ثيو أيضًا لم يريد التسبب بأي اضطرابات غير ضرورية . كان لديه سبب للتقدم للخارج . فى الواقع , هذا لأن خصمه كان شركة أوركوس . بغض النظر عن السبب والعملية , قام ثيودور بشيء لا يمكن عكسه .

عميل شركة أوركوس الذي جعل نقابة المعلومات تخطو للجانب قد أعلن الحرب .

شعر ثيودور بالعرق ينزل على ظهره .

‘سحقًا...فقط لو لم أتى إلى هنا اليوم....! ‘

لم يستطع إغلاق عيونه بمجرد أن عرف . تنهد ثيودور بينما ينظر نحو " العنصر " كان عنصر ذهبي أبيض متوسط وبدا مثل مختلف العناصر التي يتم بيعها في المتاجر العادية . القلادة , قطعة الحلي التي يتدلى منها جوهرة حمراء , كانت مصدر الهياج .


اسم القلادة كان ‘ قلادة تشارلوت ‘ . كانت أثر مشهور بأنه تم ارتدائه حول رقبة تشارلوت , الأميرة الأخيرة لممكلة تم تدميرها منذ مئات السنين . لماذا جعلت القلادة ثيودور يفعل مثل هذا الشيء الطائش ؟ الان , على المرء أن يتراجع بالوقت قليلًا ليكتشف السبب...

...يتراجع إلى 30 دقيقة بالضبط , عندما كانت الأجواء هادئة .

* * *

[ إذن..8..9...10! الرقم 64 ! الضيف رقم 64 قد فاز بقلب البحيرة بمزايدة قدرها 800 ذهب ! تهانينا ! هذه الجوهرة قد وجدت مالك يناسبها أخيرًا ! ]

كمية ضخمة من المال تم ذكرها بشكل عادي . 800 ذهب ...كان هذا مال كافي لشراء بضعة مقاطعات صغيرة . كان عالم لا يمكن أن يفهمه سيد صغير من الريف .

اعتقد ثيو أنه قد جمع الكثير من المال أثناء حياته كساحر , لكنه كان لا شيء مقارنة بالناس المتجمعين هنا .

لم يستطع ثيو التوقف عن التنهد في داخله . نظر جيبرا إليه وقال " هوهو , ما رأيك ؟ ألم أقل أن من الأفضل عدم المجيء ؟ "

" هل قصدت هذا ؟ "

" حسنا . تقريبًا " أومأ جيبرا قبل أن يستمر " يا صاحب العمل , فكر فى الأمر . هؤلاء الرجال يملكون الكثير جدًا لذا هذا بحد ذاته شيء غير سار . الساعات على أيديهم , الملابس التي يرتدوها , كلماتهم وتصرفاتهم....كلها تبدو وأنها مصممة للسخرية منا نحن الفقراء "

" ...هذا " توقف ثيودور عن التنفس للحظة . كان مدرك لعقدة النقص المتأصلة التي قد نسي بشأنها .


لقد عانى ثيو كثيرًا في أكاديمية بيرجين . لم يزعجه كل الطلاب , لكن ثيودور كرههم جميعًا . لقد كره هؤلاء الذين ولدوا بالموهبة التي لا يملكها ومع ذلك ضيعوا حياتهم بالتكاسل فى الأنحاء .

الان والثروة تدور فى الأنحاء أمامه , كان ثيودور صامت حيث وجد أرض مبتذلة في مكان غير متوقع .

مع ذلك رفع المضيف صوته فجأة [ أيها العملاء الأعزاء! بما أن نصف عناصر هذا المزاد قد وجدت مالكها , سوف نعطيكم لحظة للتنفس ! هذا من الماضي البعيد , إرث مملكة تم تدميرها لسبب غير معروف ! ]

بينما يمد كلتا ذراعيه , نظر المضيف حوله كما لو يحاول صنع اتصال عيني مع كل أعضاء الجمهور . وعندما رضي بأن أغلبية الضيوف كانوا متحمسين , أشار الرجل للعنصر على المنصة .

كانت عنصر مربع مغطى بقعطة من القماش , وكان هناك صندوق زجاجي فى الداخل على الأرجح . سحب المضيف القماش بمهارة .

ثم في تلك اللحظة....

- هوه ؟ استيقظ شراهة من نومه .

‘ ماذا؟ هل هو شيء كبير مجددًا؟ ‘


- مثير جدًا . أيها المستخدم , يبدو أن الحظ كان يتبعك فى الأنحاء هذه الأيام .

