152 - جنبًا إلى جنب مع التنين (5)

جنبًا إلى جنب مع التنين (5)

سبلاش!

لحظة شعور فخر بأن هذا خصم لا يستطيع مواجهته اختار الهرب بدون أي تردد .

كجزء من الخطايا السبعة هدف فخر إلى أن يكون ذروة كل الأشياء الحية . بالنسبة لشخص يسعى إلى ذروة الحياة , كانت ‘ النجاة ‘ ضرورة مطلقة . بفضل ذلك يمكنها رمي فخره بعيدًا .

كما قال أحدهم , إرادة المرة للنجاة قوية دائمًا .

بينما حلق فخر خلال المياة تمتم من أجل تلطيف فخره المجروح - لا تظن أن هذا كافي للفوز علي , قرد شراهة! قدرتك تعني أنك لن تستطيع استدعائه لوقت طويل . بمجرد أن يختفي ذلك التنين , سوف أقتلك!

من غير المفاجىء , كان تنبؤ فخر معقول . حدس فخر لا يمكن التغاضي عنه بعدما تواجد لعشرات ألاف السنين وعاش معارك لا تحصى مع جريموارز , فرسان , وسحرة أخرين .

كان كما قال فخر . بدون القربان الخاص ‘ قلادة تشارلوت ‘ لن يتمكن ثيودور من استدعاء فافنير لثانية واحدة حتى . القلادة التي احتوت على أرواح مملكة , سمحت لذلك الوحش البدائي بأن يتم استدعائه لسبع ثواني على الأغلب .

الان , كان الوقت المتبقي لفانير 4 ثواني .

- كوهوهو , لنرى اذا كنت تستطيع الامساك بي مع هذا الجسد الضخم!

سرعة فخر كانت سريعة بشكل مرعب بعد التبديل إلى العديد من سمات الحياة البحرية , حيث نجح فى عبور مئات الأمتار في بضعة ثواني . نظر فافنير للأسفل على سطح الماء وقهقه بنبرة ساخرة .

السرعة والاستراتيجية , كل شيء كان بلامعنى أمامهم .

[ إزالة .]

أخذ تنين النار نفس عميق .

أستغرق الأمر ثانية واحدة حتى تتكثف الحرارة اللانهائية . ثم أخذ ثانية أخرى لتحويل هذه الحرارة المتكثفة إلى شكل شعاع . أخيرًا , أخذت ثانية أخرى لفحص موقع الهدف والتوجيه .

في عصر الأساطير , كان هذا هو النفس الذي أحرق أشجار العالم الأصلية , وحتى الفائقين كانوا ممانعين لمواجهته . الضوء الذي كان مثل الليزر بدا أنه يزيل العالم . لقد استخدم فافنير,تجسيد موسبيلهايم, أقوى وسيلة هجوم متاحة له .

--------------------!!

لم يكن لهيب بل نجم متفجر صغير . اخترق النجم المتفجر عبر مقاومة الهواء واخترق سطح ماء البحر بسرعة أسرع من البرق . مياة البحر تبخرت قبل وصول الشعاع , وانفجرت الماء من الحرارة مثيرًا تسونامي صغير . كان هذا مجرد أثر للكارثة ...

والتي استهدفت كائن واحد لا غير .

- ل-لا....! هذا الهجوم...!

مع انشطاره إلى مئات -- لا , الاف القطع في ثانية واحدة , حواس فخر حذرته من الموت المطلق . لقد خزن حيوات وكميات طاقة لا تحصى , لكن هذا الشعاع كان خارق للعادة . معدل التدمير فاق سرعة تجدده , والقوة التدميرية تجاوزت طاقته المتراكمة .

أدرك فخر أنه لا يستيطع النجاة وصرخ .

- أنا , كيف يمكن لقرد أن يفعل هذا بي -!!

صرخ قبل أن يتم محوه بواسطة الشعاع .

- كوا...ا...ااا..ااااااه....!

بعد ثانية أو اثنين , سرعان ما وصلت قوة تجدد فخر المروعة إلى حدها . كل الطاقة المخزنة فى خلاياه تم استهلاكها حتى أخرها . بمجرد توقف تلك الوظيفة , لن يتبقى أي شيء أخر .

كوكوكوكوكوكونج......!

مع ذلك , الوميض الذي أحرق فخر لم يتوقف هناك . اخترق شعاع الضوء الحاد خلال ضغط الماء نحو قاع البحر . استيقظ البركان النائم تحت البحر , وانتشرت الموجات الزلزالية التي أزعجت النظام البيئي للمحيط البعيد . عند مقارنة الأمر بالشطرنج , كان مثل تحطيم لوح شطرنج بمطرقة .

التنين الوحشي أنهى الوضع بهجوم واحد وأعلن بصوت متلاشي , [ اكتمال الإبادة , عودة .]

