56 - وداع الخماسي الحميم

بمد كاغو ليده قاموا كل واحد منهم بوضع أيديهم فوق بعض لينشط كاغو تقنية النقل التلقائي , بابتسامات لطيفة مع هالة هادئة و نقية كانوا ينظرون لبعض لدرجة ان اعينهم ستبتل فقط العيب بسيط هو ان ابتسامتهم بدأ تزداد باستمرار لتصبح بشعة حقا في حين اعينهم أغلقت من شدة ابتسامة " الوداع " باستعمال كاغو لسيف كان مرتبط بالغمد بدأت عملية النقل . حيث ظهرت بعض النقوش و ضوء يغلف الخماسي , كان العملية تجعلها و كأنها تقنية انتقال عادية على انتقال اني و لكن العيب في هذا بسبب مستوى كاغو مع محاولة ربط البعد الحالي مع العالم الأول لذلك كان بحاجة للوقت للتركيز .

خلال عشرة ثواني تم تنشيط النقل و لكن قبل التنشيط بثانية كل شخص منهم فعل تقنية بهدف قتل الاخر

" هلال منير , برق ملك وحوش الإلهي "

ازورا نشط " نيران تنين الدماء الابدية "

ستان حرر " اهتياج كف الشيطان السامي "

اشهب استخدم " شفرات النمر "

سينمورا اطلق" الصدفة الساحقة "

بــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــانغ

من قوة الهجمات تدمرت المنطقة كما تدمر التشكيل نفسه الذي كان يحجب الراية ويمنع الاحاسيس , على الرغم من ان العجائز كانوا يحاولون فك التشكيل لمعرفة مصير الشباب الا ان الضرر الداخلي مع ضعف التركيز جعله يتدمر بالكامل ليتلقوا اضرار جسيمة . . فالهجمات كانت مركزة كما فعلت في وقت واحد لذلك سبب قمعا لبعضها البعض لتؤدي للاندماج مما ولد انفجار ضخم شكل منطقة واسعة و اثر على التشكيل مع ذلك بسبب القمع المؤقت لم ياثر على أي من الخماسي بسبب ان الانفجار حدث بعد انتقال كل واحد منهم لمنطقة مختلفة . و ذلك باستخدام سلاح كاغو الذي كان قدرته هي نقل فضائي و ان اعتبرناها بجملة افضل فبسبب ان سيف قواه زمنية و غمد مكاني بمرور الزمن اندمجوا مع بعض و اتحدوا مما سبب ان يصبح سلاح تنقل بين ابعاد بشكل اني "

في المنطقة هضبة الطاغية الشيطانية تم كشف على المكان ,. كان الامر مرعب كل جثث الصغار و المراهب قد اختفت , كل الأسلحة اندثرت كما تحطمت المعلقات في طوائف الخاصة بهم

كان هناك بكاء من قبل الإباء و الرغبة في الانتقام تشتعل كان من بينهم تونغ لوي الذي احمرت اعينه كما اقسم بانه سأخذ بثأر أبنائه

في وسط الصحراء ظهر كاغو من جديد. كانت شاسعة و جافة مع ارتفاع جنوني في درجة حرارة . كما حملت خطر كبير ففي نهاية كانت هناك مخلوقات سامة و حيوانات قوية لذلك يتخذ الجميع كافة الحذر عند مرور من هنا .

في بداية كان سيقوم بالطيران و لكن بعدها غير من رايه بسحبه للبطاقة و رايته القدر , بتغيير في مظهره حيث اصبح وجه رجولي على عكس السابق كان قد قام بارتداء ملابس ترحال حيث وضع رداء يلف جسمه كما وضع قبعة دائرة على راسه و ينزع حذائه لينطلق في رحلته الجديد .

لم يهتم بالمخاطر او ما شابه فقط أراد الاستمتاع . بعدم وجود خصم مكافئ له اصبح الملل مرافقا له لذلك قرر مواجهة الطبيعة و بعبارة منطقية قرر مواجهة هذا التحدي للاستمتاع .

بالمشي كانت هواء الساخن يندفع الى وجهه و كان الرمل الذي يسير عليه مزعج في حين تسبب طبيعة الجو في حالة جفاف للجسم .

مع ذلك استمر بالمشي . ان استعمل الطران سيتخلص من مشكلة رمل حار كما انه لو استعمل مياه ليتخلص من جفاف و الحرارة و لكن أراد استمتاع بالمواجهة . بالنسبة لمن يعرفه فسيراه كانه مازوشي يستمتع بالتعذيب و لكن بالنسبة له كان هذا تحدي و إحساس بالألم هي متعة ناتج عن المقامرة .

مر يوم بعد يوم ليصل الى أسبوع من السير متواصل في هذه الصحراء بدون توقف الا لثواني كان هذا لإبادة بعض مخلوقات الضعيفة او لقاطع طريق مستواه منخفض و هو فعليا لم يتوقف فقط خفف طريقة سيره.

