المعركة قادمة (٣)
على الرغم من صوت تيودور الواضح لم يكن هناك رد. الناس الذين كانوا يعبرون عن آرائهم في وقت سابق صمتوا ، في حين أن تعبير كورت أصبح مذهولاً. خطاب من الأمير إيلسيد؟ علاوة على ذلك ، كان الضيف الذي جاء لزيارة ثيودور ساعي؟ كانت قاعة الاجتماعات في القصر الملكي في ميلتور صامتة.
"لا ، رسالة من الأمير إيلسيد في هذا الوقت ..."
'من المؤكد أنه أمر جيد إذا كان صحيحًا ، ولكن هل من الجيد أن يتنبأ الأمير بالتوقيت؟ هذا غريب.'
"أريد أن أستفسر سيدي ثيودور ، لكن رأيي ..."
كان لدى الناس ردود فعل مختلفة. كان هناك بعض الذين كانوا مرتبكين ولا يمكنهم قبول الوضع ، وغيرهم ممن خدشوا آذانهم لأنهم يشككون في ما سمعوه. كان هناك أيضًا أشخاص تحولوا إلى اللون الأحمر بإثارة وأولئك الذين كانوا قلقين بشأن المطالبة بصحة الكلمات ...
كان الوضع مثاليًا للغاية بحيث لا يمكن قبوله ببساطة، ولكن لم يكن من الجيد التشكيك في بطل المملكة. لذا كان من الطبيعي أن يظلوا صامتين. وكان على كورت الثالث أن يكسر هذا الصمت.
واستعرض كلمات ثيودور عدة مرات قبل التحدث ، "كابتن كوارتو".
"نعم يا صاحب الجلالة."
"لا أقصد الشك في الأمر ، لكن التوقيت مثالي للغاية. كيف قمت بتشكيل علاقة مع الأمير إيلسيد ومن أحضر لك هذه الرسالة؟ هل يمكن ان توضح اولاً؟
"سأتبع إرادة جلالتكم."
كانت الشكوك مناسبة لذا توقف تيودور قبل أن يختار الكلمات التي يقولها.
قضى ثيودور فترة في مملكة سولدون ، لكنه كان بحاجة إلى شرحها حتى لا يسيء الناس فهمها. كان يتحدث عن الوقت الذي كان قد اشترى فيه القصر بعد وصوله إلى مملكة سولدون من أرخبيل القراصنة.
رتب ثيودور أفكاره وفتح فمه ، "انطلاقا من أرخبيل القراصنة ، انتقلت إلى مدينة الميناء ، بيريس ، في مملكة سولدون ..."
لم يذكر راندولف الذي رافقه. لم ينتمي قلب راندولف إلى أندراس ، لكن حقيقة أن سيد السيف كان من أندراس يمكن تفسيره على أنه شيء آخر.
سيكون من الطبيعي أن يشكو في معلومات ثيودور إذا وجدوا أن راندولف قد رافقه لأكثر من عام. لقد يتجنس عندما هرب من الإمبراطورية ، لذلك لم تكن هناك حاجة للكشف عن هوية راندولف الآن.
حياة ثيودور في بيريس ...
وصوله الى عائلة بايك وإنقاذه لبايك غونغ مايونغ...
اللقاء غير المتوقع مع ولي العهد الأمير ...
وتعامل ثيودور مع الصبي الذي يدعى بايك دونجيل.
كانت قصة طويلة ، لكن لم يكن من الصعب على الناس فهمها. كان هناك أناس بدأوا يتصببون بعصبية عندما سمعوا عن إنقاذ بايك جونغميونغ ، وغيرهم ممن أظهروا الشفقة لظروف بايك دونجِل.
ومع ذلك ، كان هناك شيء واحد كان نفسه عند الجميع، في نهاية قصة ثيودور زفر الناس في نفس الوقت ، "هوو ..."
لقد كان مشهدًا سخيفًا ، لكن لم يبتسم أحد. كان كورت الثالث يتفهم الظروف وتحدث بصوت يحمل وزنًا ، "إنه تفسير مقنع. هذا هو السبب في أنه بعث برسالة لنا من خلال الصبي الذي يدعى بايك دونجيل ".
