسك قبضته, ومد كفه كي يضرب وجه وليد, لكن قبل أن يضرب وليد, ظهر أحمد بينهما, لكن لم يمسك ذراع سامي بل ضرب معدة سامي بأطراف أصابعه, كان وكأن سكين أصابه.

تراجع سامي للخلف قليلا ومسك معدته بينما كان ينزف دما من فمه, بعدها قال بغضب: "كيف تتجرآن!!!!! [الكفوف الوهمية] " ضرب سامي الاثنين بكفوفه العديدة وقذفهم بعيدا.

قال وليد: "اللعنة! إنه قوي جدا! "

ابتسم أحمد وقال: "قد تكون لدينا فرصة! "

تساءل وليد من كلام أحمد فقال: "ما الذي تقصده؟ "

قال أحمد بجدية: "سامي شخصيته هادئة! لكن بما أننا استطعنا إصابته أصبح غاضبا جدا ولا يمكن إيقاف غضبه, والغضب هو أكثر شيء يخشاه الشخص الهادئ! فلو غضب سيصبح قمامة حقيقة! "

لم يهتم وليد من كلام أحمد وقال: "لكن هذا لا يقلل من قوته! "

ضرب أحمد رأس وليد وقال بينما يصرخ: "بالتأكيد يقلل! فكما رأيت أنا استطعت إصابته بسهولة! لقد اصبح دفاعه مكشوفا بما أنه غاضب, إنها فرصتنا الوحيدة لهزيمته! " أومأ وليد برأسه.

انطلقا الاثنين نحوه وتقاتلا لكن سامي في النهاية لكمهما على وجههما وقذفهما, فقال أحمد: "يا له من قوي! "

ذهب كل واحد منهم إلى جهة وتوجهوا نحو سامي الذي قام بإنتاج موجات بكفيه ليقذف الاثنين, تحمل وليد الموجة وانطلق نحو سامي وضربه بكفه, فتصادمت كف وليد مع كف سامي.

غضب سامي وقال: "أتتحداني في اختصاصي؟! " ومن ثم طار وليد بعيدا, لكنه فجأة شعر بشخص خلفه, عندما استدار وجد أحمد على وشك إصابته بأطراف أصابعه كالسابق, لكن هذه المرة ستكون الضربة أقوى بمراحل, لكن ما إن اصطدمت أطراف اصابع أحمد مع جسم سامي...

-----------------------------------

انتهى الفصل~

تأليف : Z


وكالعادة, أي شيء لا تفهمونه اكتبوه وأنا سوف اشرحه لكم بإذن الله :)

هذا هو الفصل الإضافي, الفصل الأساسي سيتم رفعه في الظهر بإذن الله :)


*Spoiler*



2018/01/26 · 765 مشاهدة · 1199 كلمة
TheEmperor
نادي الروايات - 2024