اختفى بسرعة بالضبط مثلما ظهر . بعد نهاية استدعاء فافنير الذي دام سبعة ثواني , عاد الظلام الذي قد هرب نحو الأفق إلى مكانه الأصلي . الهواء الخارجي دفع الفراغ بعيدًا , وهدأت الأجواء الساخنة .

" لقد فعلتها , أيها الكبير "

مع رفرفة ملابسه الخربة حدق ثيودور للأعلى نحو السماء بنظرة مرهقة . لم يكن هناك صوت يرد عليه حيث أصبحت روح ساتومير جزئًا منه وسوف تسافر للأمام مع ثيودور . شعر بإحساس صغير من الراحة عندما فكر فى الأمر بهذه الطريقة .

بمجرد أن أدرك أن كل شيء قد انتهى انقطع وعي ثيودور كحبل مقطوع .

هووك-

لم تتبقى طاقة سحرية لجعل التعويذة تستمر , لذا سقط الرجل الشاب من السماء . الفائز بالمعركة العظيمة تم الإمساك به في لمسة لطيفة نادرة عن طريق تنينة البحر , أكويلو .

"....هاه, لقد قمت بشيء سخيف " تمتمت بصوت مذهول وضعيف.

هدأت أكويلو المنطقة باستخدام قوة تنين البحر , لكن سيتطلب بضعة أيام أخرى لتعود إلى درجة حرارتها العادية . بالاضافة , المياة التي أصبحت مالحة جدًا بسبب التبخر السريع كان يجب استعادتها , بالاضافة إلى تيارات المحيط التي أصبحت فوضوية بسبب موجات الزلزال .

بدأت أكويلو تتعرق حيث نظرت إلى ثيودور وفكرت في داخلها , ‘ أيها الفتى , هل جهزت هذا السحر لمقاتلتي؟ ‘

لم تكن هناك طريقة لأن يستطيع تجهيز سحر المعركة ذو الاستخدام الواحد هذا بهذه السرعة . فكرت أكويلو للحظة أن تنهش رقبة ثيودور , قبل أن تتنهد في نفسها .

بغض النظر عن الظروف هذين الشخصين قد أنقذوها , وهي تدين لهم بدين حياة أو موت . كان فخر التنين عالي , لذا لم تستطع تحمل القيام بمثل هذا الفعل الجبان . في النهاية ضحكت اكويلو بينما تنظر نحو الأفق المشرق .

" ألا يعني هذا أنني كدت أموت مرتين في يوم واحد؟ كان يوم مثير للاهتمام . أكثر من سنواتي المملة التي تتعدى الألف "

هذا الكفاح قد اشتمل على كائن من عصر الأساطير , والذي انتهى قبل أن تولد هي . كان قتال اليوم للذكرى حتى بالنسبة لتنين عاش لما يقارب 1,000 سنة . أكويلو التي حكمت البحر ضحكت بسعادة والتفتت بعيدًا عن الشمس .

كانت هناك ثلاثة ظلال ملقاة تحت ضوء الشمس المرتفعة .


***


شعر ثيودور بالراحة لحظة استيقاظه من نوم عميق .

ساحر يستطيع تهديد تنين , لذا لقد أخذ فى الاعتبار احتمالية أن تقتله أكويلو اليقظة . لحسن الحظ قررت تركه حي .

‘....هذا المكان؟‘

كان السرير مريح وفاخر جدًا حيث لم يسعه سوى الشعور بالنعاس كلما لمسه . مازال لم يشفى بالكامل , لذا أراد النوم . لكن كان على ثيودور التحقق من شيء قبل هذا .

" شراهة "

- لقد استيقظت أيها المستخدم . رحب به الصوت الجاف كالعادة .

" لا تحتاح للترحيب بي . بل , ماذا حدث مع فخر؟ "

كان ثيو قادر على رؤية إبادته بفضل مشاركته حواس فافنير , لكن لم يعلم مصير فخر . جريموار الخطايا السبعة يملك قدرات خارقة للعادة وغريبة , لذا كانت هناك امكانية لنجاته بعدما ضربه ليزر فافنير .

مع ذلك أبعد شراهة مخاوف ثيودور .

- مدمر بالكامل .

" أنت متأكد ؟"

- لم تتبقى خلية واحدة حتى كل شيء ذاب . على أقل الاقل , سيتطلب 1,000 سنة لكي يظهر فخر مرة أخرى في هذا العالم .


تحير ثيودور من هذه الكلمات .

