كيييينج-!
لم يستطيع ثيودور التحمل بعد الان , وانفجرت طلقة سحرية من طرف إصبعه . قوة الوميض كانت كافية لاختراق سحر الدائرة السادسة الدفاعي . فى الواقع , كان مفاجأة ممتازة حيث حتى هالة خبير السيف يمكن أن تتأخر خفقة من الوقت .
لكنها لم تنفع بشيء أمام هدفه .
" وااه وااه لا تكن غاضب جدًا . اهدأ . هل هذه قصة لا يمكن مناقشتها بين الرجال؟ " قال سيماي .
لقد تخلص من طلقة ثيودور السحرية بدون ترك أثر .
لم يكن صدها أو عكسها ببساطة . لقد دمرها تمامًا . سحر الدائرة السابعة , إزالة , لا يمكنه تجاوز سرعة الطلقة السحرية , لكن تلويحات يد سيماي كان لديها الكثير من الوقت الإضافي حتى . هدأت رأس ثيودور فورًا بعد رؤية الظاهرة التي لا يمكن إدراكها .
بدا أن سيماي أدرك ضغط ثيودور حيث تحدث إليه بنبرة معجبة بنفسه ," جسدك لا توجد به أي مشاكل , لذا يجب أن يتم الاقتراب منه من وجهة نظر ذهنية "
" هل هذا له أي علاقة باختبار الأرض؟ "
" اوهو! أيها الرجل الشاب , هذا السؤال غبي حقًا! "
ثيودور كان تعب من صوت سيماي لكن سيماي بدأ يتكلم بإثارة عن معنى اختبار ‘ السماء , الأرض , والبشر ‘
" الرجال هم اليانج , السيدات هم الين . فن الأونميودو هو أيضًا عن التناغم بين الرجل والمرأة لذا لما تشعر بالخجل؟ لا ينبغي أن يكون لديك مثل هذا الأسلوب! " صوت سيماي الصاخب عبر عن فخره بكونه أومنيوجي .
لكن ثيودور لم يرفع حاجب ورد بصوت هادىء " إذن , ما الذي تريد قوله؟ "
" أي أنثى تناسب ذوقك أكثر؟ " الأومنيوجي المفخم فى الحقيقة سأل مثل هذا السؤال ." هل هي الفتاة ذو الشعر الفضي التي نامت فى العربة ؟ ربع التنين التي دائمًا ما تستمتع بالاتصال الجسدي معك؟ عضوة عائلة الأذن الطويلة التي لديها جو ساحر , أم تنينة البحر التي عضت رقبتك؟ "
" ما الذي تقوله الان بحق السماء----"
" أنا فضولي لأعرف لماذا تواصل تجاهل عاطفتهم "
عندما انتهى سيماي من الحديث تصلب وجه ثيودور كما لو كان مصنوع من الشمع . كلمات سيماي دفعت نحو موضوع كان ثيو يتجنبه دون وعي . عقل ثيو لم يكن مستعد له .
لكن قبل أن يستطيع ثيودور قول أي عذر تحدث سيماي وعيونه ضيقة " لا تفكر في أي أعذار . ‘مسار الرغبات الخمسة ‘ هو تعويذة تدرك الرغبات التي تعبث بالبشر , لذا أنا أعرف بالفعل "
"و-وغد لعين...! " كان ثيودور منزعج أن أفكاره الداخلية تم قرائتها , لكن لم يكن هناك شيء يمكنه فعله ضد سيماي . خصمه كان وحش ذو أعماق غير معروفة , والذي دمر طلقة سحرية بتلويحة من مروحته وصنع وهمًا بدا كأنه خمسين سنة .
لذا اختار ثيودور التنفس بهدوء . سيماي لم يكن سيتحدث في هذا بدون سبب . غرقت عيون ثيودور المملوءة بالغضب عميقًا .
‘ لماذا أتجاهلهم مع علمي بما في قلوبهم ؟ ‘
ثيودور يعرف الإجابة بالفعل . هو فقط لم يريد أن يواجهها . ربما كان بسبب أنه قد رأى الاحتمالات الأخرى أثناء ‘ اختبار الارض ‘ , لذا أمكنه الان النظر إلى نقطة ضعفه بعيون صافية .