‘ حظ ؟ تلك القلادة؟ ‘

اتفق شراهة مع ثيو .


عندما كشف المضيف القلادة الفضية فى الصندوق الزجاجي , واصل شراهة الحديث بصوت مرتاح - هذا عنصر مثير للإعجاب , لذا انتبه . أميرة أنطاكية...قلادة تشارلوت هي عنصر ملعون خاص معد من أجل دولة واحدة .

‘ م-ملعون؟! ‘

- القلادة تحول أي أرواح بالقرب إلى ‘أشباح‘ و ‘شؤم‘ . في أيدي مستحضر أرواح بارع , يمكنها أن تظهر قوة كنز قومي .

بعد ذلك أظهر شراهة نافذة معلومات هذا العنصر لثيو .

[ +16 قلادة تشارلوت (ملحق) ]

[ هذه قلادة تركت بواسطة تشارلوت الأميرة الأخيرة لأنطاكية , مملكة تدمرت بواسطة عقل شرير . تبدو وأنها ملحق بسيط , لكن اللعنة الموجودة داخلها مخيفة . إنها تلعن هؤلاء الذين لازالوا أحياء , وأي جسد روحي ذو أقل لمحة من الارتباط حتى سيتم تحويله إلى أرواح شريرة قوية . مع ذلك , الختم المتروك بواسطة قديس يعترض تلك القوة .

* تصنيف هذه القلادة ‘ كنز ‘

* عند الاستهلاك , سيتم امتصاص كمية كبيرة جدًا من القوة السحرية

* عند الاستهلاك , يمكن أن تسبب ضرر خطير للعقل

* عند الاستهلاك , سيتم تطبيق ‘ لعنة أنطاكية ‘

* عند الاستهلاك , وقت الهضم سيكون 11 يوم

‘ خطيرة! ‘ لاحظ ثيودور الطبيعة المروعة لهذه القلادة الملعونة في لحظة .

تعلم السحرة من صغرهم أن هناك العديد من الأشياء التي لم يستطيعوا رؤيتها فى العالم . فقط لأنهم لم يستطيعوا رؤيتها , هذا لا يعني أنها ليست هناك . بسبب هذا أصبح ثيودور مدرك تمامًا لطبيعة القلادة الخطيرة .

كان هناك أعداد لا تحصى من الأشباح التي تحوم حول هذا العالم المادي . بالطبع , معظمهم لا يمكن رؤيته ولا يمكنهم التسبب بضرر للناس . لكن , هؤلاء المسحوبين عميقًا نحو الشر تتم إعادة ولادتهم كأشباح وكشؤم .


كانت هذه الكائنات وما يشابهها مصنفة كمخلوقات لا جسدية ولا تعمل عليها الهجمات المادية . كانوا مخادعين كفاية لدرجة أن يتطلب الأمر مستخدمي هالة أو سحرة فى الدائرة الرابعة على الأقل , لكنهم لم يكونوا مشكلة كبيرة حيث لم يوجد الكثير منهم .

لكن هذه القلادة يمكنها التسبب بكارثة !

بغض النظر عن اذا كان يعرف عن الأزمة , بدأ المضيف مزاد قلادة تشارلوت بملامحه المعتادة .

[ إذن سوف أبدًا ! لقد قلت لكم أن هذا من أجل الاستراحة قليلًا , صحيح ؟ إذن . المزايدة على هذا العنصر تبدأ عند 30 ذهب ! بكلمات أخرى , الحد الأقصى للمزايدة هو 300 ذهب ! إنه أثر قديم محفوظ لكن ليس من السيء شراؤه كتذكار ! ]

300 ذهب كانت كمية كبيرة للناس العاديين , لكن أغلبية الناس المجتمعين هنا كانوا أغنى الناس فى القارة . البعض أومأ لكلمات المضيف في حين همس الأخرين بكلمات حلوة إلى أذان الفتيات الذين أتوا معهم .

مع ذلك , كان هناك مزايد غير متوقع . عميل شركة أوركوس الذي لم يبدي أي اهتمام بأي عنصر من بداية المزاد رفع إشارته .

[ال-الرقم 133 عرض مزايدة 100%! بالتالي , المبلغ الحالي هو 60 ذهب!]