"هذا صحيح يا صاحب الجلالة."
'هذا التوقيت مثالي للغاية بحيث يمكن القول أن السماوات تساعد ميلتور. لو كان الصبي قد وصل بعد ثلاثة أيام ، لكان سيفقد التوقيت' ، كان كورت يتحدث إلى نفسه. ومع ذلك ، نظر إليه في ثيودور بعيون غارقة وأمسك بيده.
كان كورت يستمع إلى الرسالة ، لكنه أراد أن يقرأها بنفسه.
"أرني الرسالة المرسلة من ولي العهد."
"نعم يا صاحب الجلالة."
استخدم ثيودور سحر الرياح البسيط بناء على طلب كورت. كان هناك نسيم لطيف ، وقفزت الرسالة بضعة أمتار. دخلت الرسالة يدي الملك ، وشاهد الناس بصمت. مسحت عيون كورت الأرجواني على الخط ببطء من الأعلى إلى الأسفل.
قرأ المحتويات مع تعبير غريب في عينيه قبل ان يقول ، "... مثيرة للاهتمام. كان ولي العهد الأمير صبيًا ضعيفًا عندما رأيته آخر مرة. والآن يريد التحدث عن ملك جديد؟ إنها مؤامرة جريئة ومتهورة حقا ".
سأل وزير الشؤون الخارجية بحرص ، "جلالة الملك ، هل تمانع إذا سألتك عن محتوياته؟"
"بالطبع." أومأ كورت بابتسامة ورفع رأسه من الرسالة. "المحتوى الأساسي هو طلب للحصول على دعمنا. كما أنه كتب حجم القوات التي أرسلها لايرون ، وهي خريطة للمنطقة التي يتوقع أن تحدث فيها معركة ، والطريق الذي يجب استخدامه للدخول سراً ".
"أوه ...! هذا يعني...!"
"هذا يعني أن العائلة المالكة تتسامح مع تورط ميلتور في الحرب الأهلية في سولتون. هناك ختم ملكي مختوم في نهاية الرسالة ، لذلك لا داعي للقلق بشأن أي اتهامات بالتدخل ".
كان كما قال. كان تبرير التدخل في النزاعات الدولية مسألة مهمة وتم تطبيقه بشكل أكثر صرامة على القوى الأقوى مثل أندراس وميلتور. بدون تبرير، كانت هناك فرصة لتوحيد القارة المركزية بأكملها في حرب ضد القوى الشمالية.
ومع ذلك ، تم عكس الوضع مع هذا الخطاب.
على عكس أندراس ، تلقت ميلتور الإذن بنقل عدد كبير من القوات إلى مملكة سولدون. لن تتمكن مملكة لايرون إلا من إرسال الدعم السري ، بحيث يميل الميزان إلى جانب الطرف الملكي.
كان كورت متحمسًا بمحتويات الرسالة وقام بشرح المحتوى. “قدم الأمير السيد مسارين للدخول. هناك الطريق البري الذي يمر عبر البرية سايبوتو على مشارف كارجاس وأيضا الطريق البحري الذي يمر عبر المياه الشرقية نحو بيريس. دعونا نناقش الطريقة التي ستكون أكثر كفاءة. "
كانت كلمات كورت بنبرة رقيقة ولكن كان هناك وزن لهم. واعتمادًا على اختيارهم للدخول ، فإن توقيت وصول القوات وكفاءتها الاستراتيجية سوف يختلف اختلافًا كبيرًا. أفضل طريقة هي الوصول إلى هناك بالسرعة والسرعة الأكبر قدر الإمكان.
المسار الذي يمكن أن يحركوا فيه عددًا أكبر من القوات سيكون مفيدًا أيضًا. كان مستوى الجنود مهمًا ، لكن تفوق الأعداد لم يكن أمرًا يمكن تجاهله في الحرب.
ومع ذلك ، كان هناك شخص واحد وضع المكابح على أفكار كورت.
"أنا آسف يا صاحب الجلالة. لكن ربما لا يمكننا استخدام الطريق البحري هذا العام ".
