" هل تعرفه ؟ " سأل فينس عندما لاحظ رد فعل ثيو .
وثيودور أومأ بلا وعي . هو يتذكر هذا الوجه بوضوح فهو واحد من الذين ساعدوه من قبل في هذه المدينة . الشخص كان تاجر السوق السوداء الذي قد زاره من أجل ملىء قوته السحرية الغير كافية .
تذكر ثيو اسمه بوضوح , " كانيس ؟ "
" ... شكرا لتذكرك " تاجر السوق السوداء كانيس رد بتعبيبرات متقبلة للوضع . كان قد حاول الانسحاب لكن تم قمعه بدون أن يستطيع فعل شيء . تسلله تمت ملاحظته ولم يتمكن من المقاومة مرة واحدة حتى . غلطة واحدة كانت كافية لجعله ينحني على الأرض .
دخل فينس فى الموقف وسأل " هل ربما يكون تاجر السوق السوداء الذي تعاملت معه ؟ "
" نعم , نعم بالتأكيد "
ثيو وفينس قد تحدثا باختصار من قبل عن تاجر السوق السوداء . لقد كان بشري من الجانب المظلم للعالم الذي لا يمكن الثقة به , والان أمسكوا به في مكان غير متوقع . منذ ذلك اليوم لم يأتي ثيو ليجد تاجر السوق السوداء . استطاع الحصول على الأدوات بفضل مساعدة فينس ولم يكن هناك سبب للمخاطرة .
كانيس الذي يستمع بهدوء قاطعهم , " اعذروني , هل يمكنكم أن تدعوني أذهب فقط ؟ "
الرجلين كانا يتحدثان لكن السحر الذي يربطه لم تتم إزالته . لا , واصلت قوته فى الارتفاع , لذا فاض العرض من جبهة كانيس . قوة ثيو السحرية قد أصبحت أقوى بعد إكمال الدائرة الخامسة , لدرجة أن بإمكانه كبح بعض مستخدمي الهالة .
استمع ثيو للطلب ونظر إلى فينس , وفينس هز رأسه بملامح صارمة .
" لا , علينا أن نعرف لما كان يلاحقنا " قال فينس . ثم أمسك برقبة كانيس وهدده , " لكن أبقي هذا في عقلك . أنا أعرف القذرين أمثالك جيدًا . اذا كذبت مرة واحدة حتى سوف أقتلع عين وسوف أكرر ذلك حتى تتوقف عن الكذب . أنت تعلم أن هذا ليس مجرد تهديد , صحيح ؟ "
" ... سحقًا , أنت منفذ ؟ " بلع كانيس لعابه عندما حدد هوية فينس .
نية قتل فينس كانت مختلفة عن المبتدئين . لقد كان خبير في صيد البشر وليس نوع الخصم الذي يستطيع كانيس المراهنة ضده . منفذي البرج الأحمر سوف يمزقوا الناس إربًا بدون رفع حاجب حتى . إنهم الأعداء الطبيعين لهؤلاء الذين يعيشوا في المنطقة المتمردة على القانون .
" كيوك , فهمت لذا اتركني . على هذا المعدل __كيك__لا استطيع الكلام "
" لديك فرصة واحدة فقط " ترك فينس كانيس بعد تحذير أخير والتقط كانيس أنفاسه بسرعة .
مسكة الساحر كانت قوية جدًا لدرجة أن علامات الأصابع لازالت على رقبته . كان أيضا تحذير أن حياة كانيس يمكن أن توخذ في أي وقت . فتح كانيس فمه وتحدث بصوت مبحوح قليلًا , " إذن , لابد وأنك تتسائل عن سبب ملاحقتي لكم ؟ "
" اليوم كانت صدفة بدرجة كبيرة . السيد الصغير لم يأتي ليزورني منذ حوالي شهرين بالفعل . لقد فكرت في هذا فقط كدخل إضافي حتى مررت بكم بالصدفة اليوم "
" صدفة ؟ يبدو أنك تريد أن تفقد أحد عيونك "
" ا - انتظر لحظة ! استمع للمزيد من فضلك ! " صرخ كانيس في عجلة حيث ظهر اللهب من حواف أصابع فينس . كان تهديد ظرفي لكن كان مخيف جدًا لأنه أتى من أحد منفذي البرج الاحمر .
