49 - الوحوش الالهية * تنين , عنقاء , نمر , سلحفاة*

*ازير * زرر زرر زرر *

أينما بدأ بالتحول ظهرت حراشف و جسمه بدأ يزداد حجمه التمدد يتزايد باستمرار لصبح شبيه بجبل عائم في السماء

التنين مهيب ظهر لونه ابيض ازرق رمادي حمل قوانين العامل حوله جعل من يراها يحس بالرعب السماء تغيرت و أصبحت بلون غريب

في وجوده . اعطى إحساس بانه الكائن الانبل و الأعظم في ما بين السماوات و الأرض ° الوجود * . كما أحاطت به هالة جعلته كائن ساحر محط تقديس .. تلك الحراشف التي ظهرت جعلت من يراها يحس بان كل واحد هي سلاح الهي وحده . ليست بحاجة للصقل او صنع حدها يمكنه قطع حتى هواء و دفاعها يمكنه صده أي هجوم .

حتى السلالات العادية لم تكن تستطيع التحول الى شكل الوحشي الا بعد مرور بملايين المصاعب و لكن امامهم تحول واحد من كائنات الأسطورية التنين .

, العصا الذي كان يحملها تحولت الى سيفان كانا طويلان و ضخمان كل سيف اعطى هالة تجعله يرعب الشياطين و ملوك .

لحظة تحولاته تلك انطلق كو سريع ليقطع من بقي حي من أبناء السماء كما لو كان يقطع في بصل . بحركات خاطفة كان قد قتلهم جميعا في حين ان اجسامهم تتهاوى و تسقط من سماء لتصدم في ارض وسط دهشة و صمت من جميع

كان الثلاثي الاخر يقوم باستعمال طاقته و اطلاقها في سماء حيث كان الخاسر يحاول فتح بوابة . كانت لحظات حتى قام ازورا بأطلاق موجة من السيفان كانت متقاطعتين . على رغم من سرعتها الذي امتلك مفهوم الزمن و قدرتها على تشويه مكان مما جعلها تحمل مفهوم و قوة الزمان و المكان . لحظات حتى اندمجت مع بعض لفتح بوابة زمكانية غريبة . كانت مشوهة حيث تحمل الفراغ في طياتها

ظهر تجسيد امرأة كان يعانق كو للحظات " اطلقي وايت تيرا "

بسيفه العادي الذي يبدو بانه مصنوع من ارخص معادن انطلقت طاقة قاطعت كل شيء لتخترق ذلك الفراغ ذلك الوقت سيوف أينما تحولت لعصا بصوت مرعب اطلقت العصا ليزداد طولها حجمها و طولها كانت قد انطلقت من لجظه اطلاق كو لتلك الطاقة لتخترق ذلك الفراغ

جميع صمت على الرغم من وجود قتال جميع اصبح خائف على شيوخ عرفوا فارق القوة و لكن لم يخشوا فإحساسهم كان ان الخماسي كان في شيء اشبه بالعزلة فعلى الرغم من هدير التنين الا انه سمع مجرد صدى الذي جعل قلوب الجميع تهتز , مجرد صدى بسيط جدا جعلهم يتبلون على انفسهم تقريبا .

القوة المرعبة التي حملها الخماسي كانت مرعبة كو كان يستمر بأطلاق طاقة كانت تمر بالعصا ازورا لتدخل الفراغ اما ذلك الذي يشبه الشيطان فكان يدعم في ثنائي النمر و السلحفاة ليحافظا على بوابة من انغلاق .

على الرغم من استمرار القتال في الأرض و لكن مشاهدة التي تحدث كانت مرعبة أي نوع من كائنات كانوا هؤلاء الخمسة ؟

لم تلبث دقائق حتى بدأت نيران تلتهم كو تلك النيران كانت تتوسع باستمرار لتصبح عملاقة هكذا تشكل طائر الفينيق و ما يدعونه بالعنقاء لمحات ظهرت تجسد امرأة كان يعانق تلك العنقاء و لكن اختفت فجأتا لينتج بعها صوت الخاص بالعنقاء الذي يسمى بكاء عنقاء .

كان حجم العنقاء ضخم بمثل ضخامة التنين في حين كان هناك لهيب يتراقص حول ريشها الأخاذ. كان متغير و لم يفهم و لكن بالنسبة للناظرين فكان ساحر . حملت نهاية خمسة ريشات او ذيول ملونة لتأخذ الاخريين لعالم ثاني . ذلك اللهيب الذي يستطيع من خلاله ان يعيد ولادة نفسه , يمكنه حرق نفسه لشفاء و علاج كل جروح و ان إرادة ولادة جديد بكل بساطة تصعد الى اعلى النخيل و تبدأ في عملية ولادة .