"بلونديل؟"
قال السيد بلونديل سيد البرج الأزرق بتعبير قاتم على وجهه: "الرياح الجنوبية شديدة للغاية في المياه الشرقية في هذه الفترة. ومن المتوقع أن يستغرق الأمر ثلاثة أضعاف هذا العدد من القوة البشرية والعادية أكثر من المعتاد للوصول إلى جزيرة بيريس من الشمال ".
"ثلاث مرات ... سيد البرج الأبيض هل يمكن استخدام اختراع البرج الأبيض؟"
"إذا استخدمنا البالونات ، يمكن تقليل الوقت إلى مرتين. ومع ذلك ، لا يمكن إجراء مزيد من التخفيض ".
قال كورت وهو يخدش د رأسه عندما أدرك أنه لا طائل من ورائه "مرتين أو ثلاثة أضعاف الطول بطيء للغاية".
لم يكن هناك أي نقطة تضايقه لشعبه حول أشياء لا يمكن تغييرها. على أي حال سيحدث شيء سيئ بعد حدوث شيء جيد. وصلت رسالة السيد في الوقت المناسب ، ولكن الآن كانت الطرق تتسبب في مشاكل.
ثم فقط عندما كان كورت على وشك التخلي عن الطريق البحري ...
"عفوا ، يا صاحب الجلالة. لدي شيء لأقوله."
"شيئا لتقوله؟ إمضي قدما ، كابتن كواترو ".
أدلى ثيودور بتعبير خفي بينما كان يلقي نظرة خاطفة على بلونديل قبل أن يتحدث ، "ربما يكون لدي طريقة. يمكننا بها الوصول إلى هناك بسرعة أكبر من المعتاد ".
"...ماذا؟"
"هل هذا صحيح؟"
اتسعت عيون الناس الحاضرين بمفاجأة. في هذه الأثناء ، واصل ثيودور الحديث ، "في الماضي ، تلقيت" نعمة تنين البحر "من أكيلو. هذه النعمة يمكن استخدامها للتغلب على الريح. "
"ه-هذا صحيح ...!"
"في الواقع ، تنين البحر يحكم الماء!"
"إذا، اختفت أسباب عدم قدرتنا على استخدام الطريق البحري!"
عندما نما دهشتهم وإثارتهم ، تكلم أحدهم عن رأيه دون تفكير ، "سيدي تيودور ، ماذا لو صَحِبَتكَ تنين البحر؟ ألن تكون قوتها مساعدة رائعة؟
ومع ذلك ، ابتسم تيودور بمرارة وهز رأسه. "لن تذهب. ليس لديها أي اهتمام بالتورط في أي شيء آخر وستساعد أوستن. إذا كنا نريد منها مساعدتها ، فعلينا أن ندفع الثمن المطابق أو نتخلى عن العهد مع أوستن. "
"ه- هذا صحيح ... أنا آسف لإحضار هذا الرأي."
كان الكثير يحاولون استخدام قوة التنين. للوهلة الأولى ، سيكونون قادرين على سحق كل الجنود في الحرب الأهلية ، وقوات جيش لايرون وظلال أندراس إذا كانوا مصحوبين بأكويلو.
ومع ذلك ، كان قانونًا أن الجشع سيسبب كارثة. تخلى الناس عن أفكارهم الحمقاء وركزوا على الأمور التالية. من الواضح أنه لم يكن هناك سوى شيء واحد متبقٍ.
"من الآن فصاعداً ، دعونا نناقش من سيتم إرساله إلى مملكة سولدون".
استمر الاجتماع لفترة طويلة.
* * *
كان ثيودور قد وصل إلى الاجتماع ظهرا ولم يبق إلا في منتصف الليل عندما كانت النجوم والقمر ساطعة.
لم يكن حتى قادراً على الحصول على وجبة مناسبة. تم وضع شطائر بسيطة أمام الجميع ، لكنها بالكاد أكلت. كان ذلك لأن معظم الناس لم يتمكنوا من التعبير عن آرائهم بشكل صحيح أثناء تناول السندويشات.كان الأمر نفسه بالنسبة لثيودور ، الذي كان قد عقد الاجتماع على هذا النحو.