".... لم أكن مستعد بعد "
" مستعد؟ هذه إجابة سخيفة أيضًا " نخر سيماي وأنكر الإجابة ." لا يمكنك أن تكون مستعدًا دائمًا في حياتك . لا يوجد ضمان أن 1,000 سنة من السلام لن يتم تحطيمها غدًا . ما القدر الذي يحتاجه الرجل للاستعداد لقبول مشاعر امرأة ؟ ما هي المؤهلات الضرورية ؟ "
" هذا .... " أغلق ثيودور فمه لهذه الكلمات .
بعد سماع كلمة ‘ مؤهلات ‘ ارتفع ثعبان خبيث في قلبه وهمس إليه بأفكار سلبية .
كان ثيودور من عائلة نبيلة متواضعة . لقد حدث فقط أن تعثر على جريموار , ولم يكن فى الحقيقة ملائم للمرأة التي تلمع ببراقة .
لذا كان يهرب بعيدًا باستمرار . لقد حاول ملىء احترامه لذاته بأن يصبح أقوى كل يوم ويخبر نفسه بأنه لا يوجد وقت لتضييعه على الحب والمشاعر . لقد أمن أن بامكانه مواجهة هذه المشاعر يومًا ما , عندما يكون قد أصبح أقوى .
" هرممم , أعتقد أنك تستطيع رؤية القليل الان " ابتسم سيماي عندما رأى عيون الرجل الشاب تصبح ضبابية من عدم الصبر .
"....سيماي "
" ما الأمر؟ "
" كيف أتصرف من الان فصاعدًا ؟ "
" بالتأكيد , لا أعلم " نقر سيماي على وجهه بمروحته المغلقة وابتسم " حسنا ليس عليك القلق بشأن ذلك حالًا . لقد واجهت الأمر في عقلك اللاواعي , لذا سون تقدر على مواجهتهم بصدق أكبر فى المستقبل . رجل مات منذ ألف سنة لا يمكنه إعطاء نصيحة عن أمور الحب اليوم! نصيحتي الودية تنتهي هنا "
لماذا لم يعد ثيودور غاضب بعد رؤية تعبيرات وجه سيماي ؟
ربما لأنه كانت هناك مشكلة دائمة في عقل ثيودور وتم حلها الان بسبب سيماي . أو ربما لأنه أصبح معتاد على طريقة تحدث سيماي ؟ في كل الأحوال , هذه المحادثة كانت تستحق .
عادت بشرة ثيودور إلى الطبيعي وواصل سيماي الحديث " الان , من الواضح أنك تخطيت اختبار الأرض "
تماما مثل اختبار البشر ظهرت رسائل النظام .
[ لقد تخطيت ‘ السماء , الأرض , والبشر : فصل الأرض ‘ ]
[ التقدم فى المرحلة الحالية 66.6% ]
[ بعد 30 ثانية سوف تدخل المرحلة الثالثة تلقائيًا ‘ السماء , الأرض , والبشر : فصل السماء ‘ ]
‘ اختبار السماء .... ‘ نظر ثيودور إلى الجملة وقلق من كيف سيكون الأمر .
منذ الأوقات القديمة رمزت السماء إلى العظمة والمعنى العميق . تبعا لذكريات لي يونسونج , امبراطور الممالك الوسطي فى القارة الشرقية قد سمى نفسه ‘ ابن السماء ‘
على عكس الاختبارين الماضيين , بدا سيماي مفخم ومهيب . صوته المنخفض رن فى أنحاء المكان المغطى بالظلام " أخيرًا , سوف تاخذ اختبار السماء "
فتح سيماي مروحته لكن لم يوضح ما الذي سيفحصه هذا الاختبار . بدلا من ذلك قال " سيكون عليك إدراك معنى اختبار السماء بنفسك . اذا لم تستطيع رؤية جوهر الاختبار والتفكر فيه , لن تتخطاه أبدًا "
" معنى الاختبار ....وجوهره؟ "
" هذا كل ما أستطيع قوله . رجاءًا , أتمنى أن تنجح "
فترة الثلاثين ثانية كانت قد انتهت .
[ دخول المرحلة الثالثة ‘ السماء , الأرض , والبشر : فصل السماء ‘ ]
مرة أخرى لم يستطع ثيودور الشعور بأي شيء قبل أن يتم رميه إلى مكان غير معروف . كان مكان محاط بجدران بيضاء بها نوافذ , لكن لم يكن هناك مدخل .
كاختبار , أطلق بضعة طلقات سحرية لكنها لم تخترق خلال الأرض . والجدران نفس الأمر . لم يكن مكان يستطيع اخراقه بقوة تدميرية بسيطة .