"هذا العالم؟ لا , اذا كان فخر مدمر تمامًا فكيف يمكنه الظهور مرة أخرى؟ "

- هرمم , تم تحرير قفل . سوف أوضح في إطار الحدود المسموحة . صنع شراهة صوت مريب قبل أن يوضح , - أولًا , الجريموارز لا تتواجد في هذا العالم . كلانا أنا وفخر , أجسادنا لا توجد في هذا البعد المنخفض . من أجل دخول هذا البعد المنخفض نحتاج إلى وحدة تحكم تقلل وظيفتنا وحجمنا .

" إذن...يوجد جسد منفصل؟ "

- هذا صحيح .

في بعض الأحيان تكون هناك مصطلحات مبهمة لكن ثيودور ركز على الحقائق الرئيسية التي فهمها من الشرح .

تبعا لشراهة , أجساد الخطايا السبعة عاشت خارج هذا البعد في مكان لم تعيش فيه أي حياة . أرسلوا أجساد منفصلة لعدد من أنظمة الأبعاد . شراهة هذا العالم كان مجرد واحد من الأجساد العديدة المنفصلة المتناثرة .

ثم ظهر سؤال فجأة في رأس ثيودور .

" لماذا سيأخذ 1,000 سنة ليعود؟ يمكنه فقط إرسال جسد منفصل أخر"

- الأمر بسيط . يوجد عدد محدود من الأجساد المنفصلة . عدد الأبعاد التي تفكر فيها الخطايا السبعة مجهولة , وعدد الأجساد المرسلة كانت أقرب إلى لا محدودة . في حالة نادرة مثل الان حيث تدمر جسد منفصل , سيتطلب 1,000 سنة لاستعادته .

سأل ثيودور بوجه بارد , " إذن أليس مستحيل اعتراضه تمامًا من هذا البعد ؟ "

- هذا مستحيل . رد شراهة فى الحال بلا تردد . - الجسد الذي يعيش فى البعد الخارجي هو كيان سماوي مرحلة سابعة والذي يسحب المعلومات والقوة من نظام الأبعاد الدائم . سوف تصبح جزء من جبال الجثث الميتة فقط .

" ليست منطقة أستطيع لمسها "

- هذا صحيح . المستخدم قام بعمل جيد كساكن من هذا العالم . بالنسبة للان , ركز على عملك الخاص .

هز ثيودور رأسه لطريقة الثناء عليه الغريبة , لكن شعر باقتراب أحدهم . على عكس حضور راندولف الحاد وقفت أمام الباب بحضور مهيب كتسونامي .

لم تنقر أكويلو على الباب حيث تحدثت بصوت عالي , " أيها الفتى , هل انت مستيقظ؟ "

" سيدة أكويلو " رد فعل ثيودور المتوتر كان مضحك .

لم يسعها سوى الايتسام والإشارة إلى ذلك "ماذا, المرة الماضية ناديتني باسمي لكن الان...لماذا تقول ‘ سيدة ‘ ؟ "

" ...أكويلو"

" نعم , ألا يبدو هذا أكثر ودًا؟ "

كانت أكويلو سعيدة وامتصت الأنبوبة كالعادة ثم قالت ,

" بالمناسبة , كيف حال بطنك؟ "

" بطني؟لماذا فجأ--"

" كما تعلم لقد كنت نائم لثلاثة ايام "

جررر , أكدت بطنه على ذلك . كان الصوت عالي كفاية ليسمعه شخص خارج الباب . احمر وجه ثيودور وأخفض نظراته ."........"

" اهاهاها! لا تكن خجول . أليس هذا طبيعي للبشر؟ " ضحكت اكويلو واستدارت . قبل أن تغادر قالت المزيد من الكلمات , " رفيقك قد استيقظ أيضًا . أحضره لغرفة العشاء . أخبره أن يرتدي ملابس لائقة "

"....فهمت "

" كيلكيل"

مع تلاشي صوت ضحكات أكويلو على مسافة تنهد ثيودور براحة . كان راندولف بخير أيضًا , ولم تكن لدى أكويلو عداوة تجاهه . ضعفت ركب ثيودور وغرق على السرير , حيث أدرك أنه هرب من أزمة كبيرة .

لقد فاز على فخر .

" لقد انتقمت لكم , أيها الكبار "

مع تذكهر لأعضاء قافلة مجتمع السحر الذين ضحوا بأنفسهم حتى يتمكن هو وإلينوا من الهرب , أغلق ثيودور عيونه كلحظة من الصمت لهم . الندوب المتروكة على جسده وخفق دوائره كانوا جزءًا من حداده .

ثم أنهى ثيودور لحظة الصمت وقام من مكانه .

‘ لنذهب ‘

كان الوقت لاختبار رد التنين للمعروف مباشرة , والذي سمع بشأنه فى العديد من الأساطير ومن الأبطال .

****************************************************************************************************************************************

2018/03/21 · 3,991 مشاهدة · 1673 كلمة
Ahmed Elgamal
نادي الروايات - 2024