هجوم مضاد

بينما كانت ريم و ريلينا محاصرتين بجدار من الاشواك بواسطة سحر الارض امسكت ريم ابنتها و ضمتها لتحميها من الهجوم القادم من وسط الظلال انطلق سهم نحو المهاجم استدار و كان يسخر من هذه المحاولة الفاشلة مد يده اليسرى و صنع حاجز على راحة يده ليصد السهم عندما ارتطم السهم بي الحاجز تلاشى حاجر الطاقة و اخترق السهم يده لم يفهم المهاجم ماذا حدث له شعر بالالم و الخدر في اطرافه مما اضطر الى الغاء هجومه على ريم و ريلينا شعر المهاجم بالجليد على عاموده الفقري و كان جسده يرتعش من الخوف شعر ان شخصا ما يتربص به عندها قال بذعر"من انت اظهر نفسك"
اثنان من السهام اصابت قدميه قبل ان يستجيب فسقط على الارض و كان الخدر ينتشر بسرعة في انحاء جسده
جاء صوت بارد من مكان قدوم السهمين
"تجرء فعلا على القدوم الى هنا و استهداف حياتنا لقد حفرت قبرك بيديك"
ما خرج من الظل لم يكن سوى طفل يبدو في السادسة او السابعة من العمر يحمل معه قوس و سهام رغم انه مجرد طفل الا ان نظراته تبث الرعب في كل من ينظر اليها توقف عنده و بدا في الكلام
زيكس:هل تعتقد انك انت و حفنة الصعاليك تلك قادرين على فعل اي شيء استطيع اخراج احشائك و تزيينها على شرفتي استطيع تغيير وجهك الى الاتجاه المعاكس و انت تشعر بالاف من الاوتار المتمزقة و اخراج خصيتيك و اطعامهما لك و جعل اطرافك تدور حول نفسها مرتين بينما انت لا تزال حيا سالعب بمقلتي عينيك بينما تموت ببطئ شديد"
المهاجم و هو يتعلثم"ما...انت...بحق...خالق...الجحيم"
زيكس: انا العقاب الذي سيركل مؤخرة كل واحد منكم الى قعر الجحيم"
قالها و عيناه تلمع بوهج خطير و كانه وحش متعطش للدماء

استدار زيكس و صوب الى اعلى القصر و اصاب شخصا اخر في كتفه فهرب الرجل و ما كاد ان يفعل حصل انفجار في امامه مما جعله يسقط على الارض اصابه زيكس بسهم اخر كان الرجل يتلوى من الالم و جسمه مملوء بالثقوب و الدماء و بينما يحاول الرجل اخراج شيء من جينه عرف زيكس فورا انه يحاول الانتحار بتناوله سم قاتل اصاب بسهمه يده و ضربه بسهم اخر لاقافه بعدها وصل حرس القصر و طوقو المكان بسرعة

الحارس"سيدتي هل انتم بخير"لكن ريم كانت في صدمة و لم تفهم ما يحصل المهاجم الذي هاجمها لم تكن ندا له بل و استسلمت للموت محاولة حماية ابنتها و لكن في لحظة تم قلب موازين بعد ان تدخل زيكس مع قوسه و اصطياد المهاجم بكل سهولة لا و بل اسقط شخصا اخر كان مختبئ في الاعلى

عادت ريم الى رشدها و اجابت"نعم"

تنفس الحارس الصعداء لان زوجة و ابنة جيس في امان صاح زيكس على الحراس

زيكس"هاي انتم اين قائدكم"

وصل قائد الحراس امام زيكس

القائد"ماذا حدث هنا"

زيكس"اثنان من المهاجمين حاولو قتل والدتي و اختي امسكهما حالا و جردهما من ملابسهما حالا"

امر القائد الحراس ان يقبضو عليهما لاكن تجريدهما من ملابسهما يبد امرا مبالغ فيه

زيكس"ماذا تفعلون اسرعو و جردوهما من ملابسهما بسرعة"

القائد"لماذا تصر على تجريدهما من ملابسهما"

زيكس"ربما يخفيان سم لينتحرى و نخسر المعلومات التي يحملانها"

فكر القائد و وجد ان زيكس محق فامرهم ان يجردوهم من ملابسهم و يحبسونهم في السجن حتى يحققون معهم
ذهب زيكس الى امه بسرعة

زيكس"امي اختي هل انتما بخير هل اصبتما بمكروه"

كانت ريم تحدق في زيكس بعيون فارغة

زيكس"..."

ريم"زيكس اخبرني كيف فعلت كل هذا"

زيكس"سمعت انفجار صادر من غرفتك بعدها خرجت لاتحقق من الامر رايتكما تتعرضان للخطر فحملت القوس و السهام و اتيت خلفكم"

ريم"و اطحت باثنين من اخطر المجرمين هكذا"

زيكس"اجل"

ريم"احمق لما عرضت نفسك للخطر"

زيكس"لانني لا اريد ان تتاذى عائلتي التي احبها"

ضمت ريم كل من زيكس و ريلينا اليها و قالت

ريم"زيكس رغم اني غاضبة على ما فعلت لكن شكرا لانك حميتنا من الخطر"

زيكس"..."

كانت ليلة مضطربة وصل خبر الى جيس عاد الى القصر بسرعة من ليتحقق من امن عائلته بعد ان اطمئن قلبه حقق مع السجينين لاكنهما لم يقولا اي شيء فارسلهما الى المقاطعة الجنوبية حيث لاجل التحقيق معهما اكثر و اخفائهما عن القتلة الاخرين

بعد احداث اليلة ادرك جيس انه هو و عائلته مستهدفان البقاء في قصر الاسرة لم يعد امنا لهذا قرر جيس ان ياخذ براي ريم و ينتقل الى الريف حيث توجد مزارع التابعة لعائلة سلازار و القصر الاخضر هكذا يستطيع ابعاد عائلته عن الخطر اما عن من تواطئ بهذا العمل الخبيث سيعمل على جعلهم يدفعون الثمن غاليا

نهاية الفصل.

حادث طريف

اثناء كتابة الفصل الاخير كان المؤلف يسكب العصير في الكوب اصدر صوت فسمعه اخ المؤلف

اخ المؤلف"من الذي يتبول في الغرفة"

المؤلف"لا انه فقط اني اسكب العصير في الكوب"

اخ المؤلف"ماذا و في الكوب ايضا الم تستخدم الحمام من قبل"

المؤلف"لا كما قلت لك..."

اخ المؤلف"؟"

عرف انو فاهم الوضع غالط

2018/11/07 · 2,080 مشاهدة · 750 كلمة
H1N1.09
نادي الروايات - 2024