ثم عندما كان سينظر فى الأنحاء مجددًا...
تشوبيوك.
كان هناك صوت حي لخطوات أقدام .
" ايه؟ " اتسعت عيون ثيودور غريزيًا قبل أن يتفاجىء , وملأ الفضول وجهه . في هذا المكان الأبيض , يمكن ملاحظة شعرها الأحمر من على بعد بضعة كيلومترات . ربما كان مجرد وهم لفيرونيكا مبني على ذكريات ثيودور , لكن لم يسعه سوى الشعور بالسعادة .
" سي-سيدة البرج؟ "
بالفعل , لكن هذا كان قبل رؤية الوجه المكشوف تحت شعرها .
قشعريرة .
لحظة مقابلته لعيونها شعر ثيودور بقشعريرة تمر خلال ظهره .
عيونها كانت مثل خرزات زجاجية شفافة , ولم تكن هناك أي عاطفة في وجهها . كان هذا شيئا لم يره أبدًا في فيرونيكا ‘ الحقيقية ‘ . عندما تصلب ثيودور مع شعوره بعدم الارتياح , تحركت فيرونيكا المزيفة .
كانت صدفة بحته أنه تجنب الهجوم الأول .
بوهوااااك!
ثم بعد خفقة لكمت قبضة فيرونيكا للأمام , وحلق جسد ثيودور للخلف . لقد دمجت القدرات البدنية لربع التنين والسحر . ضبط ثيودور وضعيته دون وعي , لكن لم يكن لديه وقت لفعل أي شيء . لقد تجنت الهجوم الأول بمعجزة , لكن فيرونيكا المزيفة كانت تلكم مجددًا بالفعل .
كانت الضربة كأن السماء تسقط للأسفل .
كوارورونج!
اخترقت قبضة فيرونيكا المزيفة خلال سحر ثيودور الدفاعي رباعي الطبقات , وذراعيه المعززان أمامه بيأس , ثم سحقت رأس ثيودور . كانت قوة مطلقة . لقد تقرر موت ثيودور عند لحظة اصطدام قبضتها برأسه .
وكان هذا موت ثيودور ميلر الأول .
***
"....اكك؟! " تدفق الصوت للخارج .
لمس ثيودور جمجمته المكسورة وأدرك أنه كان حي , بدلا من ميت . أطرافه المتصلة تحركت بسلاسة , وكان هناك ألم لادغ عندما قرص جلده . الأحاسيس الحية جعلته يدرك أنه نجا .
نظر ثيودور حوله بعيون متشوشة .
‘ هذا لايزال المكان المحاط بالجدران البيضاء , إذن ما كان ذلك ؟ مجرد هلوسة ؟ أو اختبار السماء؟ ‘
رأسه التي تم تحطيمها بواسطة فيرونيكا المزيفة كانت سليمة تمامًا . لكن , ذكرى موته كانت واضحة بشكل حي جدًا . لقد كان يقظ , لكن كان هناك اختلاف ساحق فى المهارات . لذا لم يستطيع التفكير في الأمر على أنه مجرد وهم .
سيماي لم يعطي ثيودور أي نصيحة . ثيودور لا يعلم نوايا الاختبار , ولن يستطيع العبور اذا لم يكن يفهمه . مع ذلك قبل أن يستطيع ثيودور فهم أي شيء , ظهر ‘ هو ‘ .
"....بلونديل, هل هذا دورك؟ "
سيد البرج الأزرق , بلونديل أدرونكاس , حدق في ثيودور بوجه خالي من التعبيرات . قالت الشائعات أنه يستطيع تحطيم رسغ أوجري بيد واحدة , لكن هذه المرة كان يواجه ثيودور .
تمامًا مثل فيرونيكا المزيفة لم يقل بلونديل أي شيء وأشار بعصاته نحو ثيودور . كانت هذه النهاية .
" اه ....؟! اااااك! "
أتى الموت إلى ثيودور قبل أن تتفاعل حواسه . قبل أن يتمكن من الصراخ حتى أصبحت حباله الصوتية جافة . دمه , نخاع عظامه , والعظام كل هذا أصبح جاف وتبعثر فى الأنحاء . التجفيف كان هجوم بلونديل الأفضل . كانت تعويذة قاسية تأخذ كل الماء , والذي كان أساس الحياة .
الشيء المخيف أكثر لم يكن القوة , لكن أن ثيودور لم يلاحظ تنشيطها حتى .