" أنا سوف أغادر هذه المنطقة ! فكرت أنني سأجد السيد الصغير وأقوم بصفقة واحدة أخيرة ! "
أطفأ فينس اللهب وسأل , " تغادر ؟ تاجر سوق سوداء ؟ "
كان من الصعب مغادرة منظمة , خاصة اذا كانت ضمن جانب العالم المظلم . قطع الأصابع , الذراعين أو القدمين سوف يعتبر طقوس متوسطة الشدة يلزم على المرء الخضوع لها من قبل أن يستطيع المغادرة .
لما تاجر سوق سوداء تتم معاملته كمنفذ كبير يريد المغادرة ؟ ربما يتم إيجاد جسده الغير متعرف عليه بعد بضعة أيام .
لكن , أفكار كانيس كانت مختلفة قليلا . " الأوضاع أصبحت سيئة في هذه الأرض . حمقى النقابة لا يعرفوا ما الذي يفعلوه ويحفروا قبورهم بأنفسهم . لم أتوقع عبودية أبدًا في ميلتور , ولا أريد أن يتم إحراقي مع هؤلاء الحمقى "
" ... عبودية ؟ "
" أنا لا أكذب ! منذ أسبوع , الناس من أوستين عبروا الجدار بسرية ! سوف يظهر الأمر للعلن فى النهاية ! "
نظر الساحران إلى بعضهما البعض متجاهلين صوت كانيس المتعجل . ربما المنظمة التي تنتمي إليها السوق السوداء كانت متصلة مباشرة بهذه الحالة . بالفعل , منظمة ليست لها أي علاقة ببيرجين لم تكن ستقوم بشيء كبير كتجارة العبيد هنا . الأمر يصبح معقول اذا اتحدوا مع المنظمة المحلية .
إذن كان الأمر يستحق استخدام تاجر السوق السوداء . تبادل الرجلان النظرات بضعة مرات قبل أن يصلوا إلى فهم مشترك .
فى النهاية حرر ثيودور التعويذة التي تربط كانيس .
" القصة , أخبرنا بتفصيل أكبر " صوت فينس أمسك بكانيس قبل أن يتمكن من الاستمتاع باحساس الحرية .
***
بمجرد أن ترك الثلاث أشخاص الزقاق بدأوا بالسير نحو وجهة معينة .
الموقع كان مكان بعيد عن الأنظار الخارجية لذا فهو مكان جيد لمشاركة قصة سرية . لقد كان متجر تاجر السوق السوداء .
ككييييك .... أصدر الباب صوت وهو ينفتح ودخل كانيس المتجر أولًا ثم تبعه فينس وثيودور .
" لقد مر حوالي شهرين ...فترة طويلة نوعا ما "
لم تتغير الكثير من الأشياء . العناصر كانت مكدسة معا ومغطاة بالتراب في حين كانت هناك بعض العناصر تحت قدمه . جهز كانيس المكان عن طريق ركل كل هذه الأشياء .
" تعالوا واجلسوا , لا يوجد مكان أخر لتسليتكم "
كان الأمر سخيف جدًا أن يجلس ثلاث رجال كبار على كراسي مكتب صغيرة لكن الأجواء أصبحت أقل حدة .
" انسى المحادثة الصغيرة وأخبرنا بالقصة . سوف أقرر كيفية معاملتك اعتمادا على قيمة معلوماتك "
" هوو , يالا التعطش للدماء " نجح كانيس فى استعادة بعض رباطة جأشه من كونه في مكان مألوف لكن اختفى ذلك مرة أخرى مع كلمات فينس .
ولا حتى ثيو أظهر لكانيس القليل من اللطف إطلاقا . ثيو نظر بعيدًا فقط عند كل مزحة .
كانيس كان لديه حدس وفتح فمه بسرعة , " هل تريد معلومات عن العبودية ؟ مثل مواقع الناس من أوستن ومواعيد التبادل "
" ألم أقل أن تخبرني ما تعرفه ؟ "
" لأكون صريحًا , أنا لا أعرف الكثير من التفاصيل "
تلاشى الجو داخل الغرفة . كان هذا نتيجة ضغط المانا المتزايد حيث دارت دوائر الشخصين . علم كانيس أن ردة الفعل هذه ستحدث , لكن لا يمكنه إخبارهم بأشياء هو لا يعرفها .