كانت تلك التأملات للجميع ليسمع صوت العنقاء حدة الصوت دخلت و تغلغلت بداخلهم ربما تجاهلوا هدير تنين بسبب المناظر حالية و لكن بكاء العنقاء جعلهم يسقطون ارضا . توقف القتال الا من قبل شخص واحد بقي يشكل اختام بيده .

هذه المرة السيف ظهر بطريقة غريبة لا يمكن شرحها كما استمر بأطلاق تلك الموجات القاطعة التي كانت تمر بعصا أينما

للحظات جاء تحولان اخرن نمر مهيب تجسد ليهدر و سلحفاة سوداء بالكامل تحمل ذيل شكله تنين كانت تصرخ .

النمر الذي ظهر كانه يقف على هواء بأنياب عملاقة و قوة يمكنها سحق جميع . أعطت هالاته بالقوة و تعطش للدماء في خين ان سلحفاة أعطت بهالة الدفاع المطلق , تلك الصدفة السوداء جعلت الجميع يصدق بانه حتى لو تم قذف الاكوان عليها لن يحدث لها خدش في حين كان ذيلها مرعب مثل التنين كان يمتلك راس و حراشف يمكنها قطع كل من يقف امامها .

كانت هذه هي فخامة الوحوش الإلهية الأسطورية .

لم تمضي فترة حتى ظهر تحول اخر الشخص الخامس تحول ليصبح شخص حاملا للأبيض و الأسود . لم يعرف أي شيء عنه و لكن تحوله أعطت هالة نقاء و أخرى ملوثة مندمجة مع بعض . كانت اجنحة عملاقة غريبة كانت بيضاء و سوداء في حين تلك القرون التي ظهرت في راسه مع جناحان صغيران جدا كل جناح له لون . اسود و ابيض و في وسط رمادي .

واحد منهم كان منظره اكثر تخويفا من الاخر كما كان الضغط نابع يمكنه طوي المكان كما يمكن رايته بالعين مجرد ! .. بالنسبة للبشر فكان كل واحد منه يشكر بان الخمسة الموجودين كانوا معزولين على المكان , فمع كل هذا العزل الا انهم يرتعدون كما تبولوا على انفسهم . بالنسبة للحيوانات فالأغلب انفجر.

لم يهتموا لما يجري في اسفل . فقط قاموا بتوحيد قوتهم ليدمروا الفراغ ويختفوا من بعدها تحت نظرات عدم الخوف

الوحوش الهية و شخص من عرق الملائكة و شياطين ظهر و ظهرت تحولاتهم حقيقية الامر أصاب الجميع بالرعب و لكن بالنسبة للوحوش و شياطين كانوا مثارين , ربما لم يكونوا من سلالة وحوش الهية الأربعة او لم يكونوا يمتلكون قوة شيطان و ملائكة و لكن كإن هناك إمكانية ان يصبحوا اشخاص ينادون بالملوك الهيين بمثل قوة الوحوش الإلهية

أي واحد من هؤلاء كانت قوته فوق الفهم ببساطة لم يعرف كيف وجدوا و لم يفهموا قوتهم حتى اقدم شيوخ كانوا يعلمون هذا , قوتهم الخاصة مرعبة قدراتهم و تقنياتهم فوق الفهم ما يثير الرعب اكثر هو ما حاولوا صنعه من بداية .

من كان يقوم الاختام كان قد نظر للسماء و قال بتمتمات " اذن قررتم الدخول في حرب الجديد او بالأحرى كنتم تنتظرون قدومهم , صدقا لا أتوقع فوزكم و لكن ربما اريد الانتقام من العالم لذلك اضع امل زائف " بابتسامة انزل راسه مع إتمام الاختام " لم تحتاجوا حقا للتحول كل ما فعلتموه هو ببساطة لجعل هذا العجوز استطيع انتهاء من هذه الاختام , ربما اريد شكركم و لكن لا فائدة الان جميعنا سنموت في النهاية " لتتحول عينه لحزن " عديد من الصغار مات هذا هو سبب حزني الوحيد . بالنسبة لي و اغلب الشيوخ فقد عشنا لزمن طويل لدرجة الملل و لكن هؤلاء الصغار لن يعيشوا مثلي , للأسف "

ملاحظة * كلمة الهي , ملاك , شيطان هي مجرد اعراق تحمل هالات خاصة بها و ليس مقصد بها أي شيء اخر *

2019/04/16 · 496 مشاهدة · 1090 كلمة
otakusensei
نادي الروايات - 2024