كانت الأذرع التي امتدت من جسمها الضخم عشرات الأمتار.
اهتز جسم الفضة الزئبقي [ للي ما يتذكر جسم مركوريوس جسد زئبقي ]، وسرعان ما بدأ مركوريوس في المهاجمة بأذرعها الكبيرة.
هوانج! [ أتوقع صوت رياح ]
كان حرفيا كالزوبعة. وعلى عكس الذيل الذي يتسبب في موجة صادمة حادة ، كان ضغط الرياح الناجم عن الانفجار يكتسح بالقوة.
ثيودور وفيرونيكا رجعا إلى الوراء بينما هما عائمان في الجو ، . نظرًا لطبيعة سحر الطيران الذي يتحكم في تدفق الهواء ، كان من المستحيل البقاء ثابتا في الهواء مقابل ضغط الرياح هذا. بغض النظر عن مدى براعة قيادة قبطان السفينة ، فإنه سيتم قلبها بقوة البحر.
تم دفع ثيودور نحو مائة متر وبالكاد استطاع الثبات.
"... أنا لم أتوقع قط أن أشعر بمرض الحركة في مكان كهذا".
هل كان هذا كالشعور بأنه عالق في عاصفة في البحر؟ هذا المفهوم (من دفع نحو اليمين واليسار) لم يكن معروفا لثيودور.
صوت فيرونيكا أيقظه من دواره.
كان صوتها أكثر جدية من المعتاد.
هوانج!
في تلك اللحظة ، كانت ذراع الزئبق ، التي كانت أشبه بعمود ، تقترب من قدمي ثيودور. إذا ضربت ذراع ثيودور مباشرة ، فإن جسمه سوف ينفجر مثل الطماطم الفاسد. حتى لو كان هناك سحر دفاعي ، كانت ضربة قاضية.
أمسك ثيودور عنقه بعد الإنذار المتأخر واتجه بسرعة نحو فيرونيكا. وبدلا من توبيخه ، أومأت. "أيها الطفل ، أعتقد أنك لا تملك خبرة كبيرة في القتال الجوي؟"
"نعم ، لقد اختبرت ذلك مرة واحدة فقط."
"كنت أعرف. كم عدد المعارك الجوية في هذا العصر؟"
لا يمكن لوم توتر ثيودور. حتى كبار السحرة مثل فيرونيكا لم يكن لديهم خبرة كبيرة في القتال الجوي. كان من القسوة سؤال شاب لم يكن عمره 30 عاما.
لم تحارب فيرونيكا أبدًا شيئًا مثل حجم مركوريوس أثناء تواجدها في الهواء. [ أتوقع قصدهم لم تواجه وحشا مثل مركوريوس في معركة جوية] لم تستطع استخدام سحر النار ، وكان الخصم وحشا خالدا.
تساءل ثيودور: "إذن ، ماذا يجب أن نفعل؟"
ضحكت فيرونيكا بشدة وشكلت قبضة.
دارت ثماني دوائر حولها وسحبت كل المانا في المنطقة إلى قبضتها. على الرغم من أن كلاهما سادة ، إلا أن هيمنتها كانت أبعد بكثير من ثيودور. المانا التي لم يكن من الممكن الشعور بها في البداية من قبل الحواس البشرية تم تجسيدها قسرا.
"قوة النيزك!"
كان هذا هو أسلوب تحويل القوة السحرية إلى قوة بدنية ، تليها بضع فترات مساعدة.
"التضخيم! "
تم تقليل مدة هذه التقنية بشكل كبير في صحراء ميوز ، ولكن فيرونيكا كانت ساحرة عظيمة يمكنها التماسك لفترة. شدت أعصاب ثيودور في كل مرة صاحت فيها فيرونيكا بتعويذة ، وشعر بالتشويق حيث تم وضعت أكثر من 10 نوبات مساعدة على قبضتها.
لقد تجاوزت قدراتها الجسدية شخصًا طبيعيًا دون مساعدة الهالة. إذا ماذا سيحدث إذا كان سحر الدائرة الثامنة عزز قوتها البدنية؟
الآن ، يمكن لفيرونيكا سحق جبل بقبضة!
توقف مركوريوس للحظة ، من الجو العنيف حول التنين الأحمر
"مت أيها الوحش!"
انفجرت القوة من قبضة فيرونيكا. كانت ضربة احتوت قوة نقية. أي شخص يعرف القليل من فنون الدفاع عن النفس لن يتمكن من التنفس بعد رؤية هذا.