"... هاه ، أنا متعب".
ومع ذلك ، حتى بعد انتهاء الاجتماع ، لم يعد إلى غرفة نومه. بدلا من ذلك ، سار مع مشية متعبة للعثور على شخص ما. كان حوالي منتصف الليل ، لذلك يمكن للشخص أن يكون نائما. ومع ذلك ، كان مقتنعا أنها ليست كذلك.
من غير المستغرب أن تكون ثقته صحيحة تمامًا.
"... ثيودور؟"
كان المكان الذي كان يقيم فيه الوفد من ألفينهايم. في الحديقة الخضراء ، كانت تسير مثل الجنية. سطع ضوء القمر على شعر إلينوا الأخضر. كانت الابنة المحبوبة للطبيعة ، وظهرت براعم تحت قدميها ، ملأ هذا المكان بحيوية.
نسي تيودور كلماته وهو ينظر إليها. لقد اعتاد على رؤية الجمال ، ولكن إلينوا كان استثناءًا لحسه السائد.
كان إلينوا قلقتًا بشأن وقوفه ساكناً ، لذا اقتربت بسرعة ووضع يدها على جبينه. "ثيودور ، هل أنت بخير؟ بشرتك تبدو سيئة. "
"لا ، أنا بخير."
"أنا مسرور لرؤيتك ، ولكن ... ما هو الأمر العاجل جدا لكي تأتي في وقت متأخر من الليل؟"
استغرق تيودور لحظة للتفكير بعد الاستماع إلى كلماتها. لقد نسي كلماته بسبب أفكار غير متوقعة. الكلمات التي كان يفكر بها خلال مسيرته هنا كانت مشتتة الآن. ثم جمعهم ثيودور بطريقة ما وفتح فمه "إلينوا".
"نعم."
"لا بد لي من المشاركة في العمل المهم بدءا من الغد. ربما لن أتمكن من رؤيتك مرة أخرى قبل العودة إلى إلفينهايم. لذا ، فقد تأخرت ، لكنني أتيت لرؤيتك اليوم ".
"آه ..." استاءت إلينوا من عدم قدرتها على رؤيته بعد ذلك ، ثم انتبهت إلى كلماته الأخيرة. كان ذلك بسبب الجو وحقيقة أنه جاء لمقابلتها في وقت متأخر من الليل.
لم يؤكّد ثيودور أو ينكر تلك الفكرة الإيجابية وهو ينظر إليها بتعبير جدي."لقد فكرت كثيرا حول هذا الموضوع."
في المقابل ، خفضت إلينوا وجهها بتعبير أحمر.
"كما قلت إلينوا. لا أعرف إذا كانت إجابتي في الوقت الحالي ناتجة عن الإخلاص أو الإحساس بالمسؤولية. لم أذهب لرؤيتك من قبل لأنني لم أتمكن من الإجابة ، ولكنني اعتقدت أنه سيكون من الجبن الرحيل دون قول أي شيء.
ثم ربطت ثيودور إصبعه الصغير حول إصبع إلينوا الصغير. حتى الجان الذين لم يعرفوا ثقافة البشر كانوا يدركون أن هذا يعني وعدًا. رفعت إلينوا رأسها بعيون واسعة ، واستجاب ثيودور لهذا النظرة.
"رجاءً انتظر قليلاً."
"......"
"يجب أن أذهب إلى شجرة العالم مرة أخرى. هو لميترا ، ميردال ، وأسباب أخرى مختلفة. لكنني لن أستخدم ذلك كذريعة ".
"...ثم؟"
وبينما شعر بإصبعها المرتعش وسمع صوتها المرتجف ، أقسم ثيودور بشدة لنفسه ولها ، "في ذلك اليوم ، سأقدم لك إجابة على فرع شجرة العالم التي كنا نسير عليه معا".
مع هذا ، تم الانتهاء من استعداداته
انتهى الفصل
ترجمة محمد لقمان
بالنسبة لعدد الفصول اليوم إحتمال اترجم في منتصف اليوم فصل آخر
إذا كانت هنالك أية اخطاء فالتنبهوني
فالتستمتعوا