لم يهتم الحشد بكلمات المضيف . الناس المجتمعين هنا يملكوا قوة معتبرة , لكن لم يستطيعوا تجاهل اسم شركة أوركوس . بالاضافة , هذه كانت أول مرة لتقديم 100% في المزاد اليوم , لذا كان الأمر يعادل تصريح . اذا زايد أحد في مثل هذا الواضع , سيتم تقبله على أنه تصريح صامت ضد شركة أوركوس .

بشكل غير مفاجىء , كان ثيودور مجبر على التردد أيضًا .

‘ اللعنة , أن تأتي إلى هنا , شركة أوركوس.....! ‘

لو كان شخص غير شركة أوركوس ربما كان ثيودور سيتخلى عن القلادة .

تحتوي القلادة على لعنة خطيرة , لكن تبعا لنافذة المعلومات لا تستطيع القلادة إظهار قوتها بسبب وجود ختم . الشخص الذي سيشتري القلادة لن يتخيل أنها تملك أي قدرات لذا من المرجح أن يتم استخدامها كحلي عادية .

لكن شركة أوركوس هنا يشتبه بأنها متورطة فى السحر الأسود لذا لم يستطع ثيو ترك العميل يفوز بالمزايدة فحسب . اذا ظهرت كارثة هنا لن يتمكن ثيودور من مسامحة نفسه بما أنه كان يستطيع منعها .

قبل ذلك , سأل شراهة شيء واحد أخير ‘ أنت , ماذا قصدت بقولك أن تلك القلادة تعتبر حظ بالنسبة لي ؟ "

- هل نسيت بالفعل ؟ فى البرج المحصن المصنوع بواسطة مضيف تضرع الموت , لقد التهمت الأشباح حينها .

‘ اه ‘

كانت ذكرى نسيها ثيودور . تذكر الأرواح الشريرة التي دخلت الممر الضيق ونافذة المعلومات التي ظهرت عندما التهمها شراهة .

[ لازال المستخدم لم يحرر الوظيفة بعد ]

كلما فكر فى الأمر كلما ترابطت العديد من الأشياء ببعضها . عندما فكر فى العلاقة بين الوعاء ، الاشباح ، وقلادة تشارلوت ، عقل ثيو المتألق أعطاه اجابة فورا . فهم لماذا أخبره شراهة ان الحظ يتبعه .

‘ اصنع ارواح شريرة بواسطة القلادة واطعمها لشراهة ‘

عملية أسر الارواح فى الكتب الاصلية كانت أبسط وأسهل عدة مرات . سيكون غير فعال اذا أرادوا أن يجدوا الاشباح والشؤم . لكن ، سوف تنعكس هذه الفعالية اذا وضع يديه على قلادة تشارلوت .

اخذ ثيودور نفس عميق ورفع يده اليمنى التي أمسكت برايته بقوة .

[ الرقم 472 ! الضيف رقم 472 زايد 100% هو الاخر . المزايدة الحالية 90 ذهب ! ] صاح المضيف بتفاجىء . لم يعتقد انه سيكون هناك من يزايد ضد شركة أوركوس .

لحسن الحظ ، لم يهتم أحد بغلطته . عيون كل ضيوف بيت المزاد كانت مركزة على عميل شركة أوركوس والرجل الشاب الذي أوقف المزايدة الفائزة . استطاع ثيودور الشعور بتصبب النظرات من كل مكان .

كان عميل شركة اوركوس ينظر اليه من زاوية مائلة ، بضوء احمر خافت متوهج في عيونه البنية .

****

نتيجة لذلك ، وضع بيت المزاد المزايدين الاثنين في غرفة منفصلة .

كانت قاعدة في مزاد كارجاس : المزايدة الفائزة لا يمكن ان تتجاوز الحد الادنى للمزايدة بعشرة مرات . بكلمات اخرى ، لم يكن من غير الشائع ان يكون هناك مزايدين منفصلين . توجد طريقة اخرى لحل الموضوع ، لكن هذه الحالة حالة خاصة .

نصحهم بيت المزاد بحل الامور عن طريق الحديث اذا بالامكان .

" ...اذن ، ماذا تريد ؟ "

" هاه ؟ " كان ثيودور متفاجىء من السؤال .