‘هذ-هذا سخيف....! المانا , إنها لم تتح..رك...‘
حساسيته كانت ممتدة إلى الحدود . يمكنه سماع صوت ابرة تسقط على الرمل ورؤية تركيز الغبار في كهف مظلم . ومع ذلك , لم يقدر على ملاحظة كيف ومتى تنشط سحر بلونديل .
كان هذا موت ثيودور ميلر الثاني .
***
" هيووووووك! "
تنفس ثيودور بمجرد أن ظهر مرة أخرى . الجلد الذي جف منذ فترة عاد كما هو . تذكر ثيودور الرعب الفظيع الذي شعر به عندما تبخرت كل الرطوبة في جسده .
أولا كانت فيرونيكا وبعد ذلك بلونديل أدرونكاس . لقد كانوا ساحرين يتم اعتبارهم الأقوى في ميلتور . ثيودور كان على حافة مستوى السيد ، لكنه لم يستطع أن يتحداهم . اذا قاتل مائة مرة أو ألف مرة ، سوف يموت ألف مرة .
نظر ثيودور للأسفل الى يديه ، حيث أدرك الفارق بينه وبين السيد .
' لا ، ليس هذا فقط . حالتي الجسدية غريبة قليلا أيضا '
عندما هبطت قبضة فيرونيكا على ثيودور ، أراد الهروب عن طريق التميع . الهجوم الجسدي القوي لم يكن سيستطيع ضرب جسده الروحي . لكن ظلمة لم تعمل لسبب ما ، مما جعل سحر ثيودور الدفاعي يتأخر نصف خفقة .
وكان صحيح أيضا بالنسبة لعندما تم قتله بواسطة بلونديل المزيف .
كان الأمر غريب حيث عندما تم استخدام التجفيف ، لم يتنبأ ادراكه الحسي بالأزمة مسبقا . ثم تذكر أنه فى البداية تجنب هجوم فيرونيكا بالصدفة البحتة ، ولم يكن بسبب نظام انذاره .
لكن حتى مع ذلك ، اختفاء ظلمة وادراكه الحسي كان أمر مميت . لم يعرف ما كان اختبار السماء هذا ، لكنه كان يفتقد بعض قدراته . نزل العرق من على جبهة ثيودور .
" سحقا . هذا خطير قليلا "
صوته لم يصل الى ميترا ، حلقة موسبيلهايم كانت مختومة ، ولم يكن هناك أي رد فعل من علامة دم اكويلو على رقبته . لم تكن مبالغة للقول أن قوة ثيودور القتالية الحقيقية قد سقطت لأكثر من النصف . بالاضافة الى ذلك ، كل وظائف شراهة بما فيها حفظ كانت مقيدة .
الأعداء الذين ظهروا في هذا المكان كانوا وحوش ، يتجاوزوا أفضل حالاته بكثير . والشخص الثالث لم يكن استثناء .
"....أنت ترتدي قناعًا هنا أيضا ، سيد البرج الأبيض "
كان أفضل ساحر مكاني ، سيد البرج الأبيض أورتا . حتى فى العالم الروحي كان يرتدي رداء وقناع . لا ، ربما لأن ثيودور لم يكن يعرف وجهه فى الأصل .
ساحر الدائرة السابعة الذي قد هزم خبير سيف محتمل أنه كان واحد من سيوف الامبراطورية السبعة وقطع أحد ذراعي الخبير ..... لكم من الوقت يستطيع ثيودور الوقوف ضده؟
الإجابة القاسية كانت بعد خمس ثواني بالضبط .
تشوااااك!
كان قادر على تجنب الهجوم الأول بفضل خبراته من العديد من المعارك , لكن انتهى الامر هناك . لم يكن هناك أي انذار حيث انقسم الفضاء مباشرة . سيد البرج الأبيض أورتا استخدم هجوم يتجاهل الدفاع الجسدي .
ظهر 17 صدع فى الفراغ بشكل متوالي , قاطعين ثيودور إلى قطع مثل الجزرة .
‘ هذا جنون ... كيف يمكنني مواجهة هؤلاء الوحوش ....؟ ‘
كان لدى ثيودور حدس عندما رحب بالموت الثالث . اذا كان شرط تخطي ‘ اختبار السماء ‘ هو ‘ القتال ‘ و ‘ التغلب ‘ , فلا توجد أي فرصة أن ثيودور سوف يتخطي هذا الاختبار .
**************************************************************************************************************************