" قاعدتي الحيوية هي ألا أضع قدم في الأماكن الخطيرة . حياتي في خطر من مثل هذه الاحداث . لذا كنت أستعد للهروب من هذه المنطقة "
كانيس من النوع الحذر الذي لم يقبل أي صفقة مفيدة إلا اذا كان هناك قسم قوي . اذا كان شخص متورط مباشرة فى تجارة العبيد لقطع فينس ساقيه بلا تردد واختار التعذيب بدلا من الكلام .
" إذن , أنا أقترح اتفاق " فاض العرق إلى أسفل ظهره حيث قال الكلمات التي في عقله , " سوف أحضر لكم المعلومات التي تريدوها . وفي مقابل هذ التعاون , أود أن أطلب مساعدتكم "
" هل تظن أنك في موقع يسمح لك بطلب المال ؟ "
" أسف , لكن حياتي على المحك أيضًا . في جميع الأحوال أنا لا أعرف أي شيء يستحق أن تعذبوني من أجله . فكر بهذا كقصة جيدة بقليل من المال "
كلمات كانيس لم تكن خاطئة . تجار العبيد لم يتم كشفهم بعد لذا من غير المرجح أن يتم إيجادهم الليلة . استخدام شخص داخلي كانت فرصة . وعمل جيد لكانيس اذا يمكنه الحصول على هوية جديدة وقليل من المال .
السؤال هو سواء أن يثقوا به أم لا . حدق فينس في كانيس بعيون باردة . كان لأن الخبرة علمته ألا يثق بكلمات مجرم . وهذا الشخص كان متعلق بتلميذه لذا دفاعه كان أقوى من المعتاد .
" كيف يمكنني تصديقك ؟ ربما تخوننا بمجرد أن تقابل المنظمة . هل لديك أي ضمانات أنك لن ترجع في كلامك ؟ "
" نفس الأمر ينطبق عليكم أيضًا . لا أعتقد أن منفذ سوف يحافظ على وعده لشخص مثلي " نظر كانيس إلى ثيودور بعدما تحدث .
عرف ثيو كيفية إصلاح الوضع حيث تذكر الماضي . الاتفاق بينهم فى الماضي أيضا كان به مشاكل الثقة هذه . المقيم قد اقترح عرض يجعل تاجر السوق السوداء يجني المال لكن تاجر السوق السوداء كان قلق بشأن الاقتراح المريب .
وقد بنى الرجلين علاقة ثقة بطريقة واحدة .
" هل تريد استخدام لفيفة الجيس ؟ "
" حسنا , هناك هذه الطريقة " ابتسم كانيس حيث تم قول الكلمات المقصودة .
لفيفة الجيس كانت وسيلة لربط بعضهم البعض , ويتم تطبيق التأثير بغض النظر عن اذا كان منفذ أو مجرم . بعد كل شيء , الأدوات لا يمكنها التفرقة بين حالة أو منصب الأشخاص . وفي جميع الأحوال لا يمكن الثقة بوعود الكلمات أبدًا ولفيفة الجيس هي الوسيلة لتفاوض متعادل .
فهم فينس نوايا كانيس متأخرًا وضحك " ... واحدة من مهارات الفأر هي الهرب من خلال الحفر "
" سوف أعتبر هذا مديح . اذا لم أحفر حفر كهذه حياتي ستكون مختلفة "
" لكن لا تفهم الأمر بشكل خاطىء . أنت تفهم أنها ليست كافية صحيح ؟ " ضحك فينس مرة أخرى .
للوهلة الأولى بدا كشرط مفيد , لكن كانيس قد أخفى ثغرة فى اقتراحه . اذا فشل , ستكون هناك عواقب سلبية أكثر للشخصين . لذلك احتاج كانيس للتخلص من هذا الخطر .
لم يفوت كانيس ذلك وفى النهاية قال , " اللعنة , سوف أدفع مقدم "
قام من مكانه ونظر حوله .
كان هناك عناصر أصلية , معيبة , وملعونة معروضين بشكل فوضوي . من بينهم كانت هناك أشياء عديدة قد قام ثيو بتقييمها بالاضافة إلى أشياء لم يقم بتقييمها . لم يعلم عن الجودة لكن الكمية كانت ضخمة .
مالك المتجر كانيس أشار إلى العناصر بتعبيرات متجهمة " خذوا ما تريدون "
" هاه ؟ " ثيودور كان غير قادر على فهم الكلمات .
مع ذلك , لم يسمع الأمر بشكل خاطىء حيث كرر كانيس مرة أخرى بصوت نادم , " سوف أعطيكم كل هذا , لذا خذوا بقدر ما تريدون "
***************************************************************************************************