رفع العميل حواجبه وقال " لقد تحققت قليلا في طريقي الى هنا . اسمك ثيو . أنت ساحر دائرة رابعة من مجتمع ميلتور السحري . ألم تأتي الى هنا لمقابلة أقاربك ؟ لقد حصلت على قطعة خاصة من دب شركة بولونيل ، وأنت رجل صغير واعد جدا "

" انت تبالغ في الثناء علي "

" باه ، انه ليس اطراء . لقد قلت ذلك حتى تفهم ما أعني " لم يريد العميل تضييع الوقت وسأل " كم تريد ؟ لا ، سوف أعطيك العنصر الذي تريد . بالطبع هذا بشرط ان تترك القلادة لي "

" اممم " أدرك ثيو سوء الفهم .

لا يعرف العميل أن ثيودور فى الحقيقة يهدف للقلادة . اعتقد انها مجرد طعم لكي يحصل ثيو على أي شيء يريد .

بالفعل ، كان هذا احتمال أكثر واقعية من الحقيقة . بعيدا عن حقيقة أن القلادة كانت قديمة ، فهي مجرد ملحق عادي . لذا كان الامر بلا معنى لأن يواجه شركة أوركوس ويزايد ب 300 ذهب عليها .

أخذ العميل رد ثيو كاجابة ايجابية . " بالمناسبة ، أنت جريء حقا . تجرؤ على القيام بهذا النوع من المساومة في عمرك . أنت لست ساحر بل تاجر عبقري - "

" أسف " قاطع ثيودور كلمات العميل . " أحتاج تلك القلادة "

تجمد الجو من هذه الجملة الواحدة . أصبحت نظرة العميل باردة بينما اهتزت يده باهتياج كأنها تريد الامساك بشيء ما . مع ذلك ، بعد الاستجابة اللحظية هدأ العميل جسده المهتز وفتح فمه للحديث . صوته كان يحمل نبرة مختلفة عن السابق " ...أنا أرى . أتقول أنك لن تسحب مزايدتك ؟ "

" نعم . لقد سمعتني بشكل صحيح "

" يالا الجرأة . جريء حقا " تمتم العميل قبل أن يرفع رأسه .

عيونه البنية الحمراء بدت أكثر عمقا حتى ، ربما بسبب مزاجه . لا ، لم يكن من تخيلات ثيو أن لون عيونه تغير . بدلا من البني الأحمر أصبحت عيون العميل حمراء كاملة مثل لون الدم .

حدق العميل في عيون ثيودور وأعلن " هذه نصيحتي الأخيرة . اترك تلك القلادة "

في نفس الوقت اشتعل ضوء في عيون العميل . عيون حمراء.....كانت معروفة بعيون الشياطين فى الماضي ، تملك القوة لخداع واظهار قوة خاصة .

مع ذلك , كانت بلافائدة اليوم . شراهة الذي نام مرة أخرى استيقظ وسخر من النظرة التي أعاقت نومه . في عصر الأساطير ، عدد الوحوش القادرة على التغلب على دفاعاته الذهنية كان يمكن عدهم على ثلاث أصابع .

عندما حاولت العيون الحمراء اختراق ثيودور تحدث الجريموار الطماع بسخرية - يالا التفاهة . أن تستخدم عيون الشيطان حتى .

ثم ركل حضور العميل للخارج .

" كوااااك!" صرخ العميل فجأة وغطى عيونه .

" ماذا حدث ؟! "

" - لا تقترب مني ! "

ثيودور الذي لم يكن مدرك للكفاح داخله قد اقترب من العميل لمساعدته ، لكن العميل أبعده .

عيون العميل الحقيقية كانت بخير ، لكنها كانت اول مرة يتلقى صدمة فى العالم الروحي مما جعله منزعج تماما . للتفكير أن عيون الشيطان خاصته لم تعمل ، وكانت هناك ضربة ذهنية مضادة حتى ؟ بالاضافة ، كان الرجل الشاب يتصرف كأنه لا يعرف ما يحدث .

أراد العميل الخروج من هذا المكان لذا صرخ فورا " لا يوجد غير ذلك إذن ! نزال مزايدة ! بعد ثلاثة أيام ، سوف أصلح سلوكك الوقح ! "

" ه-هذا لما هذا فجأة ؟! "

" ليس لدي شيء أقوله لك بعد الان ! "

بعدما قاال هذا ركض الرجل خارجا من الغرفة . هذا لأنه لم يفهم ما الذي حدث ، ولم يبدو ان الرجل الشاب سيترك القلادة أيضًا .

' على اي حال ، سوف افوز اذا كان نزال مزايدة ' سيتأجل الامر لبضعة أيام لكن ستقع القلادة في يد العميل فى النهاية . لم يكن هناك داعي للتسرع .