-------------!
تركت الرياح صوتًا مرتفعًا حيث مزقتها القبضة. كان هناك صوت حاد ، وتحولت القوة الهائلة إلى نور. تم حجب الذراع اليمنى لفيرونيكا بذراع زئبقية عملاقة ومرت من خلالها دون أي مقاومة.
بعد ذلك بوقت قصير ، انفجرت.
"آك!: [ما فهمت ؟]
مرة أخرى ، تم دفع الاثنين عشرات الأمتار ، ووصلا إلى مكان حيث ظهرت مجموعة من الأطلال الصغيرة. طارت ثياب تيودور مع الريح وهو ينظر إلى موقع العملاق الزئبقي.
"هو مازال بخير!" [ أفضل كتابتها هو ما زال سليما ]
كان جسم مركوريوس الذي يبلغ طوله 30 متراً موجوداً ، لكن الجزء العلوي من جسمه اختفى دون أي أثر بسبب هجوم فيرونيكا. رأى تيودور ذلك وتذكر شيئا قاله أحد المحاربين. كان كلامه غير واقعي لدرجة أنه لم يصدق ذلك.
في الحرب الأخيرة ، كسرت فيرونيكا حصن العدو بقبضة يدها.
"... كانت تلك قصة حقيقية."
هذه القوة كانت كافية لجعل القلعة تطير بعيدا. قرر ثيودور في داخله أن يشتري مشروبا للكبير الذين اعتقد أنه كان كاذبا في كلامه. ومع ذلك ، كان تعبير فيرونيكا غير راض على الرغم من هجومها الناجح.
وبصرف النظر عن سحر النار ، احتوى الهجوم السابق على الحد الأقصى من القوة التي يمكنها استخدامها.
ومع ذلك...
هديير!
كان هناك شيء ما يخرج من الجزء السفلي لميركوريوس. سرعة تجدده كانت مثل سرعة نمو ذيل السحلية. ثيودور صَدمَ للحظة ، قبل أن يفكر.
"لا ، لقد انخفض حجمه بالتأكيد. كان للهجوم تأثير عليه ".
انخفض الارتفاع الأصلي من 50 مترا إلى 40 مترا. وهذا يعني أن كمية الزئبق التي تشكل جسم موركوريوس قد انخفضت. قد يكون من الممكن تدميرها بالكامل بثلاث أو أربع ضربات أخرى.
"رئيسة البرج".
"ماذا ا؟"
"هذا الهجوم الذي فعلته للتو ، كم من المرات يمكنك القيام بها؟"
أعطت فيرونيكا تنهدًا طويلًا وأجابت: "إذا كنت أستخدمها مرة أو مرتين ، فسأخرج من المعركة".
"هوو ، هذا لن ينجح."
"لم أفكر أبداً في أنني سأكون في وضع لا أستطيع فيه استخدام القوة النارية".
كانت فيرونيكا قد أيقظت دم التنين الأحمر ، لذلك كانت قوة نيرانها أعلى من سائر السحرة الثامنةبخطوة أو اثنين.
حتى بلونديل لا يمكنه تجاوزها عندما يتعلق الأمر بالقوة.
فقط ساحر من الدائرة التاسعة سيكون قادرًا على مطابقة قوة فيرونيكا النارية.
بدأ موركوريوس بإظهار بعض الحركات.
كورك كروكك..
"هاه".
"اللعنة ، هذا هو تحول آخر."
تم استعادة حجمه المنخفض تدريجيا. 42 مترا ، 45 مترا ، 48 مترا ... وبمجرد وصول جسد مركوريوس لمسافة 50 مترا مرة أخرى ، ظهرت مئات العيون على جسمه وانبعث ضوء شرير.
جسم فضي وعيون حمراء ... عندما رأى ثيودور ذلك ، صرخ بصوت عال.
"رئيسة البرج!"
"هاه؟"
عندما تفاجأت فيرونيكا بصوت ثيودور ، اقترب ثيودور وعانقها.
"إيه؟ انتظر لحظة أيها الطفل؟
"احبسي انفاسك!"
"ماذا؟!"
ذراع ثيودور اليمنى لمعت في اللحظة التي بعثت فيها مئات العيون على جسد مركوريوس فلاشًا من الضوء. اختفت الهيئتان عن هذا العالم المادي، وظهر فلاش أبيض من عيني ميركوريوس وانتشر في الهواء والأرض.