ظهرت البثور اسفل قدمه كما كانت محروقة بالكامل. بداخل العباءة كانت هناك سلاسل مقيدة لجسمه وزنها يمكن سحق مأموت بسهولة. هالة راكدة و طريقة سير عادييه الا انها طوال هذه الأيام كانت تتطور بالكامل. حتى خبراء لن يعرفوا بانهم دمج مئات فنون حركة و فنون قتالية لاستعمالها في حياة فانية.

حاليا مظهره فوضوي بالكامل وجهه جاف وشفاه متشقق ملابس متسخة بالكامل كما انه يبدوا بدون انه فقد حذائه وحيد واستمر في مسير واضعا ابتسامة خلف ذلك غطاء الذي يرتديه

كانت هذه صحراء غريبة. في ليل كان برد يمكن ان يجمد فاني بثواني و في نهار حرارة ستحرقه ليصبح رماد ما كان اكثر غرابة هو وجود عديد من المتدربين سواء اكانوا من طوائف او من عشائر كما وجد العديد من المشردين .

كانت هناك مشاهد مثل ركوب حيوانات او استعمال سيوف طائرة للطيران بسرعة افضل. كانت هذه المظاهر تظهر كلما تقدم الى الامام حيث من متوقع ان تكون هناك منطقة بشرية.

جاء عديد لصيد حيوانات سواء لترويضها او ببيعها ميت او حي كما يمكن استخدام ذو مستوى عالي في أمور أخرى . كما سمع كاغو من حديث أخريين بانه يقال بان هناك كنوز و معادن نادرة يمكن حصول عليها من خلال حفر و هكذا جلبت كل طائفة او عشيرة مجموعة من تلاميذ لتدرب هنا كما ستحاول ان تستخرج معادن و ربما يحالفهم الحظ في إيجاد كنز او حتى فن سقط بسبب معركة حدثت و دفن في هذه الرمال .

على الرغم من عدد الضخم الموجود هنا الا ان الاغلب لم يلقى بال لكاغو من أساس فالأغلب يراه كشخص مشرد ذو تدريب ضعيف , هذا ان زرع من الأساس او دخل في مساره بسبب هالته الراكدة و هكذا جميع من حوله قام بتجاهله كشخص غير مرغوب ببساطة .

طبعا هناك من أراد ان يقدم مساعدة له مثل توجيه الى طريق الصحيح او عرض عليه ماء كما ان هناك من حاول سرقته على رغم من حالته البائسة و هم من انتهى بهم الحال موتى ببساطة .

باستمرار السير كان قد مر قارب عملاق يبحر في الرمال الذهبية. كان من دون شك أداة تنقل ذو جودة عالية " فتى. انت ضائع ؟" سأل الرجل على مقدمة القارب كاغو

لم يكن ينوي توقف فعلا و لكن بسبب استمرار مراقبة الرجل منذ ذهل هذه المنطقة كان يعرف بانه خبير لذلك توقف قليلا " لا , فقط استمتع بالمكان , اما على طريق فهناك من دلني عليها "

ليتحدث الرجل مرة أخرى " هل أستطيع معرفة ما هو ممتع في هذه الصحراء الواسعة؟"

" فقط للاستمتاع و تحرير النفس قليلا , حرارة في نهار و برد في اليل ربما ستساعد الجسم في تطور قليلا "

ليتحدث فتى كان شاب في عشرين في مرحلة كائن عالي " اذن انت مشرد "

"الست تقفز في استنتاجاتك أيها الفتى بسرعة؟ على العموم اين عيب في امر؟ هل يقصد الأخ انه فقط من هو في عشيرة او طائفة هو فقط من يستطيع الاستمتاع؟"

بإجابة غاضبة رد " لم اقصد هذا ولكن مجرد مشرد مثلك ربما لم يخترق حتى مراحل الأولى يتحدث كأنه شخص حكيم؟"

" الحكمة تأتي من تجارب ليس من قوة فقط , عليك معرفة في هذا العالم لا احد وجد حكيم من ولادته . فقط مع تجارب وتجريب كل الاحاسيس يمكن ان ينتج حكيم. على رغم من موهبتك العاديين فانت مفتقد للبصيرة في ساحة معركة ستكون اول من يذبح "

" شخص مثلك ضعيف ما الذي يعرفه عن ساحة معركة. من أساس ما الذي يعرفه على قتال؟ ربما أفضل ما قتلته هو نملة "

بالنسبة للفتى فانه كان ينظر لحشرة يمكن دعسها و لكن بسبب شيخ الذي يحترمه و يخاف منه أيضا فلم يفعل أي امر و لكن بالنسبة لكاغو فكان ينظر له بنظرة ثابتة لم تتغير منذ اول ما قدموا , مجرد نظرة باردة ليست مهتمة بهذا العالم من أساس ..لذلك احس الفتى بانه اخطأ بتقييم من امام بسبب موقفه ليطلق سؤال اخر " من هو ما هي طائفتك او عشيرتك على اقل "

2019/06/24 · 397 مشاهدة · 1216 كلمة
otakusensei
نادي الروايات - 2024