كان سيقتل ذلك الشخص . تشوهت ملامح العميل بينما يعبر الممر بخطوات خشنة . على الجانب الأخر ، كان ثيودور يقابل جيبرا المنتظر .

" م-ماذا حدث ؟ " سأل جيبرا بصوت صغير بسبب قلقه .

ابتسم ثيودور في وجهه وقال " انه نزال مزايدة ! لقد غادر العميل ! "

" ماذا ؟! صاحب العمل ، هل فقدت عقلك ؟! لقد أخبرتك بوضوح أنه لا يجب أن تقبل نزال مزايدة ! "

نزال المزايدة كان قاعدة لمزاد كارجاس التحت أرضي ويتحقق فقط اذا وصلت المزايدة للحد الأقصى . يلتقط كلا المتنافسين محاربين ليشتركوا في نزال ، والفائز يحصل على العنصر .

المشكلة هي وجود بعض القواعد لهذا النزال .

" يا صاحب العمل ، أعرف أنك مقاتل قوي ، لكن لن تستطيع المشاركة فى النزال بنفسك فلماذا قبلت النزال إذن ؟ "

" حسنا . انه شيء يجب أن أحصل عليه "

" هذا ليس ما فى الأمر ! الذهاب ضد شركة أوركوس ... ما نوع المحارب المجنون الذي سيقبل هذا ؟ اذا كنت تفكر بي فلا تفعل من فضلك . ولم يكن هذا جزء من المهمة أيضا "

ربما يبدو جيبرا قاسي ، لكن كان هذا خط لا يمكنه عبوره . ثيودور قد فوض نقابة المعلومات لتعرف البضائع المعروضة ولشراء الكتب الأصلية . لم يكن هناك شيء عن المخاطرة بأنفسهم في نزال مزايدة ومواجهة شركة أوركوس .

لكن ، ظلت ملامح ثيو كما هي . من البداية لم تكن لديه أي نية لاختيار جيبرا . هو يعرف بالفعل الشخص الذي سيختاره لنزال المزايدة . أبعد ثيودور قلق جيبرا " لا داعي للقلق . لقد قررت المحارب الذي سأختاره بالفعل "

" ماذا ؟ هل ما قلته صحيح ؟ "

" نعم . سيكون علي أن أرسل رسالة إليه , لكنه سيقابنا عاجلًا أم اجلًا "

لم يستطع جيبرا إيقاف فضوله . كمدير لفرع نقابة المعلومات لم يقدر على قمع فضوله وسأل " سعال . إذن من هو ؟ يجب أن يكون محارب عظيم "

تبعا للشائعات , شركة أوركوس لديها وحش بإمكانه تمزيق أشجار ضخمة بنصله ويمكنه قتل أوجري بيديه العاريتين .


تميل الشائعات إلى أن تكون مبالغ فيها , لكن لا أحد يشك فى المهارت اذا كان الشخص قد حطم أحد الفرسان منذ بضعة سنوات . كان شخص مغطى بدرع أسود كامل , لذا كان صوته ووجهه غير معروفين . مع ذلك كان من الواضح أن الفارس الأسود هو من سيشارك في نزال المزايدة .

رغم أن ثيو لا يعرف الشائعات , إلا أنه كان واثق بأن الشخص الذي اختاره سيكون قادر على الفوز ضد الفارس الأسود . وسط أراضي سيبوتو الواسعة , التقط ثيو يده الأقوى .

بدون النظر للخلف تحدث ثيودور بصوت ممتلىء بحنين غريب " زعيم مرتزقة ‘ الذئاب المتجولة ‘ , راندولف كلوفيس "

كان اسم قد وجده أثناء استكشافه لسيبوتو منذ بضعة أيام . كان راندولف سياف الدرجة الأولى الذي حطم خلال ألاف اللاموتى في بارونية ميلر .

لو لم يعلم ثيو عن حضور راندولف , ربما لم يكن سيقبل نزال المزايدة . كانت هناك أيضًا مواجهة مع أخت راندولف , ريبيكا , لذلك بدا أن الإخوة متورطين بشكل عميق مع ثيو بعدة طرق .

أعلن ثيودور بثقة , " هو ليس خبير , لكنه بالتأكيد سيفوز على الفارس الأسود "


********************************************************************************************************************************************************************

راندولف كلوفيس




2018/03/14 · 4,240 مشاهدة · 2660 كلمة
Ahmed Elgamal
نادي الروايات - 2024