فلاش!
تحولت الرمال إلى فضة. لا ، لقد كان الزئبق. تحول الحقل الرملي الذي مسه الضوء إلى بركة من الزئبق. قد يقول بعض الناس أن المشهد كان رائعا ، لكن ثيودور أحس بشعور غريب عندما راه.
"هذا هو سحر الدائرة التاسعة ".
"هذا غير مألوف في عصر الميثولوجيا."
"كم هذا مزعج. المقاومة السحرية ستكون عديمة الفائدة إذا ما تم ضربها بذلك ، وسوف ينتشر السم من تلك المنطقة التي يصيبها الضوء".
هذه لم تكن لعنة. ولكن، يتحول الدم المتدفق عبر جسد الشخص إلى زئبق ، كما يتم فصل عظام الإنسان عن جسمه. لم يكن ثيودور يعرف أن ميركوريوس كان يخفي مثل هذا السلاح الرهيب.
كان من الجيد أنهم تجنبوا الهجوم الأول ، لكن إلى متى يمكن أن يدوم ذلك؟ شعر ثيودور بتدفق العرق في أسفل راحتي يديه.
'...لا أملك خيارا.'
كان آزوت السيف نائما في الفضاء في يده اليسرى. قد يكون ثيودور قادرًا على اختراق هذا الوضع إذا استخدمه مع حجر الفيلسوف. كان من المؤسف أن يستهلك الكنز في هذا المكان ، ولكن لا شيء كان أغلى من حياته.
* * *
هل لأن الساحرين نجحا في جذب الانتباه ...؟ وصل بقية فريق التحقيق إلى الأنقاض دون أي مشكلة ودخلوا النقطة التي اختبأ لويد فيها.
دخل لويد بحوالي 10 دقائق قبلهم. بالنظر إلى سرعة قائد السيف ، لم يكن من المبالغة القول إن الفرق قد تجاوز بالفعل عدة كيلومترات. لكن ، ثبت أن الفكرة خاطئة بعد ذلك بوقت قصير.
"هوه؟ لقد تبعتموني بسرعة ظننت أنه سيكون أمامي المزيد من الوقت. "لويد بولان ، السيف السابع للإمبراطورية ،
ظهر في بداية المدخل وكأنه كان ينتظرهم.
ألقى نظرة على موجاك وسيلفيا ووليام وبارا وسرعان ما أدرك كيف وصلوا إلى هنا.
" يجب أن استخدام ساحرين لربط أقدام هذا الوحش. بالتفكير في أنكم أعقتم الوحش. كم هذا رائع."
".... لماذا أنت مسترخي جدا؟" صعد موجاك إلى الأمام.
في هذه المساحة الضيقة ، كان لسادة السيف ميزة على السحرة. كان هذا صحيحًا حتى لو كان الشخص الآخر ساحرًا في الدائرة السابعة. كان هذا لأنه كان من الصعب استخدام السحر على نطاق واسع في هذه المنطقة ، وكان هناك عدد من العيوب الأخرى.
في النهاية ، كان موجاك الوحيد الذي يمكن أن يوقف لويد.
"كلب أندراس ، كل رجالك ماتوا. ألا تخجل من الزحف في هذه الحفرة لوحدك؟
"يجب أن أسألك إذا كنت تشعر بالخجل ،" لويد سخر ورد "من هو كلب السلطان المخلص الذي يحاول ربط نفسك بميلتور؟ أنت كالثعلب القديم ".
"أنت...!"
"حسنا ، ملك ميلتور أرسل أكثر من رجل عجوز في الصحراء. إنه قرار جيد. ”بدأ لويد بالتصفيق ، مما تسبب في ارتفاع غضب موجاك.
حقيقة أن موجاك لم يلعن أو يبدأ التصرف هو دليل على مدى غضبه. قبل أن يتمكنوا من منعه ، أحاطت هالة من الفيروز نصله. كان وضعا شديد الخطورة. قرأ أعضاء كواترو الجو بين سيدا السيفين وتراجعوا ، بينما فتح موجاك فمه.
"انبح بقدر ما تريد. سوف تموت هنا ".
"يا عجوز ، ما زلت لا تفهم."
تردد الصوتان في الهواء ، واختفى أصحابها.
صوت اصطدام!
كانج!
اللون الأصفر والفيروزي ، اصطدمت الألوان مع بعضها البعض ، مما تسبب في انتشار موجة الصدمة في المنطقة. تم تحريك الغبار الذي لم يتحرك لآلاف السنين في الوقت الذي تحرك فيه السيفان .
القطع من الأعلى والأسفل واليسار واليمين ، والانحناء لتجنب قطع الخصر والرقبة أو القلب. انتقلوا 10 - 20 مرة في غمضة عين.
كانت هناك عاصفة من السيوف في الممر الضيق.
كنج! كانج! كيكنج!
صوت اصطدام سيوف!
"اللعنة ، لا توجد أي فجوة!" حاول ويليام تقديم الدعم ، لكنه هز رأسه وأنزل يديه الممدودة.
كان السيدان سريعان جدا بحيث لم يكن هناك مجال لإطلاق السحر. هل كانت خبرته مختلفة عن سيد السيف؟ كان يعامل على أنه معجزة منذ الطفولة ، لذلك كانت هذه هي المرة الأولى التي شعر فيها وليام بالعجز.
ومع ذلك ، مدت سيلفيا عرضا كفيها ، "ريح ، تجميد".
التفت موجة التجميد حول سيدا السيف ، كانت موجة تؤثر على الاثنين، حاول ويليام إيقافها بسرعة.
لكن انتبه بعدها ، وفسر بسرعة تصرفاتها. "آها ! لقد وضعت مقاومة البرودة عليه مسبقا! "
على عكس لويد الذي لم يكن لديه أي دفاع سحري ، كان موجاك يتمتع بمقاومة البرودة التي وضعتها سيلفيا عليه. حتى لو تعرض كلاهما للضرب بالهواء البارد ، كان من المحتم أن تكون هناك اختلافات في الضرر.
مما آثار الدهشة ، تأخر سيف لويدز بفارق نصف لحظة ، وتراجع بواسطة موجاك.
'الآن!'
كان رد فعل السحرة الثلاثة في نفس الوقت.
الرمح الجليدي.
سلسلة البرق.
الجاذبية!
امتدت رماح الجليد وشبكة من سلاسل البرق إلى موقع لويد. كان سحب الجاذبية مجرد إزعاج. كانت هذه الهجمات من قبل المرشحين الرئيسيين للبرج ، لذا كان من المستحيل أن يتجنب هدفهم الإصابات الخطيرة.
ومع ذلك ، كان رد لويد أشبه بسيد عظيم [قصدهم آل*ة، وأنا أسميهم سيد عظيم] اخذ لويد خطوتين ونصف إلى الأمام ، بجسد يتحرك مثل راقص تفادى من خلال رماح الجليد. ثم تجاوز من خلال شبكة الصواعق ، وكذلك من خلال منطقة مجال الجاذبية ، وحرك سيفه.
باجاك!
كان كسر السحر عملا مذهلا ممكن فقط لبعض الناس في الإمبراطورية. كان أعداء السحرة ، يستخدمون هذه المهارة لتحطيم التعاويذ عن طريق إدخال الهالة في فجوات السحر. كانت هذه هي القوة التي مكنتهم من محاربة السحرة لعقود.
تفادى لويد الهجمات المشتركة من السحرة الثلاثة ، ولكن كان هناك شخص آخر الذي منعه.
ظهر سيد السيف ، موجاك ، أمام لويد.
أمسك موجاك سيفه وتحولت عيناه بشكل غريب، هذه كانت "قدرة الوهم". كانت عديمة الفائدة لمحاولة اختراق شيء مثل موركوريوس ، لكنه كان فعالا جدا عند القتال ضد الإنسان. استخدم موجاك حركته الخاصة التي كانت قادرة على قتل سيد آخر.
'السراب.'
ظهرت عشرات السيوف في الفضاء الفارغ. كانوا مجرد أوهام ، لكنهم أصبحوا شفرات حقيقية في اللحظة التي ملأت فيها هالة موجاك المنطقة.
تجسيد الوهم ... كان هذا هو الأسلوب السري لأوصياء أوستن الذي لم يوفقه أحد أبداً حتى الآن!
بدأ مطر السيوف بالنزول على لويد.
*************************************************
آه متعب جدا حقا !
الفصل طويل جدا ولا أملك الوقت الكافي
أوصوا بالفصل وكثروا تعليقات حتى أستمر
الفصل غدا من رواية نظام التصرف بصرامة أو ( النظام الماكر )